روايات

رواية حكاية مها الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية حكاية مها البارت الثامن

رواية حكاية مها الجزء الثامن

رواية حكاية مها
رواية حكاية مها

رواية حكاية مها الحلقة الثامنة

وقبل ما ينطق قولت له مالك بتفكر فى ايه دلوقتى اكيد فى الانسحاب طبعا على فكره انا مش هلومك او اعتب عليك لو سبتنى بس انت كده ليك دين كبير اوي عندى ومش عارفه هقدر اسده ولا لا وكان لازم اعرفك حقيقة اللى وقفت جنبها وحربت كل اللى حواليك عشانها
فارس مد ايده ووضعها على كتفي وقال دا الحال من بعضه بقى
فقولت ازاى يعنى الحال من بعضه انا مش فاهمه قصدك
فارس:ما لو كنتى انتظرتى باقى حكاية ماسه بنت ماما
كنتى هتفهمى
ولسه هقول له هو صحيح ليه ما بتقولش على ماسه اختك
ولما قولتلك قبل كده كملى حكاية اختك

 

استغربت وقولت لى اختى
هو ايه ماسه اختك مش من نفس الاب ولا ايه انا مش فاهمه حاجه
فجأه ندهت الممرضه عليا وقالت لى لو سمحتى عاوزينك فى إدارة المستشفى
قام فارس وقال فى لهفه فى حاجه ولا ايه عايزينها ليه
فقولت ايه ماما جرالها حاجه
الممرضه لا ابدا دي هيا لسه مادخلتش غرفة العمليات بس هما عاوزينك عشان فى إقرار بيمضي عليه احد أقارب المريض لإجراء العمليه دي إجراء روتيني بس مهم
قولت حرام عليكى دا انا قلبي كان هيقف كنتى جبيته هنا ومضيت ليكى عليه
ورحت معاها على إدارة المستشفى ومضيت على الإقرار
ورجعت
وانا رجعه كانوا هما وضعين والدتي على السرير ومتجهين بيها ناحية غرفة العمليات روحت عليها ومسكت ايدها وهى كانت مغمضه عينها وبتقرا قرآن انتبهت لى لما مسكت ايدها وقالت لى خلى بالك من نفسك يابنتى
فقولت ليها ماتخفيش ياماما ان شاء الله تكونى بخير وتطلعى لى بالسلامه
فقالت انا مش خايفه على نفسي انا خايفه انى اسيبك لوحدك فى الدنيا انتى ملكيش حد غيري
فكان فارس واقف خلفنا بعيد شويه قرب لما سمع كلامها وقال ليه الكلام ده ازاي مالهاش حد وانا رحت فين انا عمرى معاها وعمري ما هسبها
فقولت ليها انا حكيت لفارس عن كل حاجه عنى
فمسكت ماما ايد فارس ووضعت ايدي فى ايده وقالت لى خلى بالك من مها بنتى اوعى تتخلى عنها مهما حصل اوعى تسبها فى الدنيا لوحدها
فارس:ربنا يحفظك ليها وتخرجى لينا بالسلامه ما تقلقيش على مها دى فى عينى
اخدوها ودخلوا بيها غرفة العمليات وانا عينى على باب الغرفه وقلبي دخل معاها

 

وايدى مازالت فى ايد فارس تبت فارس على ايدى وقال لى تعالى نقعد ما تقلقيش عليها
وجلسنا وفضلت سانده راسي على كتف فارس والصمت سائد الموقف والقلق هيقتلنى
فارس عشان يخرجنى من الصمت والقلق
قال لى تعرفى انى مش هسيب ايدك تانى خلاص انتى كده بقيتى فى عهدتى
بس ماردتش عليه وفضلت ساكته
فسكت شويه لما ماردتش عليه ورجع قال طب حتى مش عاوزه تسمعى باقى قصة ماسه
ايه رايك اكمل حكايتها
وجدنى ساكته وماردتش سكت هو كمان وفضلنا قاعدين دون اى كلام لأكثر من ساعتين
وفجأه سمعنا صوت جى من اول طرقة المستشفى اللى فى الدور اللى احنا فيه بيقول ايوه انا كنت متأكده انى هلاقيك هنا جنب الهانم اللى اكلت عقلك
وجدنا والدت فارس أمامنا وبتزعق فى فارس عملت اللى فى دماغك برضو يا استاذ وياترى عملت ايه سرقت ولا نصبت ولا تكون بعت السياره عملت ايه يا استاذ واتصرفت ازاى عشان ترضي الهانم
فارس قام وحاول يأخذها فى جانب يهديها
فشدت ذراعه من ايده وقالت ايه هتاخدنى على فين خايف على شعور السنيورة بتاعتك هى اللى زي دي عندها دم ولا بتحس

 

فارس ياماما لو سمحتى اهدى شويه مها ما طلبتش حاجه انا اللى عرضت مساعدتى وفرضتها عليها دون موافقتها
تفتكرى يعنى اما أجد واحده حياتها فى خطر امامى واقدر اساهم فى انقاذ حياتها كنت هعمل ايه هقف اتفرج وخصوصا بقى الشخص دا ام الانسانه اللى بحبها وهتجوزها
والدت فارس تتجوزها ولا هيحصل ده ابدا طول ما انا عايشه انن سامع
كل ده وانا قاعده بدعي ربنا يارب يا امى تخرجي لى بالسلامه انا مش هقدر أواجه الدنيا دى من غيرك
والدت فارس بقولك ايه انت لو ما نزلتش معايا دلوقتى مش هيحصل طيب والبنت دى لازم تنهى علاقتك بيها دا من اول معرفتك بيها اخدت كل اللى حالتك
امال شويه وهتعمل ايه فيك وهتاخد منك ايه تانى
وفى عز كل ده اتفاجئنا بالدكتور خارج علينا
قومت جريت عليه وقولت ماما عامله ايه يادكتور.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!