روايات

رواية حب الطفولة الفصل الرابع 4 بقلم ضحي أحمد

رواية حب الطفولة الفصل الرابع 4 بقلم ضحي أحمد

رواية حب الطفولة الجزء الرابع

رواية حب الطفولة البارت الرابع

رواية حب الطفولة
رواية حب الطفولة

رواية حب الطفولة الحلقة الرابعة

 

ظلت مايا تبحث عن والدتها ولم تجدها صعدت إلى الطابق الأعلى وبحثت فى العديد من الغرف ولم تجدها إلى أن وجدت غرفه منهم مغلقه طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد

سيف مع صديقه

اعتذرت منهم وهمت أن تخرج إلا أن سيف جذبها من يدها لتدخل عنوة

مايا بصوت عالى ابعد عنى انا بدور على ماما عايز منى ايه بقلمى ضحى احمد

جذبها سيف إلى صدره عايز نقعد شويه سوا وضحك ضحكه خبيثه

آدم صديق سيف كلامك طلع صح فعلا صاروخ

اقترب آدم أيضا منها ولكنه بالرغم من جمالها الصارخ هناك ما يمنعه من الاقتراب ولمسها ولا يعرف سبب ذلك

سيف تعالى اقعدى يا حلوة جنبي يا ترى عجبك الفستان انا اللى جيبته ليكى

مايا وهى تفكر كيف تتخلص من هذا الشقى السئ وصديقه قالت بصوت مرتفع افتح الباب احسن ودينى وما اعبد هصرخ واعملك فضيحه هنا

سيف بسخريه صوتى براحتك محدش هيسمعك حتى والدتك خليتها تخرج وتروح الاسطبل تشوف الحصان بتاعى

يعنى محدش هيحس بيكى….

آسر .ظل يبحث عنها فى الحفله دون جدوى وفجأه شعر بنغزة فى قلبه ولا يدرى سببها

تذكر أنه نسي هاتفه بالاعلى وصعد ليحضره

مايا بصريخ ابعد عنى يا حيوان انا اموت نفسي ولا انك تلمسنى . ولكن سيف لا يسمع لكلامها

وكل تفكيره كيف يسعد نفسه بهذه الحوريه فهى خادمه ويعتبرها ملك له .

آدم . سيبها يا سيف تمشي

سيف باستغراب تمشي ازاى احنا مش اتفقنا نتسلى سوا بيها

آدم معرفش بس ارجوك سيبها

ولكن سيف أمسك بذراعيها وانقض عليها ليقبلها وهى تصرخ وتحاول الابتعاد

وآدم يحاول أن يساعدها

مر آسر بالقرب من حجرة سيف وسمع صوت فتاه تستنجد وتصرخ فتح الباب بسرعه ليجدها بين يدي إخوة

شدها نحوه ولكم سيف عده لكمات سريعه اوقعته أرضا

خرج آدم بسرعه وهو يقول أنا ما عملتش حاجه

اخذ آسر مايا إلى حجرته وهى منهارة من البكاء حاول أن يهديها ويعتذر مما حدث من أخيه ووعدها بأن حقها سيعود لها

لم تشعر مايا بنفسها وأصبحت الدنيا سوداء ووقعت أرضا

آسر بخوف وقلق رفعها على السرير وحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى

نزل بالاسفل واعتذر من والديه أنه يشعر بالصداع ولا يستطيع أن يكمل الحفله وتركهم وصعد لغرفته

احضر بعض الماء والبرفان وحاول جاهدا معها حتى استعادت وعيها وما أن رأته ارتمت باحضانه وانهارت بالبكاء .

آسر كان حزين من أجلها وقلبه ينتفض من قربها

بدأ يملس على شعرها واقترب من وجهها ورفع رأسها ووضع اصبع يده على عينيها ليمسح لها دموعها

وقال اسمك ايه

قالت بخجل مايا

تذكر آسر الطفله التى كان يلعب معها وهى صغيره

فقد رآها بضع مرات فهو دائم بالقاهرة وينزل إلى البلد مرات قليله

لم يصدق عيناه أن تكون هذه الفتاه كبرت وأصبحت بهذا الجمال.

ضمها إليه وقبلها من جبينها واعتذر لها عن تصرفات أخيه . أفاقت مايا لنفسها فهى فى حجرته وعلى سريره . بقلمى ضحى احمد

استأذنت منه أن تخرج وخرجت بسرعه

ذهبت لحجرتها وقامت بتغيير ثيابها وهى تبتسم لقربها منه وأنه أنقذها من براثن أخيه

ولكن خافت من التقرب أكثر فهى خادمته

شعرت بالحزن يسيطر عليها وقررت الابتعاد عنهم جميعا

وقررت من الصباح الذهاب للجامعه والاهتمام بدراستها فهى متفوقه وخصوصا ان الرسم ملجأها الحقيقي .

دخلت سميحه لتجد ابنتها تغط فى نوم عميق قبلتها ونامت هى الأخرى..

عند آسر ذهب لسريره وتذكر قربها الذى ينعش قلبه

ولكن كيف لأخيه أن يتصرف هكذا معها شعر بالغضب وذهب لغرفه سيف

سيف وهو منحنى الرأس عايز ايه تانى مش كفايه ضربك ليا امام حته خدامه لا راحت ولا جت

آسر بغضب ومن امتى اخلاقك بالسوء دا

سيف هى اللى كانت عايزة كدا طلبت منى اشترى ليها الفستان وقالت هتدينى المقابل ولما طلبت المقابل مثلت علينا أنها الشريفه العقيقه

آسر نظر لأخيه وخرج وهو فى قمه غضبه

اذا هى السبب فهو ولثانى مرة يخونه إحساسه اذا هى كغيرها كلهم من عجينه واحده تبا لكل بنات حواء

لم يستطع النوم وجلس فى البلكونه وهو يشعر بالاسي لم يشعر بالوقت إلا أن اتت اشعه الشمس على عينيه واستفاق

واذا به يرى مايا تخرج من البوابه

ولا يدرى إلى اين تذهب فى الصباح الباكر

مضي بضع. دقائق ورأي سيف يخرج أيضا

شعر بالحنق اذا هى كما قال أخيه عنها

وندم لاستضافته لها بحجرته وبدأ يكسر كل شي حوله.بقلمى ضحى احمد

مايا استوقفت تاكسي لتذهب الى الجامعه

اما سيف فذهب ورائها بسيارته واستغرب لدخولها كليه الفنون الجميله

حاول أن يدخل ورائها ولكن الأمن منعه

وعندما سأل عنها علم أنها طالبه بهذه الكليه

ابتسم وصمم أن ينتظرها ليعتذر منها ومن تصرفاته معها .بقلمى ضحى احمد

ذهب لشراء بوكيه من الورد وانتظر إلى أن خرجت ووقف امامها واعتذر عن سوء تصرفاته معها .رفضت الاعتذار وحاولت أن تغادر ولكنه استوقفها ومع الحاحه الشديد قبلت اعتذاره

وصمم أن يوصلها معه

عادت معه ودخلوا سويا من البوابه بسيارته سمع آسر عودة سيارة أخيه ذهب ليراه من البلكونه

فوجدها تنزل من السيارة ومعها بوكيه الورد

تاكد من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب الطفولة)   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى