روايات

رواية حرم الداغر الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

رواية حرم الداغر الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

رواية حرم الداغر الجزء الثاني

رواية حرم الداغر البارت الثاني

رواية حرم الداغر الحلقة الثانية

بيخرج صهيب وبيزعق بعصبية اه امي مش هتتجوز يلا يا عمو امشي من هنا..
بيرفع داغر حاجبه بستهزاء :
داغر بيه مبيرجعش في كلامه يا صغير؟؟
_لا دي أمي ومش هتروح معاك صح يا ماما هتقعدي معايا ومش هتروحي مع عمو داغر ده
اه يا حبيبي هقعد معاك مش هروح في اي مكان
بيشدها داغر وبيطلع بره الدار بيزقها في العربية وبيقفل العربية بتجري امه وصهيب ابنها بتقفل الدار وبيركبوا معاها العربية
بتنزل دمعة مني من الي بيحصل بودع البيت و ببص في عيون داغر عارفها كويس العيون دي
كانت بتراقبني ليل نهار في الشوارع والبيوت وكل مكان والرسايل الي كان بيبعتها صوته القوي و الحنين!!
بنام في العربية من تعب السفر ولما بنوصل بندخل الدار وقبل ما ادخل رجلي البيت بسمع صوت كعب ست وخلخال وصوت عالي وباين عليها القوة،اي ده مين دي يا داغر مش تعرفني؟
داغر بتوتر وبيقول في نفسه كنت خايف من اللحظة دي اه دي غرام مراتي!!
بتصوت نعمة علي السلم يا مراري انت اتجوزت عليا يا واكل ناسك من غير خبر ولا حصل لا انت ولا هي هتقعدوا اهنا دقيقة واحده يلا بره يا حضرة العمدة وطلقني قبل ما تمشي…
غرام بصدمة :هو داغر متجوز ومتجوزك انتي؟؟؟
نعمة بستهزاء :اه يا حلوة متجوز ومتجوزني انا، ابقي مراته بلحلال بتقعد علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل، و متجوزين عن حب كمان ها..
غرام بضحك بتسقف بقوة.. ويا تري سي داغر بيضحك عليا ولا عليكي ولما هو متجوز بيلف عليا ليه
من دار لي دار ومفيش شارع فيكي يا بلد داغر مكنش بيراقبني فيه :_
ماما انا خايف وعايز اروح من هنا؟
داغر بهدوء :غرام تبقي مراة اخويا طارق الله يرحمه و امي عايزه تسترها و اتجوزها انا يا نعمة..
بتبص غرام لي امه الي حطط وشها في الارض عشان كدبت عليها بتبتسم غرام بحزن.. وانا مليش مكان وسطكم يا داغر بيه انا هاخد ابني وامشي..
بتشد صهيب ولسه هتمشي بتشد امه الطفل من ايديها، ده يبقي ابن ولدي الله يرحمه ده من لحمه وريحة الغالي، انتي الي ملكيش مكان اهنا..
بتصرخ غرام علي ابنها لا ده ابني انا مش همشي من غيره تعالي يا صهيب لي حضن ماما..
بيحضن صهيب امه وبتاخده غرام في حضنها وبتعيط..
بتسرح نعمة بخيلها بتفكير خطير وبتقول في نفسها وتمثيل :سبها يا داغر هتروح فين بس دلوقت هي زي اختي خليها تتدخل ولما تلاقي مكان وشغل تبقي تمشي؟
بتبتسم غرام بستهزاء.. انا مش هقعد في الدار دي ساعة واحده انا همشي وهرجع بيت جوزي..
بتخرج غرام مع ابنها بتشدها امه وبتتضربها بقلم وبتاخد منها صهيب وبترميها بره الدار.
بتزعق غرام بحزن وصراخ.. صهيبب أبني..
انا عايز ماما

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم الداغر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى