روايات

رواية لم تكن هي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي البارت الحادي عشر

رواية لم تكن هي الجزء الحادي عشر

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة الحادي عشر

” خرج وسابها بكل برود بيقولها تسيب حبيبها؛ وبكل اسي وقسوة علي نفسها هتتضطر انها…. توافق…!! ”
” نور الشمس هلت عليها وهي لسه منمتش من كتر التفكير والتعب ”
” كان اصعب شعور مر عليها انها هتمشي وتسيبه خلاص! وكأن الحكاية انتهت!
” فاقت من شرودها علي صوت الباب فمسحت دموعها بسرعة واتكلمت بهدوء حزين
: ادخل….
” دخلت امل واتكلمت باندهاش
: اي يا اسيل مش هتنزلي بقا…! ادهم من الصبح قلقان عليكي و….
” اتكلمت اسيل باندفاع
: امل احنا لازم نمشي من هنا وبسرعة….
_اسيل اي حصل لكل دا! انتِ مش كنتي قولتي خلاص وننسي حوار اننا نمشي دا!!…
_امل انا مبقاش ليا حاجه هنا وبعدين انا عايزه اطمن علي بابا و….
_اسيل انتِ بتكدبي!!
” بصتلها امل جوه عينيها واتكلمت بحزن وحيره

 

: اسيل انا مش عارفه مالك! من يوم وليله بتتغيري وحالك مبقاش مفهوم؛ انا بس عايزه اعرف ليه كل الحزن دا!!
” سكتت اسيل وحاولت انها تداري دموعها واتكلمت بهدوء
: إن شاءلله انهارده في نص الليل هنمشي انا خلاص قررت ومش هرجع ف قراري مهما حصل…..
” مشيت اسيل بهدوء من قدامها لكن امل معجبهاش الكلام وفكرت ف حل عشان تمنع اسيل انها تمشي وتسيب ادهم لانها متاكده انها بتحبه… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” نزلت بهدوء وهما قعدين منتظرينها ف اتكلم ادهم باندهاش
: رنا منزلتش معاكي ليه…!
_اصل رنا نايمه شويه كانت سهرانه طول الليل ف بترتاح….
” كان ادهم رايح يشوفها لكن امل مناعته
: متقلقش يا ادهم هي كويسه هي بس نايمه ومش حبه اقلقها….
” اتنهد ادهم وساب الاكل ودخل مكتبة يخلص حبة ورق ”
” كانت واقفه مرتبكه ومتوترة جدا وهو بيبصلها كل لحظه والتانيه لكنها كانت بتحاول تتخطي نظرته ليها لحد ما
: أمل اي موقفك كده! تحبي نتمشي شويه ف….
” ردت باندفاع

 

: لا يا عامر…. ” بصلها باندهاش من اندفاعها لكنها رجعت اتكلمت بهدوء
: اقصد مش هقدر انا حاسه إني تعبانه شويه و….
_سلامتك يا امل طب تحبي نقعد شويه ف الجنينه بصراحه محتاج اتكلم معاكي ف موضوع مهم….
” حست انه مُصر علي الكلام ف وافقت بكل هدوء ف نفس اللحظه بصت ل زياد من بعيد بعد ما سابها وطلع الاوضة علي طول ”
” بعد شويه كانت خلصت الكلام مع عامر وافتكرت حاجه لازم انها تعملها ”
” دقت باب المكتب بهدوء ف اتكلم ادهم بتساؤل
: اي يا أمل ف حاجه حصلت!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت واقفه والنار بتاكلها بعد ما شافتها دخله المكتب ل ادهم
: وبعدين يا ماما عجبك كده…!
_اهدي يا مي سبينا نفكر….
_لا يا ماما البت دي مش سهله هي وصحبتها ولازم أبدأ من دلوقتي قبل ما ترمينا ذي ما قالت بعد كل دا….
” مسكت مي ازازة صغيره ف ايديها وفتحتها بهدوء ورشتها علي السلم بكل غل جواها وكره واتاكدت إن محدش شافها بعدين استخبت بسرعة بعد ما سمعت صوت باب المكتب بيتفتح .. ”
” خلصت امل كلامها مع ادهم وظهرت علي وشها ابتسامه جميله ”
” كانت طالعه علي السلم لحد ما لقته واقف من الجهه التانيه قدامها ”
” لقته بيبصلها بستحقار وهو بينزل من علي السلم بكل غرور “

 

” طلعت ومهتمتش بنظراته ليها لحد ما رجليها لمست الماده المرشوشه اللي حطتها مي؛ استغربت جدا ونزلت بصت علي الماده لقتها مرشوشه ف كل حته ”
” اتصدمت واتكلمت باندفاع
: زياد استني متتحركـ………..
” ملحقتش تبلغه لان رجله اتلوت بسرعة لكنها لحقته وسندته قبل ما يقع ”
” كان قريب منها جدا وسامع همسات خوفها وهي كمان كانت سامعه نبضات قلبه عن قريب ”
” بعد عنها شويه وهو متشبث فيها وهي كمان كانت سنداه؛ بصتله بكل هدوء وهي بتحاول تتجانبه لكن عيونها كانت مايله انها تشوفه ”
” اما هو كان ف توهان كبير لأنه طول الوقت حاسس انها بعيده عنه وانها بتهرب منه بعد الكلام اللي قالهولها ”
” بعد لحظات اتكلم بهدوء وهو شارد فيها
: انتِ كويسه!
” اؤمت لي واتكلمت برتباك
: أنا…انا…انا حاولت اقولك بس ملحقتش…
أنت كويس!

 

” ابتسم من خوفها عليه لكنها بعدت عنه بسرعة أول ما سمعت صوت مي من بعيد ”
_زياد اي موقفك كده!
_مفيش بس واضح ان السلم مرشوش عليه حاجه!
” اتوترت مي جدا واتكلمت باندفاع
: لا تلقيه يعني سعاد منضفتهوش كويس انزل انت وانا هبلغها….
” مد ايده ليها عشان تسند عليه وتنزل معاه وسط غيظ مي وغيرتها عليه ”
“بعد حبه مسك عامر اخته من دراعها واتكلم بغيظ
: لو مبطلتيش حركاتك الزبالة دي انا هقول ل ادهم علي كل حاجه….
_عامر أنت اتجننت!! كل دا عشان حتت بنت من الشارع؟..
_ايوه يا مي عشانها انا مش بستفاد منك اي حاجه غير إنك بتقاربيها من زياد!!
واخر المتمه خلتيها ترفضني لان قلبها مايل لي….
_انت اللي غبي! البت دي مش سهله بترسم علي تقيل بتحاول تلاغي ادهم ولما معرفتش راحت ل زياد
” بس يا ويلها مني لو هي بنت شوارع فأنا هعرف ازاي اخليها تتوسل ليا عشان ارحمها ”
” مسكها عامر بعنف واتكلم بعصبيه
: انسي يا مي المره دي انا اللي هوقفلك انا مش هسمحلك تأذيها….
” اتكلمت مي بمكر كبير وفكرة خطرت علي بالها

 

: مين قالك اني هأذيها انا هخليها تحبك وتبقي بتاعتك يا عامر….
” شك جدا ف طريقة اخته لكنه اتكلم بتساؤل
: ازاي!
” ابتسمت مي بمكر الافاعي واتكلمت بغرور
: انا هقولك ازاي بس تنفذ اللي هقولك عليه بالحرف الواحد…. اتفقنا!؟……
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” جي الليل وكانت اسيل ف اوضتها بتجهز كل حاجه عشان تمشي ”
” خبط الباب عليها افتكرتها أمل ف فتحت بسرعه لحد ما لقته واقف قصادها بكل غموض فتكلمت بتوتر
: ااا… ادهم!! خير ف حاجه؟
_أبداً جيت اطمن عليكي لانك طول اليوم ف الاوضة مخرجتيش! حابب اعرف مالك! احكيلي!
” اتكلمت بتوتر وقلق من نظرته
: انا كويسه مفيش حاجه بس حبه ارتاح شويه….
” اتكلم بخنقة وهو شايف القلق والتوتر جوه عينيها
: طيب انا هدخل انام بس لاخر مره بقولك لو فيه حاجه صرحيني مش يمكن اساعدك!
” بانت اللمعه ف عينيها ف اتكلمت وهي بتتصنع النوم
: مفيش حاجه يا ادهم اطمن انا بس تعبانه وعايزه انام عن اذنك….
” مسك الباب واتكلم بحيره

 

: مش حبه ليه تشاركيني تعبك….!
” اتكلمت بدموع
: عشان تعبي هيتعبك اكتر وهيكرهك فيا انا بعرف احل مشاكلي كويس حتي لو مش راضيه بيها بس معنديش اختيار…
” سألها سؤال مقدرش يخبيه
: انا جزء من مشاكلك دي؟!
” اتكلمت بعيون حزينه بس مليها الحب
: أبداً يا ادهم أنت اجمل حاجه حصلتلي ف الدنيا دي ويمكن عشان انت اجمل حاجه مقدرتش اسعدك أو حتي اشاركك حياتك دي….
_مين قالك كده!
انا مش جديد عليا الحب بس اول مره ابقي فعلاً متعلق بيكي لدرجة إني نفسي اشيل عنك الحمل اللي انتِ فيه!
” عشان كده بقولك صرحيني! قوليلي يمكن ترتاحي واشيلك منك شويه!
” مسحت دموعها واتهربت منه
: خلاص يا ادهم مفيش حاجه انا بس محتاجه ارتاح شويه ارجوك سبني وانا هبقي كويسه!
” قفلت الباب بهدوء وهي بتبصله نظرة الوداع الاخيره اللي بينهم”
” قعدت جمب الباب وضمت رجليها وعيطت جامد من الصراع والحرب اللي جواها واتكلمت بتعب وحزن مليها
: سامحني يا ادهم غصب عني الدنيا مش حبه نكون مع بعض؛ دايما بتفرقنا ودايما عايزه تنتقمي مني ف الحاجه اللي بحبها! سامحني….
” عيطت جامد وهي بتكتم صوتها عشان محدش يسمعها ف نفس الوقت اللي هو كان واقف فيه جمب الباب ممشيش وسامع همساتها وعياطها المكتوم ف اتكلم بهمس وحزن كبير جواه كأنه بيطمنها
: مسامحك يا اسيل عشان بحبك هسامحك….!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” الساعة دقت تلاته؛ فتحت بابها بهدوء بعد ما اتاكدت إن الكُل نام اتكلمت امل بهمس وحُزن
: خلاص يا اسيل مش هتفكري لو حبه… دا ادهم!
” بصت اسيل علي اوضته وافتكرت حاجه كان لازم انها تعملها

 

: ثواني يا أمل رجعالك تاني….
” دخلت اسيل اوضة ادهم بهدوء شديد لكنها أول مره متبقاش خايفه لانها كانت قريبه منه ”
” شافته نايم وحاضن صورتها بين ايديه؛ ابتسمت بحزن وعيونها دمعت غصب عنها ”
” خلعت السلسلة اللي ادهالها ف يوم وافتكرت كلامه ليها ووعدها كأنه بيأنبها لكنها ملقتش حل تاني ”
” قربت منه بهدوء وحطت السلسلة جمبه وقربت منه وباسته من راسه بحب كبير ومشيت بسرعة قبل ما يصحي ”
” شافت امل الدموع اللي ف عينيها فقربت منها بحب وحضنتها عشان تواسيها وطبطبت عليها بحنان ”
” عيطت اسيل جامد غصب عنها بعد شويه بعدت عنها ومسحت دموعها واتكلمت بتسرع
: يلا يا امل قبل ما حد يصحي…..
” طلعوا من السرايا بسرعة وحاولت اسيل تفتح البوابة لكنها معرفتش فضطرت هي وامل يعدوا من الباب الخلفي للسرايا لحد ما طلعوا ”
” فتحت امل عربية ادهم بسرعة فاندهشت اسيل
: امل بتعملي اي! وجبتي مفاتيح العربيه ازاي!؟
_هقولك بس الأول نركب عشان نلحق نمشي من هنا….
_بس دي عربية ادهم انا مش…..
_اسيل احنا مش هناخدها احنا هنوصل بيها بره بعدين تكلميه ولما تقوليله علي الحقيقه ابقي قوليله علي العربية……يلااااااا
” ركبت اسيل بسرعة ونزلت امل ف ثانيه ف اتكلمت اسيل باندفاع
: امل رايحه فين!…. امل…. امــــــــــــ
*امل مهمتها خلصت لحد كده وجي الدور عليا يا اسيل! ”
” اتصدمت اسيل من صوته وبصت جمبها بسرعة واتكلمت بخوف كبير جواها
: اا… ادهم!!!!

 

” بصتله من صدمتها وانه قاعد جمبها عادي وكمان نطق اسمها ”
” خرجت بسرعة من العربية من خوفها وهو وراها لحد ما مسكها وشدها عليه ف اتكلمت بخوف كبير وعياط
: ادهم ارجوك انا… انا… انا والله كنت مغصوبه علي الحكاية دي انا والله ما ليا ذنب… زياد هو اللي عمل كل دا انا مليش دخـــــ……..
” قرب منها بهدوء واتكلم ببتسامه
: اسيل انا عارف كل حاجه…..
” ايدها تلجت من الخوف والكلام وقف ف حلقها
: ع… عارف!! من امتي! وازاي وليه ما……
_اسيل اظن جي الوقت اللي تعرفي فيه كل حاجه عن ادهم ذي ما انتِ كمان تحكيلي شويه عن اسيل عشان محتاج اسمعك….
” بصتله بخوف جواها ولمعت عين وحيره من كلامه؛ مسكها بهدوء وركب العربية وهي جمبه مش فاهمه اي حاجه لكن نظرته ليها طمنتها أنه مش هيأذيها او ينتقم منها ”
_احنا هنروح علي فين!
_مكان كان نفسي اورهولك من اول يوم بس الظروف مسامحتش ”
” انهارده بس جي اليوم اللي هتفهمي فيه كل حاجه بس قبل ما نمشي حابب اديكي حاجة نستيها عندي”
” طلع السلسلة من ايده وقرب منها ولبسهالها واتكلم بحب جواه كان مخبيه طول الوقت
: السلسلة هتفضل معاكي مهما حصل المره دي هعديها عشان دموعك دي بس بعدين مش هسيبك…
” قرب منها وباسها من راسها بحب واتكلم بحنان
: الدنيا لو مش حبه يا اسيل اننا نتجمع انا هقف قصادها عشان مسبكيش!

 

” دور العربيه وقبل ما يطلع اتكلمت امل بمرح
: اي الاخبار يا هيما كله تمام!
” ضحك ادهم واتكلم بهزار
: انا مش عارف صحبتك دي ولا متفقه عليكي!
” اتكلمت امل بتمثيل
: أنت بتولعها عليا يا سي ادهم مش كفاية انها فتحه بوقها من ساعة اللي حصل!
” بصت اسيل ليهم وهي مش فاهمه اي حاجه ومصدومه جدا ”
_امل انتِ كنت تعرفي اني ادهم عارف؟!
” اتكلمت امل بهروب
: امممم بصراحه يعني انا اللي قولتله اول يوم كنت عندك ف الڤيلا واتفاجئت انه عارف اصلا بس قالي مقولكيش عشان كده كنت حبه ان العلاقة تفضل موجوده لأنه حبك انتِ يا اسيل…..
” كانت مصدومه من اللي بتسمعه بصتله بلمعه ف عينيها وهي ف حيره ودوامه كبيره ف اتكلم بهدوء
: شكرا يا أمل وذي ما اتفقنا خليكي ف السرايا ومحدش يعرف حاجه عن اسيل فاهمه!

 

_تمام يسطا متقلقش انا ناويه انضف البيت دا من يوم ما جيت واهو جت الفرصة… يلا سلام….
” دخلت امل السرايا واتكلمت اسيل بجنون
: أنت ازاي كده وكنت عارف وهي عارفه وانا!!
طب ازاي وامتي كل دا! وليه مقولتليش او ليه محاولتش تنتقم!!
” سكت ومردش عليها وساق العربيه بيها عشان يقدر يجاوب علي كل الاسئله اللي سألتها “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى