روايات

رواية حب صالح الفصل الأول 1 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الفصل الأول 1 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الجزء الأول

رواية حب صالح البارت الأول

رواية حب صالح الحلقة الأولى

كانت جالسه في غرفتها تنتهي من تحضير نفسها للنزول إلى (الحجه سعاد)و هى شخص مقرب جدا منها و تحبها في الله ….و لانى تعيش بمفردها فتذهب اليها تمئطمن عليها و تجلس قليلاً….اغلقت باب شقتها و نزلت تخبط على باب شقتها لانها جارتها اساسا …فتحت و قابلتها ابتسامتها الجميله التى تخطف قلبها كل مره …ادخلتها و جلست معاها…ثم كانت تشعر انها متوتره او تريد قول شيء و لكنها غير قادره ….
نظرت إليها (نور) بنص عين و قالت:
خير يا سوسو…في اى مالك متوترة كده لي
ابتسمت بتوتر ايضاً و قالت: مفيش يابنتى حاجه ده انا بس كنت….كنت…ا
مسكت يدها:
انتى زى امى بالضبط و اي حاجه هتقوليها هسمع كلامك لأنك اكبر منى متخافيش انا اكيد مش هعملك حاجه
ابتسمت بحب و قالت:
انا عارفه حبيبتي لكن خايفه ترفضي
رفعت (نور) اكتافها و قالت:
و ممكن أوافق قولى بس
خدت نفس عميق ثم نظرت لها:
بصراحه بقي يا نور انا عاوزاكى لابنى
نظرت لها (نور) بعدم فهم:
مش فاهمه يعني المفروض اعمل اى
ضحكت و قالت:
هكون عاوزاكى لابنى لي يعنى…تجوزوا…
قامت (نور) وقفت :
اتجوز مين انتى حضرتك عارفه انى رافضه الموضوع ده تماما
مسكت يدها و قالت:
اقعدى بس و اسمعي الكلام للآخر
جلست (نور) و تكلمت (الحجه فاطمه ) بهدوء:
انا عارفه انك مش بتفكري في الجواز لكنى يابنتى مش قاعده ليكى او ليه لآخر العمر انا بعتبرك بنتى و كمان انا متأكده انك هتبقي زوجه صالحه و ام كويسه لابنى و عياله و كمان صالح هيحافظ عليكى عشان ولاد عمتك اللى كل شويه يقفوا ليكى على كل حاجه بحجه انك اهلك متوفيين و انك مش متجوزه ….فكري يابنتى انا مش عاوزة اذايكى اكيد .
انهت كلامها و كانت (نور) لا تعرف ماذا تفعل او تقول فهي تعرف (صالح) لكنه ليس الشخص اللى كانت تدعي الله ان يرزقها بيه… هى ليس لديها طاقه في تعديل من حد او تغييره…ليس من السهل تغيير طابع شخص و (الحجه سعاد) كانت طوال الوقت بتشتكي منه بأنه شخص تقريبا لا يعرف شيء عن دينه و كانت تحاول معه كتير لكنه لا يوجد شيء ياتى بنتيجه معه …هل هى هتفيده بالطبع لا …ذهبت لاكتر مكان ترتاح به و هي غرفه والدها اللى تعبتر الغرفه التى تصلي فيها و تقرأ القرآن…هي تحب ذلك لانها تشعر بوالدها معاها في الغرفه و انها ليست لوحدها….غيرت ملابسها و صليت و دعت ربها بان لو هو الشخص صح يقربه منها و لو ليس هو يبعده عنها …تقريبا كانت تدعي حتى غلبها النوم على سجاده الصلاه ….و حلمت حلم جميل جدا وهو انها تمسك في يد صالح و انه كان شكله مختلف كان عنده لحيه و كان يبتسم ابتسامه بها نور غريب و كان ماسك جيداً بأيدها ….كأنه ده السبب في كل شىء..هو انها معه ….فتحت عينها على أذان الفجر و شعرت وقتها انها رؤيه و انه رب الخير لا يأتى الا بالخير…
نزلت الشغل و قالت عندما تنتهي تذهب الى (الحجه سعاد) لكن قبل ان تذهب سمعت صوت خناق من عند (الحجه سعاد) و قبل أن تخبط..سمعت (نور) اسمها بيقال
_مين دى اللى اتجوزها دى عملالى فيها ست الشيخه انا عمري ما ابصلها اصلا و مش هيحصل الا على جثتى.

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى