روايات

رواية حب صالح الفصل الثاني 2 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الفصل الثاني 2 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الجزء الثاني

رواية حب صالح البارت الثاني

رواية حب صالح الحلقة الثانية

مين دى اللى اتجوزها دى عملالى فيها ست الشيخه انا عمري ما ابصلها اصلا و مش هيحصل الا على جثتى.
كانت لا تعرف ماذا تفعل غير انها ذهبت الى كافيه بترتاح فيه و طلبت القهوه و قالت لمن في الشغل انها تعبانه قليلا و ستتاخر….كانت مُهلكه من التفكير خائفه..تايهه …خائفه من ان تظلم نفسها معه و هى غير قادره فعلا بأن تنصدم مره اخري رفعت عيونها إلى السماء وهى تقول :
يارب انا تايه يارب ارشدنى انا مش عارفه اعمل حاجه .
انتهت من قهوتها و ذهبت إلى صديقتها جهاد…اكتر شخص ترتاح معه (نور) في التحدث و تعتبر بالنسبه اليها هى اختها اكتر من صديقه …كانت تكلمها دائما عن (الحجه سعاد )و ابنها لكن حتى هى لم تتخيل انه من الممكن ان تتجوز شخص مثله و هى لا تقلل منه…الهدى من عند الله لكن هى تريد ان تبقي مع شخص يخاف من الله و الدنيا تبقي أخر همه لا يجري وراها ….ذهبت الى الشغل و ووجدتها جالسه على مكتبها بالمناسبة هم يشتغلوا سويا في شركه جيده جدا و لكن (نور) تحاول الابتعاد عن الاختلاط فكانت لها مكتب لوحدها بعيداً عن الناس كانت حتى لا تريد الاختلاط ببنات لانها لا تشعر بالراحه مع الباقي الا مع جهاد….جلست على مكتبها و بادرت بشغلها و هى تحاول أن تنسي الموضوع لكن كل حين يتردد في عقلها حديثه…حديث الحجه سعاد الحلم…. لخبطه حقيقي..حتي وجدت احد يهز على كتفها و كانت (جهاد) التى كانت مستغربه حالتها و سكوتها هذا
نظرت (نور) لها ببتسامه هاديه:
معلش كنت سرحانه
اخذت كرسى و جلست جانبها و قالت:
ما واضح اى اللى شاغل بالك للدرجاتى حبيتى و لا اى
ابتسمت (نور) بسخريه … فهي دايما تدعي بالزوج الصالح لا تتمنى قصه حب و غرام و فراق و ثم يرجعوا لبعض…لا لا هي طلبها بسيط جدا و لذلك فهو غير موجود….بدأت(نور) ان تتكلم معاها عن صالح و هي تنتظر رأيها و الذي كانت متأكده بان ترفض الا انها ابتسمت ابتسامه هى تعرفها تماما …اتكلمت و قالت:
اولا محدش فينا كامل يا نور كل واحد عنده عيوب بس اكيد في مميزات ربنا مخلقناش من نور عشان نبقي ملايكه او من نار عشان نبقي جن و شياطين ربنا خلقنا من طين و كمان نفخ فينا و ده دليل كافي على انه بيحبنا..ثانيا ماماته عندها حق انتى محتاجاه وهو محتاجك اولا هو ممكن يبقي بعيد عن ربنا و ممكن كمان يبقي عاوز ياخد خطوه لكن مش عارف يمكن انتى ربنا يجعلك سبب لهدايته و انتى مش قليله على فكرة انا عارفاكى لما بتبقي عاوزة تعملى حاجه بتعمليها..ثالثا بقي ياستى طبيعى انه ميبقاش موافق عليكى لانه الشيطان دلوقتي شبه مسيطر عليه و يمكن عشان انتى هتغيريه فهو مش موافق و الدليل انه شايفك شيخه انا عارفه انك مزعلتيش من الكلمه انتى بس عشان رفضك…اسمعى كلامى ووافقي و كده كده ماماته هتخلي يتجوزك..
غمضت (نور)عينيها و صمتت قربت منها جهاد و اخذتها في حضنها…الاختبار صعب هذه المرة لكن هي راضيه و اكيد ربنا سيرضيها ايضا….انتهت من عملها بعد ما انهكت نفسها فيه و ذهبت إلى البيت…طرقت على شقه (الحجه سعاد) لكنها لم ترد قالت (نور) ربما نامت ذهبت الى شقتها و دخلت و قبل أن تدخل غرفتها سمعت صوت طرقات على الباب و كانوا اولاد عمتها….و هم لا يعرفون شيئا عنها او عن صله الرحم و الاحترام حقيقي.. غمضت (نور) عينها و هي بتستغفر…. فتحت الباب و قالت:
نعم جايين لى.
اتكلم احمد وهو اكبر من (نور) ب٣ سنين :
هنكون عاوزين اى منك يعنى جايين نطمن عليكى
اتكلمت تانى و قالت:
انا بخير الحمد لله حاجه تانى
احمد ببتسامه صفرا:
هنكون عاوزين اى يعنى…بصراحه كده انا كنت جايه في موضوع مهم جدا.
استغرب (نور) من كلامهم فهي ليس لها علاقه بهم اولا تدخل في حوارات العائله لانها لا تحبهم اتكلمت بعدم فهم:
خير يعنى
اتكلم عمرو اخوه وهو اكبر من(نور) ب٦ سنين : الصراحه يا نور احنا كنا جايين نطلب ايدك لأحمد
ابتسمت بسخريه و قولت:
احمد مين
اتكلم أحمد و قال:
انا و لا مش مالى عينك و لا اى يا نتجوز بما يرضي الله و نطردك من بيتك بما لا يرضي الله و نتجوز برضو ….
اتكلمت (نور) بعصبيه و صوت عالى :
انت عبيط و لا اى ده بيت ابويا و اقعدى فيه براحتى و محدش ليه دخل…
عمرو ببرود:
تؤتؤ ياعينى واضح انك متعرفيش ان باباكى كتب البيت باسم امى اللى هى عمتك و عمتك دلوقتي عاوزة تطردك منه عشان اجى انا و اعيش فيه.
الصدمه قليله على اللى ما تشعر به (نور) ..سمعت صوت (الحجه سعاد) وهى بتجري على السلم و تذهب لها و بتقول:
نور اى يابنتى اللى حصل.

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى