روايات

رواية حطمت قواعده الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سارة محسن

رواية حطمت قواعده الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سارة محسن

رواية حطمت قواعده الجزء الثاني والعشرون

رواية حطمت قواعده البارت الثاني والعشرون

رواية حطمت قواعده الحلقة الثانية والعشرون

🌟قبل عدة ساعات 🌟
بعد مرور القليل من الوقت من مراقبة لؤي لوالده ،توقف عبد العزيز بسيارته أمام عماره يبدو عليها القدم نوعاً ما وبالطبع توقف لؤي هو الأخر قبل تلك العماره بقليل حتي لا يلاحظه والده،نظر لؤي من شباك السياره ليري لماذا وقف والده أمام تلك العماره، فوجده يتحدث الي بواب تلك العماره وبعدها صعد ،كاد ان ينزل لؤي ليلحق بوالده او يسجوب بواب العماره علي سبب تواجد والده بها فأمسكت امل بيده بحركه تلقائيه لتمنعه من النزول ،التفت لها واخد ينظر ليد ءامل المحتضنه يديه تاره وتاره اخري للي تعابير وجهها الخجول من نظراته لها
امل بعد أن ابعدت يدها عن لؤي بخجل/انت هتروح فين وتسبني هنا لواحدي
لؤي بهدوء/مش هتأخر ١٠ دقايق وجاي علي طول
امل/هاجي مهاك
لؤي/تيجي فين هو انا بقولك رايح دريم بارك دا هي ١٠ دقايق هروح اسأل البواب علي حاجه وهاجي نمشي علي طول ،كتفت امل زراعيها أمام صدرها ونظرت له بغيظ قائله /هاجي برضوا
لؤي برفعة حاجب وعناد /مش هتيجي برضوا ها بقي ،نظرت له امل بغل وتحدث بصياح وهي تفتح شباك السياره /يالهوي حرااامي الحقوني الحقوني يا ناس ،انتفض لؤي وهو يغلق الشابك وسط محاولات امل بأن تمنعه ان لا يغلقه وأخيراً وبعد عناء لؤي مع تلك المزعجه استطاع ان يغلق الشباك
امل وهي تعبث بخصيلات شعرها الكيرلي وتنظر له بغيظ /يلا ننزل بقي عشان ما نتأخرش ،نظرت لها لؤي بغيظ وهو يغلق السياره وتحدث قائلا/يلا يا ختي
🌟عند مهاب أمام الملهي الليلي 🌟
كان يستند علي سيارته وهو يدخن سيجارته منتظر حفيد ابليس وبعد قليل من الوقت وصل أدهم ونزل من السياره واعطي مفتاح سيارته للسايس ليركنها وتوجه ناحية مهاب الذي ما زال يدخن سيجارته وهو يفكر في مشاكله الشخصيه
أدهم وهو يقف بجانبه/اللي واخده عقلك ،نظر مهاب لأدهم والقي سيجارته ارضا وتحدث بهيام قائلا/وقلبي والله كمان يا كينج
أدهم بضحكه رجوليه /ده مين هي دي
مهاب /باعدين هقولك كل حاجه المهم انت جبتنا هنا ليه
أدهم بغمزه/اي هنمسي علي الضيف الجديد
مهاب بضحكه/عليا النعمه عالمي
أدهم بابتسامه/طب يالله يا اخويا ندخل عشان نلحقهم
🌟عند عبد العزيز 🌟
كان يجلس في احدي طوابق العماره وتحديداً في الطابق الثالث شقه رقم ١١،كان يجلس مع سيده يبدو عليها الشيب نوعا ما رغم كُل مستحضرات التجميل المبالغ فيها التي تضعها علي وجهها ،ومن حولهم يجلسون رجال ونساء منهم من يلعب المسير ويشرب الخمر ومنهم من يتمايل علي أصوات الموسيقي الصاخبه
عبد العزيز /وحشني القاعده معاكي قوي
صباح/ما انت اللي محدش بيشوف وشك بقالك ٤شهور ،تنهد عبد العزيز بتعب واراح بظهره للخلف وتحدث قائلاً/مشاغل والله يا صابوحه غصب عني ،وقفت صباح وقد بدي علي وجهها الغضب وتحدثت بضيق قائله/غصب عنك كل حاجه غصب عنك انك تجيلي وقت ما تحب وتبعد وقت ما تحب وكان برضوا اللي حصل زمان غصب عنك صح يا عبد العزيز انا خلاص تعبت تعبت امتي تبقي ليا بقي امتي ،انفجرت صباح من البكاء فأسرع عبد العزيز اليها وشرع في تهدئتها ولكنها لم تستجب له وأخذت تبعده عنها بغضب شديد
عبد العزيز /اوعدك مش هيتكرر اني اغيب عنك كل ده تاني يا صابوحه خلاص بقي متزعليش
صباح وهي تمسح دموعها /اتمني توفي بوعدك المره دي
عبد العزيز وهو يحتضن صباح واتجه بها الي احدي الغرف الموجوده في تلك الشقه اللعينه/هوفي اوعدك
🌟عند ديانا 🌟
ذهبت مع تلك الراجل الي شقته وعندما دلفت للشققه تفاجئت بعدد كبير من البنات العاريات ورجال ساكرون يضحكون ويتمايلون علي ألحان الموسيقي الصاخبه التي تعزفها تلك الفرقه الموجوده معهم وراقصه تتمايل بحركات اغرائيه بجسدها المنحوت وبحولها بعض الرجال الذين يلقون عليها النقود بلا مبلاه وهي تتراقص اكثر فأكثر كلما القي عليها أحدهم رزمه من النقود ،نظرت ديانا بزهول وتسائل لتلك الراجل المخادع اَ من المعقول ان يكونوا كل هؤلاء الفتيات إخوانه واِن كانوا فمن كل هؤلاء الرجال !
صاح احد الرجال موجهاً حديثه لتلك الراجُل الذي اتي مع ديانا قائلاً/ايوااا بقي يا جيمي مين الفرصه اللي معاك دي
جيمي وهو ينظر لديانا /بره عنك دي ياسطااا دي تخصني ،كانت تلك الراقصه تتابع الحديث ولكنها توجهت ناحية جيمي عند سماعها جملته الأخيره وأخذت تتمايل أمامه بحركات سريعه ومغريه وكأنها تخبره ان ينتظر لتنتهي من الرقص وبعداها ستحاسبه علي تلك الكلمات الذي تفوه بيها ،ابتعدت ديانا الذي كانت تقف بجوار جيمي حتي لا ترتطم بتلك الفتاه اللعينه
جيمي وهو يقترب من ديانا متجاهلا حركات تلك الراقصه /متخافيش محدش هيقربلك انتي هنا في حمايتي لحد ما ارجعك لأهلك انا قلت كيدا بس عشان محدش يفكر فيكي ،نظرت له ديانا
بشك فبادلها هو بابتسامه قائلاً /انا ليا نظره في الناس وانتي باين عليكي بنت ناس محترمين ومش وش كيدا وصراحه اطريت اكذب عشان ماتباتيش في الشارع ،التفتي جيمي حوله ثم نظر الي ديانا وهو يغمز قائلاً/صراحه ولا انا كمان ليا في الشغل ده ،نظرت لهٌ ديانا ببراءه وتحدث قائله /امال ايه اللي شغلك فيه
جيمي بمرح/يا شيخه اخيرا اتكلمتي ،ابتسمت ديانا بخجل فأراد جيمي ان يخفف خجلها فتحدث قائلاً /احيانا الظروف بتحطك في المكان الغلط وساعتها بتجبر انك تفضل في نفس المكان اللي الظروف حطيتك فيه وده بيبقي غصب عنك مش بمزاجك
ديانا بموافقة/عندك حق في كل كلمه قولتها
جيمي /شكلك نعستي تعالي عشان تنامي
ديانا بتوتر / انام هنا ازاي هنا
جيمي بغمزه /متخافيش هدخلك قوضه واقفل عليكي ومحدش هيقدر يقربلك طول ما انا موجود
ديانا بخوف /متأكد ؟!
جيمي بإبتسامه ثقه /عيب عليكي
🌟في الملهي اليلي عند مهاب وادهم 🌟
علي طاولة مهاب وكرستينا وجاك وتامر
جاك/سيد جاك كان والدك صديقي وبيننا أعمال
تامر وهو يرتشف من كأسه /اعلم سيد جاك ولهذا السبب اختارتك للتعاون معي
كرستينا /وماذا سنفعل اذاً اَلديك خطط
تامر بتفكير /االي اعرفه ان حفيد ابليس بيصدر سلاح ومش بيستورد معني كيدا انه عنده مصانع بيصنع فيها السلاح ده فلو قدرنا نعرف مكان المصانع دي هنبلغ عنها ويروح في داهيه
توماس /انت بتقول ايه دول مش بيفهموا عربي
تامر بتأفف/ترجم انا ماليش خلق بقي
بعد بعض الدقائق *
كرستينا بسخريه /أهذا فقط كل ما لديك
تامر برفعة حاجب /في ست اسمها بدور الست دي أدهم بيحبها قوي وتعتبر واحده من نقط ضعفه احنا ممكن نخطف الست دي وباعدين هقولك نعمل اي
توماس بإستفهام/وانت عرفت منين الست دي
تامر بغمزه/من مصادري ،ترجم لهم
بعد بعض الدقائق *
جاك /أعجبني تفكيرك يذكرني بتفكير والدك انت حقا تشبهه بشكل كبير
تامر بحزن حاول اخفاؤه/نخبكم ،رفعوا كؤسهم ولكن توماس انزل كأسه بصدمه عندما لاحظ دلوف حفيد ابليس هو ومهاب وجلوسوهوم بالطاوله المقابله لهم
توماس /لقد اتي
التفت تامر الي المكان الذي ينظر لهٌ توماس فوجد حفيد ابليس ومهاب قتحدث قائلاً/لا مشكله من وجوده كأننا أصدقاء نجلس جلسة صداقه
توماس/هو يعرفك
تامر بهزر كتف/الزفت ده كان شغال مع بابا فتره كبيره اظن انه في الفتره دي شاف صورتي او اي حاجه
توماس بخوف /يالهوي كيدا هيعرف احنا بنخطط لإيه
تامر بلا مبلاه /يعرف واللي عنده يعمله
توماس بإندفاع /يعرف ايه انت التاني
تامر وهو يرفع كأسه في وجه توماس /اشرب وانبسط وكأنه مش موجود وهو مش هيلاحظ حاجه اما لو فضلت قالب خلقتك دي زي الشراب المقلوب ساعتها فعلاً هيشك فينا ،كاد ان يتحدث توماس الان ان قاطعه صوت ضحكه كرستينا وجاك وهم يشربون فغمز تامر لتوماس وهو يشير لهم قائلا/ياخي الأجانب دول ناس رايقه ومابيشلوش هم للدنيا ،ابتسمت توماس لتامر
تامر وهو يتفحص وجه توماس بيده /هو اللي عمل في خلقتك كيدا صح ؟
توماس /عرفت منين
تامر بابتسامه /يا بني انا عارف كل حاجه اشرب اشرب وماتحطش في دماغك وحقك هيرجعلك *تحدث تامر هذه الكلمات وهو يشير لتوماس بالكأس*
🌟علي ترابيزة مهاب وادهم🌟
مهاب وهو ينظر لهم /عرفت مين اللي معاهم ده
أدهم/امم ده ابن الأنصاري اللي كنت بشتغل معاه
مهاب بتفكير /وايه اللي لم الشامي علي المغربي
أدهم بسخرية /تلاقيهم بيتناقشوا في طريقة عمل المحشي ،تنهد أدهم بغضب واكمل قائلا/اكيد ملمومين عشان يتفقوا عليا مش محتاجه ذكاء أصلها
مهاب بتفكير/ويتفقوا عليك ليه انت عملت ايه لإبن الأنصاري عشان يتفق عليك ،نظر أدهم لمهاب بوجه خالي من المشاعر وهو يشرب من كأسه قائلاً /قتلت ابوه
مهاب بصدمه /نعممممم يا اخويا
*فلاش باك *
كان الأنصاري يجلس علي مكتبة وفتاه من الخدم تضع أمامه فنجان من القهوه كما طلب
الأنصاري بغزل للفتاة/اسمك ايه يا قمر انا اول مره اشوفك هنا انتي جديده ولا اي
الفتاه بخجل /امم ،وقف الأنصاري واخذ يلتف حول الفتاه وهو ينظر لجسدها بوقاحه مبالغ فيها والفتاه ترتجف من الخوف ،كادت ان تذهب الفتاه بخطوات مهزوزه خارج الغرفه الا أن اوقفها لمساته الوقحه لها ،انتفضت الفتاه من كثرة الخوف ودفعته بحركه تلقائيه وكادت ان تذهب مره اخره الا انه اسرع بإمساكاها بإحكام وهو يلمس جسدها بحركات قذره والفتاه تكاد ان تموت من كثرة الرعب ،وفي نفس ذات اللحظه كان أدهم في طريقه لمكتب الأنصاري ليخبره بأنه أتم ثقفة جاك وحقق انتصار عظيم بها بعد أن استولي علي البضاعه والنقود ولكنه تفاجئ عند فتحه للمكتب بالأنصاري وهو يحاول ان يعتدي علي فتاه صغيرة ودموعها تنهمر من عيونها وهو لا يبالي بذلك في تلك اللحظه اتي في خاطره ماحدث مع دعاء والدته وكيف هي كانت ضحية حيوان شهواني مثل الأنصاري ،ظهرت عروق أدهم من شدة الغضب وذهب مسرعاً لكي يبعد الأنصاري عن تلك الفتاه البريئه قبل أن يدمر حياتها ولكن الأنصاري لم يبالي واستمر فيما يفعل وفي تلك اللحظه قد حسم حفيد ابليس قراره وأخرج مسدسه وصوبه ناحية الأنصاري وأطلق النار عليه فسقط جثه مُميته بلا شرف ،صرخت الفتاه فصاح بها أدهم بعصبيه قائلاً/اخرجي بسرعه انتي مالكيش دعوه باللي حصل ،خرجت الفتاه مهروله للخارج وتركت أدهم بمفرده
*ملحوظه : أدهم قتل الأنصاري بعد ثفقة جاك علي طول فعشان كيدا أدهم خد الفلوس والبضاعة وأسس امبراطوريته بالفلوس دي وكمان أدهم ماكانش ناوي يقتل الأنصاري الا بعد اللي شافه *
*باااااااك*
مهاب بعصبيه مكتومه /يا بن القذره
أدهم وهو ينفخ دخان السيجاره /تلاقي الموكوس ده بقي جاي ينتقم عشان ابوه والجو ده
مهاب بإندفاع/واحد غيره يتكسف مش يجي ينتقم ،وقف أدهم فنظر له مهاب قائلا / علي فين يا كينج
أدهم وهو يلقي بالسيجاره ارضا/هرحب بيه تلاقيه لسا جاي من بره مصر وهتبقي عيبه لو مروحتش سلمت عليه
مهاب بخوف /ما بلا ،لم يكمل حديثه بسبب ان أدهم ذهب وتركه
مهاب وهو ينظر للسقف /جيبها جمايل يا رب
🌟عند ديانا 🌟
استيقظت علي اصوات مزعجه من الخارج والجميع يصيحون فخرجت بسرعه كبيره ولكن الباب كان مغلق من الخارج كادت ان تصيح الا انها تفاجئت بالباب تحطم بسبب خبطات رجال الشرطه عليه واسراعوا بإمساكها وكأنها مجرمه
ديانا بخوف وارتعاش وهي تحاول ان تملص يدها منهم /اوعوا سوبوني انا معملتش حاجه والله
الشرطي المُمسك بها /اخرسي يا مرا بنت ***كلكم بتقولوا كيدا وانتوا ولاد **مالقتوش حد يلمكم ولا يربيكوا
ديانا بعياط وانهيار /صدقتي انا مش من النوع ده
الشرطي بعصبيه /اخرسيييي
*يعد خمس دقائق *
كانت ديانا في سيارة الشرطه وسط العاهرات وهي تبكي بشده وجسدها يرتعش فنظرت لها احدي العاهرات بضحكه خليعه قائله /بكره تتعودي يا سنيوره ،ضحكوا جيمع من في السياره وديانا ازدادت في البكاء اكثر فأكثر
🌟عند لؤي وأمل 🌟
ذهب كلاُ من لؤي وأمل للمدخل العماره مكان تواجد البواب
لؤي موجها حديثه للبواب/مساء الخير
البواب وهو يعتدل في جلسته/مساء النور اقمورني
لؤي بابتسامه/الأمر لله انا كنت عاوز أسألك علي حاجه كيدا ،نظر كلا من البواب وأمل ل لؤي بإنتباه فأكمل قائلا/انت تعرف الراجل اللي لسا طالع ده صح!
البواب /تقصد عبد العزيز بيه الزناتي
لؤي بإندفاع /ايوا هو تعرفه
البواب بتدقيق عين /وهو يخصك في اي اني اعرفه ولا لأ
لؤي /عاوز اعرف هو بيجي لمين هنا
البواب بذكاء /وانا هستفيد ايه اما اقولك ،نظر لؤي للبواب وقد أدرك ما يريده فأخرج من جيب بنطاله بعض النقود واعطاها له ،اخذ البواب النقود وبدء في فحصها فإقتربت امل من لؤي وتحدث في اذنه قائله /كتيررر الفلوس دي
لؤي بتفكير /مش مهم ،نظرت له امل بشك فأراد ان لا تكون امل موجوده أثناء حديثه مع الراجل ليتحدث معه براحه فأخذها بعيدا عن العماره بقليل وامسك بيد امل ونظر لعيونها بإستعطاف قائلا/عشان خاطري اقعدي في العربيه عقبال ما اكلمه ،تجمدت امل من الصدمه وتعالت صوت دقات قلبها فنظرت له وأومئت لهُ بموافقة لأنها التسمت في حديثه انه شئ مهم ولا يريدها ان تعرفه،ضحك لؤي وقبل جبينها وذهب للراجل وتركها مصدومه ،وضعت امل يدها علي قلبها قائله /يخرب بيت كيدا اهدي انت كمان شويه اوفف
*عند لؤي*
البواب وهو يرتجع من الشيشه /عاوز تعرف ايه بقي عنه
لؤي برفعة حاجب /ده انت تعرفه من زمان بقي عشان تكون عارف عنه كل حاجه كيدا
البواب يثقه/بقالي اكتر من ٢٠ سنه كيدا ،جلس لؤي بجانب البواب واخذ منه الشيشه وبدء ان يشربها وتحدث قائلا/كيدا نتكلم بروقان
*بعد مرور الكثير من الوقت *
كان لؤي يخطوا بخطوات مهزوزه متجها ناحية السياره أثر الصدمه التي تلقاها في والده
°في السياره °
ركب لؤي السياره وتحرك بالسياره دون أن يتحدث فنظرت له امل وجدته في حالة شرود فتحدثت قائله/مالك يا لؤي هو الراجل ده قالك اي ،لم يستمع لها لؤي بسبب شروده ،نظرت امل للطريق وجدت سياره تكاد ان ترتطم بهم فصاحت بلؤي وهي تهز جسده قائله/لؤؤؤؤي هنموت ،آفاق لؤي بسبب هزة امل له فغير اتجاه سير السياره علي الفور واوقف السياره و وضع يده علي وجه بضيق
امل وهي تنظر ل لؤي /مالك يا لؤي فيك ايه الراجل ده قالك اي ،نظر لها لؤي بتعب وتحدث بحزن قائلا/مافيش
امل /مافيش ازاي انت مش شايف نفسك احنا كنا هنعمل حادثه من شويه لولا ستر ربنا
لؤي بصوت تسمعه امل لأول مره صوت يبدو عليه الكسره والحزن/امل ورحمة مامتك انا مش قادر اتكلم فممكن ماتنهدنيش ولو النهارده بس ،تنهد لؤي بتعب واكمل قائلاً/عارف انها صعبه بالنسبه ليكي بس حاولي عشان بجد انا مش قادر ،أرادت امل ان لا تزعجه اكثر وان تتركه حتي يهدأ وبعد ذلك تحدثه
امل /طيب مش هنروح
لؤي وهو يعبث بخصلات شعره بحركات عشوائيه/انا مش عاوز اروح حاسس اني مش هقدر ابات النهارده في البيت فلو انتي هتعرفي تسوقي وتروحي لواحدك تمام ولو مش هتعرفي اطلبك أوبر او اوقفلك تاكسي وابقي اجيبلك عربيتك بكره
امل وهي تتصنع التكبر بطريقه كوميديه/طبها هعرف اسوق بس لله هسيبلك العربيه عشان لو هتروح مشوار ولا تخرج ولا حاجه *انهت كلامها بغمزه*
لؤي بضحكه خفيفه /عارف عارف ،وضعت امل يدها حول خصرها ونظرت له بمكر ورفعة حاجب قائله /تنكر
لؤي بتسرع/تؤتؤ
امل /ايوا كيدا
لؤي /وابقي اعتذريلي من كمال وقوليله نبقي نسهر مع بعض بكره
امل /اشطا يا برو
لؤي بنفور مصتنع/اشطا وبرو قومي يا بت اما اشوفلك تاكسي
🌟في الملهي الليلي 🌟
كان أدهم في طريقة الي طاولة تامر وجاك الا أن اوقفه صياح المطرب بإسمه قائلاً /حابب امسي علي أدهم بيه اللي منورنا وياريت ينورنا علي الإستيتج
أدهم بتمتمه /مش طالبه خالص ،سمع أدهم أصوات تصفيق الجميع وتصفيرهم فأطر انه يصعد للمطرب وهو ينظر لطاولتهم وهم ينظرون له أيضا،
*علي الإستيتج*
المطرب /اسمع صقفه جامده بقي لأدهم بيه اللي مشرفنا وهيسمعنا صوته ،انصدم أدهم من حديثه وسمع صوت تهليل الموجودين بأن يغني وهو ينظر بجمود للمطرب ويرفض ولكن اوقفه صوت تامر وهو يقول بسخريه /ما تسمعنا صوتك يا فنان وياريت في الشعبي اصل انا بحبه قوي ،أراد أدهم ان يجاريه فصاح قائلا/ذوقك حلو قوي هغنيلك حاضر
*بعد خمس دقائق *
كان أدهم يغني علي الإستيتج وهو ينظر لطاولة جاك وتامر نظرات ذات مغذي
《طلقاتي راشقه في مظاهر نشأه يا بني اللي يشقي غير اللي طال اسمع كلامي في كتير اسامي بانو في منامي عاملين ابطال دا كبوس وعدي وحديد وصدي كشف الطبيعي كشف الأندال》كانت هي تلك كلمات الأغنيه
علي طاولة مهاب **
كان يشرب من كأسه وصاح قائلا/لعلعل يا كروان الجيل
علي طاولة تامر **
توماس /شايف ابن المره اللي عمال يلقح
تامر بغضب مكتوم /اصتبر انت بس
جاك /لا أفهم شئ
تامر بسخريه /ولن تفهم
بعد قليل كان أدهم قد انتهي من الغناء وذهب لطاولتهم فلحق بيه مهاب ،
جلس أدهم علي احدي الكراسي الموضوعه علي الطاوله و وضع قدم فوق الأخري وأخرج سيجاره واشعلها وبدء في تناولها بشراهه
تامر بسخريه /من امتي الخدم بيقعدوا مع اسيادهم علي نفس الترابيزه
نظر له أدهم نظره قاتله قائلاً/ايه جابك يا ابن الأنصاري
تامر بضحكه شر/اصل عزرائيل كلفني بمهمة موتك ،ضحك أدهم فور سماعه تلك الجمله وتحدث قائلا/ زي ما كلفني اني اخد روح ابوك كيدا ،احمرت عيون تامر من كثرة الغضب وتحدث قائلاً/عشان قليل الاصل عشان تعمل كيدا مع الراجل اللي ساعدك انك تاخد حقك من الراجل اللي كان سبب في موت ابوك وامك
أدهم بضحكه وتصقيف / احنا هنضحك علي بعض ولا اي ابوك ساعدني عشان كان بينه عداوه مع الخروف ده ومكانش قادر عليه وأما عجبته شغلني معاه وكسبته ملايين وكنت هكسبه كمان وكمان لولا انه طلع راجل نجس ابن***
فور انتهاء جملة ادهم الأخيره انقض تامر علي أدهم بالكلمات ولكن أدهم بادله هو الأخر ،اما توماس فأخذ بزجاجه من الموضوعين علي الطاوله واتجه بها ناحية أدهم ولكن مهاب اوقفه وتشاجروا هما الإثنان ،صاروا جميع من في الملهي ومنهم من هربوا خوفا ومنهم من كان يفصل بينهم ولكن دون جدوي وبالأخير ابلغوا الشرطه
○ملحوظه/أدهم بعد اللي حصل مع أهله راح للأنصاري لأنه عرف انه عدو الراجل اللي عمل كيدا في امه واللي كان السبب في تدمير عيلته راحله عشان يساعده انه يقتل الراجل بالفعل حصل كيدا وبعد كيدا الراجل شغل أدهم معاه ○
🌟عند لؤي🌟
كان في مكان اشبه اشبه بالصحره ويجلس علي ركبته بضعف
لؤي وهو يبكي /عملت ايه في حياتي عشان يحصل معايا كل ده اههههههه*كان يبكي ويصرخ بهستريا*
🌟عند امل 🌟
كانت تقف في البلكونه وممسكه بمج النسكافيه الخاص وهي تتذكر لحظتها مع لؤي ،تذكرت حينها قبل جبينها فإبتسمت بخجل وتذكرت حينها مدح شعرها الكيرلي فإبتسمت مره اخري ولكنها عبثب سريعاً عندما تذكرت تغيره وشروده المفاجئ
امل /ياتري الراجل ده قاله اي
🌟في قسم الشرطه 🌟
كان يقف كلاً من تامر وتوماس وچاك ومهاب وادهم امام رئيس المباحث
ادهم / مش همضي عشان انا مش ابن **** عشان اسكت
🌟في حجز النساء 🌟
كانت ديانا تبكي بهستريا وتتشنج وسط النساء العاهرات وهم ينظرون لها بصدمه (كانت ديانا في حالة هستريا *مرضها*)

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطمت قواعده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى