روايات

رواية لم تكن هي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي البارت الثاني عشر

رواية لم تكن هي الجزء الثاني عشر

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة الثانية عشر

” مسكها بهدوء وركب العربية وهي جمبه مش فاهمه اي حاجه لكن نظرته ليها طمنتها أنه مش هيأذيها او ينتقم منها ”
………………………………………….
” دخلت السرايا بهدوء شديد واتكلمت بمرح
: كده حكاية اسيل وادهم خلصت مش باقي غير حاجه واحده….
” ابتسمت بعد ما فكرت وفتحت باب اوضة مي باندفاع واتكلمت بكبرياء
: انتِ يابت… بت يا مي قومي يا حبيبتي خلاص زمن الراحة انتهي….
” قامت مي بخضه واتكلمت بعصبية
: انتِ ازاي تدخلي اوضتي…. وبتعملي اي هنا!
_امممم احنا مش هنتساير يروحي قومي عشان مفيش وقت يدوب تلحقي الغسيل…
_غسيل!!!!
_اه غسيل قصد انا بحب فترات الفجرية دي عشان تغسلي علي رواقه…..
” مسكتها امل من دراعها واتكلمت بشر مصطنع

 

: يلا يا حبيبتي عشان الشغل بدأ اصل خلاص مبقاش باقي غيري انا وانتوا يا اعدلك تتكلمي معايا ازاي بعد كده يا تمشيني من هنا!
” وطبعاً مش همشي خلاص انا قعده مأنسه ف السرايا ويدوب اليومين دول اربيكي عشان تعرفي بعد كده تروشيلي حاجه يا بنت زهرة تاني ”
” اتكلمت مي بعصبية وغرور
: انتِ باين عليكي اتجننتي فين ادهم يرميكي انتِ و…..
_ااااااه ادهم….
انا مقولتلكيش ادهم سافر واسيل برضو مش هيرجعوا غير بعد كام يوم تخيلي!
” يعني من هنا ورايح كلامي اللي هيمشي ويلا قومي بدل ما تقومي علي علقة يا مزمزيل مي…..
” اتربكت مي من نظرة امل ليها واتكلمت بخوف
: انتِ… انتِ متقدريش….
” مسكتها أمل من شعرها واتكلمت بالامبالاه
: لا اقدر يا حبيبتي وامك وابوكي مش يقدروا يفتحوا بقوهم معايا ويلا اعمليلي قهوه عشان اتعصبت ولو ممشتيش ب الذوق انا…….
_خلاص حاضر حاضر هعملك قهوة خلاص سبيني بقا….
” سابتها امل وخرجت بهدوء وبرود كبير لكنها فرحة جدا وضحكت علي اللي عملته مع مي ولسه كمان دي هتلعب لعبتها معاهم…. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

” وقفت العربية بهدوء ف اتكلمت اسيل بخوف وتوتر
: ادهم أنت وقفت هنا ليه!!
” فتح الباب بهدوء وخرج بعدين فتحلها الباب ومد ايده بحنان
: متخفيش يا اسيل انا وعدتك!
” مدت ايدها لي وخرجت معاه مكنتش فاهمه حاجه غير انها لقت نفسها جوه نفق طويل عتمه ف مسكته جامد من دراعه والرهبه وخداها
: ادهم احنا رايحين فين! انا مش شايفه حاجه!
” ابتسم بهدوء ومسكها عشان يطمنها لحد ما عدوا النفق ولقوا نفسهم ف مكان اقل ما يقال عنه أنه يسحر العيون ”
” بصت اسيل للمكان وابتسمت بحب وهي شايفه عالم جديد عليها وخصوصا انها كانت مبتخرجش من فترة كبيره ف اتكلمت بتساؤل
: ادهم احنا فين!
” قرب منها واتكلم بحب
: تقدري تقولي انتِ ف المقر السري ل ادهم الهلالي دا المكان اللي اتمنيت إني اكون معاكي فيه يعني محدش يعرف المكان دا غيري وغيرك…
” اتكلمت بحيره واندفاع
: ولا حتي رنا…!

 

” بان ف عينيها كل الاسئلة اللي نفسها تقولهاله ويجاوبها عليها قرب منها بهدوء وقعدها جمبه قدام عينيه
: انا عارف تقصدي اي عشان كده هحكيلك الحكاية من اول خالص قبل ما اشوفك….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_انتِ اتجننتي انتِ عارفه بقالي قد اي بعمل فيه!
_وماله اعملي تاني…
_لا انا كده هـ….
” وقفت أمل بكبرياء واتكلمت وهي بتقرب من مي عشان ترعبها
: هتعملي القهوه مش كده!
” سكتت مي ومشيت من قصادها وقعدت امل بإبتسامة انتصار وشغلت اسطوانتها المفضله وكانت مبسوطه جدا لحد ما….
_اي دا انت مين قالك تاخد حاجه مش بتاعتك….
_هو اي اللي مش بتاعتي! انا جيت وغيرت الاسطوانه انا حُر….
_لا مش حر انا كنت مشغالها الأول هات….
_لا….
_بقولك هاااات…
_قولت لا….
” قربت منه بسرعة وف ثانية خدت الاسطوانه منه وجريت لكنه لحقها ووقف قصادها ببرود واستفزاز ف اتكلمت بتوتر
: ابعد….
_مش هبعد غير لما تجيبي الاسطوانه….

 

_زياد بقولك ابعد….
_مش هبعد يا أمل وريني بقا انا ولا انتِ….
” اتوترت جدا من قربه لكن من خوفها زقته جامد لحد ما خبط ف الطربيزة وقع فنجان القهوه عليه… ”
” جت مي بسرعة من صوت الكسر واتكلمت بخوف
: زياااااد….
” جي عامر بسرعة وزهرة علي صوت مي اللي اشتغلت زعيق ف أمل بدون اي تفاهم
: انتِ جنسك اي! مبتفهميش ازاي تتعاملي معاه كده! عايزه تخلصي منه….!!
عايزه تموتيه!! انتِ من يوم ما جيتي البيت وانتِ عايزه الكل يبقي تحت طوعك!
“صحيح مش تربية شوارع تنفع انها تعيش ف سرايات….
” كان زياد بيحاول يتكلم لكنه مقدرش من سخونة القهوه الل حرقت جسمه ”
” اما أمل ف كانت واقفه بتبصله بقلق وخوف عليه عشان كده حاولت انها تكلمه لكن مي رفضت وخدته معاها بعيد عنها… ”
” حست امل قد اي حجم الغلط اللي عملته لكنها مكنتش تقصد ف اتكلم عامر بتساؤل
: اي خلاكي تذوقي زياد من غير ما تقصدي!

 

” اتكلمت بحيره واندهاش
: مين قالك إني مكنتش اقصد….
_انا عارف زياد كويس اكيد ضايقك ف عملتي كده باندفاع منك….!
” سكتت شويه بعدين طلعت علي اوضتها علي طول من غير ولا كلمه ”
” قعدت تفكر كتير عشان تصلح اللي عملته فقررت انها تعتذرله بكره الصبح ”
_خلاص انا من بكره هروح اعتذرله وافهمه إن الغلط مش مني هو اللي بدأ الأول بس انا غلطت برضو مكنش ينفع اندفع كده!!
” شافته من بعيد واقف لوحده ففكرت مليون مره انها تنزل وتعتذرله لحد ما ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” وقفت فجأة واتكلمت بصدمه كبيره
: يعني اي!!
_يعني ذي ما فهمتك يا اسيل انا كنت مضطر اعمل كده!
_مضطر؟!!
” لمعت عينيها واتكلمت بحيره وجنون
: مضطر ازاي!! انا طول الوقت خايفه إني اجرحك واقولك الحقيقه وأنت بكل سهوله عارف كل حاجه عني!!
” يعني حُبك ليا وخوفك وطيبتك كل دا كان تمثيل! كان كدب!!!! ”
” قرب منها واتكلم بصدق
: لا يا اسيل انا فعلاً كنت عارف إنك مش رنا لكن حبيتك كل احساس حسيته معاكي كان بجد!!
” اتكلمت بحزن ودموع
: لا يا ادهم أنت محبتنيش أنت حبيت شبهي ل رنا!!
” حاولت تبان طبيعي عشان بس تكشف زياد! أنت لو كنت حبتني مكنتش تشوف زياد وهو بيغصبني إني اسيبك وامشي وتسكت!!
” انا مكنتش غاليه عندك قد ما حُبك ل رنا وانتقامك ليها كان الهدف الأول ف حياتك!”
” اتكلم باندفاع وحب
: تبقي مجنونه لو فكرتي ف كده؟!

 

انا فعلاً اتعلقت ب رنا لكن حبيتك انتِ ومن يوم ما عرفت إنك اسيل مفكرتش لحظه واحده إنك رنا!! ولا حتي شوفتها فيكي!!
_اومال تسمي سكوتك لحد دلوقتي علي زياد ومي واهلك رغم إنك عارف اللي عملوا وانهم اللي خططوا ل قتـ.ل حبيبتك ازاي!!
” أنت بتحاول بس تستخدمني ك وسيله عشان تنتقم ل رنا اما انا لا…
” انا مش عايزه حاجه منك ولا أنت محتاج مني حاجه خلاص أنت عرفت مين قتـ.لوا رنا روح وانتقم لكن انا لا…
” انا همشي.. هاخد امل وبابا واسافر وهعيش حياتي ف مكان تاني هشتغل وهحاول وهنساك وهكمل حياتي مع شخص تا…..
” قبل ما تنطق الكلمه كان ادهم مسكها جامد من دراعها واتكلم بانفعال وعصبيه عمت عينيه
: قبل ما تفكري لحظه واحده تعمليها هتكون حياتك خلصت لأني مش هسيب مراتي بعد الوقت دا كله واتخلي عنها عشان الهبل اللي بتقوليه…
” اتصدمت من كلامه وتغيُره المفاجئ حست انها مع شخص تانى غير ادهم اللي تعرفه والغريب الكلام اللي قاله
: مراتك!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت بتقرب خطوة وترجع التانيه من خوفها أنه يكسرها بكلامه لكنه حس بيها وسمع نفسها القريب ف اختصر عليها الكلام وبدا من غير ما يبصلها
: عايزه اي تاني جيه تكملي عليا ولا يمكن اللي قالته مي صح إنك نفسك تخلصي مني…!
” نزلت دموعها بأسي واتكلمت بين شهقتها
: علي فكره انا مكنش…. مكنش قصدي.. وكل اللي… اللي قالته مي كدب…
” لف بسرعة لما سمع صوت عياطها واندهش جدا من تغيرها فجأة
: والله انا مكنش قصدي… انا…. انا بس… كُنت خايفه وانت بتقرب مني ومكنتش اعرف إن القهوه هتقع عليك تأذيك…. عشان كده مترددتش إني اجي واعتذرلك… انا اسفه…
” عيطت جامد ذي الطفل اللي عمل جـ.ريمه قدام باباه لكنه ابتسم بحيره علي براءتها وخوفها عليه ف مسك منديل وادهولها واتكلم بحنان
: خلاص انا مش زعلان بس اهدي ممكن!

 

” كملت وسط دموعها واحساسها بالذنب
: وعلي فكره أنت اللي غلطان عشان حاولت تقرب مني ودا جزائك استحمل بقا بس انا… انا كنت جايه اعتذر بس علي اللي عملته عشان متعودتش أاذي حد أو ازعل شخص مني….
” كان مبسوط جدا من اللي بيسمعه علي قد قوتها واندفاعها دايما علي قد اعجابه بطيبة قلبها وبراءة الطفل الجميل اللي جواها ”
” قرب منها ومسح دموعها بحنان واتكلم ببتسامه ساحره
: انا مش زعلان ولا بحب اضايقك انا كمان اسف علي الكلام اللي قولتهولك قبل سابق انا مكنتش اعرف حاجه بعد ما عامر طلب ايدك وانتِ رفضتي!!
” استغربت جدا وبعدت عنه واتكلمت باندهاش
: مين قالك إن عامر طلب ايدي وكمان منين عرفت إني رفضت…!
” قرب منها وهمس ف ودانها بحب جواه
: العصفورة قالتلي وانا بصراحه مبسوط إنك رفضتي….
” قلبها دق واتكلمت بتوتر وهي بتبصله
: ط… طيب وانت… انت ليه مبسوط….
” بانت ابتسامته ليها اللي مليانه اكتر من معني وميـ.ت علامه استفهام ف اتكلم وهو بيقرب منها وبيهمس بطريقة ساحرتها
: مش هتعرفي ولا تفهمي غير لما قلبك يدق ميـ.ت دقه ف اليوم ذي بالظبط ما بيدق دلوقتي….

 

” بان خجلها وتوترها الزايد ف بعدت بسرعة عنه وقبل ما تخش السرايا بصتله من بعيد ” كأنها بتفهم العبارة منه ”
” ف ابتسم لها بحب وكلام كتير جوه عيونه ظهر عليه لأول مره ف جريت بسرعة جوه السرايا لحد ما خبطت ف عامر بدون قصد من ارتباكها ف اتكلم بقلق لما شافها بتجري
: امل انتِ كويسه!! بتجري من اي….
_أبداً… أبداً انا بس كنت… كنت بتهوي شويه ف… يعني اقصد بره وتعبت وهطلع ارتاح….
” شك جدا ف توترها الزايد بعد ما مشيت بسرعة من قدامه لكن شكه بقا يقين لما شاف زياد داخل السرايا مبسوط جدا وطلع هو كمان ينام ”
” اتغاظ جدا وراح ل اخته واتكلم بعصبية
: شوفتي المحروس اللي كنتي خايفه عليه الصبح مش مكفيه أنه سبب تهذيقك ل امل لا بيحاول يعمل فيها روميو وبيعلقها بي….
_انا قولتلك وأنت رفضت اشرب بقا….
_انا مش هعرف اعمل كده مع أمل مستحيل انا بحبها!
_خلاص خلي زياد يخدها منك وبدل ما تبقي ليك تبقي لي هو….
” احتار جدا من اللي بتطلبه اخته ومشي وسابها لكن مي ابتسمت عشان بتحاول تسيطر علي اخوها وتخلص منها وتوقع الدنيا ف بعضها… ”
” اتكلمت زهرة بمكر لبنتها
: اي اخوكي وافق…؟
” ردت مي بثقه وطريقة شيطانيه
: هيوافق يا ماما بس بعد اللي هيحصل بكره هيضطر أنه يوافق…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

/ياسمين الكيلاني.
*السهره الليليه مفيش اجمل منها عشان تعيشوا مع الحكاية شويه ♥
*اظن إن الوضع اتغير واسيل وادهم اختلفوا وزياد وامل وقعوا ف الغرام 😂♥
*بس مش كل مَن حب لقي الحُب
الظروف هتغير حاجات كتير الفترة الجاية والندم وفوات الاوان هيكون مصير ابطالنا…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى