روايات

رواية حبي الفاخر الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت الثامن عشر

رواية حبي الفاخر الجزء الثامن عشر

رواية حبي الفاخر
رواية حبي الفاخر

رواية حبي الفاخر الحلقة الثامنة عشر

جاء الصباح واستيقظت ‘مليكه’ ودلفت إلى الحمام الصغير {بغرفة النوم وكان للاستحمام فقط }وفعلت روتينها اليومي وخرجت ‘بالبرنص’ وقفت امام الخزانه وهي حائره في ماذا ترتدي وقعت عيناها بعد مده من الاختيار على {بنطال فيزون جلد أسود & بلوزه بيضاء& هاف بوت أسود } اغلقت الخزانه والتفتت وجدته يقف خلفها قائلا: صباح الخير
لم تفوه بكلمه استدارت الجهه الاخرى امسك علي يدها قبل ان تدلف الى الحمام قائلا؛ انا بصبح عليكي ما بترديش ليه
دفعت يده بهدوء قائله: ما تلمسنيش
«هو في إيه بتعامليني ولا كاني عدوك الصباح والمساء على الله» قالها علي بانفعال
«اهو على الله والصباح والمسا للناس اللي تستاهل» قالتها مليكه بهدوء
«انا عايز افهم بتعامليني كده ليه مهما كان احنا زوجين قدام ربنا والناس» قالها علي وهو يقترب منها
نظرت مليكه بعيناه قائله بغضب: يا بجاحتك يا شيخ متجوزني من غير ما تقولي حقيقتك وعايزني اعاملك كويس
« ليه كل الكره ده اللي بسمعه ان الزوجه بتحاول تخلي زوجها لو ما كانش بيحبها يحبها» قالها علي بفضول
< ده في القصص والروايات> قالتها مليكه بسخرية،، ثم أكملت قائله: اما عن الكره فانا مش بكرهك يا ابن الناس بس قبولك عندي قليل
ما أن انهت حديثها حتى دلفت الى الحمام وبعد وقت خرجت وهي مرتديه ملابس الخروج وقفت امام المراه اغلق علي الخزانه بعد ان اخذ المنشفه ووقف خلف ‘مليكه’ نظرلها بالمراه قائلا وهو مبتسم؛ غرورك وكبريائك عليا هكسره صدقيني
استدرت له مليكه وهي ترسم الابتسامه قائله بتحدي؛ لما نشوف
وضع يده على خصرها حتى التصقت به قائلا: مش احنا ال *Hani Mall* وكدا يعني😉
دفعته ‘مليكه’ بخفه لكنه امسك يدها واستدارها محتضنها نظر لها بالمراه قائلا؛ انا مش من النوع اللي بياخد حقه الشرعي بالعافيه ،،ثم إبتسامة واكمل قائلا؛ ده اختبار لردت فعلك ،،
ثم تركها وخرج كي يدخل الى الحمام الخارجي زفرت ‘مليكه’ بغضب ووضعت شعرها خلف أذنها ونظرت بالمراه قائله؛ ماشي يا علي إن ماوريتك ،،
ثم حملت حقيبتها وهبطت الى الاسفل وهبط معها ‘علي’ كانت العائله مجتمعه على مائده الطعام جلست مليكه قائله: صباح الخير
اجابها الجميع بسرور .. بدات بتناول الطعام حتى كسرت الصمت جليله قائله: هتاخدي بالك في الشغل على فارس ولا هيشغلك
تركت مليكه الملعقه قائله؛ انا شغلي للاطفال يعني مش صعب يا ماما
قالت فاطمه مازحه؛ ايه يا مليكه ما فيش حاجه في الطريق
نظر علي
إلى مليكه قائلا وهو يبتسم: ردي ،،ثم اكمل بصوت مرتفع قائلا: عن قريب يا ماما فاطمه
ابتسمت مليكه ثم نظرت إلى ‘علي’نظرت إلى ابريق العصير الموجود امام ‘علي’ ونهضت لتتناوله لكنها اوقعت كوب القهوه على بنطال ‘علي’ الذي نهضه مسرعاً
نظرت مليكه الى علي قائله بذعر: معلش ما خدتش بالي
ابتسم علي وهو يدرك انها فعلته عن قصد قائلاً: لا ولا يهمك يا حبيبتي .. انا طالع اغير البنطلون
نهض عمر قائلا: طب هحصلك على المستشفى،، ثم قبل يد والدته وراس والده واستاذن من الجميع وذهب صعد ‘علي’ ودلف الى الجناح الخاص به وهو يستحلف الى ‘مليكه’ ثم دلف غرفه النوم واخذ بنطال اسود ودلف الى الحمام .. اما على مائده الطعام بعد ان صعد ‘علي’ وقفت مليكه قائله: انا هروح اشوف جوزي عن اذنكم
صعدت مليكه وامسكت مقبض الباب لكن قبل ان تفتح افتتح ‘علي’ ليمسكها من يدها و ادخلها ثم اغلق الباب وحاصرها قائلا؛ عملتي كده بالعند صح
أومأت إليه ‘بنعم’ وابسمتها رسمت علي وجهها قائله؛ اه … عشان تعرف تقول عن قريب
انتقلت الابتسامه على وجهه قائلا: مهو عن قريب فعلا،، ثم غمز بعينه وأكمل قائلا؛ ولا إيه
حدقت به مليكه قائله؛ وأنت مالك بالحمل
«وأنتي هتحملي بالبلوث ولا ايه» قالها علي بسخرية
دفعته مليكة قائله؛ أنت قليل الأدب
———————————————————–
“علي”
وصلنا المستشفى أدت مليكه فارس لميرا اللي كانت بالطابق التالت ورجعت وانا منتظرها بالطابق الأول بعد وقت جت ودخلنا للدكتور ‘محمد مدير’ المستشفى انا ومليكة استاذنا أننا ندخل وبعد الترحيب بينا
د.محمد؛ اتفضلوا ارتاحوا
قعدنا قصاد بعض انا ومليكة قدام مكتب الدكتور
د.محمد: بص يا دكتور علي هنا ما فيش ولا دكتور للاسنان يعني الشغل عليك هيكون كتير
-: وانا جاهز للشغل
د.محمد: مدام مليكه للاسف شغلك هيبقى في الجراحه لانه في ممرضين للاطفال كتير هتكوني مساعده لدكتور ‘زياد’
مليكه: تمام يا دكتور
محمد: انا قريت في ملفك انك عندك خبره في الجراحه
مليكه: اه يا دكتور اتعلمت للاحتياطي
-: طب يا دكتور لما تكون مساعده للدكتوره ممكن
د.محمد: مقدر انك بتغير على مراتك بس للاسف ما فيش غير دكتوره واحده ودي عندها مساعده .. دكتور زياد هو رافض اي ممرضه احنا هنصر علشان تكون مساعدته
مليكه: وانا ما عنديش مانع يا دكتور اكون مساعد
د.محمد: تمام تقدري تروحي تتعرفي عليه وتبتدي شغل
وقفنا وسلمنا على دكتور محمد وقلت: تمام هشوف شغلي عن اذنك
خرجنا من الغرفه مشيت قدامي بعد ما خرجنا مسكت ايدها وقلت: بلاش تشتغلي معاه
قربت مني وحطت ايدها على صدري وقالت؛ بتغير عليا
نزلت ايدها عني وقلت: احنا في المستشفى خدي بالك من ابني
مشيت ودخلت غرفتي عرفتني على غرفتي مساعدتي الممرضه الخاصه بيا ‘عبير’ قعدت على كرسي المكتب الخاص بيا وطلبت منها تجيب لي قهوه
عبير: اتفضل اهوتك يا دكتور
خدت القهوه منها وقلت؛ شكرا
عبير: العفو يا دكتور ممكن اقعد معك عشان اتكلم معك في الشغل
-: اه اتفضلي
قعدت عبير على الكرسي اللي قدام المكتب وقالت: دلوقتي في حوالي 20 شخص اطفال وكبار نبدا بمين فيهم
-: طيب احنا نبدا كشف بطفل وشخص كبير
عبير: تمام انا هخلص أهوتي بره و 5 دقائق وادخل المرضى
-: تقدري تشربيها هنا
وقفت عبير وقالت: Merci يا دكتور بس عشان تاخد راحتك عن اذنك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت مليكه تسير حتى وصلت الى غرفه ‘زياد’ ووقفت امام الغرفه وطرقه الباب خرج لها المساعد الخاص به نظر لها باستغراب قائلا: خير
«انا مليكه الممرضه الخاصه بدكتور زياد» قالتها مليكه بهدوء
نظر لها من تحت الى فوق قائلا: هاقول له واشوف
كادت أن تعترض لكن اغلق الباب بوجهها زفرت مليكه بغضب قائله: غبي جتك القرف..
اما عن المساعد فدلف الى زياد الذي كان يجلس على اللاب توب يتابع اعماله الخارجيه اقترب المساعد امام مكتب زياد قائلا: الممرضه تبعك بره يا دكتور
«قول لها تعالي بكره مشغول دلوقتي» قالها زياد دون النظر الى مساعده
خرج المساعد وفعل مثل ما اخبره زياد
«كيف يعني المفروض اتعرف عليه ويتعرف عليا» قالتها مليكه بغضب
امسك الباب كي لا تراه واغلقه وقفا خارج الغرفه قائلا: عنده شغل يا انسه مليكه بكره ان شاء الله تتعرفي عليه
لم تعترض مليكه وذهبت والغضب يعلو وجهها
ذهب خلفها المساعد واخرج الهاتف والتقط لها بعض الصور دون ان تراه وعاد وهو يبتسم وارسل الصور وبعض صور اخرى إلى شخص يدعى “جاك”
دلف إلى غرفه زياد لم يرى زياد بالمكتب ابتسم ودلف له بالغرفه السريه ووجده يجلس بالمقعد الفاخر ويشرب السيجار
اخرج الدخان من فمه قائلا: بعت الصور للباشا بيسال بقاله شهر .. لازم نبعت قبل مايغضب
ابتسم المساعد قائلا: ما تقلقش بعتله.. وبعتله صور للممرضه عشان مزه
وضع قدم فوق الاخرى قائلا: جبت معلومات عنها
قال المساعد ببساطه «هشوف الملف بتاعها»
نهضه زياد بغضب قائلا: أنت اتجننت من امتى بنبعت صور للباشا من غير ما اشوف معلومات عن البنات اللي بنخطفها .. انطق
وكاد المساعد ان يبرر موقفه لكن قاطعه رنين الهاتف الخاص بزياد أجاب قائلا؛
Hello ، Jack ، What do you Want .. Good ، Give me Some time
اغلق الهاتف وضرب الهاتف ارضا قائلا: جاك مساعد الباشا اتصل وبيقول شاف كل البنات وعجبت الباشا البنت الاخيره ومصمم عايزها بسرعه
اخرجا المساعد الهاتف وراء الصوره الاخيره واعطى الهاتف الى ‘زياد’ الذي ما ان راى الصوره حتى انصعق وأمسك الهاتف وبدا بالتدقيق بها رمى الهاتف ارضا واقترب من المساعد قائلا: اسمها مليكه
اجابه المساعد ‘بنعم’
امسك زياد المساعد من الجاكيت الخاص به قائلا بغضب: غبي غبي .. أنت عارف دي بنت مين وتتصرف من دماغك ليه
تركه ثم امسك الكرباج المعلق وانهال على المساعد ضربا بغضب قائلا؛ ده ممكن سر الماضي يتكشف
وبعد ده مده ترك الكرباج من يده وجلس على المقعد وهو يحرك قدميه بتوتر اقترب المساعد وجلس بجوار قدم زياد قائلا برجاء؛ ارجوك يا زعيم سامحني وانا هصلح الغلط اللي عملته واكلم الباشا
امسكه من كتفه قائلا: أنت عارف ان الباشا لما بيختار حد مش بيتنازل عنه.. امشي من وشي مش عايز اشوفك دلوقتي خالص
اقترب من قدمه وقبلها قائلا برجاء: ارجوك يا زعيم ابوس رجلك انا ماليش غيرك بلاش تطردني
«اخرج مش عايزه اشوف وشك بدل ما طلقه في دماغك واخلص منك» قالها زياد بصوت مرتفع وبعض الغضب
لم يجيبه المساعد تناول زياد المسدس من جانبه ووضعه على راس المساعد قائلا: لو حابب تنهي حياتك خليك قاعد عند رجلي
لم يجيبه المساعد مرة أخرى امسكه زياد من بدلته ودفعه خارج الغرفه امسك هاتف المساعد وجلس بالمقعد ثم نظر الى صوره ‘مليكه’ قائلا: يا ترى جايه المستشفى دي ليه .. مش هسمح بالسر اللي بقاله 5سنين ينكشف ابدا يا مليكة
—————————————————————
“مليكه”
معرفش ازاي كان المفروض أن يبتدئ الشغل بتاعي من النهارده سألت عن غرفة ‘علي’ عرفت انها في الطابق التالت طلعت ولقيت مكتوب اسمه على الغرفة كان في مرضى كتير قربت من الباب ومسكت الاوكرة جت وحده وقفت قدامي ومسكت ايدي اللي علي الاوكرة ونزلتها وقالت: لوسمحتي بالدور ثم فين التذكرة بتاعت الدخول
-: أبعدى من وشي يا عسل
مسكت أيدي تاني اللي حطيتها علي الاوكرة وقالت: أنا مساعدة الدكتور ماينفعش تدخلي من غير أذني أو أذن الدكتور
بعدت أيدها من على أيدي وقلت: أوعي تمسكي ايدي تاني وأدخلي قولي للدكتور مليكه
بصتلي من فوق لتحت وقالت؛ لا بالدور في ناس غيرك كتيرر وبعدين الدكتور بيأكل جوه مش فاضي
-: هتدخلي تقولي ولا ادخل بطريقتي
مضغطت اللبانه وقالت: بصي انا كدا كدا داخله للدكتور مش عشان خاطرك
دخلت وفتحت التلفون واتصلت على ماما
-: الو .. صباح الخير يا ماما
ماما: صباح النور.. اخبارك ايه يا حبيبتي
-: أنا جايه بعد شويه
ماما: خدي بالك من نفسك.. سلام يا حبيبتي
انتهيت من المكالمة ولقيتها خرجت وقفلت الباب وراها وقالت: أدخلي وافق
دخلت من غير ما اقفل الباب قعدت على الكرسي اللي قدام المكتب واخدت نفسي ولسه هتكلم لقيتها قعدت على الكرسي اللي قدامي بصت لها وقلت: إيه يا عسل اعدتي ليه !
~: أسمي عبير والله وأنا مساعدة الدكتور واني افضل هنا عادي جدا دا شغلي
-: مش مهم بالنسبة لي اسمك .. اخرجي محتاجه الدكتور علي انفراد
عبير: مش مهم أنه يكون مهم المهم أنه مهم بالنسبة لي.. مش خارجه
علي: بعد اذنك يا عبير أخرجي لحد ما اطلبك
وقفت وقالت: طيب عن اذنك يا دكتور
وقفت وراء الباب وانا ببصلها نظرة تحدي وقفلته
قربت من المكتبه وقلت: أنا شايفه إنه عندك مشكلة اكون مساعدة لدكتور .. إنما لما تبقي ممرضه مساعدتك عادي
قلع النضارة وسندها على المكتب وقف وقرب مني وقال: إيه بتغيري عليا
-: اغير هاا .. و دا بصفتي إيه
علي: مرأتي مثلا
-: لا والله مكنتش اعرف معلومه جديده
ابتسم ومسكني من وسطي وقال: هكسر غرورك عزيزتي.. أنا علي البنات بتموت عليا
حطيت أيدي على كتفه وقربت من ودانه وقلت؛ دول بنات عندهم مراهقه متأخرة أو محتاجين كشف نظر
بعدت ايده وقلت: أنا رايحة عند ماما معنديش شغل النهارده
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تترجع خطوة إلي الخلف وهي تنظر إلي المكتب لكن صدمت قدمها واختلت توزانها وقبل ان تقع امسكها ‘علي’ لكنه وقعا معها ووضع يده تحت راسها كي لا تصطدم بالأرض أغلقت ‘مليكه’ عيناها ثم فتحت عيناها وكان علي يتأملها قطعت شروده قائله: أبعد
نهض علي ثم نهضت مليكه ترتب بملابسها حمحت بحرج وهي تهتف بما ينقذها من الحرج أمامه قائله: شكرا
ابتسم علي قائلا: الشكر لله
نظرت إلى يد علي قائله: أيدك مجروحه
نظر علي إلي يده قائلا: مش مهم المهم أنا هخلص شغل واجيلك
امسكت يده وأشارت إليه بالجلوس إلي السرير الصغير قائله: اقعد هروح أجيب علبة الإسعافات وأجي
جلس علي بالسرير وقبل أن تذهب امسك ‘علي’ يدها قائلا: في مستلزمات هنا في المكتب بتاعي .. روحي أنتي وعبير هتعملي
تحدثت ‘مليكه’ بغضب في داخلها قائله: مش ممكن اخلي الحية الصفرة دي تقرب منه ،، ثم انزلت يده واتجهت إلى المكتب الخاص ‌‍‌‌ب’علي’ وأخرجت علبة الإسعافات الأولية وجلست بجوار ‘علي’ وامسكت يده وبدأت بتعقيم الجرح .. كان يتأملها ولا يعلم ما هذا الشعور المفاجئ وكان يتساءل هل أعجب به ؟ لكنه طرد هذا الفكره ثم نظر إلي ‘مليكه’ وهي تعقم الجرح سقطت بعض الخصلات من شعرها ابعدتهم لخلف أذنها لكن عادت و تساقطت مره اخرى وضع ‘علي’ يده بجيب القميص الأبيض واخرجا مشبك صغير ورفعا لها الخصلات ووضع المشبك الصغير الذي يوجد به دوب صغير .. وضعت ‘مليكة’ يدها على المشبك قائله: شكرا ،،
وضعت لاصق الجروح علي يده واكملت قائله: وكده خلصت،، وقبل ان ينطق ‘علي’ فتح الباب دون الطرق دلفت ‘عبير’ ونظرت إلى ‘مليكة’ التي كانت تضع يدها على يد ‘علي’
نهض علي قائلا: خير يا عبير
اقتربت مليكه ووضعت يدها على صدر ‘علي’ وهي تنظر إلى ‘عبير’ ثم نظرت إلي ‘علي’ قائله؛ طيب انا ماشيه بقي
استغرب ‘علي’ من حديث مليكه وطريقتها بالحديث جلس على بالمقعد الخاص به قائلا؛ تمام هتصل بيكي
التفتت ‘مليكه’ وذهبت وهي تنظر إلي ‘عبير’ بطرف عيناها إلي ‘عبير’ التي يبدو من معالم وجهها الغضب منها
اقتربت عبير ووقفت أمام مكتب علي قائله: مين دي؟
اغلق ‘علي’ اللاب ونظر الي عبير قائلا: دي ممرضه جديده هنا
«هو أنت تعرفها» قالتها عبير بحماس وفضول
«بعتها د.محمد مدير المستشفى عشان تتعرف .. يلا بقى 5 دقائق ودخلي المرضى» قالها علي وهو يتهرب من سؤلها
خرجت ‘عبير’ وغلقت خلفها الباب .. وضع ‘علي’ يده على لحيته تذكر الجرح ونظر له وهو يبتسم قائلا: هخليكي تعترفي باعجابك بيا يا مليكه عشان اكسر غرورك ..
_______________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى