روايات

رواية حورية في عرين الأسد الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

رواية حورية في عرين الأسد الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

رواية حورية في عرين الأسد البارت السابع

رواية حورية في عرين الأسد الجزء السابع

رواية حورية في عرين الأسد
رواية حورية في عرين الأسد

رواية حورية في عرين الأسد الحلقة السابعة

أسد بإبتسامة كان بيلمس على وجهها: أنا عارف إني مقصر معاكِ لكن هنطلع شهر عسل في البرازيل يا ست جميلة
جميلة بفرحه: بجد يا أسد
أسد: جد الجد يا روح أسد
حضنته جميلة وهو حاضنها ورا ضهرها فتح تيلفونه وشاف صورة ملك لمس على وجهها واختفت ضحكته: بحبك، أنتِ وحشتيني اوي.
جميلة بإبتسامة: وأنت كمان يا أسد
كان بيلمس على صورة ملك ودمعته نزلت، قصدًا كلامه لـ ملك ودموعه نزلت.
جميلة كانت مبسوطه وبتلمس على شعره بحنان
جميلة: تعالى نتعشى
هز راسه ومسح دموعه وقفل البرنده ودخل اكلوا سوا وكان بيأكلها أسد وجميلة مبتسمه ليه خلصوا أكل وأسد نزل الصنية لتحت وطلع اوضته تاني شاف جميلة بتعطس وعيونها حمرا: أنتِ واخده دور برد
جميلة: لا، بس نمت على التكيف مكنتش عارفه انه كان عالي
وعطست تاني
أسد: تعالي كده
اخدها وحط إيده على جبينها: أنتِ سخنه
جميلة بهستريا: أنا بردانه غطيني
كانت بتكتك أسد خاف عليها: استني خليكِ هنا
نزل للمطبخ وشافته سهير: أسد إيه اللي منزلك دلوقتي الفجر
أسد: مفيش جميلة تعبانه شويه
اخد مياه بارده وفوطه وجه يطلع سهير مسكت إيده: لحد أمتى هتفضل تراعيها كده، لغاية أمتى هتستحمل اللي بتعمله ده جميلة عميه افهمها

 

 

جميلة كانت سمعاهم لانها طلعت من الأوضة ودمعتها نزلت حطت إيدها على بؤها وبكيت
سهير: أنت لحقت تحب جميلة بالسرعة دي ومراتك ميته، ولا بتحبها علشان شبه ملك وكل ما تبص فيها كأنها ملك أنت واعي أنت بتعمل إيه، دي عبء عليك يا أسد حِمل تقيل انك تكون معاها وعلى فرشتكم وعميه.
جميلة انهارت وكتمت بكاؤها وكانت بتسند على الحيطه ودخلت اوضتها
أسد ساب المياه ورفع اصباعه في وجه امه وقال بغضب: جميلة مراتي ومسؤولة مني، صح انها شبه ملك ولسه بحب ملك بس اتعودت على وجود جميلة جمبي يا سهير هانم، اتعودت نفسها اسمعه هي وبتتكلم لما بكون جمبها بحسها بتحتويني ولو واجهتِ جميلة يا أمي بكلام يزعلها والله يا أمي هتزعلي من اوي وزعلي وحش سيبي جميلة في حالها وابعدي عن حياتنا الزوجية، انا عايز اسألك سؤال لو عندك بنت كفيفه هترضي حماتها تزلها كل مره وتجرح كرامتها؟!
سهير سكتت وفضلت بصاله
أسد: وصلني جوابك، اللي مترضهوش على بنتك مترضهوش على غيرها.
حط الفوطه فوق كتفه ورفع المياه وطلع الأوضة
جميلة كانت بتبكي تحت الغطا ومنكمشة على نفسها وضامه رجلها وكانت بردانه وبتبكي
جري ليها أسد وقال: جميلة، جميلة
جميلة كانت بتهز راسها برفض وقالت: ابعد عني ابعد ابعد
أسد: جميلة ردي عليا
جميلة بدموع: أبعد عني
أسد شد الغطا وصرخت هي
أسد شاف دموعها وكانت منهاره ومش حاسه بنفسها وجسمها مولع نار: جميلة ردي عليا، جميلة، جميلة
جميلة كانت يدوبك صوتها طالع خاف عليها وشالها ودخل الحمام فتح الدُش مياه بارده وهو وشايلها دخل تحت المياه بقيت متعلقه في رقبته وحاطه راسها على صدره ومتبته فيه وبتبكي
أسد كان باصصلها وقال: اتحملي هتبقي بخير
وباس راسها
فاقت شوية وقالت هي ودايخه: نزلني
نزلها أسد وكانت سانده على الحوض وهو ساندها
جميلة: هغير لوحدي اطلع أنت
أسد هز راسه وطلع جري للدولاب جاب ليها بيجامه وغيار داخلي وجري ليها شافها قعدت على حافه البانيو
أسد: أنا هساعدك ت…
قاطعته بدموع: اطلع برا
أسد: جميلة
جميلة: هات أنا هغير انا بخير، اطلع برا
اداها أسد الغيار وقفل الباب كان ساند راسه من برا على الباب كانت بتلبس جميلة ودموعها بتزداد وغيرت ملابسها وهو غير ملابسه في اوضه تغير الملابس كانت قاعده جميلة والصبونه تحت رجلها
أسد: هدخل يا جميلة خلصتي
جميلة بدموع: اديني طالعه
فتح الباب هو وجت تقوم رجلها اتكعبلت وصرخت وراسها كانت هتخبط في قزاز البانيو
لحقها أسد بسرعه رهيبه وشدها بقيت في حضنه
جميلة كانت خايفه ومتبته فيه
أسد: شششش مفكيش حاجه شششش متخافيش، أنت. بخير، بخير
كان بيلمس على شعرها من ورا وشالها من يديه حطها على السرير مكانتش دارية بنفسها ربت على كتفها وقعد ورا ضهرها وكانت راسها على كتفه كان بيجفف ليها شعرها وسرحه ولمه ليها ونومها على المخده من تاني كان بيعمل ليها كمدات كانت حالتها متدهوره وتحت عيونها لونه أصفر وشفايفها لونهم ازرق كانت شبه الأموات وسمعها هي وبتقول بدون وعي: جميلة الكفيفه بتحبك، يا أسد، أنا بحبك وملييش غيرك….انا تعبانة….تع..بانه… أسد أنا نفسي أشوف يا أسد نفسي.. أنا العائق الوحيد اللي في حياتك، أنا ضعيفة لدرجة إني مش قادرة أسعدك، أنا واحده عميه انت متستاهلش إني اكون معاك……

 

 

بص ليها أسد وكان بيعمل ليها كمدات كان مخنوقه ودموعه نزلت كان بيبكي وحط قفا ايده على بؤه وبيبكي أكتر وسند راسه على السرير وكانت دموعه بتنزل فجأة حس بإيد جميلة هي وبتلمس على شعره وقالت: افتكر إن جميلة بتحبك.
بصلها وقام من على السرير وباس راسها وقرب منها قبلها على شفتيها وقال: وإن الأسد بيحبك.
طلع من اوضته شاف سهير هي وماسكه في ايدها صنية وفيها شوربة ومعلقه: عملتلها شوربة، الصبح لو متحسنتش هنوديها المستشفى، ربنا يشفي عنها يا ولدي.
أسد بصلها واخد منها الصنيه وهز راسه دخل أسد الأوضة وبص للشوربه وابتسم قعد وكان بيأكلها وهي نايمه وبتشرب الشوربه وكان باصصلها وبيشربها ولما خلص طفا النور وطلع جمبها اخدها في حضنه ونامت على صدرها وخطاها كويس كان بيلمس على شعرها بحنان وباس راسها
جميلة كانت مستسلمه ليه ونايمه وهو باصص للسقف وبيفكر
…………………………
تحت عند الجنينة ماريا كانت قاعده وسرحانه في السما صالح شافها من بعيد وقرب منها وكان لابس الجاكيت بتاعه خلعه وحطه على اكتافها: هتبردي
ماريا بصتله وقالت: شكرا
قعد جمبيها صالح وقال: متخانقتيش معايا يعني
ماريا: مش وقته خالص
صالح بصلها بهدوء وقال: مالك يا ماريا
ماريا: أنا بخير
صالح: لسه بتفكري في الكلام اللي قولتيه لعمك اسد بدري
ماريا: أنا مكنتش عايزه ازعله، أنا قولت اللي في قلبي فضيّت قلبي كان مليان، ومحبوس فيه الكلام، اللي جوايا محدش عالم بيه جوايا بُركان خانقني عايزه انفجر في أي حد،
صالح قام ومد إيده: تعالي
ماريا: فين
صالح: نتمشى
ماريا مسكت إيده وكانت بصاله وهزت راسها
كانوا ماشيين في الحاره سوا وهي منكمشه في الجاكيت وساكته
صالح: كويسه دلوقتي
ماريا ابتسمت واتنفست بقوة وقالت: آه
كانوا ماشيين وقال صالح: متدخليش نفسك تاني في شغلنا يا ماريا، أنتِ مش قد ده.
ماريا: قدها، وفر كلامك يا صالح
صالح شدها من إيدها بقيت لازقه فيه والدنيا مطرت عليهم: أنتِ لو جرتلك حاجه…
قاطع كلامه وهو باصصلها
ماريا: لو جرتلي حاجه ايه
صالح بتوتر: الدنيا مطرت تعالى نمشي
ماريا: انا هفضل معاكم وللآخر علشان عيلتي وامي وجدتي اختي واعمامي وجدي أنا هفضل قوية
صالح: افهميها بقى هتتأذي، ولو حصلك حاجه كلنا هنموت عليكِ
شدها لحضنه من تاني: اطلعي من شغلنا، ابقي برا السكه دي.
ماريا بدموع: أنا بقيت كده ومش هتغير ولو في يوم اتقتلت هتقتل انا وبدافع عن عيلتي لأنهم النفس اللي بتنفسه يا صالح، أنا حفيدة العزايزي اللي اتكتب عليا اني اشيل سلاح وسط المافيا دي كلها، أنا كَبنت عايشه ومش عايشه أنا ضعيفه من غير عيلتي أنا من غيرهم صِفر مقدرش أشوف حد مقتول منهم في يوم، والله اقتل نفسي وراهم.
كانت بتبكي ومنزله راسها صالح قرب منها وحضنها وهي زادت في البُكا: مقدرش اشوف حد منهم مقتول
صالح: ششش أنا جمبك
كانت بتبكي وصالح بعد عنها ولمس على وجهها: أنا هحميكِ طول مأنا عايش،اوعدك، اوعدك يا حفيدة العزايزي إن محدش هيلمس شعره منك يا ماريا اوعدك.
ماريا كانت بصاله وقريبه منه اوي ودموعها بتزيد: ليه خايف عليا كده، ليه.
صالح كان باصصلها وعروق وشه بانت وقال بدمع هو وباصص ليها: لإني ب…..
جت عربية كانت هتخبط فيها شدها ليه بسرعه وبقيت في حضنه وقال: أنتِ بخير، فيكِ حاجه اتجرحتي حصلك حاجه احكي؟!
ماريا بخوف مسحت دموعهة : أنا بخير، بخير خلينا نمشي
مشيت قدامه ماريا وهو بصلها بقلت حيله وقال: لإني بحبك ومش عايز إلا غيرك
عدت ماريا ووقفت: يلا يا صالح هيلاحظوا غيابنا

 

 

هز راسه وكمل مشي معاها
ماريا بإبتسامه وصلت عند البيت وقربت منه باسته من خده وقالت: شكرا لإنك هديت النار اللي جوايا
ومشيت من قدامه وكانت بتبتسم
صالح حط إيده على خده واستغرب وضحك وقال: شوية قدام يا صالح واعترفلها بحبك كفايه عك
كان بيضحك وبيلعب في شعره وضحك ومشى لأوضته جمب البيت
……………………….
في قصر طارق السنهوري
كانوا قاعدين التلاته في اوضة المكتب
طارق السنهوري وقف وطلع صور كتيره للعقرب: ده اللي قتل مرات أسد زمان، وده العائق الوحيد لأسد العزايزي، مُلقب بالعقرب اخر رِجال المافيا، على وجه الأرض بيتكلم ٦ لُغات عنده جيش كامل هنا القاهره، والبرازيل، افغانستان، وتركيا، سوريا محاوط العالم كله بقوته
تاليا: هنعمل إيه يا dad
أمير بإبتسامة: هنوقف في طريقه ونساعده ونبقى اليد المعونه ليه وننقل اخبار عائلة العزايزي ومكان تجارتهم وامتى هيستلموا شاحنات الأسلحه وعملياتهم
طارق: بالضبط، وهو دلوقتي في البرازيل وأكيد أسد مش هيسيبوا بعد ما عرف انه هو اللي قتل مراته بكده هيضطر انه يسافر ليه، وطبعا معى مراته الكفيفه، اللي علينا بس إننا نعرف مكان إقامة أسد في البرازيل ونبلغ العقرب بمكانه ويتقتل هو والحلوه بتاعته وأحنا نِخلص على يعقوب العزايزي نقتل الراس الأكبر ونكسر عائلة العزايزي وكده يبقى اصطدنا عصفورين بحجر واحد.
تاليا وقفت وابتسمت بكامل ثقتها: الله عليك يبابا
أمير بإبتسامة: هو ده الكلام ولا بلاش
ضحك طارق السنهوري وكان بيشرب سيجارة.
………………………..
تاني يوم الصبح كانوا قاعدين بيفطروا في بيت العزايزي وسيف باصص لأبوه: أنا نازل الشركة إنهارده
ياسر: أنت لحقت تاخد نفسك
غرام: طالع لأبوه شقيّ
ياسر: لا والله
سيف بإبتسامة: طالع ألبس
غرام بإبتسامة: تعالى اختار ليك بدلتك
أسد بإبتسامة: موفق يا حفيد العزايزي
يعقوب: أنا شبعت الحمدلله، سيف، ياسر، أسد، علي مستنيكم عند القهوة خلصوا أكلكم واشبعوا مستنيكم.
الكل استغرب وهز راسه سهير قامت لبسته الجاكيت وطلع من البيت
أسد كان باصص لـ جميلة كانت بتلعب في طبقها ومش بتاكل
أسد: جميلة أنتِ مش بتاكلي ليه
جميلة كانت سرحانه وكلام سهير بيتردد في عقلها فجأة اتشنجت وايدها بدأت ترتعش وبتتنفس بسرعة رهيبة
أسد بصراخ: جميلة، ردي عليا جميلة
جميلة كانت بتتنفس بسرعة رهيبه ودموعها نزلت
يارا بخوف: مالها
آسيا: جميلة حبيبتي ردي علينا
سهير جريت تجاهه: مالها، مالها
أسد بدمع كان بيضرب على وجهها: ردي عليا، جميلة مالك جميلة
رهف بنت خالته كانت على الباب بتاعهم وخبطت ماريا بخوف جريت فتحت الباب
علي ساب الأكل وزعق: بتتفرج على ايه شيلها وديها للدكتور، يلا

 

 

أسد هز راسه وشالها بخوف وصرخ: صااااالح افتح العربية
فتحها وقعدها ورا وهو دخل
يارا جريت: استني جايه معاكم
أسد هز راسه بنعم وصرخ في الكل: صالح متطلعش حد من البيت وخصوصا ماريا ورفع اصباعه
رهف بصوت واطي: ان شاءالله تكون ماتت
ساق بكامل ارادته وكان ماسك ايدها وسايق بسرعة رهيبه: متخافيش هتبقي بخير
مازالت كانت متشنجه وبتبكي
يارا بدموع: يلا يا عمي يلا
أسد هز راسه وكان منتبه للطريق ووصلوا للمستشفى اللي في الحاره شالها بسرعه ويارا قفلت العربية واخدت جاكيتها وجريت وراهم
أسد: دكتور، دكتور بسرعه
اخدوها منه على اوضة الطوارئ وقفلوا الباب
أسد حط إيده على راسه وقال: يارب، يارب
يارا بدموع جريت عليه وحضنته: هتبقى بخير يا عمي، والله جميله هتبقى بخير اطمن
أسد بجمود وكان حابس دموعه: المره دي مش هسمح أني أخسر جميلة، زي ما خسرت ملك
بعدت عنه يارا وهزت راسها وقعدوا سوا على الأريكه
وما دقائق إلا وجاه ياسر وعلي وراه
ياسر: مالها جميلة قالوا ايه
علي: ها طلعت
أسد: لسه
قعدوا جمبه وياسر ربت على كتفه: هتبقى بخير ان شاءالله
علي بص لـ يارا وهي كانت خايفه اخده بنته في حضنه وباس راسها: متخافيش
يارا هزت راسها بنعم.
طلع الدكتور وقال: متخافوش، المريضه لما بتخاف من حاجه وتتضايق بيأثر على اعصابها مش بتكون واعيه ولا سامعه ولا شايفه إنها بتعمل إيه، بيأثر على طبقات الأذن بيحصل ضجيج في سمعها والصورة بتسود خالص
أسد بخوف: وإيه سببه يا دكتور
الدكتور: هي اتعرضت لحاجه قبل كده كانت سبب المرض او التعب ده وده جدّ عليها الايام دي هو في حد زعلها؟!
أسد: لا محدش.
الدكتور: تمام إن شاء الله ربنا يشفيها ويعافيها، هي نايمه دلوقتي من أثر العلاج وانا كتبتلها العلاج ده، حد يجي معايا يملئ اجراءات المستشفى
ياسر: أنا جاي
يارا: أنا هجيب العلاج، خليك هنا يبابا
علي هز راسه وقعد جمب أسد
أسد كان باصص لـ علي واتكلم بصوت مجروح: الاقيها منين ولا منين أنا بهون عليها علشان تعبها وتعب عيونها اكتشف انها بتعاني من مرض تاني جميلة متستاهلش انها يحصل فيها كل ده أنا كإني في دوامه أنا لو بعدت عنها لحظه يا علي قلبي بينقبض عليها، أنا مش عارف أعمل إيه، والله ما عارف امشي إزاي.
علي ربت على كتفه بحزن: واسي جميلة في تعبها جليك جمبها سيب السغل لينا ومصالحك لينا لغاية ما تتعافى، انت قولتلها حاجه تزعلها إمبارح.
أسد: لا، قولتلها إننا هنسافر البرازيل وابسطاها واهون عليها يا علي و…..
فجأة افتكر كلام امه عن جميلة وان لما كان في المطبخ سمع صوت كركبه فوق وقال بصدمه: هي سمعتها؟!
علي: سمعت مين
ياسر كان جاي تجاههم
أسد بغضب: أمي غلطت في حق جميلة امبارح وكانت بتقول انها متنفعش ليك لانها عميه وطبعا جميلة سمعتها فوق، ايوا سمعتها
قام وضرب بإيده على الحيطه وكان متعصب
ياسر: استغفر الله، اه يا أمي
علي: اهدى يا أسد
أسد كان رايح جاي بغضب وقال بزعيق: جميلة تعبت مني امبارح كانت بتهلوس وتبكي، صعبت عليها نفسها وامي اللي دخلتها للمرحله دي.

 

 

جه يمشي بغضب ياسر مسك إيده وقال: البنت اللي جوه دي محتجالك متمشيش، اهدى علشان تفكر اهدى، هي محتجالك أكتر من نفسها أنت اللي هتوصلها لعتبت انها ترجع تشوف، جميلة بتحبك هي واثقه في ربنا ثُم فيك، نسيت اهلها وحبتك أنت، حبت الضابط أسد العزايزي الجبروت، حبتك من كل قلبها أنا كل يوم بشوف في عينيها الحُب تجاهك أنسى كلام أمك وركز ازاي تعالج قلب جميلة وترجع تخليها تثق في نفسها وتداويها يا ابن ابويا، أنا شايف في عيونك نظرة أسد الضعيف، أنت أسد، والأسد بيسعى علشان هدفه، وهدفك هو أنك تعالج قلب مراتك يا أسد العزايزي.
أسد بصله وكان باصص لـ جميلة من القزاز وكان بيلمس على القزاز وشايفها نايمه وقال بصوت مجروح: أنا جمبك يا جميلة، أسد مش هيتخلى عنك أبدًا.
……………………
يارا كانت ماشيه وجابت العلاج جت تعدي الرصيف خبطت في رجلها عربية أمير السنهوري
صرخت يارا: ااااااه
وقع العلاج من إيدها وتيلفوزها
أمير نزل يجري: أنتِ بخير حصلك حاجه ردي عليا
يارا بصتله وزعقت: مش تفتح مش بتشوف
أمير بصلها برفع حاجب: الأشارة مكانتش فتحت علشان تمشي فاهمه
يارا بصت للإشارة وبصتله: حصل خير اتفضل خد عربيتك وامشي.
اتلمت عليها الناس ولموا العلاج
أمير: يعني بخير حصلك حاجه
يارا: بخير، وبعدين ابقى فَتح مش تخبط في اللي رايح واللي جاي أنت متعلم السواقه جديد يعني
أمير: أتكلمي كويس يا طفله طيب
يارا بغضب: أنا طفله
أمير هز راسه
يارا بغضب: وأنت أد البغل، فاهم مكانك مش هنا في جنينة الحيوانات
أمير: حلي عن دماغي بقى انا فاضيلك
جه يمشي وبصلها يارا تجاهلته وجت تقوم حست بدوخه وفتحت عينيها وقفلتهم اخدت العلاج وشنطتها جت تمشي سندت على عربيته وكانت خلاص هيغمى عليها أثر الإصطدام
أمير نزل من عربيته تاني وقال: تعالي اوصلك، تعالي
يارا هزت راسها بغضب: ابعد إيدك
أمير شدها بغضب: متخلنيش أحس بالذنب اطلعي
زقها في العربية وهو طلع
يارا بغضب: افتح العربية نزلني
أمير: اسكتي شششش ولا كلمه، فين مكانك
يارا بغضب ربعت إيدها ومش راضيه تتكلم
أمير: يا صبر ايوب، اتكلمي
شد منها الروشته وقرأ اسم الدكتور وعرفه
وساق بيها وكان باصصلها بطرف عين: أنتِ بخير
يارا: ملكش دعوه
أمير: العيب على اللي بيسأل.
يارا كانت بصاله بغضب وبصت للشباك وصل أمير للمستشفى ويارا جت تنزل الباب كان مقفول وصرخت في وشه: افتح الباب
أمير كان باصصلها فجأة شاف بص لـ ملامحها كان بيقرب منها
يارا بخوف: والله اقتلك ابعد هتعمل إيه ابععدددددد
أمير كان بيقرب أكتر وبص ليها هي سرحت في جماله وعيونه الضيقين وذقنه وشفايفه وبصت لـ عينيه من تاني
رفع عينيه هو على شعرها ورفع خصلة شعرها شاف أثر ده على جبينها فتح صندوق في عربيته وطلع لزقه وحطها على جبينها وداس كويس هي كانت باصه لملامحه وهو خلص وبص ليها: راسك اتجرحت

 

 

كانت متنحه وباصه ليه ومش بتتكلم طق بأصابعه قدام عينيها: راسك اتجرحت، ابقي عقميها كويس
يارا حطت ايدها على اللازق ومسكت العلاج وشنطتها: مكنش لُه لزوم، افتح الباب
فتح ليها وطلعت وقالت هي وماسكه الباب: هات إيدك كده
أمير استغرب: ليه
يارا شدت إيده طلعت قلم من شنطتها وكتبت له اسم على ايده
أمير: إيه ده؟
يارا: أسم دكتور عيون، يا حلو .
وخبطت الباب بقوة وقالت:فرصة مش سعيدة أبدًا. ومشيت من قدامه كان باصص ليها هي وماشيه بغضب وادارت راسها وبصتله ومشيت
أمير أستغرب وبص لإيده ووجهه امتلئ بالإبتسامة وضحك: مجنونه بصحيح، والله مجنونه طلعتلك منين دي يا أمير السنهوري
لمح حاجه بتلمع تحت الكرسي اللي كانت عليه حط سلاحه في العربية وطأطأ ليها واخدها وكانت سلسله ليها على شكل قلب بصلها ونزل من العربية ونادى: يا آنسه، أنتِ يا طفله أنتِ، يا بت
كان بينادي وسند على العربية فتحها واتصدم وابتسامته اختفت لما شاف صورة عائلية تجمع عائلة العزايزي كلها
وبص كويس وقال بصدمه: معقوله البنت دي حفيدة يعقوب العزايزي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية في عرين الأسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى