روايات

رواية حكم القدر الفصل السادس 6 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الفصل السادس 6 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الجزء السادس

رواية حكم القدر البارت السادس

رواية حكم القدر الحلقة السادسة

مالك : موده مش ناويه تديني فرصه تانيه نبدأ فيها من جديد
موده اتنهدت بحزن : صعب يا مالك والله جوايا حاجز نفسي مش قادره اتخطاه
مالك : طب عن الأقل نحاول …نحاول نبدأ من جديد بدايه صح
موده : بس يا مالك
مالك : من غير بس ..عشان خاطري …بلاش عشان خاطري عشان خاطر انس عاوزه لما يكبر يلاقي باباه ومامته متفاهمين وبيحبوا بعض ..مش غرب عن بعض وهما عايشين تحت سقف واحد
موده : طب ع الأقل اديني وقت اعيد حساباتي من جديد
مالك : معاكي كل الوقت اللي تحتاجيه مش هفرض عليكي حاجه… بس تديني مساحه أكبر شويه في حياتك
موده : يعني ايه
مالك : يعني متتجنبيش وجودي ..يعني تتكلمي معايا
نخرج مع بعض ..يعني عاوز وقت ليا مش تبقي حياتك تبقی مقتصره علي شغلك وآنس وبس
انا كمان محتاجك ..ومحتاج وجودك في حياتي
موده ابتسمت بخجل : ماشي موافقه
مالك بلهفه : تمام نبدأ من بكره
موده بعدم فهم : نبدأ ايه
مالك ضحك : نبدأ حكايتنا من جديد
ونعوض اللي فاتنا
موده : مش فاهمه بردو
مالك :يعني نحب بعض من تاني يعني نتخطب الأول وبعد كدا نكتب الكتاب وبعدها نعمل الفرح
موده ضحكت : يعني أرجع بيت أهلي تاني
مالك : لا طبعا هنعمل كل دا واحنا مع بعض
وتنفيذ للقرار دا هنروح بكره نشتري الشبكه
موده : شَبكه ايه
مالك : شبكتك يا خطيبتي …انا مجبلتكيش شبكه
موده : بس انا مش عاوزه حاجه
مالك : لا طبعا دي شبكتك وانا كدا كدا كنت هجبلك بس انتي عارفه ان كل حاجه جت بسرعه وملحقتش
اعمل حاجه
موده ابتسمت وسكتت
تاني يوم روحوا فعلا اشتروا الشبكه اللي كانت عباره عن طقم ذهب مكون من سلسله وأسوره وخاتم ودبله
موده كانت فرحانه جدا بشبكتها وفرحتها الأكبر ان مالك بيحاول يبذل كل جهده عشان يسعدها
كل يوم بيعدي بيحاول بكل الطرق يبثبتلها انه يستاهل فرصه تانيه ويستاهل حبها
وفي يوم موده كانت في المستشفی هي وساره
دخلت ممرضه وادتها بوكيه ورد أحمر رائع الجمال
موده فرحت جدا وضمت البوكيه لقلبها وكان معاه جواب مكتوب فيه ( فكرت كتير اي انسب طريقه للتعبير عن الحب ملقتش اجمل من الورد لأجمل وردة في حياتي …بحبك يا مودتي ❤ )
ساره وقفت قدامها وحركت ايديها كأنها بتعزف : تيررارراتت …سيدي يا سيدي ع الرومانسيه ورد وحركات
موده ضحكت : بس يا بت
ساره :هش اعترفي فتره الخطوبه طلعت حلوة اهه
موده : حلوة جدا مالك بيعمل كل حاجه عشان يسعدني
ساره : وانتي مبسوطه
موده : ايوا والأهم إني مرتاحه ربنا انعم عليا انا ومالك بفرصه تانيه …وحياه جديده ..صحيح طرقنا اتفرقت وكان من المستحيل انها تتلاقي تاني بس حصل واتلاقت وربنا حققلي حلم طفولتي ومراهقتي وشبابي ..صحيح اتوجعت واتكسر قلبي بس يمكن في حكمه من كدا مفيش حاجه بتبقی هباءا
وانا الحمد لله راضيه بحكم ربنا
ساره : الحمد لله …ربنا يسعدك يا حبيبتي انتي تستاهلي كل السعاده اللي في الدنيا
موده : حبيبتي يارب وإياكي
ساره : بس فتره الخطوبه دي هتنتهي امتي
موده ضحكت : انتي هتعملي زي مالك كل يوم يقولي كفايه خطوبة وندخل علي مرحله كتب الكتاب
ساره : الراجل زهق يا ستي ما انت قرفتيه في عشته
موده ضحكت جامد : انا دا انا مظلومة والله
ساره : عليا بردو الكلام دا
موده : مش هخبي عليكي لسه مش مستعده …علاقتنا كدا حلوة خايفه اخد خطوه وارجع أندم تاني ويمكن أبعد أكتر
ساره : حاسه بالذنب عشان رحمه صح
موده بحزن : صح مهما يكون بس دي اختي ..شايفاها في كل حاجه حواليا في البيت وفي مالك وفي انس
ساره : موده رحمه مبقتش موجوده في دنيتنا …انتي مخديتش منها حاجه بل بالعكس مالك كان ليكي من البدايه …الإحساس بالذنب دا غلط عليكي
لازم تعرفي انك معملتيش حاجه غلط مالك حقك ورجعلك وآنس محتاج ام ومفيش واحده هتحبه اكتر منك عيشي يا موده وخدي بالك من جوزك وحياتك
ورحمه أكيد مش زعلانه منك هي اكيد هتبقی فرحانه انك اهتميتي بأنس وما سبتهوش لمرات اب تربيه
عيدي تفكيرك تاني ومتضعيش حياتك في الفاضي
موده رجعت شقتها وكلام ساره بيتردد في دماغها لحد امتي هتفضل موقفه حياتها مالك بيحاول بكل الطرق
يقرب منها وهي مش بتعمل حاجه غير انها تبعد
وضبت الاكل وطبخت كل الاصناف اللي مالك بيحبها
واستنته لحد ما رجع من العياده
فتح الباب وموده قابلته بابتسامه : حمدلله ع السلامه
مالك ابتسم : الله يسلمك يا حبيبتي
موده : غير هدومك بسرعه قبل الأكل ما يبرد
مالك : عيوني ..بس انس نايم بردو
موده ضحكت : ايوا نايم
مالك غير هدومه وقعدوا يأكلوا مع بعض
مالك : تسلم إيدك يا عمري ..الأكل تحفه
موده ابتسمت : بجد حلو
مالك : اي حاجه من إيدك حلوة
موده : احم …مالك
مالك : عيون مالك
موده : كنت عاوزه اقولك كفايه كدا ع الخطوبه وندخل علي مرحله كتب الكتاب
مالك ضحك : طب ما تخليها فرح ونخلص بقا
موده ضحكت : لا كتب كتاب بس
مالك : ماشي أمري لله …بس الخطوبه كانت شهرين
كتب الكتاب يبقی أسبوعين
موده : لا شهر
مالك : شهر اي لا حرام كدا ارحميني …مش عشان بحبك تعذبيني كدا
موده ابتسمت بخجل : بجد بتحبني
مالك : بحبك دي كلمه قليله اوي يا موده
انتي حلمي المستحيل اللي اخيرا اتحقق
موده : قولتلي مره ان رحمه كانت بتثير مشاعر الابوه جواك ..انا بقا بثير جواك ايه
مالك ضحك جامد : انتي ..انتي بتثيري جنوني
بتثيري عشقي وجنوني
بعد اسبوعين
موده كانت بتلعب مع أنس جرس الباب رن وكانت ساره
ساره دخلت بجنونها كالعاده وهي بتغني
ساره : اي دا انتي لسه قاعده زي ما انتي
موده بغيظ : انا مش عارفه مالك ليه مصمم ع الحفله
دي
ساره : يا بنتي هو انتي عدوة الفرحة
هتفضلي بومه كدا طول عمرك
موده : يا بنتي انا مش عاوزه لا حفله ولا فستان ولا اي حاجه
ساره : موده الكلام دا تقوليه لجوزك انا مليش فيه
انا جايه هنا لمهمه محدوده …فتقومي كدا زي الشاطره تلبسي عشان احطلك الميك اب
موده بحزن : كدا يا ساره حتي انتي
ساره : هو دا اللي عندي ويلا عشان انا واحده مهمه وعندي مسؤليات
موده جهزت وكانت لابسه فستان ابيض شيك وهادي
نزلت من العماره وكان مالك مستنيها
صفر بأعجاب اول لما شافها وهي ابتسمت بخجل
وصلوا المكان اللي في الحفله كان موجود فيه باباها ومامتها وأهل مالك وصحابهم المقربين جدا
كانت حفله لطيفه وكل الموجودين كانوا فرحانين عشانهم
موده كانت فرحانه جدا ومالك عيونه كانت بطلع قلوب
موده : مالك شكرا بجد ع كل حاجه
مالك ابتسم بحب : شكرا ليكي انتي عشان اديتيني فرصه تانيه للحياه من جديد
موده ابتسمت وهمست : بحبك
مالك ضحك : اخيراااا…. وانا كمان جدا
بعد 10 سنوات
أنس : ماما
موده ابتسمت لابن قلبها بحب أنس هو اغلي نعمه في حياه موده وعوض ربنا ليها …بعد جوازها هي ومالك بفتره اكتشفت انها غير قادرة علي الانجاب
وللعجيب ان موده تقبلت الموضوع من غير اي اعتراض ولا حزن وقالت لمالك بكل جديه : انها مش محتاجه تكون ام تاني كفايه عليها أنس هو دنياتها كلها
حتي كمان نظره موده للحياه اتغيرت واحساسها بالذنب ناحيه رحمه اختفي تماما
وللعجب انها بتحمد ربنا دايما علي جواز مالك من رحمه لأنها لو كانت قصتها مع مالك مشيت في مصيرها الطبيعي كانت فضلت طول عمرها محرومه من الأطفال فكان كسره قلبها خير ليها هي ومالك
موده ابتسمت : نعم يا قلب ماما وروحها
أنس ضحك واترمی في حضنها
مالك بغيظ : ابعد ياض عن مراتي
أنس ببرود : مامتي ع فكره
موده ضحكت وباسته من خده : قلب مامتك انت
أنس بجديه : ماما عاوز أسألك في سؤال
موده : اسأل يا روحي
أنس : هي الأحلام بتتحقق
موده بصت لمالك وابتسمت : الأحلام أكيد بتتحقق
بس عشان نكون أكثر صدقا مش كل الأحلام بتتحقق
في أحلام بتتحقق من غير اي جهد
وفي أحلام بتاخد سنين وجع وتعب وحزن عشان تتحقق
وفي أحلام ما بتتحققش بتفضل طول العمر أحلام وبس
أنس هز رأسه بفهم واتكلم بعقل أكبر من سنه : الأحلام لو صدفت الأقدار أكيد هتتحقق
موده ابتسمت هي ومالك واتكلموا : انت اختصرت كل الكلام اللي ممكن يتقال
أنس ابتسم ووجه كلامه لمالك : بابا انت حققت أحلامك
مالك ابتسم وهز رأسه وبص بحب لموده : أحلامي هي مودة ومودة هي الأحلام
تمت بحمد الله
في كل شر يكمن الخير وانت لا تدري
لازم نؤمن ان أختيار ربنا هو الأفضل لينا ولقلوبنا
وان احكام القدر عمرها ما كانت تعسفية بل هي عين الحب و الرحمة والعناية الألهية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكم القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!