روايات

رواية حب قيد المراجعه الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الجزء التاسع

رواية حب قيد المراجعه البارت التاسع

حب قيد المراجعه
حب قيد المراجعه

رواية حب قيد المراجعه الحلقة التاسعة

تم تحميل البضائع جميعها وانتهوا من عمالهم الشاق جلست فريده وامسكت الملفات حتى تراجع النتيجه النهائيه وجلس بجوارها اكرم وتابع معها وبعد وقت انتهوا ونظروا أمامهم وجدوا فريد وهند قد غفوه بالنوم ابتسم عليهما وقال
اكرم :-الاتنين راحوا فى النوم فاكره لما كنا صغيرين كنا أنا وانتى نفضل نلعب طول الليل وهما الاتنين يتعبوا ويناموا مننا، لسه زى ما هما متغيروش
اومأت رأسها وقالت بابتسامه
فريده :-اصلا ابن عمك بحسه لسه عيل صغير مش راجل كبير وناضج حركاته كلها طفوليه
تكلم سريعا وقال بتأكيد
اكرم :-لسه كنت بقول كده الصبح، المهم يلا بينا النهار بدأ يشقشق خلينا ننام ساعتين قبل ميعاد الشركه
نهضت وقالت بصوت هامس
فريده :-خد انت هند فى سكتك وصلها معاك بيتها على نفس طريقك
نظر إلى فريد وقال
اكرم :-ماشى بس انتى كمان وصلى فريد معاكى لأن صعب يسوق وهو مش فايق كده
زفرت بضيق وقالت
فريده :-اوك
واقتربت من فريد وقالت بصوت هامس
-فريد انت يا ابنى اصحى فريد
حرك رأسه بالنفى وقال
اكرم :-انسي أنه يرد عليكى رايح فى النوم
زفرت بضيق ومالت بجسدها اسندته وارغمته على النهوض معها وهبطوا إلى الأسفل وضعته داخل السياره وأغلقت الباب خلفها وصعدت امام المقود ودارت بها واتجهت إلى بيت فريد
نظر اكرم إلى هند بتوتر ومال بجسده حملها بين ذراعيه وهبط بها إلى الأسفل وضعها داخل السياره وصعد امام المقود وتحرك بها سريعا إلى بيتها.
……………………………………………………………..
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظ فريد من نومه ونظر حوله بأستغراب اعتدل سريعا على فراشه وتكلم بأستغراب
-انا ايه جابنى هنا انا مش كنت فى الشركه ازاى جيت الفيلا
اغلق عينه حتى يتذكر ثم قال بعدم اهتمام
-عادى اكيد نمت واكرم وصلنى هنا
ونهض من على السرير اتجه المرحاض وبعد وقت خرج ارتدى ملابسه ومشط شعره وهبط إلى الأسفل وجد والدته تجلس على المقعد أمام طاولة الطعام اقترب منها وقبلها بحنو وقال
-صباح الخير يا حنون
ابتسمت له وقالت بنبره حنونه
حنان :-صباح النور يا حبيبى اقعد أفطر زمان اكرم جاى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
فريد :-وايه خلاه يمشى ما كان نام هنا بدل ما يروح ويجى
ردت عليه بتوضيح وقالت
حنان :-بس اكرم امبارح مجاش هنا اصلا
نظر لها بصدمه وقال بعدم فهم
فريد :-ازاى مجاش اومال مين وصلنى من الشركه امبارح
ابتسمت له وقالت
حنان :-فريده وصلتك امبارح وانت كنت نايم وساعدتنى اطلعك اوضك وبعد كده مشيت على طول
حملق عينه بعدم تصديق وقال
فريد:-فريده !! غريبه
وفى ذلك الوقت سمع صوت اكرم يقول له
-غريبه ليه!؟ هى وصلتك هنا وانا وصلت هند على سكتى
نظر له بضيق وقال
فريد :-وانت كنت هتتشل لو وصلتنى ولا عم النحنوح كان مشغول بحبيبت القلب ومش فاضيلى
ألقى عليه المعلقه وقال بغضب
اكرم :-لم لسانك لاقطعهولك
نظرت له بأبتسامه وقالت بتساؤل
حنان :-انت بتحب هند يا اكرم !؟
رد عليها سريعا وقال بتوتر
اكرم :-ل ل لا طبعا يا مرات عمى انتى هتخدى على كلام المتخلف ده ده حتى أنا وهى محدش فينا بيطيق التانى
تعالت ضحكاته وقال بمرح
فريد :-بأمارة غيرتك عليها منى من واحنا اطفال يا ابنى ده انت من صغرك واقع لشوشتك فيها و بدارى ده بخناقك معاها
تكلم بنفاذ صبر وقال بتحذير
اكرم :-هتتلم وتحط لسانك فى بؤقك ولا اقطعهولك
حاول كبت ضحكاته وقال
فريد :-خلاص خلاص احسن الواد اتكسف ووشه احمر
ثم نهض من على مقعده وقال
-يلا بينا أنا النهارده عندى نشاط غير طبيعى وعايز أطلعه فى اى حاجه
اومأ رأسه له وقال
اكرم :-تمام روح انت وانا هدخل اتكلم مع عمى فى حاجه تخص الشغل وجاى وراك على طول
اتجه إلى الباب وقال
فريد :-ماشى يا عم الحبيب سلام يا بيبى
نظر له بضيق وقال
اكرم :-بنى ادم تافه والله
ودلف إلى غرفة عمه
صعد فريد السياره واتجه بها إلى الشركه وبعد وقت وصل أمام مقر الشركه وهبط من السياره صعد بالمصعد الكهربائى إلى الأعلى وجد فريده أمامه ابتسم لها وقال بنبره مرحه
-متشكرين يا جميل على التوصيله
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-طفل مدلل مش قادر تكون راجل قد المسؤوليه نمت شبه الشوال
اقترب منها وقال بصوت هامس
فريد :-انا راجل اوى واعجبك على فكره
تراجعت إلى الخلف وقالت بضيق
فريده :-بنى ادم قذر
تعالت ضحكاته وقال بغناء
فريد :-اجمل ما فى الحفله مين دبدوبه التخينه
واتجه إلى غرفة مكتبه وهو يدندن هذه الاغنيه
نظرت إلى أثره بغضب وقالت
فريده :-مستفز
اتجهت إلى غرفة مكتبها جلست على مقعدها بضيق وبدأت تتابع عملها.
…………………………………………………………….
كان يجلس حاتم بالبهو على مقعده المتحرك ويتابع اخر الاخبار على الهاتف الخاص به وفى ذلك الوقت سمع صوت جرس الباب ووجد جلال يهل عليه من الخارج ابتسم له بسعاده وقال
-تعالى يا راجل يا عجوز
صافحه بأبتسامه وقال
جلال :-لاقيت نفسي قاعد فى البيت زهقان قولت اجى اقعد معاك شويه
ربت على قدمه وقال بسعاده
حاتم :-احسن حاجه عملتها ياريت كنت جبت ام فريد معاك واتغدينا مع بعض
حرك رأسه بالرفض وقال
جلال :-لا خليتها فى البيت قولت نبقى لوحدينا احسن
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
حاتم :-انا حاسس ان انت عندك كلام عايز تقوله
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
جلال :-دايما فاهمنى، فيه موضوع جاى اتكلم معاك فيه
تكلم سريعا وقال
حاتم :-اتكلم يا جلال بسمعك
نظر له نظره مطوله وقال
جلال :-عايز اطلب فريده لابنى أنا عارف ان لسه بدرى على الكلام ده بس انا فعلا معجب ببنتك ونفسي تكون من نصيب فريد هى دى اللى هتقدر عليه وتغيره للاحسن
رد عليه بعدم فهم وقال
حاتم :-انا مش فاهم يعنى انت عايز نعمل ايه نخليهم يتخطبوا بالعافيه ما انت شايف فريده مش طايقه سيرته وابنك الصراحه مدلل زياده عن اللزوم وهما الاتنين مختلفين عن بعض خالص
اومأ رأسه بالرفض وقال بتوضيح
جلال :-لا مش كده طبعا بس اكيد تعاملهم مع بعض فى الشغل هيقربهم من بعض أنا جيت اتكلم معاك علشان تبقى فاهم ايه بيحصل من وراك أنا واكرم شاغلين الفتره دى أننا نقربهم من بعض والباقى أن شاءالله هيكون سهل
اومأ رأسه بتفهم وقال
حاتم :-انا معنديش اعتراض على فريد ابنك بس فى الاول والاخر دى حياة فريده وهى حره فيها
ابتسم بسعاده وقال
جلال :-انا متفائل خير أن شاءالله وبكره نفرح بيهم ونشيل ولادهم كمان بس قول يارب .
…………………………………………………………….
هبطت فريده من الشركه بنفس الوقت الذى هبط به فريد وجدها تتجه إلى السياره أطلق صفافير من بين شفتيه وقال بنبره مرحه
-ما تيجى يا قلبى نتغدا فى اى مكان سوا
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-وجعه فى قلبك، روح شوفلك واحده رخيصه تتسلى بيها
اقترب منها وقال بصوت هامس
فريد :-زهقت من الرخيص وعايز اجرب الغالى
ردت عليه بصوت جاد وقالت
فريده :-ده فى احلامك فيه بينا مليون خط احمر
تكلم بضيق وقال بتهكم
فريد :-مالك ما تفكيها شويه مصعباها علي نفسك وعليا كده ليه
واقترب اكثر منها وقال بصوت هامس
-ما تيجى أعلمك الانوثه تبقى ازاى
نظرت له بغضب وقالت بتهكم
فريده :-اوك بس لما انا أعلمك الاول الرجوله يا حيلتها
وصعدت السياره الخاصه بها وابتسمت له بضيق وتحركت بها سريعا من أمامه
نظر إلى أثرها بأستغراب وقال بتساؤل
فريد :-هى ازاى اتغيرت اوى كده؟ دى فريده الطفله العبيطه!؟ سبحانه !!
وصعد سيارته وغادر بها سريعا .
…………………………………………………………….
عادت فريده إلى المنزل وقبل أن تدخل من باب الفيلا اطلق عليها اعيره ناريه حاولة تتفادها لكنها اصيبة بذراعها خرج حرس الفيلا سريعا وتبادلوا إطلاق النار فروا هاربين قبل أن يراهم أحد واتجه الحرس إلى سيارة فريده وساعدوها على الهبوط وحاولوا منع تتفق الدماء حاولة أن تصمد لكنها لم تستطيع وخارت قواها واغمى عليها حملها أحد الحراس وصعد بها السياره مره اخرى واتجه إلى المشفى سريعا وبعد وقت وقف أمام المشفى وهبط بها واتجه إلى الداخل وقام الطبيب بفحصها وجد عمق الرصاصه خطير وتحضرت غرفة العمليات ودخلت بها فريده حتى يتم استخراج الرصاصه علم حاتم وجلال والجميع تجمعوا بالخارج فى انتظار خروج فريده من الداخل
ربت على ظهر حاتم بحنو وقال بنبره هادئه
جلال :-اهدا يا حاتم أن شاءالله هتبقى كويسه الدكتور طمنا وقال انها جات فى دراعه الحمدلله
اومأ رأسه بحزن وقال بصوت مختنق
حاتم :-بس ممكن يحصلها شلل فى دراعها يا جلال أنا قولتلها قلبى مش مستريح حاولة تطمنى وتقولى أن مافيش خطوره عليها اه يا بنتى ليه تعملى فيا كده لييييه
هدر به بغضب وقال
كريم :-ارتحت كده لما نفذت كلامها وخليتها تكون فريسه سهله لتجار قولتلك مليون مره ادينى الشركه اضمها مع شركتى رفض وقولتلى ده حق اختك اهى دلوقتى مرميه فى اوضة العمليات غرقانه فى دمها
اغلق عينه بغضب وقال بصوت مختنق
حاتم :-اسكت يا كريم مش وقت كلامك ده دلوقتى أنا مش ناقص واللى فيا مكفينى
نظر له بغضب وقال
كريم :-بنتك بعد كده ملهاش نزول شركات تخرج من هنا تقعد فى الفيلا لحد ما يجى ليها عدلها والشركه انا هضمها لشركتى
امسك ذراعه وقال بنبره هادئه
جلال :-مش وقته الكلام ده يا كريم انت شايف حالة ابوك عامله ازاى خلى الكلام ده بعدين
حرك رأسه بغضب وقال
كريم :-مافيش كلام تانى خلاص اللى انا قولته هو ده اللى هيمشى
ظل فريد يتابع ما يحدث بصمت تام وحرك رأسه بعدم رضا وجلس على المقعد ينتظر خروج فريده
جلست بجوار الحائط وظلت تبكى بقلق شديد نظر لها بضيق وقال بصوت جاد
اكرم :-ممكن تهدى شويه
حركت رأسها وقالت من بين شهقاتها
هند :-ملكش فيه انا بعيط علشان زعلانه على بنت خالتى انت مالك
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
اكرم :-هو انتى متعرفيش تردى عدل ابدا زى الناس عنك ما تسكتى
وتركها وابتعد عنها بغضب
وضعت يدها على وجهها وتعالت شهقاتها
اغلق عينه حتى يكبح رغبته من الاقتراب إليها لكن صوت شهقاتها جعلته لم يستطيع اقترب إليها مره اخرى وحرك يده إليها وقال
اكرم :-قومى
نظرت إلى يده بدموع وقالت بصوت حزين
هند :-عايز ايه !؟
تكلم بنفاذ صبر وقال
اكرم :-قومى من على الأرض واقعدى على الكرسي
نظرت إلى يده بضيق ثم امسكتها ونهضت من على الأرض جلست على المقعد ثم أكملت بكائها
جلس بجوارها على المقعد امسك يدها وربت عليها بحنو وقال بنبره هادئه
-اهدى يا هند أن شاءالله هتكون كويسه فريده قويه وانا واثق أنها هتعدى الازمه دى وتبقى تمام
حركت رأسها بعدم اقتناع وقالت
هند :-الدكتور قال غير كده يا اكرم قال إن الرصاصه فى منطقه دقيقه وممكن يحصل شلل ليها
اجابه بنبره هادئه وقال
اكرم :-بس ده احتمال بسيط الدكاتره دى شاطره جدا هما بس بيقولوا كده علشان منتفاجئش لو حصل حاجه اثناء العمليه
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
هند :-يارب يا اكرم يارب
وضع يده الأخرى فوق يدها وقال
اكرم :-خلاص بقى أهدى علشان خاطرى
نظرت إلى يده بتوتر وابعدت يدها عنه سريعا
تنحنح بأحراج وقال بتوتر
اكرم :-ا ا أنا هروح اشوف ايه الاخبار
وتحرك سريعا بعيد عنها
نظرت إلى أثره بأستغراب وقالت بعدم فهم
هند:-من امته اكرم بيتكلم معايا بهدوء كده ايه اللى غيره بالطريقه دى ، ممكن علشان الظرف اللى احنا فيه مافيش سبب تانى اكيد.
………………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى