روايات

رواية حور الاسد الفصل السابع 7 بقلم شروق خالد

رواية حور الاسد الفصل السابع 7 بقلم شروق خالد

رواية حور الاسد الجزء السابع

رواية حور الاسد البارت السابع

رواية حور الاسد
رواية حور الاسد

رواية حور الاسد الحلقة السابعة

يدخل محمد وهو ماسك يدة حور الى الفيلا عند حسن
حسن …ينظر الى قاسم ويجري اليها ايه يا بنت اللي انت عملت في واحده عقله تطلع في نص الليل كده طب لو ما كنتيش خايفه على نفسي خافي علي اخوك التعبان دي ذنبه ايه معاكي بتوديهم من مكان لمكان حرام عليك نفسك يا بنتي
محمد .. يضحك ايه يا حسن ما فيش سلام لصاحبك ولا ايه
حسن… محمد معلش والله ما خدتش بالي منك عشان البنت دي عصبتني في طريقه كلامها وافعالها
محمد هو… ياخذ حور في حضنه حقك عليا في كل حاجه هي عملتها معاك
حسن..ما تعرفها يا محمد
محمد دي بنت يا بنت الغالي على قلبي بنت اخويا وصاحبي
حسن …اوعى تقول بنت يوسف
محمد وهو… تدمع عينه ايوه هي بنت يوسف
حسن .. يضحك وياخدها في حضنه اخيرا شفتك يا بنت ده كان نفسي اشوفك من زمان انا اخر حاجه شفتك وانت صغيره

 

خالص يا دوبك كان عندك سنه وما شفتكيش ثاني يا اخيرا ويضمها الى صدره والاموره دي اخوك
حور .. تنظر الى محمد يبتسم لها ويهزه راسه
حور .. ايوه اخويا
اسد بقول لكم ايه انا راسي وجعتني منكم انا عايزه افهم كل حاجه
محمد… بص يا جماعه انا عايزه اقصدكم في خدمه بس يا ريت من غير كلام كثير وكل حاجه احكي لكم عليها بس مش دلوقتي
احمد وهو يدخل الفلا ويمثل الحزن على سمر
سمر وهي… تجري عليه وتبكي ايه يا احمد لقيت الاولاد امانه عليك طمني انك بتقولي انك لقيتهم انا خايفه عليهم قوي يا احمد وتبكي
احمد…. يجلس على الكرسي ما لقيتهمش هو احسن حاجه ان انا كده خلصت منهم وريحت ضميري وكل حاجه بتاعتي وملكت وانا مستحيل ارجع ادور عليهم ثاني لغايه هنا وكفايه انا تعبت منهم وكنت مستحملها بس عشان خاطر التراب لكن

 

لغايه هنا وكفايه وانا من بكره هرجع الشركه بتاعتي واشوف شغلي بنفسك كفايه قوي استهتار لحد هنا وقول الاستاذ اللي قاعد فوق ده ان هو كبير مش صغير من بكره ينزل معايا الشغل اللي قده بيشتغلوا من زمان انا رايح انام عشان عايز اصحى الصبح بدري تصبحي على خير
سمر … تنظر اليه بصدمه مش معقول احمد بيقول كده على حور مش ممكن ده اكيد حاجه حصلت له في عقله ده ده ما كانش بيطيق الهوا يجي عليها ايه اللي حصل لها خلاه يتغير كده ويتقلب 38 درجه هو اكيد في حاجه وانا هفضل وراها عشان خاطر اعرفها يلا اديني خلصت منهم بكره هجيب بنتي تقعد معايا في البيت
وتذهب الى غرفه منذر وتدق الباب وتدخل
منذر…حبيبي وانت لسه صاحي ما نمتش
منذر …يمسح دموعه مش قادر انام يا ماما وانا خايف على حور مش عارفها هي دلوقتي فين قاعده انا خايفه لا تكون حصلت لها حاجه وحشه
سمر وهي تكتم منه ومن افعاله وانا يا ربي صدقت ما خلصت منها وابوه عقل هيطلع لي هو كمان في الشخط البخت ولا ايه
سمر وهي تطبطب على كتفه اهدى يا حبيبي وارتاح واكيد هي بخير
وصح ابوك من الصبح هينزل الشغل بتاعه وعايزك معاه نام دلوقتي وارتاح

 

منذر..ايه هروح الشركه مع بابا
سمر…اه يا حبيبي
……
في صباح يوم جديد يقوم احمد ويجهز نفسه وينزل الى اسفل ويلاقي منذر على السفره بيفطر مع سمر
يقول بصوت عالي يلا يا منذر مش وقت دلع دلوقتي يلا ورانا مشاغل كثير وعايزين نشوفه الشركه والمشاكل اللي فيها يلا بلا دلع وانت كبير مش صغير مش كل حاجه اقول لك يلا عليها اخلص
عدي قدام يلا
منذر .. يمشي وهو خايف من طريقه كلام ابوه ليه اول مره يكلمه دي
يركب منذر السياره مع ابوه
احمد. يطلع علي كفيه
منذر..بابا انت جاي فين
احمد…تعالي معايا
ينزل احمد من السياره ويمسك يد منذر ويدخل بي الكافيه

 

احمد يجلس بص يا ابني عايزه اقول لك على سر بس يا ريت الكلام اللي بينا دي ما يطلعش بره لاي مخلوق حتى سمر انت كبير دلوقتي ما بقتش صغير وانا خايف عليك عايزه اضمر لك حياتك ومستقبلك وانا خايف لتحصل لي حاجه واسيبك في الدنيا دي لوحدك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور الاسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!