روايات

رواية حي بداخلي الفصل الثامن 8 بقلم عهد عامر

رواية حي بداخلي الفصل الثامن 8 بقلم عهد عامر

رواية حي بداخلي الجزء الثامن

رواية حي بداخلي البارت الثامن

رواية حي بداخلي الحلقة الثامنة

الكل نايم وموج بتتقلب وبتفتح عيونهت اتفاجات بحد قدامها بيبصلها بغضب.
موج: ادهممممممم
خالد وهو بيحط ايده على بوقها: اكتمى، انا قالولى انك بقيتى خرسه، ايه صوتك اتردلك اما لقيتينى ف وشك
موج مردتش وكل اللى كان ف دماغها انه جاى عشان يأذيها، بس هيأذيها ف ايه هى واحده خسرت ابنها وخسرت جوزها هيأذيها ف ايه تانى
خالد: ايه يا قطه، انا هشيل ايدى ولو صرختى قسما بالله لكون قات*لك سامعه.
هزت موج دماغها، وهو شال ايده وقعد على الكرسى قصادها.
خالد: ايه يا موج، موحشكيش خالد اخوكى حبيبك.
موج بخوف: انا انا خالد اخويا ما*ت انت مش هو، عايز منى ايه تانى
خالد: تؤ تؤ تؤ تؤ كل ده عشان خايف عليكى وعلى مصلحتك! ابقى وحش
موج: مصلحتى ف ايه، ف انك تموت ابنى اللى كنت بعد الأيام انه ييجى! ، ولا ف انك تدخلنى مستشفى زى دى، ولا انك تتهمنى انى اتجننت عشان بس قولت ان ادهم عايش.
خالد: اممم، دانا طلعت وحش اوى بقى، اسمعى يا بت انتى تتجوزى ياسين بالطول بالعرض توافقى وتتجوزيه
موج: وانت عرفت منين ان ياسين عايز يتجوزنى؟
خالد بتوتر: ها، مش شغلك اللى اقولك يتنفذ با تتجوزيه، يا تتحسرى على عمك كامل بقى وبنته وصحبتك مريوم، متزعليش بقى لو روحتى مثلا تصحى كامل لقيتيه مدبو*ح ورحمه ومريم مخط*وفين ومتاخد اعض*ائهم، اه وسها امممم نعمل ايه ف سها نعمل ايه ف سها، لقيتها حد من الرجاله يتسلى عليها.
موج وهى بتهز راسها بنفى: لا يا خالد ابوس ايدك سيبهم ف حالهم وسيبنى ف حالى، انت مش عايز فلوس انا هديك كل حاجه ادهم سبهالى وكل الفلوس اللى محوشاها وهاخد من ياسين كمان، بس ابوس ايدك متخلينيش اخسر كل اللى بحبهم كفايه ابنى يا خالد
خالد: قدامك لبكره لو مقولتيش لياسين موافقه، هتلاقى كل ده بيحصل، سلام بقى
ونط من البلكونه زى م دخل
موج جاتلها هستيريا عياط وفضلت تعيط وتصرخ باسم ادهم، كل اللى ف البيت صحى وفضل يخبط على بابها فتح ياسين الباب واما لقيها بهدوم البيت طلع بره ودخلت سها ورحمه وحاولوا يهدوها ومهديتش. برضو لحد م اغمى عليها، لبستها سها اسدال ورفعتها هى ورحمه ع السرير ودخل ياسين.
ياسين: هنوديها المستشفى
رحمه: بلاها مستشفى كل شويه يا ابيه، هات الدكتوره هنا
كامل: ايوه، ع الاقل تبقى وسطنا
وفعلا كلم ياسين الدكتوره وجات كشفت على موج اللى كان معاها سها وبره كان ياسين وكامل ورحمه.
بعد مرور نص ساعه خرجت الدكتوره مع سها
ياسين: خير يا دكتوره، مالها؟
الدكتوره: انهيار عصبى
ياسين باستغراب: انهيار عصبى جالها منين؟
الدكتوره: المفروض انا للى اسأل كده يا استاذ ياسين، ايه اللى موج اتعرضتله تانى يخليها بالشكل ده
ياسين: يا دكتوره احنا كنا نايمين وصحينا على صراخها
الدكتوره: الانهيار العصبى مش بييجى من طريق ونص يا استاذ ياسين، لازم سبب قوى حصلها، احنا نبص للجانب الايجابى وهو ان صوتها رجع، لكن السلبى الصدمه اللى اتعرضتلها، موج دلوقتى اعصابها اتدمرت محتاجه لكل لحظه انتو تبقوا معاها، ممكن الحاله اللى عندها توصلها للانت*حار لا قدر الله.
سها بخضه: بعيد الشر يا دكتوره، موج مؤمنه ومستحيل تعمل كده
الدكتوره: فى الوقت ده موج مخها شبه واقف كل اللى ف دماغها لللى حصلها قبل كده واللى اتعرضتله دلوقتى اللى الله اعلم هو ايه بالظبط، المهم انا كتبتلها على الادويه دى وياريت تكونوا كلكم جمنبها، هى شويه وهتفوق بعد اذنكم.
مشيت الدكتوره ودخلت سها ورحمه جنبها وقعد كامل وياسين ف الليڤنج
…………..
عند ادهم، كان قاعد ف شقته هو وموج من غير م حد يحس بيه، فاق من نومه على صوت موج وهى بتصرخ باسمه، بقى عامل زى الاسد المحبوس مش عارف يروح فين ولا يكلم مين
ادهم: طيب ايه، اتصل بيامن، لا زمانه نايم وحتى لو اتصلت هيعمل ايه!
طيب اعمل ايه، اعمل ايه؟!
افتكر حاجه وجاب اللاب بتاعه بسرعه وفتحه وكانت الكاميرا اللى زرعوها ف الڤيلا واللى كانت متوصله بادهم عشان الخصوصيه.
لقى والده وياسين قاعدين ف الليڤنج شويه وجات رحمه جرى وبلغتهم وطلعوا هما الاتنين يجروا
اتنقل على الكاميرا اللى ف الطرقه، لقيهم داخلين اوضه موج، شغل المايك اللى ف اوضه موج عشان يسمع.
ياسين: حمدلله على سلامتك يا موج، ايه اللى حصلك فجأه كده
موج: انا كويسه، كويسه
سها: كويسه ايه بس يا حبيبتى، احنا دخلنا لقيناكى بتصرخى وجالك انهيار عصبى، ايه اللى حصل
انهارت موج ف ااعياط تانى وهى حاضنه سها: مش قادره يا سها، مش قادره، انا عايزه ادهم، هاتولى ادهم
ادهم مقدرش يستحمل منظرها كده ودموعه بتنزل انه السبب ف قهره موج بالشكل ده، بس هو لازم يعرف مين اللى ورا الموضوع كله، مين اللى عايز يأذيه بالشكل ده؟!
…………..
ياسين بتنهيده: طيب ممكن اعرف ايه اللى حصل، وليه انهارتى كده
موج بعياط: خالد كان هنا
ياسين بصدمه: ايه؟ كان هنا ازاى، ووسط كل الحرس ده، وكان عايز ايه
موج بتردد وهى بتبص لسها: ق قالى قالى انى اوافق اتجوزك
سها بصتلها بخضه وقامت مره واحده من جنبها
سها: توافقى تتجوزيه؟ ، والمفروض نصدق احنا؟ ، قولى من الاول انك عايزه ياسين اه، ومش بعيد كمان تكونى انتى اللى متفقه مع خالد يعمل فيكى كده ويسق*طك عشان جوازك من ياسين يبقى اسرع ومتضطريش تستنى لحد م تولدى صح؟ متنطقى.
موج بصدمه: انتى يا سها تشكى فيا كده، دانتى اكتر واحده شاهده على علاقتى انا وادهم، اكتر واحده عارفه حبى لادهم عامل ازاى.
سها: اكتر واحده شاهده وعارفه اه، بس تلاقيكى قولتى الحى ابقى من الميت
موج: مين اللى ميت، ادهم عايش ازاى هخونه واتجوز اخوه، اى عقل بشرى يستوعب انى ممكن اخون جوزى واتجوز اخوه، وحتى لو مكنش عايش زى م بتقولوا، انا مكتفيه بكل ذكرى ليا معاه، مكتفيه بحضنه اللى كان بيضمنى ف كل وقت، مكتفيه بصورنا وذكرياتنا اللى لسه فاكره كل حرف فيها، مكتفيه بالخاتم اللى جبهولى ووعدته انى مخلعهوش من ايدى لحد م اموت، كنت محافظه على ابنى عشان من ادهم لحد م يرجعلى، دلوقتى بقيت خايفه ادهم يرجع، هقوله ايه هقوله معرفتش احافظ على ابننا يا ادهم؟ هقوله خال البيبى اللى المفروض ف مقام ابوه طلع قذر وبيجرى ورا الفلوس وبس؟!
انا استحملت كتير يا سها، استحملت يتقال عليا مجنونه، واستحملت كلام بابا اللى كل شويه اتجوزى ياسين اتجوزى ياسين، استحملت كلام اخويا وافعاله لدرجه انه دخلنى المستشفى، استحملت انى افقد حته منى، استحملت كتير اوى يا سها، بس اللى مش هستحمله انك تشكى فيا انى عايزه جوزك، انا كنت استناها منن اى حد الا انتى يا سها
حضنتها سها بعياط: انا اسفه والله اسفه، انا اعصابى بايظه يا موج ومش عارفه انا بقول ايه، سامحينى
ياسين: المهم دلوقتى انا عايز اعرف هو دخل ازاى وكان عايز منك ايه غير كده؟
موج حكتله على كل حاجه دارت بينها وبين خالد
موج: استاذ ياسين، اتصرف عشان خاطر ادهم، انا مش هقدر افقد حد تانى.
ياسين: اطمنى يا موج، محدش هيقدر يلمس شعره منك ولا من اى حد طول م انا موجود.
وسابهم وخرج عمل تليفون
ياسين: الو….. انت لازم تظهر، كفايه كده.
ادهم: مينفعش يا ياسين، مينفعش
ياسين: ايه اللى مينفعوش يا ادهم، خالد وصل لمراتك تانى واللى يوصل مره يوصل الف وولا ولاانت هنقدر نمنعه.
ادهم: عارف، عشان كده بقولك مينفعش، لازم وقت ظهور يعملهم لخبطه عشان يغلطوا، غير كده لا، وبعدين القياده نفسها هترفض لانى كده بكون بعرض حياتنا كلنا للخطر
ياسين: لحد امتى يا ادهم؟ لحد امتى؟!
ادهم: هانت، احنا قربنا نوصلل للى ورا خالد ناقص بس اللى بيساعده من جوه البيت نعرف هو مين، المهم ان اى قرار ناخده موج بس االى تعرف بيه ولا مراتك ولا غيرها سامع
ياسين: تمام يا ادهم، تمام
قفل ياسين معاه، وافتكر اليوم اللى عرف فيه ان ادهم عايش
flash back..
ادهم نازل من على السلم وهو مطمن ان الكل نايم لكن اتفاجا بحد بيفتح الباب
ياسين: مين؟
ادهم وقف مكانه ولفله
ياسين بصدمه: ادهم، انت عايش
ادهم: ششش وطى صوتك مش عايز حد يعرف حاجه
حضنه ياسين: الحمد لله، الحمد لله يارب
ادهم: انشف كده ياض مالك
ياسين بابتسامه: كلنا كنا بنكذب موج طلعت الوحيده فينا اللى صح، دى هتفرح اوى برجوعك.
ادهم: ياسين انا مش عايز حد يعرف اى حاجه، ولا حتى انى عايش
ياسين: ليه يا ادهم؟
ادهم: فيه حد بيساعد خالد واللى معاه من جوه البيت يا ياسين، وانا لازم اعرف هو مين
ياسين: نعم؟ من جوه البيت؟
ادهم: اه، بص انا همشى دلوقتى وبكره عدى على ااعنوان ده وهفممك كل حاجه.
تانى يوم ياسين راح لادهم واتفاجأ بيامن وحمزه هناك وبلغه ادهم بكل حاجه.
back…
ياسين بتنهيده: ربنا يسترها الايام اللى جايه.
……………..
تانى يوم الصبح، الكل صح وفيه اللى منامش اصلا زى موج وسها وياسين
ياسين راح لادهم ولقى يامن موجود
ياسين: انت سمعت كل حاجه امبارح صح
ادهم: ايوه، اللى عايز اعرفه خالد دخل ازاى البيت لحد اوضه موج
ياسين: الكاميرات من بره مش جايباه خالص
يامن: فيه اوض تانى بتبص ع الجنينه غير اوضه موج؟
ياسين: فيه اوضتى، واوضه رحمه
يامن: انت ومدام سها محستوش بحركه غريبه؟
ياسين: لا كنا نايمين عاددى
يامن: ورحمه؟
ياسين: مش عارف، هى جات بعدنا ومركزتش هى كانت صاحيه ولا لسه هتنام
حمزه كان بيتابع الكاميرات وهما بيتكلموا، وفجأه لمح حاجه
حمزه: تعالو بصوا
كلهم اتجمعوا حواليه لقيو ظل حد واقف من فوق زى االى بيراقب الطريق وشاور لخالد اللى نط بسرعه لبلكونه موج.
يامن: ايه، ممكن يكون الحرس؟
ادهم: حرس ايه يا متخلف انت، ايه اللى هيطلع الحرس لفوق، وبعدين انت مش حاطط حرس فى الجنينه ليه؟
ياسين: حاطط اتنين بس مش عارف راحوا فين!
حمزه: استنوا نقدم الوقت خالص
شافوا و احد من الحرس استاذن من زميله ودخل الحمام، والتانى حد شاورله انه عايز حاجه بعدين حد عطى زى اشاره لخالد عشان يدخل.
ياسين: طيب ايه؟ نسألهم مهما كده هيعرفوا ان فيه كاميرات وكل واحد هيغلط بعيد عنها
ادهم: تؤ نسويهم على نار هاديه، دلوقتى لازم نراقب فون كل واحد ف البيت خاصة موج لان خالد اكيد هيتصل عليها تانى، وانت يا ياسين زود حراس الفيلا تانى حتى لو عينت حارس تحت كل بلكونه
ياسين: اعتبره حصل.
ادهم: تمام، وانا هبلغ القياده باللى حصل.
……………
خالد: وبعدين ايه اللى حصل
: ولا حاجه اليوم عدى وكلنا نمنا، انا كنت مرعوبه وانا بخليك تدخل، افرض حد شافك؟
خالد بضضحك: لا متقلقيش يا قطه، انا عامل حسابى، ودلوقتى انا عايز اشوفك
بكسوف : مانت شوفتنى امبارح
خالد: تؤ، امبارح شوفتك من بعيد، لكن انتى وحشانى اووى وعايز اقعد معاكى
: هتصرف واجيلك.
خالد: وانا مستنيكى.
قفل معاها وضحك انه مخليها زى الخاتم ف صباعه يمين يمين شمال شمال.
……………
دخل ياسين من باب الفيلا ومعاه يامن ومريم
دخلت مريم لجوه وطلعت لموج
مريم: صباح الجمال على احلى موجا فى الدنيا.
موج: صباح النور يا مريم، عامله ايه
باستها مريم من خدها: بخير يا روحى، ليكى عندى خبر جامد جموده
موج: قولى ايه هو
مريم: خطوبتى انا ويامن بكره
موج: ايه؟ بتهزرى صح!
مريم: لا والله ابدا انا اتفاجأت امبارح زيي زيك
موج: لا بقى دانتى تحكيلى
حكتلها مريم كل اللى حصل
موج: ايوه بقى، مبارك يا عيونى وربنا يتمم بألف خير يا رب
مريم: الله يبارك فيكى، انا عارفه انك ممكن تكونى زعلانه عشان ادهم وكده بس…
قاطعتها موج وهى بتمسك ايدها: بالعكس انا فرحانه ليكى اوى، اهى حاجه هتحصل تخرجنا من الى احنا فيه شويه، انا هتفق مع بابا ونعمل الخطوبه هنا ف جنينه الفيلا تبقى حفله صغيره على ادنا ايه رأيك
مريم: لا طبعا بابا ويامن مش هيوافقوا
موج: ملكيش دعوه انتى ياسين هيقنعهم
مريم: لو اقتنعوا اشطا انا معاكي، تعالى ننزل تحت عشان يامن حتى.
……………
يامن كان بيتكلم مع كامل وياسين وانه هيخطب مريم وعرضوا عليه فكره ااخطوبه تبقى ف البيت عندهم
ويامن رفض لحد م فونه رن وكان ادهم وقاله ان دى فكره كويسه يصطادوا بيها اللى بيساعد خالد على الاقل، ووافق يامن.
……………..
موج وسها ورحمه ومريم نزلوا يختاروا فساتين عشان خلاص مفيش وقت، والحوا على موج انها تنزل معاهم ووافقت بعد معاناه، واخدوا معاهم يامن وياسين والحرس اكيد.
…………………
فى المول….
دخلوا البنات محل الفساتين وكل واحده معاها شريكها بيختار ليها حتى رحمه ياسين كان بيختارلها، وموج كانت واقفه بتفتكر ادهم وهو بيختار معاها كل حاجه، استغلت انشغالهم وراحت وقفت بعيد عنهم وهى بتفكر فى ادهم، جه صوت من وراها
خالد: فكرتى يا حلوه
موج اتنفضت وبصت وراها بسرعه لقيته ماسك مكنسه وجاروف ومغير ف شكله
موج: والله لو م بعدت يا خالد لاصوت والم عليك الناس
خالد: وماله صوتى وقصاد صويتك هتخسرى الكتاكيت اللى هناك، فكرى ف اللى قوتهولك ومعاكى لبكره بعد الحفله
واختفى زى م ظاهر، موج بقيت واقفه بتترعش وخايفه ودموعها نزلت ومن بعيد ادهم مراقبها وخاف عليها جدا وفى اللحظه دى عقله وقف وقلبه اللى اشتغل، وراح ليها
موج بتتلفت وراها عشان تتأكد ان خالد مشى ولا لا، وبصت قدامها لقيت ادهم واقف ليها وهو مبتسم.
موج: ادهم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي بداخلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى