روايات

رواية حكايات سنفورة الفصل الأول 1 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الفصل الأول 1 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الجزء الأول

رواية حكايات سنفورة البارت الأول

رواية حكايات سنفورة الحلقة الأولى

رشيت البرفان على لبسي كله وانا مبسوطه
لسه جايباه جديد وريحته جذابه واللي على اخر الشارع هيشم ريحته رجعت الطرحه لروا وبينت نص شعري
قصرت البلوزه شويه عشان ابين الحزام بتاع البنطلون
بصيت لنفسي برضى اكيد الكل هينبهر بجمالي كالعاده
نزلت على السلم وقابلت عيال عمي
نفخت بضيق وانا بستعد لاني اسمع محاضره ملهاش اول من اخر عن اللبس والاخلاق
فاكرين نفسهم مشايخ وملايكه وهم اسوء مني بس بيظهروا نفسهم كدا اصلا مفيش حد كدا
لقيت ياسمين بنت عمي بتسلم عليا
بصيت للبس اللي هي لابساه
لابسه ملحفه زي الشوال عاملاها زي اللي عندها خمسين سنه
بصيت لزين اخوها وهو نازل وغاضض بصره وماسك السبحه
نفخت بضيق منه هو الوحيد اللي ف العيله عمره ما بصلي
ولا حتى بيطيق يكلمني زي ما باقى ولاد عمي ما بيصدقوا لما اتكلم معاهم
اول ما شم ريحه البرفان بتاعي لقيته بصلي وشه احمر
بدا يزعقلي ويعرفني ان اى حد هيشم يحتي هبقى زانيه
زعلقي على لبسي وبعدين طلب مني بهدوء اني اغيره
لما عندت معاه زعق فيا جامد
طلعت غيرت هدومي وانا بشتم فيهم واحد واحد وبشتم حظي اللي خلاه هو ولي امري غيرت ب لبس احسن شويه بس برضو ضيق
لقيته لسه واقف بصلي بعصبيه ونزل
لقيت ياسمين بتطلب مني اركب معاهم يوصلوني
اعتذرت منها ببرود ومشيت وسبتهم
روحت الجامعه وحضرت نص المحاضره والدكتور ادى بريك ماصدقت وخرجت كنت ماشيه مخنوقه بسبب إن محدش من الشله جه النهارده
فجأه وانا ماشيه فى الجامعه لقيت بنت منتقبه ولابسه اسود ف اسود. حتى عيونها مش باينه اغمى عليها وهي لوحدها
اترددت اروحلها ولا لا عشان انا مبكرهش فى حياتي اد الناس المنتقبه والمتشدده اذا كنت بتخنق من لبس بنت عمري بالك دي حتى عنيها مش باينه!
كان فيه شويه شباب رايحين ناحتها رحتلها بسرعه قبلهم
ولما واحد منهم عرض انه يشيلها يوديها المستشفي لقتني رفضت بشده وقولت انا هفوقها ومشيتهم
لقيت بنت تانيه جات علينا وطلبت مني نشيلها ونوديها جامع الكليه
كنت متردده ف الاول الجامع اللي بعدى عليه كل يوم وعمري حتى ما فكرت اني ادخله!
وهدخله ازاي بلبسي دا
لقيت البنت بتنادي عليا وبتطلب مني تاني اساعدها عشان ندخلها المسجد
وبالفعل شلناها ودخلنا المسجد
اول ما دخلت حسيت برهبه ودقات قلبي ذادت
المكان فيه راحه رهبيه بس ف النفس الوقت مخيف بالنسبه لشخص زيي
بصيت للبنات حواليا كانوا اغلبهم منتقبين وشويه مختمرين
قاعدين بيضحكوا ويهزروا مع بعض ومنهم اللي بيصلي ومنهم اللي بيقرأ قران
لما شافونا قاموا جرى ناحيتنا وبدأو يفوقوا ف البنت
لحد ما فاقت
لما فاقت اول حاجه نطقتها
_مين اللي شالني وجابني هنا
البنات ردوا عليها وشاورا عليا انا والبنت اللي كانت معايا
فجأه لقيتها ملامحها ارتاحت وبدأت تعيط وتقول الحمد لله
مكنتش فاهمه هي بتقول الحمد لله على اى ولما سألتها ردت رد صدمني
_عشان كنت خايفه ليكون شاب هو اللي شالني وجابني
رديت عليها بعصبيه من اوفرتها الذايده
_وفيها اى لما شاب يشيلك مهو انتي مغمى عليكي ودي حاجه ضروريه ولا حتى ف دي كمان انتوا متشددين
إبتسمتلي بعد ما خدت نفسها وإتكلمت
_مفيش اجمل من إن اول حد يشيلك يكون زوجك واول حد يمسك إيدك يكون زوجك عشان ببساطه هو الوحيد اللي ليه الحق إنه يلمسك
عارفه إنك هتشوفي كلامي تشدد بس حقيقي مش هتعرفي معني شعوري دا غير لما تكوني مكاني
كلامها صدمني وهزني
كانت بتعيط عشان خايفه ليكون ولد هو اللي شالها وهي مغمي عليها؟ ولا عايزه حتى حد يمسك ايدها
وانا بهزر مع ولاد خالتي بالايد عادي وبسلم على اى حد ب إيدي
لما جيت عشان اخرج بعد ما اطمنت عليها لقيتها بتقولي استني الضهر باقى عليه خمس دقايق ويأذن استني لما نصلي جماعه اتحججت ب إنه مينفعش اصلي ب لبسي قالتلي إنه فيه إسدال هنا اقدر اصلي بيه
حاولت اهرب بس معرفتش حاولت اعترض واقولها لا مقدرتش اتكلم
قعدت معاهم وانا مغصوبه وللغريب لقيتهم بيضحكوا ويهزروا عادي وزينا بس من غير ما يجيبوا سيره حد.
ضحك حلال زي ما بيقولوا
يعني مش لازم عشان اضحك واهزر اغضب ربنا!
والبنت اللي كان مغمى عليها قاعده بتهزر وبتحكي مواقف ليها بالنقاب مضحكه بعد ما عرفتني عليه اسمها حور وكل واحده فيهم عرفتني إسمها إندمجت معاهم وبدأت أضحك زيهم
دول طلعوا غير ما انا كنت فاكره
الضهر اذن وحور بدأت تصلي بينا جماعه
اتوضيت ولبست الاسدال وبدأت صلاه معاهم
بلاقي سنين مصلتش
كانت الصلاه تقيله على قلبي فى الاول بس بعدها بدأت احس براحه
حسيت براحه عمري ما حسيت بيها شعور غريب بس جميل لما سجدت مكنتش عارفه اقول اى
فجأه لقيتني بدمع وانا بقول يارب اهديني يارب اهديني
لدرجه صوت شهقاتي كان عالي
خلصنا صلاه ولقتيهم بداو يقولوا اذكار الصلاه
عملت زيهم وبعدين لقيت حوار بتقول بما إننا خلصنا محاضرات كل واحده هتحكي قصه لنبي او صحابي هي بتحبه
لقيتهم فرحوا واتحمسوا واتضح ليا إن كلهم شله صحاب مع بعض وعلى طول بيعملوا كدا وكل واحده بدأت تحكي
كنت مبسوطه معاهم اوي ومش عايزه الوقت يخلص نسيت نفسي ونسيت كل حاجه وانا معاهم
لحد ما جه الدور عليا اني احكي
اتوترت واتكسفت انا يادوب عارفه بعض اسامي الانبياء بالعافيه
قولتلهم اني مصدعه ومش قادره اقول دلوقتي
لقيت حور بتقولي اني اجهز المره الجايه عشان انا اللي هحكي وطلبوا رقمي وإني اكون صاحبتهم وإنهم حبوني
المره الجايه؟ هو انا هاجي هنا تاني؟
لقيت صوت جوايا بيقولي وليه لأ انتِ كنتِ مبسوطه وانتِ معاهم
صوت تاني بيرد ويقولي إني مش شبهم وانا حاجه وهم حاجه ولو صاحبتهم هيخلوني زيهم وانا مش عايزه اكون زيهم
لحظه وانا ليه مش عايزه اكون زيهم؟
يمكن لان دا هيخليني امنع اللبس بتاعي واللي بيخليني جميله والناس تعجب بيا
يمكن عشان لو لبست زيهم كدا محدش هيشوف جمالي. هدفن نفسي
اصوات كتير جوايا اللي بيقولي اجرب اكون زيهم واللي بيقولي ابعد عنهم واخليني زي ما انا
بعد مناهده كبيره مع نفسي ادتهم رقمي وخدت ارقامهم
ومشيت وركبت عشان اروح
كنت شويه اكون مبسوطه لما افتكر ضحكهم وهزارهم وشويه اتخنق لما افتكر إنا اى وهم اى
طلعت الهاند فرى عشان اشغل اغاني زي ما انا متعوده
وشغلت الاغنيه اللي بحبها
بس حستني مش عايزه اسمع ومخنوقه منها
طفتها ورجعته تاني ف الشنطه
لقيت خاتم التسبيح اللي ادتهوني حور
طلعته وبدأت اسبح بيه
واحده واحده لقتني ببتسم
طلع حلو اوي رغم اني مكنتش بحبه ولا عمري لبسته
لحد ما وصلت
جيت اطلع لقيت عمر إبن خالتي اللي كان مسافر من سنين رجع
مكنتش مصدقه نفسي جريت وحضنته
_حيااااااه
فجأه لقيت زين إبن عمى بيشد عمر جامد وهو بيزعق ب إسمي
بصيت له وقلبي وقع
كان بيبصلي وعيونه بتطلع شرار ووشه احمر
وفجأه….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات سنفورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى