روايات

رواية حواسي السبع الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية حواسي السبع الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية حواسي السبع الجزء الرابع

رواية حواسي السبع البارت الرابع

رواية حواسي السبع
رواية حواسي السبع

رواية حواسي السبع الحلقة الرابعة

_حواس سبع?!!

=أيوا

_ازاي يعني والعادي بتاع آي بني ادم خمس حواس

=ليكي حاستين تانيين، الحاسة السادسة هي إنك بتنتقلي لعالم وزمن تاني مختلف عن العالم دا

_والسابعة?

=دي بصراحة مش عارفها، المفروض إنها بتبان مع قدراتك في محاربة السحرة، ولكن إي هي.. مش عارف

_طب أنا لحد دلوقتي مش فاهمة حاجة بصراحة وإشمعنى أنا اللي عندي سبع حواس برضوا

=لإنك نفس دمي التُراثي

بصتله بعدم فهم، فـ كمل وقال:

=ليكي قرابة بـ ملك من ملوك المصريين القدماء، معرفش مين هو ولكن هيتعرف لأنه هيقوم يساعدنا او بمعنى أصح هيساعد حفيدته

_ معتقدش حاجة زي دي محدش كلمني إني ليا جد ملك من الفراعنة قبل كدا

=على أساس إن كل المصريين عارفين مين جدودهم من 3000 سنة?

فكرت شوية وقولت:

_معاك حق، طيب كمل، فهمني

=أول حاجة لازم تعرفيها إنهم ضُعفاء جدًا بوجودك فـ هيحاولوا على قد ما يقدروا إنهم يبعدوكي عني عشان يعرفوا يجددوا اللعنة، وهيحاولوا يتجسدوا في شكلي فـ لازم يبقى في كلمة سر بيني وبينك وقت ما تحسي إني متغير معاكي إطلبي مني أقولهالك

_إي هي طيب

بص في عيوني وقال:

=مر إك

بصيتله بإستغراب وقولت:

_دي معناها إي دي?!

=دي كلمة هيلوغريفية، مش لازم تعرفي معناها دلوقتي، المهم إن هي دي الكلمة اللي لو حسيتي إني متغير معاكي خليني أقولهالك

كنت لسة هرد عليه بس كمل كلام وقال:

_نيجي للسؤال الأهم، هنقضي عليهم إزاي?

إحنا لازم نعرف مكان حجر النار ونقضي عليه تمامًا، و بمجرد ما نقضي عليه هما هينتهوا للأبد لإن حياتهم متعلقة بوجود الحجر، وكمان لما نقضي عليه كل اللعنات اللي لعنوها لأي حد بما فيهم أنا هنتنهي

=طيب هو لما اللعنة تنتهي اي اللي هيحصلك هترجع لسنك الحقيقي يعني?

_لأ، هفضل زي ما أنا في سن ال 30 دا لحد ما أعجز وأموت زي آي إنسان طبيعي

=طب هنلاقي فين حجر النار?

_المفروض إن الحاسة السادسة بتاعتك تبدأ تدُلك من يوم لُقاكِ بيا على مكان حجر النار، وعشان ميحصلش زي إمبارح متحاوليش تروحي بنفسك ومتفكريش في الموضوع وهتنتقلي بنفسك، باقي 15 يوم بس والسَحرة هيبتدوا يحتلوا المكان هنا وهيحاولوا بكُثرة جهدهم إنهم يوقفوا اللي بنعمله ونوقف تدوير على حجر النار اللي هيقضي عليهم لازم تعرفي إن اللي داخلين عليه مش سهل أبدًا يا لؤلؤ نهاية الخلود

بصيتله بضيق وقولت:

=إسمي سلسبيل!

_عارف، ولكنك لؤلؤ

=لؤلؤ ليه?

_تفتكري هنقضي على حجر النار إزاي?

رديت بسرعة وثقة:

=هنفتته طبعًا

رد عليا بأبتسامة سخرية وقال:

_مكنتش هستناكي كل دا وكان زماني اي حجر قدامي بفتته وخلاص، لما نلاقي حجر النار إنتي الوحيدة اللي الحجر هيهتز قدامك وهيبقي قطعة من بركان عظيم، ولكنك مش هتتأثري باللي هيحصل لإن بمجرد ما تشوفيه هيبتدي أصلك الملكي الفرعوني إنه يظهر وهيظهر اللؤلؤ من بين أظافرك وبمجرد ما اللؤلؤ يلمس الحجر هيقضي عليه

بصتله بإندهاش وقولت:

=دا بجد!!

وااو

بصلي بنفاذ صبر وقال:

_إنتي عيلة جدًا على فكرة

بصيتله بإستفزاز وقولت:

= أحسن من جدو الكئيب

بصلي بحِدة فـ سكتت وبعدين قولت:

=عندي سؤال عايزة أسئلهولك من زمان

_إسألي

=إنت ليه لابس اللبس دا في الوقت الحالي مع إن دا مش عصره

_لإني بعتز بيه

=طب ليه محدش بيشوفك غيري

_دلوقتي آي حد هيقدر يشوفني عادي

سألت بإستغراب:

= اشمعنى?!

_لإن كان لازم أبقى متخفي كل السنين دي عشان لؤلؤ نهاية الخلود بس اللي تشوفني وأعرفها، لكن دلوقتي فـ آي حد يقدر يشوفني عادي

=طيب مش شايف إنك لازم تغير هدومك وإستايلك للعصر الحالي ولا إي بما إن الناس شيفاك?

_مش بحب الإستايل بتاعكم

=مش لازم تحب، الناس هتستغربك وتضحك عليك، قوم معايا نروح نشتري هدوم جديدة ليك وناكل آيس كريم وإحنا بنتمشى على البحر

_مش النهاردة، روحي يلا

وقفت وأنا مربعة إيدي وقولت بتزمُر:

=لأ دلوقتي وإلا مش هساعدك خالص

بصلي برفعة حاجب وقال:

_بتهدديني?

=إعتبرها زي ما تعتبرها، المهم إننا هنروح دلوقتي

إبتسم بسخرية وقال:

_مبقاش غير عيلة تهددني

بصيتله بشئ من العصبية وقولت:

=على فكرة أنا كبيرة عندي 20 سنة

إتكلم بنفس نبرة السخرية وقال:

_ماشي ياكبيرة

مسكت إيديه وقولت بحماس:

=يلا بينا

فضلنا ندخل محل ونطلع من التاني وهو مش عاجبه آي حاجة دا غير نظرات الناس على ملابسه، لحد ما إختارتله شوية هدوم ومنهم قميص إسود وبنطلون إسود وخليته يدخل يجربهم ويلبسهم دلوقتي وكنت قاعدة مستنياه برا في المحل لحد ما طلع وكان إي دا إي دا إي دا ما شاء الله، إي اللي بقوله دا إهدي يا سلسبيل، بصيتله من فوق لتحت وقولت بنبرة واحدة عاقلة:

=يخربيتك إي الحلاوة دي!

بصلي بإستغراب وقال:

_نعم!

إستوعبت اللي قولته وقولت بسرعة:

=بقول على ذوقي على القميص شكله حلو في اي!!

إبتسم وقال:

_بقى دا أحلى من هدومي في الأول?

=أيوا طبعًا

بصلي بقر*ف وقال:

_أذواق

بصيتله نفس البَصة، وحاسبنا ومشينا، وقفنا عند واحد بتاع آيس كريم وطلبنا بس فجأة لاقيته بيقول للبياع:

_خليهم 4 لو سمحت

بصيتله بإستغراب وقولت:

=إنت بتحبه للدرجة دي?

بصلي وإبتسم وقال:

_مش ليا

وبعدين وجه نظره لطفلين قاعدين على الرصيف من الناحية التانية، مش عارفة ليه حسيت إنه مُختلف جدًا، حتى في موقف البنت و الوردة في المترو، سرحت في عيونه وإبتسامته للطفلين، خدنا الآيس كريم وروحنا للطفلين إداهم الآيس كريم وعن فرحتهم مثلًا وضحكتهم الجميلة وهما بيشكروه حقيقي كنت عايزة أشكره أنا كمان إنه عرف يضحكهم بحاجة بسيطة زي دي، بصلي وأنا مبتسماله زي الهبلة وقال:

_إنتي فيكي حاجة?

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواسي السبع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى