روايات

رواية حين تقع في الحب الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حين تقع في الحب الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حين تقع في الحب البارت الخامس

رواية حين تقع في الحب الجزء الخامس

رواية حين تقع في الحب
رواية حين تقع في الحب

رواية حين تقع في الحب الحلقة الخامسة

وقفت في مكانها وهمست بصدمه شديده: أحمد
: وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك
ليلى بدموع: أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه
: غصب اتجوزتي غصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم في بكائها: أنت عايز مني اية تاني
: عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما ضعتي من ايدي
بصت على الباب بخوف وهي بتمسح دموعها: ودي لعبة جديده جاي تضحك عليا بيها أنت والهانم بتاعتك أنا مش مصدقه بقي في حـ قد بالشكل دا دا أنا كنت بقول ربنا مرزقنيش بـ أخت وريماس أختي بس هعمل اية بنقي الناس من الـ زباله
: أنا عارف انك بتتكلمي من ورا قلبك وعارف أنك بتحبيني
: الحب اللي خـ ونته اسمع يا أحمد أنا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني احسنلك
: والحب اللي ما بنا
دخلت البلكونة ونبرة صوتها بدأت تعلى: حب حب اية اللي أنت بتتكلم عليه أنت ناسي أنت عملت فيا ايه أنت سبتني وسافرة يوم فرحي أنت وصحبت عمري أنا عارفه العبكو الـ زباله دي
قفلت فـ وشه التليفون رجعت شعرها للخلف وهي بتلف بضيق شهقت بخضه ورجعت للخلف أول ما شافته قدامها بأعينه الحمراء من الغضب: كنتي بتكلمي مين
خبت ايديها ورا ضهرها بخوف شديد: دي.. دي ماما هي ماما
تقدم نحوها بخطوات دبت في قلبها الرعب رجعت للخلف لغيط أما لزقت في السور مد ايده مسك ايديها بعـ نف وخد منها التلفون شاف رقم رن عليه وفتح مكبر الصوت
: كنت عارف أنك مش هتقدر تبعدي عني
قفل المكلمه ورفع في وشها التليفون وغضب الدنيا كلها باين على وشه: اقدر اعرف اية دا رقمه بيعمل معاكي إية أصلاً
ليلى بدموع: هو اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه هوا
غمضت عنيها ببكاء: والله هوا اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه احمد
فتحت عنيها بفزع على صوت تكسـ ير التليفون سراج مسح على وشه بعـ نف وهو بيحاول ميمسكهاش يـ دفنها مكانها: بيكلمك من امتا
اتكلمت بصوت مرتعش: أول مره يكلمني
سراج بنفاذ صبر: كان عايز اية
فرقت فـ ايديها بخوف وبكاء: كـ كان عايز
: متختبريش صبري وتنطقيني بالكلام خلصي قولي كان عايز منك اية
ليلى برعشه: كان عايز نرجع لبعض “كملت مسرعًا” بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف بعـ نف: أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك
دخلت بسرعه من قدامه نامت على السرير وشدت الغطا عليها وهي بتتنفض من الخوف والبكاء
استغفر الله العظيم واتوب إليه♡.
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب
: فكرتي فـ اللي قولتهولك ولا لسه
اتعدلة على السرير: أنت مين
: مش عارفه صوتي
: وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية
: أسمي ياسين اسمي ميتنسيش خالص بصي أنا مش بتاع لف ودوران بحب ادخل فـ الموضوع على طول وطلبت ايدك من والدتك بس مستني ردك
بعدت التليفون عن ودنها ورجعت حطته: أنت جبت رقمي منين
: أني اجيب رقمك دا شئ سهل جداً عليا أنتي ناسيه أنا شغال إية مش هأخر عليكي لان الوقت اتاخر تصبحي على خير ومتنسيش تاخدي ادويتك
مليكه بصوت منخفض: وأنت من اهل الخير
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه
فتحت عنيها على ثقل عليها رفعت عنيها وهي في حضنه بصت لـ ملامحه وهي مش قادره تشيل عنيها من عليه رفعت ايديها بتلقائية منها مشتها على وشه برقة
: شكلك جميل أوي وأنت نايم اللي يشوفك دلوقتي قد اية أنت حنين ولطيف ميشوفكش وأنت صاحي ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها: صباح الورد
بعدت عن حضنه بخجل: صباح النور نمت امتا محستش بيك امبارح
جت تقوم سراج سحابها التصقت في صدره العريض
ليلى بخجل: سراج
بيـ دفن وشه في رقبتها وهمس بصوت دفئ: دخلت وراكي على طول بس كنتي نمتي
غمضت عنيها وهي تحت تأثير قربه ليها: سراج
سراج قبل رقبتها بحب: قلب وعقل سراج
سكتت بخجل ضمها ليه أكتر بحب رفعت ايديها حاولة تبعده عنها همس سراج بخفوت: بس
سبتت ايديها في مكانها وسندت رأسها على كتفه برقة لحد اما الباب خبط فاقت ليلى لـ نفسها دفعته بعيد عنها وقامت جريت دخلت الحمام بسرعه ضحك سراج على طفولتها وقام فتح الباب بجديه
: الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
: قوليلها شويه ونازلين
دخل سراج وقفل الباب خرجت ليلى من الحمام وقفت قدام المرايا بصلها سراج بتفحص ودخل هو كمان الحمام
نزلت وهي مسكه فـ ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة: صباح الخير
الجميع: صباح النور
حمدان بجدية: أتاخرت يعني في النزول
رفع عينه عليه بهدوء: صحيت متاخر
قامت جميله من على السفرة: أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره
رسمية: ماشي
ليلى بصت لـ سراج بخجل: هي جميله في كلية اية
: في كلية اداب إنجليزي
: أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا
رسمية بصتلها بنتباه: أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه
: مينفعش يا طنط لاني فـ كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام
: وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني
بصتلها ليلى بكسـ ره وجت تقوم مسك ايديها سراج منعها وقال بجديه: أنا موافق ان مراتي تنزل الجامعه وهنا غير هناك هناك مفيش حد بيقول دي خرجت اول لا وحتا لو حد اتكلم ليلى دي مراتي والكلمه كلمتي وميخصنيش كلام حد
ليلى ابتسمت غصب عنها من وجوده معاها ووقوفه جنبها
صفوان بص لـ رسمية بحد وقال: هترجع امتا القاهرة
: هكمل الأسبوع هنا وهرجع لان عندي شغل كتير عايز اخلصه وجامعة ليلى
سراج بصلها وشاور بعينه على كوب البن: اشربي البن بتاعك
مسكت كوب البن وبدأت تشرب منه بهدوء وبعديها خدها سراج وخرج يفرجها على بلده أرض الصعيد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
في المساء كانت مليكه قاعده بتفرق في ايديها بخوف شديد نسمه مسكت ايديها بطمانين
: ماما أنا خايفه اوى هو أنا خدت القرار الصح
: متخفيش ياحبيبتي ياسين باين عليه ابن ناس و محترم منه لله اللي كان السبب قومي يلا يا حبيبتي أهل ياسين بيسأله عليكي برا
قامت مع والدتها وخرجت بمظهارها خاطف الأنظار كانت ترتدي فستان رقيق من اللون الفيروزي وحجاب من نفس الون تضع مسحيل تجميل خفيفه مما زادها جمالًا رفع ياسين عينه عليها اتصدم من جمالها قرب عليها وهو مسحور فـ جمالها بإبتسامة ساحره: الف مبروك
بصت في الأرض بخجل شديد: الله يبارك فيك مكنش لازم تجيب المأذون وأنت جاي كنت استنيت على الأقل فترة بسيطه نتعرف على بعض فيها
: نبقي نتعرف على بعض وأنتي في بيتي
سحابها من ايديها بإبتسامة قرب على والدته: دي أمي
مدت ايديها بإبتسامة رقيقه: ازيك يا طنط
: ماشاء الله جميله اوى ألف مبروك يا حبيبتي زين ما اخترت يا ياسين
: الله يبارك فيكي يا طنط
شاور ياسين بيده: دا والدي ودا اخويا الكبير يحيي
بصتلهم بإبتسامة رقيقه وهما بركولها
بدأ المأذون في مراسم الزواج أنها المأذون بجملته الشهيرة
الأغاني اشتغلت وتوحيده ونسمه زغردت بفرحه كبيرة
ياسين بهمس: مش يلا نمشي بقي
مليكه بصتله بارتباك: هنروح فين
: نمشي نروح بتنا مسك ” ايديها بطمانين ” مال ايدك متلجه كدا ليه أنا مش عايزك تخافي أحنا دلوقتي متجوزين وطبيعي تعيشي معايا في نفس البيت
قبل ما ترد خدتها نسمه في حضنها: أمشي يا حبيبتي مع ياسين أنتي خلاص بقيتي مراته والمكان اللي جوزك يكون فيه أنتي كمان تبقي فيه
مليكه مسكت فيها بدموع: هتوحشيني أوي
نسمه بدموع:وأنتي كمان خلي بالك منها يابني
: مليكه في عنيه أنتي هتوصيني على مراتي
: ربنا يروقكو بالزريه الصلحه
وصل ياسين مع مليكه المنزل دخلت مليكه الجناح بتوتر شديد: أنا هغير هدومي فين
مسك ايديها بحنان مفرط: مفيش داعي للتوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعملك حاجه تأذيكي
رفعت وشها بإبتسامة رقيقه: أنا اسفه بس أنا خايفه ومتوتره أنت عارف الموضوع جه بسرعه ازاي
: الحمام عندك خدي هدومك وادخلي غيري
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام هرش ياسين فـ دقنه وهو بصص لـ طفها
خرجت وهي ترتدي قمـ يص نوم أسود وشعرها منسدل على ضهرها وهي بصه فـ الأرض وشها أحمر من شدت الخجل
طفاء ياسين السجاره اول أما شافها وقرب عليها وهو تايه فيها حصرها من خصرها برقة
حطت ايديها على صدره العريض بخجل: ماما باين نسيت تحطلي الهدوم في الشنطة متلقتش غير ” سكتت بخجل ” غير هدوم من دي
شالها ياسين بخفه: والله ماما دي عسل أوي
مليكه لفت ايديها بتلقائية منها بخجل شديد: ياسين أنت بتعمل إية نزلني
حطها على السرير برفق وهو بيقرب ليها بتوهان فيها..
صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف بصدمه كبيره واتحولت معالم وشه لـ الغضب الشديد أول ما شافها واقفه بالروب المايوه تحت في الجنيه قدام حمام السباحة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حين تقع في الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى