روايات

رواية كنت سأفقد حظي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت سأفقد حظي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت سأفقد حظي الجزء الثامن

رواية كنت سأفقد حظي البارت الثامن

رواية كنت سأفقد حظي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية كنت سأفقد حظي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت سأفقد حظي الحلقة الثامنة

والدته كملت: بس عزه مش موافقة ترجعلك

شريف بعد عن حضنها ومسكها من كتفها وبص في عينها وقال: نعمممممممم احنا هنهزر ولا إيه؟!

والدته: مليش فيه اسألها ياخويا

شريف وهو بيبعد عنها ودخل أوضته قال: أنا رايح ليها لما أشوف هى ملهاش كلمة ولا إيه تثبت عليها

والدته: ماشي يا حبيبي بالسلامة، واتكلموا بهدوء على فكرة مامتها كانت فعلا ر*افضة رجوعكم لبعض، وأنا قررت نربيك عشان هى كمان تشفي غليـ ـلها منك يعني، وكمان الأهل عمرهم ما بينسوا اللي حصل مع بنتهم من جوزها وبيفضلوا حتى لو مراتك سامحتك ونسيت أو اتظاهرت بالنسيان بس أهلها مستحيل ينسوا اللي عملته فيها وحبهم ليك قل بالتأكيد.

لبس شريف ونزل ركب عربيته، وذهب لبيت عزه

والدة عزه: مالك يا عزه ر*فضتي ليه تاني ترجعيله؟!

عزه: عشانك يا ماما مش عايزاكي تز*علي مني

والدتها: حبيبتي أنا مش ز*علانة منك أنا عايزه مصلحتك، وسعادتك مع اللي عايزه تعيشي معاه

عزه بشرود: تعرفي يا ماما أنا بردوا لسه ز*علانة يمكن مش زي الأول بس مش ناسية اللي عمله فيا

والدتها بطبطب عليها: يا حبيبتي من الأيام كل حاجة هتتعدل وكمان مع جوزك ومعاملته الجديدة هتنسي اللي فات، وكل حاجة ووراها خير قولي الحمد لله دايمًا في الضر*اء والسراء

عزه: معاكي حق يا حبيبتي

 

 

 

وسمعوا جرس الباب، ووالد عزه راح فتح لشريف

طلعت والدة عزه، ودخلت لبنتها تاني وقالت: دا شريف يا بنتي اطلعي يا حبيبتي

عزه: ماشي يا ماما، وطلعت عزه، وقعدت بدون أي كلمة غير إنها قالت السلام عليكم

ردوا السلام، واتكلم شريف بخو*ف من قرار عزه وقال: عزه أنتِ فعلا ر*افضة نرجع لبعض؟!

بصت عزه لمامتها، وبعدين بصتله وقالت: كنت مش موافقة، دلوقتي خلاص موافقة يا شريف

عزه: بس بشرط
بقلم إسراء إبراهيم

شريف: أنا موافق عليه قبل ما أعرفه

عزه: تمام الشروط بتاعتي إني مرجعاش البيت اللي كنت فيه تاني مش عايزه أفتكر أي حاجة من اللي فات، وكمان العربية تتغير بص من الآخر عايزه كل حاجة جديدة صفحة جديدة بيت جديد عربية جديدة

شريف: عيوني

مراد: ماما أنتِ ناقص تقولي عايزه شريف جديد وعيال جديدة

عزه وهى بتخـ ـبطه: اسكت ياض أنت

شريف: هو فعلا هيكون فيه شريف جديد غير شريف اللي عاشت معاه قبل كدا

ونزلوا إلى المأذون عشان يرجعهم لبعض، ووالدها ووالدتها كانوا معهم

طلعوا من عند المأذون، وهو ماسك إيدها، وهى مكسوفة وبتشدها منه، وهو بص ليها وقال: مستحيل أسيب إيدك يا عزه أو أسيبك ذات نفسك أنا مش مصدق إني خلاص رجعنا لبعض تاني بس وأنا وأنتِ بنحب بعض

ودعت أهلها، وخدت عيالها، وطلعوا على بيت والدة شريف

 

 

 

وصلوا عند بيت والدة شريف اللي كانت مبسوطة بيهم وبرجعوهم لبعض، وحضنتها بحب، وكمان أحفادها

دخلوا قعدوا معها شوية، وشريف خد عزه أوضته، وساب عياله مع والدته

شريف: أنا إن شاء الله بكرة بعد لما أخلص شغل هروح أشوف شقة كويسة وقريبة من أمي، وبعدها أبقى أخدك تشوفيها

هزت عزه راسها، وبص شريف ليها باستغراب

شريف: مالك يا عزه أنتِ مش مبسوطة برجوعنا لبعض ولا إيه؟!

عزه: مش عارفه يا شريف خا*يفة

شريف: من إيه؟!

عزه: من إنك تفكر تعملها تاني، وقتها م.ش هسامحك ولا هسامح نفسي إني رجعتلك

شريف وهو بيحط إيده على بوقها قال: ششش متقوليش كدا تاني يا عزه، وقولتلك قبل كدا إني خدت وعد على نفسي بيني وبين ربنا إني مش هعملها تاني أو أز*علك أو أجر*حك تاني

صدقيني أنتِ متعرفيش أنا كنت عامل إزاي بعد لما طلعتي من حياتي

عزه: تمام يا شريف، أنا عايزه أهم حاجة الأمان عشان مبقاش قاعدة وألاقيك داخل عليا بواحدة تانية وتقولي متجوزها شـ ـفقة أو مساعدة

شريف وهو ماسك إيدها وحطها عند قلبه وقال: مستحيل قلبي يطاوعني إني أعملها، قلبي مستحيل يجرح حبيبه تاني
وهرجعلك الأمان تاني، يبقى لازمتي إيه وأنتِ مش حاسة بالأمان

في اليوم التاني كان شريف في الشقة اللي اختارها، وعزه معه بتتفرج عليها

جه شريف من وراها وقال: ها عجبتك ولا نشوف غيرها؟

عزه: دي حلوة أوي يا شريف وواسعة كمان عن الأولى

شريف: تمام هكلم صاحبها، وأشتريها منه، وبعدها ننزل نجيب العفش

 

 

 

عزه: تمام، والعربية كمان حلوة واللون الأسود اللي كنت بفضل اتحايل عليك وأقولك غيرها وهاتها أسود

شريف: أي حاجة تشاوري عليها هعملها على طول

عزه: ربنا يديمنا لبعض وما نفترقش تاني

شريف: يارب

وفات ست شهور على رجوعهم لبعض، ومفيش مشا*كل غير بسيطة جدًا، وبتتحل على طول، وشريف معاملته اتغيرت تماما معها، وهى بقت مبسوطة، وبتدعي دايمًا ربنا إن ميخذ*لهاش ويديمهم لبعض ويديم السعادة ما بينهم

الصبح كان شريف قاعد بيهزر مع مراد وجنى، وهما بيفطروا، وعزه بتتفرج عليهم بابتسامة قرب منها وقال: الجميل سرحان في إيه؟!

عزه: فيكم، يلا بقى هتتأخر عالشغل

شريف: ماشي هحاول أخلص بسرعة مش عارف إزاي عشان بتوحشوني أوي

وراح يلبس جزمته، ولكن لقي حاجة جواها ورجله مبتدخلش

شريف بيبص لعزه اللي واقفة وراه قال: هما العيال حاطولي لعبة في الجزمة ولا يكونوا عايزين يخـ ـضوني وحطولي فار لعبة

عزه بضحك: طلع وشوف ما تخا*فش

نفط الجزمة ونزل في إيده جزمة بيبي

شريف باستغراب: بتاعت مين دي؟! دي لطفل لسه مولود يعني مش بتاعت مراد وجنى أو حتى وهما صغيرين عشان كنا بنديهم للناس الغلبانة

عزه وهى بتشاور على بطنها قالت: طب ما يمكن دي لضيف جديد هيشرفنا بعد كام شهر

شريف: يعني إيه؟!

 

 

 

عزه: أنا حامل

شريف وهو بيقرب منها ومسك وشها بين إيده قال: بجد يا حبيبتي

عزه: أيوا وحاسة هيكون ولد وهنسميه حاتم إن شاء الله

شريف بفرحة: كل يوم حبي ليكي بيزيد بدرجة كبيرة عن اليوم اللي قبله يعني هيشرفنا قريبا حاتم صغير

عزه بتهز راسها: إن شاء الله

ومراد وجنى كانوا وراهم وقالوا: هيييييي هيجي نونو صغير نلعب بيه

شريف وعزه بصوا لعيالهم بضحك وحضنوهم بفرحة وبجو العيلة الدافي

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت سأفقد حظي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!