روايات

رواية حب الصدفة الفصل الثاني 2 بقلم ميريهان علي

رواية حب الصدفة الفصل الثاني 2 بقلم ميريهان علي

رواية حب الصدفة البارت الثاني

رواية حب الصدفة الجزء الثاني

رواية حب الصدفة
رواية حب الصدفة

رواية حب الصدفة الحلقة الثانية

انا بصدمة :
انت .
اي دا انتوا تعرفوا بعض .
قالها بابا وهو مستغرب انا اعرفه منين.
ايوة يا بابا دا الشاب بتاع الكافية.
ممكن بس نتكلم بشكل ودي .
قالها أدم وهو بيشاور لينا نقعد بعد ما كنا وقفنا بسبب صدمتي من وجودة :
هز الكل راسة علامة على الموافقة ،جلسنا كلنا بهدوء مستنيين يسمعوا كلامه :
انا عارف ان اللي هقوله دا ممكن محدش يصدقه بس انا واثق إن لو حد من القاعدين هنا حب مش متجوز صالونات هيفهمني ، انا قابلت بنت حضرتك صدفة صدفة تخليني أقع فيها العمر كلة ومس كدا وبس لا واحبها جداً و كمان احترمها وانا بحب الصدفة دي جداً لأنها من أنقى الصدفة في حياتي وأحسنهم انا عارف رحمة تقريباً كدا من و هي في تالتة ثانوي لأني شوفتها قبل كدا كانت راحة تجيب كتب وانا كنت بجيب حاجات لزوم شغلي شوفتها و اه متكلمناش بس دا كان كفيل يحرك قلبي من مكانة مشيت و انا مشيت بس على وعد إن لما ارجع مش هتكون غير ليا تقدر كدا تقولوا انا جبت مكان البيت و اسمها و سنها حاجات من دي يعني المهم من شهرين تقريباً كنت رايح لواحد صاحبي في الجامعة اللي هي بتقدم فيها وروحت اجيب حاجة اشريها من الكافية بما إن الجو حر وكدا شوفتها وانا مستني طلبي ييجي فضلت باصص ليها وهي مخدتش بالها لأنها مركزة في الفون بتاعها المهم طلبي جه وانا بحاسب سألته على الطلب بتاعها قالي اي هو قامت دافع الحساب وكنت هامشي بس لقيت الفون بتاعي بيرن وانا خارج وقفت ارد و لسة بقفل بعد ما خلصت لقيتها تناديني و بتزعقلي و متنرفزة بسبب إن دفعت ليها وهي متعرفينش او اقرب ليها حاجة ” وسكت قليلاً و وبعدين اتكلم” الباقي انت عارفة يا عمي انا عايز دلوقتي بس اعرف هي موافقة ولا لا .
رديت انا بهدوء :
لا مش موافقة .
اقدر اعرف السبب .
قالها أدم عايز يعرف هو اي اللي فيه علشان يترفد:
انت مفكش حاجة كل اللي انت قولتة حلو بس انا مش عايزة اخش في علاقة ارتباط دلوقتي لان عندي أحلام وكيان أحققهم.
ومين قالك ان انا أمنعك عن أحلامك بالعكس انا هدعمك واقف معاكي خطوة بخطوة علشان تحققي كل اللي بتتمنية و إن كنت فاكرة إن همنعك تبقي غلطانة لأني من محبين الست اللي عندها أحلام عايزة تحققها و متمسكة بيهم “وبعدين خد نفس طويل ” انا مش عايز منك حاجة بس غير فرصة انتي عارفة ان في مقولة بتقول قول اللي جواك للي بتحبه علشان احتمال ميبقاش في فرصة تانية انا مش بقولك كدا علشان حاجة لا انا بقول كدا علشان ابقى عملت اللي عليا وميجريش بيا الزمن واقول يارتني قولت ، بس كلامي خلص.
انا شايف إن كلامك عين العقل وإنك تقول اللي جواك فكرة كويسة معظم المجتمع عاد بيقول اي حاجة علشان يجامل بس انت حببتني فيك .
إبتسم هو لبابا بهدوء وانا بس بفكر أوافق ولا لا هو ذي ما قولت مفيش فيةحاجة تعايبة بس نظرة بابا ليا وهو بيهز ليا راسة يحسني على الموافقة هي اللي شجعتني:
وانا موافقة.
بارك الكل لينا وجه دور بابا علشان يحضني بس في مع حضنة ليا رسالة سمعتها انا اول ما قالي :
صادق في حبة ليكي مش هتلاقي حد يحبك كدا دي فرصة متتعوضش وصدقيني عمرك ما هتندمي .
هزيت راسي لية وانا بضحك وحسيت قد اي كلامه طمني حسيت قد اى انا صغيرة قدامه هو يعرف الصح فين مش انا هو عارف الناس من خبرته في التعامل معاهم ويعرف ان كان دا صادق في كلامة ولا لا:
” يلا نقرأ الفاتحة ونحدد الخطوبة ”
قالها ابوة وهو فرحان جدا وابتسامتة باينة في عينية جدا:
“بعد مرور حوالي ثلاثة سنوات ونصف” كنت واقفة بين الطلاب في حفلة التخرج وانا طايرة من الفرحة فيها انا كمان دراستي بمساعدته طبعاً هو كان اول واحد بيشجعني إن اذاكر وكان بعيني على الايام اللي كنت فيها متعصبة من كثرة المذاكرة: قاطعني هو لما ده أخيرا ً وقال كلمته اللي كانت كفيلة تخلي قلبي يدق اوي.
وحشتيني” قالها وهو بيحضني فاأحنا اخيراً كتبنا الكتاب من شهرين” الف مبروك واسف إن أتأخرت عليكي بس والله اتأخرت علشان دا .
ورفع ايدة بوكس باللون الاسود ولاكن مش ظاهر منة حاجة
انا بحماس:
اي دا .
دا هدية نجاحك.
بجد .
ايوة طبعا ً
قاطعنا احنا الاتنين اسمي وهو بيتنادى عليه في المايك بتاع الجامعة:
نتشرف الآن بتسليم شهادة التخرج للطالبة :
” رحمة إبراهيم الاحمدي ”
بصلي ساعتها بفخر وهو بيشاور ليا إن اطلع على الاستيدج بسرعة علشان القي خطاب واستلم شهادتي وفعلاً القيت خطاب وكان هو محور الخطاب بعد ماشكرته كتير وبعدها نزلت وانا بجري علية وبحضنة
“بحبك”
“‏هناك أشخاص يأتون عن طريق الصدفة ..
‏لكن بدون مبالغة يدخلون بأعمق نقطة بقلبك💜”

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب الصدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى