روايات

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي عشر 11 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي عشر 11 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء الحادي عشر

رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت الحادي عشر

أصبحت خادمة لزوجي
أصبحت خادمة لزوجي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الحلقة الحادية عشر

———-<<<<< بعد مرور عدة أيام >>>>————
<<<<< في أحد الأحياء السكنية الراقيه >>>>>
———————————————————
في منتصف الليل تقريباً نجد فتاة متبرجة ترتدي ملابس فاضحه تنزل من سياره فخمه ثم تدخل بنايه كبيره متعددة الطوابق لا تزال حديثة البناء….وعندما تقف أمام المصعد تجد ورقه مكتوب بها أن المصعد معطل فتسب بأبشع الشتائم كما لو كانت شاباً مجرداً من الأخلاق….فتضطر للصعود علي الدرج….ولكن أثناء صعودها تجدها غير متوازنه وتترنح في مشيتها….لابد من أنها مخموره….وأسفاه علي تلك الشابات اللاتي يضعين أنفسهن بالسُكر والسعي وراء الشهوات….وما أكثرهن في هذه الأيام….ولكن دعونا من هذا ولنستكمل حديثنا عن تلك التي ظلت تصعد إلي ان وصلت للدور الثالث ثم وقفت أمام الشقه التي تحمل رقم(6) فأخرجت المفاتيح وحاولت فتحها….وتظل تُدخل وتُخرج المفتاح لعدة مرات ثم تتنبه أخيراً أنها ليست شقتها بل وأيضاً هذا ليس الطابق الذي توجد به….لقد إختلط عليها الأمر فشقتها تقع في الطابق العلوي وتحمل رقم(9)….وبمجرد أن انسحبت وصعدت الدرج….نجد باب تلك الشقه يُفتح ويخرج منها شاباً ينظر يمينه ويساره ثم يدخل مجدداً ويغلق الباب خلفه ويقول : العماره دي مسكونه ولا ايه ي بني .
حمزة بإقتضاب : ليه ؟!
حازم : كل ماجيلك هنا أسمع حد بيحاول يفتح الباب ولما أروح أشوف مين مالقيش حد….حتي العماره اللي انت ساكن فيها غريبه زيك بالظبط .
حمزة بضيق : حازم أنا مش فايق لكلامك دا دلوقتي….ولما هي مش عجباك ايه اللي جابك .
حازم وهو يتجه ناحية الباب: طب تصدق انا غلطان اني جاي اطمن عليك….وعشان اريحك همشي واسيبهالك .
حمزة وهو يمسكه من يده : استني بس ي حازم….إنت عارف إني متعصب وقولتيلك ماترخمش عليا وإنت برضو مصمم تضايقني .
حازم : امرك عجيب والله….يعني انت لا طايقني اقعد معاك ولا عايزني امشي….اخلص ي حمزة وقول ايه اللي مغيرك كده ومشقلب حالك بقالك كام يوم .
حمزة بحده : مالكش دعوه….واتفضل اقعد بقي .
حازم : مش انا ماليش دعوه طب مش قاعد….وابقي قابلني لو عدت اجيلك .
حمزة بضيق : عشان خاطري ي حازم انا ماليش مزاج اقولك دلوقتي….فماتتغطش عليا .
حازم : حاضر ي عم اللي تشوفه….ثم جلس بجانبه ثانية….وقال : وادي قعده….اما نشوف اخرك ي استاذ حمزة .
لكن الأخر تجاهل كلامه وقال : حازم؟!….هوا انا معقد؟!
حازم بإستغراب : ايه اللي خلاك تسأل سؤال زي دا ؟!
حمزة : ماتجاوبش ع السؤال بسؤال….واخلص .
حازم : بص ي حمزة إنت عشان صاحبي فأنا عارفك وفاهمك كويس….لكن بصراحه ي صاحبي إنت طباعك صعبه ومش اي حد يستحملها فعشان كده ممكن الناس يفكروك معقد….بس إنت من إمته يعني بيهمك رأي حد….ما إحنا ياما قولنالك غير من نفسك وإنت ولا هنا .
حمزة بتهكم : يعني الحمدلله طلعت معقد….ثم أكمل : طب هسألك سؤال وجاوبني بصراحه….بس ماتسألش ف حاجه .
أومأ حازم برأسه وقال : استر ي رب….اشجيني .
حمزة بتردد : لو أنا وجواد أخويا متقدمين لنفس البنت….من رأيك إنت البنت ممكن تختار مين .
حازم : مع إن السؤال غريب ومش فاهم قصدك بيه ايه بس هقولك رأيي….أكيد مش هتختارك….عارف ليه….لأن أي بنت بتحب الراجل الحنين اللي يخاف عليها ويحبها ويكون سندها….وعمرها أبداً ما هتختار رجل عصبي وايده سابقه لسانه زيك كده….ولا قاسي ومابيهموش مشاعر حد….دا حتي إنت ي أخي جبروتك مارحمش البنت الغلبانه اللي بتشتغل عندكم ومارجعتش عنها غير لما طردتها….واحده غير حسناء كانت وقفتك عند حدك من اول يوم لكن عشان مابتعرفش تدافع عن نفسها وبتخاف منك سوقت فيها واستضعفتها اكتر….ودي واحده بتشتغل عندكم بس فما بالك بقي لو كانت مراتك هتعمل فيها ايه .
وبمجرد أن سمع حمزة إسمها حتي هب واقفاً من مقعده وهو يقول بعصبيه : ايه اللي دخل سيرة البت دي ف اللي انا بقولهولك….قولتيلك ميت مره ماتجبليش سيرة البت دي….وبعدين دي واحده****و******تستاهل كل اللي عملته فيها .
حازم : حرام عليك….كانت عملتلك ايه يعني عشان تتكلم عليها كده وتشتمها بالطريقه دي….ما تحترم نفسك بقي….انت يعني لو عندك اخوات بنات كنت هترضي حد يتكلم عليهم بالطريقه اللي بتتكلم بيها علي بنات الناس دي .
حمزة بصوت جهوري : أنا اختي لو كانت ******زيها كده كنت قتلتها….لكن دي واحده شمال مالهاش حد يربيها .
حازم : دا انت حالتك صعبه خالص….انا مش فاهم ايه اللي بيعصبك كده كل اما اجيبلك سيرتها .
كاد حمزة أن يتكلم ولكن رن هاتف حازم….وبمجرد ان انهي حازم مكالمته تحدث الي حمزة قائلاً : أنا لازم امشي دلوقتي ي حمزة….عايز حاجه .
حمزة : ايه ي ابني حصل حاجه ولا ايه .
حازم : لأ مافيش حاجه….جواد كان بيتصل عشان أروحله لأن هيمشوا كمان شويه….ماتيجي معانا ي حمزة….واهو حتي تطلع من جو الكآبه اللي حاطط نفسك فيه .
حمزة : لأ روحوا إنتم….اخبار ماما وبابا اي؟
حازم : بخير الحمدلله….مش ناوي ترجع البيت بقي….دا طنط هتموت من قلقها عليك….وانت ولا معبر ولا بتسأل عليها وحتي مغير رقمك عشان ماحدش يوصلك….انسان عجيب .
حمزة بضيق : يلا امشي من هنا ي حازم….دا انت بارد .
حازم ببرود : حاضر ي عم همشي….بس ماضايقش نفسك كده .
وبعدما ذهب حازم جلس حمزة يسترجع ما حدث منذ عدة أيام لفتره….ثم يقف بعصبيه ويقول : والله ماهسيبك ي بنت *****ولا هديكي فرصه تعملي اللي ف الدماغك….نفسي بس تقعيلي وانا بقي هربيكي من اول وجديد….وهخلي أيامك كلها سواد….والله لأخليكي تلعني اليوم اللي شوفتينا فيه….بس صبرك عليا….لسالك معايا تكه وهعمل اللي ناويلك عليه .
————<<<<< في شقة حسناء >>>>>———–
———————————————————
نجدها متكئه علي سريرها وممده قدميها وتمسك بإحدي يديها كتاب وباليد الأخري مشروب الشيكولاته الساخن….كانت تقرأ بإندماج وإستمتاع إلي أن سمعت صوت أخيها وهو يتحدث إلي والدته قائلاً : في واحد صاحبي عايز يتجوز حسناء….والولا الصراحه مايتفوتش ومعاه قرشين حلوين….هناخدهم منه ونديهاله….اهو حتي نرتاح منها .
نعمه : ومين دا ي خويا اللي اتص ف نظره وعايزها .
مازن : الولا تايسون بتاع المخدرات….مش عارفاه .
نعمه : ودا طلع من السجن إمته مش كان إتحكم عليه بسبع سنين .
مازن : هرب….هو دا ليه قدره .
نعمه : الا صحيح قولي….متجوز كام واحده .
مازن : متجوز تلاته وحسناء هتبقي الرابعه .
نعمه : يلا عشان يروقوها….طب حددتوا ميعاد الدخله .
مازن : ايوه طبعاً….اسبوع كمان كده ولا حاجه .
نعمه : اعمل حسابك تمضيها علي ورقة التنازل قبل ماتمشي .
مازن : عيب….ودي حاجه تفوتني برضو….بس ماتجيبلهاش سيره خالص عن العريس….مش هنقولها غير ليليتها….ثم تنبه بأن نور غرفتها مفتوح فقال : النور بتاع اوضتها مفتوح….المصيبه لتكون لسه صايحه .
نعمه : صاحيه مين ي عم دا بتنام من العشا….وبعدين ما انت عارف انها جبانه وبتخاف من العتمه….وحتي لو سمعت هتعمل ايه يعني….سيبك منها ويلا روح نام .
أما الأخري فإنكمشت علي نفسها ووضعت رأسها تحت الوساده وظلت تنتحب بقهر….ياالله لقد تعبت أما يكفيني هذا….يريدون بيعي….وليس كذلك فقط بل سيأخذون حقي في بيت أبي….لما كل هذا الظلم….أأنا سيئه لهذه الدرجه التي تجعلهم يريدون التخلص مني….لما أنا مهانه هكذا دائماً؟!….لما يعاملوني وكأنني لعبه مباح العبث بها والتخلص منها متي شائوا….ولكن مهلاً ألست أنتٍ من أتحتي لهم الفرصه….بضعف شخصيتك وقلة حيلتك….فلتتحملي ما قد أوصلتي به نفسك….أنتٍ فقط المسؤله عما أنتٍ فيه….أعرف….ولكن ما العمل الآن….أأترك لهم كل شئ وأذهب….ولكن إلي أين؟….فحتي أنا لأ اعرف ان كان لي أقارب ام لا….أأنتحر وأنهي هذا العذاب….ولكن مهلاً….ماذا تقولي أنتٍ؟!….هل فقدتي عقلك لتفعي هذا؟!….حسناً….حسناً….لقد تراجعت….ولكن أخبريني ما الحل إذاً .
وبعد ساعه كامله من البكاء والتفكير في طريقه للنجاه….تذكرت منقذها الذي تجده جانبها متي طلبته….الشخص الوحيد الذي يفهمها دون حتي أن تتكلم….فإلتقطت هاتفها واتصلت به ووضعت الهاتف علي أذنها في انتظار الرد….لا يوجد رد….فعاودت الإتصال مراراً وتكراراً….ولكن لا جديد….فهو لازال لا يرد….تُري ماذا هناك….أحل به مكروه….أم أنه في الخارج ونسي هاتفه….وعندما تنبهت إلي أنها في ساعه متأخره من الليل….لامت نفسها كثيراً….فهو بالتأكيد نائم….ومن الممكن أنها ازعجته….لذا قررت التوقف عن مهاتفته ومعاودة الاتصال به غداً….فتركت هاتفها وإنكمشت علي نفسها وظلت تبكي إلي أن نامت حزينه مقهوره خائبة الأمل .
في صباح اليوم التالي إستقيظت حسناء وصلت الضحي ودعت ربها بتدرع أن ينقذها من براثن هؤلاء الذين يريدون بها السوء….كانت ستتصل علي جواد ولكن تراجعت معلله ذلك بأنه ربما لايزال نائم….فرتبت غرفتها وخرجت لتجد تلك الشمطاء تجلس بالخارج….وبمجرد أن رأتها قالت : اهلاً ي سنيوره….تعالي هنا عيزاكي .
فذهبت لها حسناء وجلست بجوارها فتحدثت الاخري : اوعي تفتكري ان اللي حصل يوم ما كنا ف الحبس عدي عليا….انا لو ماتكلمتش فدا بمزاجي….من يومها وانا اتأكدت ان مشيك وحش….انتي يعني هتعرفي الاشكال النضيفه دي مين….مش عارفه والله دا بصيلك علي ايه….دا انتي ي بت ماتساويش ف سوق النسوان مليم….والله اخوكي لو عرف هيطين عيشتك ومش بيعيد يقتلك….بس انا مش هقوله عارفه ليه….عشان طلعتي بت جدعه….كنتي ممكن لما الواد الحليوه دا طلعك ماكنتيش سألتي فيا….وعشان كده انا هقف جمبك وهستر عليكي ومش هقول لأخوكي….وهخدك عند دكتور يرجعك بنت بنوت عشان لو اتجوزتي ما تتفضحيش وكل حاجه تتكشف….وساعتها بقي فضيحتك هتبقي بجلاجل….والحاره كلها هتتكلم عندك وهتحطي راسنا ف الطين .
حسناء بذهول : ايه اللي انتي بتقوليه دا….دكتور ايه دا اللي بتتكلمي عنه .
نعمه : يابت قولي ماتتكسفيش انا عايزه اداري عليكي .
حسناء ببكاء : وتتداري عليا ليه وانا اصلاً ماعملتش حاجه غلط .
نعمه بسخريه : خلاص ي ختي صدقت انك شريفه….الحق عليا….انا اللي كنت عايزه استر عليكي….خلاص غوري ي بت وقومي شوفي اللي وراكي .
همت حسناء بالذهاب ولكن أوقفتها نعمه وهي تقول : الا انتي ي حلوه ماعدتيش بتروحي الشغل ليه….خلي بالك اخوكي مايعرفش بقاله كام يوم بيرجع متاخر وبيشمي بدري….وعشان تعرفي انا بحبك ازاي مارضتش اقوله .
حسناء بتلعثم : ماهو….ماهو…اصحاب البيت اللي بشتغل فيه سافروا .
نعمه : اه قولتيلي….طب انا هبقي اقول لمازن بقي….وامشي انتي دلوقتي .
اما تلك المسكينه فذهبت لتفعل ماقد اعتادت علي فعله كل يوم….حقاً لقد عجز لساني عن الكلام….ما هذا الذي سمعته لتوي….ألهذه الدرجه وصلت الحقاره بتلك المرأة….كيف لها أن تظن بتلك المنكسره هكذا….أإن كانت تلك هي إبنتك….هل كنتي ستقبلين بأن يرميها أحد بهذا السوء في عرضها….بالتأكيد ستقولين لأ….فهذة طبيعتنا نحن البشر نقبل علي غيرنا ما يستحيل أن نتقبله علي أنفسنا .
<<<<< في بيت محمود السائق >>>>>
———————————————————
نجد مُني منشغله في إعداد طعام الفطور إلي أن رن جرس الباب…..وعندما عرفت بأن الطارق محمد فتحت وقالت بعبوس : أهلاً بالنصاب….ايه اللي جابك؟!….علي فكره انا زعلانه منك .
محمد : ليه بس كده….زعلانه مني ليه .
مُني : استعبط اوي….بقالك اسبوع لا عدت بتيجي ولا حتي بتسأل علينا .
محمد : والله ي مُني غصب عني….انتم عارفين غلاوتكم عندي قد ايه….وعارفين اني ماقدرش اتأخر عليكم….وهنا تذكر انه لازال يقف امام الباب فأكمل : وبعدين هتفضلي موقفاني قدام الباب كده كتير….دخليني كده عشان عايز اقولكم علي حاجه .
وبعدما دخل اغلقت مُني الباب وقالت بفضول : عايز تقول ايه ها….انا سمعاك .
محمد : عمرك ماتتغيري هتفضلي فضوليه طول حياتك….روحي بس نادي لعمي كده الأول .
مُني بحده : بيصلي .
كاد محمد ان يتحدث ولكن قاطعه دخول عمه فوقف ليسلم عليه وقال وهو يحتضنه : ازيك ي عمي….
محمود : الحمدلله ي ابني والله….انت اللي احوالك عامله ايه .
محمد : أنا بخير ي عمي الحمدلله….كنت عايز أقول لحضرتك حاجه .
محمود : إتفضل ي ابني .
محمد : أنا اتعرض عليا الشغل ف شركة بره ودي بصراحه فرصه كويسه جداً ليا….ومش عايز أضيعها مني….ف أنا جاي آخد رأي حضرتك .
محمود : طالما ي ابني انت مرتاح للشغل دا وعايز تسافر أنا ماعنديش مانع….لكن إنت نسيت موضوع العروسه اللي كنا رايحنلها انهارده .
محمد : ما انا بقول نأجل موضوع الجواز دا شويه….لحد مانشوف الدنيا فيها ايه .
محمود : خلاص ي اللي تشرفه….وربنا يقدملك اللي فيه الخير….طب هتسافر إمته .
محمد : أنا خلاص جهزت الورق وكل حاجه فاضل بس الحجز .
محمود : ربنا ي ابني يقدملك اللي فيه الخير….ويجعلك ف كل خطوه سلامه….إيه رأيك تقعد تاكل معانا…..إنت من زمان ماجيتش….وبعدين عايزين نشبع منك….بما إنك خلاص مسافر .
مُني : طب يلا بقي تعالي جيب معايا الأكل زي الشاطر كده .
محمد : حاضر ي أم لسان طويل .
وبعدما أحضرا الطعام جلسوا جميعاً يتسامرون وهم يأكلون في جو عائلي تملئه المحبة والألفه .
ويمر النهار سريعاً علي الجميع دون أحداث تذكر….فكل منهم منشغل بما يفعله….حسناء إما أن تحاول الإتصال بجواد ولكن كالعاده لا يوجد رد أو أنها تبكي….أما حمزة فقضي يومه بعدما جاء من العمل بين النوم والتفكير….فتلك أصبحت عادته منذ ذلك اليوم المشئوم .
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت خادمة لزوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى