روايات

رواية حكاية مطلقة الفصل السابع 7 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة الفصل السابع 7 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة الجزء السابع

رواية حكاية مطلقة البارت السابع

رواية حكاية مطلقة
رواية حكاية مطلقة

رواية حكاية مطلقة الحلقة السابعة

كانت تجلس والدته دنيا علي السرير وهي تشعر بسعاده لكل شيء يحدث لي ابنته تتمني من الله أن يعوضها وان يفرح قلبها وان يكون مصطفي هو ذلك الرجل الصالح الذي سيحفظها من كل شيء سيء في الحياه خرجت من شرودها علي صوت فتح باب المنزل وركض دنيا الي أحضانها وهي تبكي بقهر
ام دنيا برعب :في أي يابت مالك مصطفي عمل ليكي اي انتي بعيطي كد ليه مترودي عليا
ظلت دنيا صامت كل الذي تفعله هو البكاء في حضن والدتها لا تعلم ماذا تقول اتقول أنه تلك الفتاة الضيعفه التي لا تستطيع أن تأخذ حقها في تلك الدنيا أو أنها تلك التي حتي لا تحارب لتصل لكل شيء تتمني تريد أن تعلم ماذا تقول تقول انها جبانه تشعر بخوف لمواجهه لذلك المجتمع المريض الذي يسيطر عليه فقط الحقد الكريهه لآخرين
ام دنيا وهي تشعر أنها سوف تبكي من الرعب:يابت طمني قلبي عليكي اي اللي بيحصل معاكي قوليلي مالك طب علي الاقل اهدي كان مستخبي لينا فين كل دا يارب
دنيا ببكاء وهي تشعر أنها لا تستطيع أن تتكلم :اناااا ججبانهه هههم اح احسن مني
ام دنيا بقهر :اهدي ياقلبي اهدي يابنتي خدي نفسك واتكلمي براحه اهدي نظرت إلي جانبها واخدت الكوبايه المياه من علي ذلك كمدينو خدي يابنتي اشربي

 

 

دنيا وهي تحاول تسيطر علي بكائها:ه هم عندهم حق هم احسن مني ااانا مطلقه وكمان مشوه انا م مشش فيا ميزه
ام دنيا بغضب :يابت بس هو اي اللي مطلقه ومشوها في أي متتكلمي عدل قومي يابت من جنبي قومي انتي عايزه تحرقي دمي
دنيا ببكاء :انتي ليه بتعملي كد اسمعيني انا حسه اني مخنوقه حسه اني عايزه اموت
ام دنيا بصدمه:في أي لكل دا ولازم انا اعملك كد لما القي انك بترجعي تقولي نفس الكلام هو اي اللي مطلقه ومشوها مالها المطلقه ومشوها اي ياختي دا انتي اسبوعين والحرق دا يروح فين التشوهه ياحبيبه امك
سردت دنيا كل شيء حدث لها ألي أن وصلت لمنزل
ام دنيا ببرد:غبيه يخربيت غبائك فقر يابت بدوري علي النكد
دنيا وهي تضحك بهستريه وتحركات في الغرفه وهي تتصرخ :صح صح انتي صح انا المفروض اتحمل واقول معلش يادنيا حقك عليا انا دنيا بكره هتحلوا يادنيا الناس هتبعد عنك يادنيا هتحبي وتتحبي وهتعيشي مبسوطه ولو يوم واحد دنيا تقبلي كل حاجه بتحصل ليكي يادنيا الناس بتقول عليكي مطلقه وبتقول فيكي عيوب الدنيا والاخره معلش يادنيا ملكيش دعوه بكلام الناس المهم انك كويسه بس انا مش كويسه انا بموت هنا كل كلمه بتتقال بتتاثر عليا حتي لو بسيطه انا أضعف من اني استحمل كل حاجه انا عمله زي البلونه اللي كل ما يقرب منها دبوس بتفرقع انا قولت اني قويه وان كل وان مش هركز مع الناس بس ياامي دا بعد كل اللي بيحصل ليا مستكترين عليا مصطفي الحاجه الحلوه اللي طلعت بيها من الدنيا قوليلي انتي انا اعمل اي عارفه ياامي انا عايزه اعمل اي بجد عايزه ادخل اوضه واقفل علي نفسي واخد راحه من كل حاجه من التفكير ومن الناس اللي بره الناس اللي بتتمني تاخد كل حاجه معاكي حتي لو هم معاهم اكتر
ظلت دنيا تردد ذلك الكلام أمام والدتها التي تشعر بقهر لكل شيء يحدث الي ابنته وكلما تقترب منها حتي تحضتنه وتجعلها تشعر بقليل من الأمان كانت دنيا تبعد عنها إلي أن استطاعت اخيرا أن تحضنها وتكلمت بصوت حنون تحاول أن تجعلها تشعر الامان والحب
ام دنيا بحب وهي تربت علي ضهرها:اهدي واسمعيني احنا ملناش في كلام الناس لو ركزتي معاهم مش هتعيشي غير في جحيم ركزي بس في نفسك وفي حياتك ومصطفي ركزي ازي تخلي حياتك سعيده بعيد عن الناس جوازك الاول كان تجربه وفشلت اعتبري أنها محصلتش ولو علي وشك انا قولت ليكي اكتر من مره ان دا هيروح كمان اسبوعين عايزه تبعدي وتاخدي هدنه لكل حاجه بتحصل اعملي كد خدي وقتك براحتك بس لما ترجعي ارجعي دنيا اللي تقدر تستحمل كلام الناس وكل حاجه بتحصل ليها مش كلمه من واحد أو واحده ملهمش عازا ترجعك لنقطه الصفر
ظلت دنيا صامت تستمع الي كلام والدتها وظلت والدتها تتكلم وتغني لها بصوتها الدافئ وتربت علي ضهرها مررت دقائق وشعرت والدته دنيا بثقل علي كتفها وذلك جعلها تدرك أن دنيا نائمه ساعدتها إلي أن وصلت لسرير ونامت ثم خرجت من الغرفه وبحثت عن موبايلها وقررت أنه ستتصل بمصطفي
……………………………….
كان يجلس مصطفي في غرفه المعيشه يشعر بالعجز بسبب عدم قدرته أن يصل لدنيا لان هو ركض إليها بعد ما سمع كلمات تلك الفتاه لكن دنيا صعدت الي تاكسي وظل مصطفي ينادي عليها واتصل بها أكثر من مره لكنها لا ترد خرج من شرود علي صوت موبايله
مصطفي بلهفه وخوف:طنط دنيا عندك انا روحت ليكم البيت وفضلت اخبط ومحدش رد واتصلت علي اكتر من مره وهي مش بترد طمنيني عليها

 

 

ام دنيا بحزن :الحمدلله يابني هي دلوقتي نائمه أنا اتصلت عشان اطمنك عليها
مصطفي بلهفه :طب قوليلي اي اللي حصل هي كويسه بجد
ام دنيا بتنهيده:هتكون كويسه بس تقاعد مع نفسها شويه يلا يابني انا هقفل دلوقتي
مصطفي بحزن:ماشي ياطنط بس ممكن تطمنيني علي دنيا كل شويه وانا هتصل بيها اكتر من مره
ام دنيا بهدوء:حاضر يابني سلام
…………………………………………
مر اسبوعين في ذلك الاسبوعين ذهب اثر الحرق التي كانت علي وجهه دنيا وأصبحت دنيا احسن وتعلمت كثير في خلال الاسبوعين وأصبحت اقوي من قبل وشعرت أنها تستطيع أن توجهه العالم ولا احد يستطيع أن يجعلها تترجع الي الوراء مرة آخرى وكان مصطفي في ذلك الاسبوعين دائما يتكلم معاها وفي أوقات يأتي إليها المنزل ويحاول أن يبعد ذلك الحزن الذي كان يسيطر عليها شعرت دنيا في تلك الفتره بالامان والحب الذي كانت تبحث عنه في مصطفي واليوم هو الذي سوف توجهه في الناس وتذهب الي عملها بعد كل تلك الفتره خرجت من شرودها علي صوت والدتها وهي تقول
ام دنيا بحب:دنيا اوعي تركزي مع حد حياتك ثم حياتك يابنتي
دنيا بضحك:حفظت ياماما والله متخافيش انا بقيت اقوي من الاول
ام دنيا وهي تشعر بسعاده:الحمدلله على كل حال الحمدلله ان الفتره دي عدت المهم بت قبل ما تنزلي صلي ركعتين لله
دنيا بحب:صليت ياحبيبتي يلا انا نزله عايزه حاجه
ام دنيا بهدوء :سلامتك ياحبيبتي
…………………………………
قررت دنيا أن تذهب الي المستشفي علي اقدامها من الأساس المستشفي قريبه من المنزل ذهبت دنيا الي المستشفي وهي تبتسم لكل شخص يمر بجانبها دخلت المستشفي وقررت أن تذهب الي مكتب مصطفي
مصطفي بهدوء:ادخلي ياسمر
دنيا بفرحه:ينفع ادخل انا مش سمر
مصطفي بفرحه وحب :دنيا حبيبتي وحشتني ليه مقولتيش انك جايه كنت هعدي اخدك ياروحي
دنيا بحماس :كنت حبه اني اجي المستشفي ماشيه المهم وحشتني
مصطفي بصدمه :معلش يادنيا الفتره دي بسمع حاجات غلط قولي كد كنتي بتقولي أي تاني
اقتربت دنيا من مصطفى وقالت بهمس :وحشتني
مصطفي بلهفه:تاني تاني
دنيا وهي تركض الي خارج الغرفه :لا هي مره واحده بس يلا سلام هشوف عندي كم حاله انهارده هجي ليك علي الغداء
مصطفي بحب:ماشي ياحبيبتي حاولي متتعبيش نفسك
دنيا بحب:حاضر ياحبيبي سلام
…………………………….
خرجت دنيا من الغرفه وذهبت الي مكتبه لكن انصدمت عندما دخلت المكتب وجدت تلك الممرضه التي كانت في الملاهي نظرت إليها دنيا بغضب وقالت
دنيا بغضب وهي تشعر أنها سوف تنقض عليها: انتي بتعملي اي في مكتبي يابت انتي فين سناء
الممرضه بستغراب من معامله دنيا لها:سناء مشيت من بدري وانا بقيت مساعدتك مكانها
دنيا بغضب:مين قالك اني عايزه يكون عندي مساعده حقوده وكارهه الخير لناس
الممرضه بتوتر:تقصدي اي انا مش فاهمه حاجه
دنيا بغضب:انا افاهمك فاكره لما كنتي في الملاهي انا سمعت كل كلمه انتي قولتيها في الوقت دا معرفتش ارد عليكي دلوقتي هرد عارفه ليه مصطفي حبني لان هو حب واحده عايزه الخير لناس طيبه بتحب الخير لناس واحده تصون بيته واحده تحترم غيابه قبل وجوده مش واحده كرهه الخير لناس مش شايفه غير نفسها وعايزه فلوسه فاهمني يلا بقي اطلعي بره انا مش عايزه مساعده ليا

 

 

خرجت تلك الممرضه وهي تشعر بحقد من دنيا هي كانت تكرهه الآن اصبحت تكرهه حتي اسمها مر ذلك اليوم علي دنيا كان متعب بسبب عدم وجودها في الفتره الماضيه واخيرا جلست دنيا علي كرسي مكتبه وضعت رأسها علي المكتب واغمضت عينه حتي تشعر بقليل من الراحه لكن ذلك لم يحدث عندما دق الباب ودخلت ممرضه تركض إليها
الممرضه بسرعه:دكتوره بسرعه في حاله طوارئ قدام المستشفي ومطلوب من حضرتك تنزلي تكوني قدام الباب عشان لما تخرج من الإسعاف
دنيا بستغراب:مش فاهمه انزل ليه ما دخلي المريض ولا المريضه الاوضه وانا هجي علي طول
الممرضه وهي تشد يد دنيا حتي تنهض:يادكتوره بقولك طوارئ يلا يلا بسرعه
خرجت دنيا معاها وهي تشعر باندهاش من تصرف تلك الممرضه ظلت دنيا تمشي لكن تلك الممرضه لها رأي آخر اخذت يد دنيا وظلت تركض الي أن وصلت إلي باب الإسعاف
دنيا بستغراب:عايزه اي بقي مش كفايه مخليني اجري كل دا حرفيا مش فاهمه في اي وفين المريض اللي انتي بتقولي عليه دا
الممرضه :افتحي باب الإسعاف
قالت تلك الكلمات وركضت دخل المستشفى نظرت إليها دنيا بصدمه شعرت بخوف من كل الذي يحدث لكن حاولت أن تتطمن قلبه واغمضت عينيها وفتحت باب الإسعاف وفتحت عيونها بصدمه عندما سمعت تلك الكلمات
مصطفي بحب :دنيا تتحوزيني انا بحبك
نظرت إلي دنيا بصدمه تشعر أنها لا تستطيع أن تقف علي اقدامها من الفرحه كانت سياره الاسعاف ملئه بلالين بااكثر من لون وكل بلونه يوجد عليه صوره لها وهي مع مصطفي أو لوحدها ويوجد بلونه كبيره الحجم مكتوب عليها باللون الاسود تتجوزيني ونظرت الي مصطفي الذي كان يجلس علي ركبته اليمنى ويمسك علبه يوجد به خاتم ظلت دنيا تنظر لكل شيء يحدث وهي لا تعلم ماذا يجب أن تقول حاولت أن تخرج صوتها لكن فشلت

 

 

مصطفي بمرح وحب :ها ياست تتجوزيني يلا رجلي وجعتني
دنيا بفرحه :موافقه والله موفقه انا بحبك اوووي
مصطفي بعشق :انا بحبك يا فرحه فوادئ وعوض ربنا ليا في الدنيا ياحلم كنت بتمني من سنين واخيرا قدرت احققه
#كل مر يسمر مع ذلك الشخص الذي سيختاره القلب والذي سيصبح قلبي مسكنه🌍♥️
النهايه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مطلقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!