روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الرابع والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب البارت الرابع والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الرابعة والثلاثون

في اليونان
جلست جولي في محلها تبيع الزهور ومن وقت لآخر تداعب كاسي وهي ترى أحمد ينظر إليها لم تلومه أو تعاتبه بل قررت أن تعامله ببرود كأنه غير موجود حتى ياس منها ولم يعود يتحدث معها
إنتهت جولي من عملها داخل المحل ولم تعود ابنه عمها من الخارج قررت تغلق المحل وتعود بيتها خرجت من المحل ووضعت كاسي في عربتها التي تذمرت بغضب وخاصه عندما أغلق أحمد المكتبة وذهب يساعد جولي في غلق المحل
جولي : اتفضل من هنا انا مش محتاجه مساعده أغلق أحمد الباب الحديدي ولم يرد عليها
نظرت كاسي إلى أحمد ومدت يدها إليه وبكيت ليحملها أحمد فتضحك وهي تدفن وجهها في صدره لم تعرف جولي الا شعور بألم يزيد في قلبها تخيلت لو هذه الطفله طفلتها وأحمد اب حنون يحملها ويدللها دمعت عيناها
أحمد : حيحصل
جولي : ايه اللي حيحصل
أحمد : اللي اتخيلتيه دلوقت
نظرت له بتكبر وتركته ومشيت كان دائما يقرأ أفكارها ومشي أحمد وراءها يدلل كاسي وكاسي تضحك
وصلت لباب شقتها
جولي : تعالى يا كاسي يلا
لم ترضى ومسكت في ملابس أحمد وبكيت
أحمد : انا ادخل انيمها وامشي على طول
لم ترد عليه دخلت وهي تنوي قتل هيلين هي وابنتها
دخلت المطبخ أعدت رضعه لها وذهبت لأحمد الذي اطعمها وسط ذهول جولي
ثم ذهبت للمطبخ تعد الطعام وتنهي ما ورائها
نامت كاسي بعد أن أكلت وذهب أحمد إلى معشوقته ليجدها تقف في المطبخ تعمل وقف ينظر إليها ولم يستطيع منع نفسه من محاولة أخرى معها
دخل ورائها وحضنها من ظهرها
أحمد : ارجوكي سامحيني ارجوكي مش قادر اعيش من غيرك
جولي : ابعد عني
قالتها ببرود شديد ولم تحاول أن تبعده كل ما قدرت تعمله ان تكون بارده جدا وهو يحضنها ويقبل عنقها
أحمد : للدرجه دي مبقتش افرق معاكي
جولي : خلاص مفيش بنا حاجه كله انتهى روح اتجوز وحده مش مشواهه
نظر إليها بوجع وخرج من الشقه وهو يعلم أن مشواره طويل
في المانيا
عادت ساندى من رحلتها مع مارك ودخلت الشركه وجلست في مكتبها ومعها مارك
مارك : امتى تصفي الشركه دي
ساندى : نخلص الشغل اللي عندنا الأول
مارك : انا مش بقبل اشوفك معاه او قربه
ساندى : نخلص الصفقه دي لصالح بابي خلاص مش حيبقي ليه لزوم
وقفت ساندى وذهبت حيث يجلس وجلست على رجله وهي تضع يديهاحول عنقه وتقبله
دخل جاسر وهو يسمع ويرى كل شيئ
جاسر : اهلا يا ساندى حمد الله على السلامه مش تعرفيني
نظرت إليه ساندى وهي محرجة جدا من الموقف الذي رآها فيه
ساندى : مارك جاري
جاسر : مظنش انه جار بس انا مستنيكي في مكتبي
تركها وخرج يشعر بألم شديد لقد احبها جدا واختارها بدل زوجته وباعته
دخلت ساندى مكتبه
جاسر : بتحبيه صح
لم ترد ارمئت برأسها وصمتت
جاسر : طيب مش قبل متمشي معاه تفركشي الخطوبه دي الأول
ساندى : كنت مستنيه ترجع من مصر الأول مش معقول افركش في التليفون
جاسر : وجه نظر ماشي فضي الشركه ما بنا وانا راجع مصر ابعتي لي المبلغ المتبقي
ساندى :ليه الجنسيه الالمانيه حتخدها السنه دي
جاسر : ومين قال لك اني اتخلى عن جنسيه بلدي
خلاص خلصت وحتى الشراكة خلاص كفايه خيانه ونداله لغايه كده وتصدقي غلطه عمري أحاسب عليها اني حبيتك وفضلتك على انسانه ظفرها برقبتك اتفضلي
بكيت ساندى وخرجت من مكتبه حزينه ذهبت مكتبها لتجد مارك يحضنها
مارك : انا معاكي بداله انتي حزينه عليه
ساندى : وقف جمبي كتير بابا كان على وشك الإفلاس وهو اللي اتقذنا حبني ووقف جمب اهلي وفي النهايه شايفني خاينه
مارك : وانتي مش عارفه تحبيه
ساندى : قلبي مش ملكي قلبي طول عمره معاك
احتضنها مارك ومسح دموعها
في اليونان
دخلت جولي محل الزهور لتجد على مكتبها زهره بيضاء مكتوب عليها احبك نظرت إلى أحمد بتحدي في المحل المقابل ورمت الزهره في الزباله ظل أحمد لمده اسبوع كل يوم يضع زهره مكتوب عليها جمله سامحيني انتي عمري الي متي يا قلب
وفي كل مره ترمي الزهرة الا المره التي كتب فيها إلى متى يا قلب اغمضت عينيها بألم وضعتها بجوارها على المكتب
في مصر
جلست ساره على سريرها بعد يوم عمل شاق جدا فقد فوجئت بجاسر تتلقى منه التعليمات بنقل عمله كله إلى مصر كانت تعمل لوقت متأخر ليلا لدرجه ان محمد يأتي لها بالغذاء من البيت
وكانت عند أقل غلطة تقوم بها يصرخ عليها جاسر بغضب ويغلق بوجهها الهاتف
عفاف : المتعوس قفل في وشك السكه منتي الخادمة اللي ابوه جبهاله والله منا سيباه
ساره : اكيد في حاجه يا ماما ده مش طايق نفسه وبعدين ينقل الصفقات مصر وقلت ماشي لكن يصفي أعماله هناك
عفاف : بركه دعايا
ساره : تفتكري ساندى قررت تعيش معاه في مصر
عفاف : لا يا نبيهه ادته استماره سته وغارت في دهيه
ساره : لا يا ماما دي بتحبه
عفاف : حبها برص الا بتحبه قال نامي يا بت علشان تقومي تشتغلي ناس عايشه حياتها في اليونان وواحد بيبكي على الأطلال في ألمانيا والبت بتشتغل ليل نهار صبرني يا رب
ضحكت ساره على عفاف ونامت من التعب
في ألمانيا
منه : خلاص يا جاسر استغنيت عن كل حاجه تعبت فيها علشان واحده
جاسر : الواحده دي كنت بحبها اكتر من روحي مش قادر أصدق انها تخونني
منه : ولا انا كنت أصدق يمكن ده ثمن كسر قلب المسكينه ساره
جاسر : انا كسرت قلب ساره
منه : يا سلام لما تكون سندها في الدنيا وحب حياتها وهي وحيده وتعاملك كويس وتشاركها في شركتك وتبقى كل حياتها وهي عارفه ان قلبك مع غيرها ده ميكسرش قلبها
جاسر : من اول يوم قابلتها عرفتها اني خاطب وبحب خطيبتي
منه : صح وقررت متلمسهاش
جاسر : والتزمت بس لما انا وساندي زعلنا من بعض
منه : كل ده عارفه ولسه بتلمسها رغم أنها عارفه كويس ان مسارها للطلاق قمه الوجع واحده عايشه من غير امل بتحب انسان ميستهلش عارفه انها مجرد رغبه مش اكتر
جاسر : حرام عليكي يا منه انا فيه اللي مكفيني ابعدي عني
منه : وبعدين دلوقتي انت حزين تروح ترمي نفسك في حضن ساره ولما ساندى تزهق من مارك ترجع تبكي ليك تبعد عن ساره تاني علشان بتحب ساندى وعلشان عارف انها بتحبك تلعب بيها زي مانت عايز
جاسر : ايه الكلام الفارغ ده انت اتجناتي
منه : لا عقلت لازم حد يفوقك لنفسك
جاسر : قبل متحاسبيني روحي شوفي نفسك الأول
وتركته ومشيت ليزيد حزنه أضعاف ويشعر بالألم التي تشعر به ساره
في اليونان
بعد اسبوع بينما جولي تعمل في المحل دخل عليها اثنان من الشباب
الأول : من غير ولا كلمة كل الفلوس اللي عندك تخرج على الطاوله
نظرت له جولي بغضب
جولي : ليه
الآخر : شيفه المسدس ده حفرغه فيكي
لم تشعر جولي وهي تنظر إلى أحمد الذي وجدته جالس يتحدث مع على ولا ينتبه لها وموبيلها بجوارها لم تشعر وهي تضغط ظغطه طويله لتتصل باحمد دون أن يشعر احد بها
وجد أحمد موبيله يرن برقم جولي نظر بسرعه إليها ليفتح ويسمع الشباب وهم يتجادلون معها من أجل المال وهي تماطل حتى يستجيب أحمد
قام هو وعلى بسرعه وعلى في يده عصا كبيره ودخلوا بدون صوت وفي لحظه كان المسدس واقع في الأرض وخذوا علقة ساخنه ثم اتصل على بالبوليس بينما جرت جولي على أحمد يضمها لصدره وهي خائفه جدا
ضمها أحمد إليه وهو يربت على كتفها لتكف عن البكاء حتى شعر انها اغمى عليها فحملها الي شقتها وضعها على السرير وأسرع بإحضار زجاجة البرفان لتفوق
جولي : انا فين
أحمد : انتي كويسه الحمد لله قبضنا على الحراميه وسلمنهم للشرطه
جولي : شكرا واغمضت عينها لتنام
قام أحمد يدخل المطبخ أعد لها طعام وجلس بجوارها حتى عادت هيلين ليتركها معها ويمشي
كاد أن يموت وهو يرى الشاب يوجه إليها مسدسه لا يعرف كيف تم إنقاذها كل ما يتمناه أن تسامحه
في المانيا
جاسر : منه ممكن اعرف ايه الشنط دي
منه : دي شنطي انا راجعه مصر
جاسر : والجنسية وشغلك
منه : لا خلاص انا مش حعيش هنا تاني انا عدت حساباتي وقررت ارجع مصر أولى بيا
جاسر : ومحمد
منه : محمد حكايه وبغبائي خلصت خلاص
جاسر : يمكن لسه بيحبك
منه : بعد كل ده لسه بيحبني حرام حتى عليا لا انا نفسي خساره هو فيه
لم يرد جاسر عليها فهي أيضا لم تكن زوجه صالحه له فضلت عملها عليه
منه : انا حجزت على طيارتك نرجع سوا
جاسر : نرجع سوا
في مصر
ساره : ماما جاسر راجع بكره اخيرا
عفاف : الحمد لله يا بنتي
ساره : ومعاه منه
عفاف : ليه منه رجعت
ساره : يمكن اجازه
عفاف : أو عقلت
ساره : لا اللي زي منه شغلها حياتها
عفاف : وانتي لا
ساره : انا لما يرجع جاسر وأحمد اخد شهر اجازه وارمي ليهم شركتهم
عفاف : ابقى قابليني يا خوفي تولدي في الشركه
ساره : تصدقي ممكن صحيح هو حاج محمود مختفي كده
عفاف : أسلمك لجاسر واروح اشوفه ليكون عينه زاغت كده ولا كده
ساره : ولا يقدر يزعل القمر
احتضنها عفاف بحب وهي تدعو الله أن يهدي سرها
ممكن اجمع الآراء
محمد يسامح منه ويبدء حياته من جديد ولا خساره فيها
مش حكتب الجزء الجديد الا لم اسمع الآراء اصلي صراحه محتاره ومستخسره محمد فيها
يا ريت تساعدوني اوصل لقرار

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى