روايات

رواية حبيبي الاول الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية حبيبي الاول الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية حبيبي الاول البارت الأول

رواية حبيبي الاول الجزء الأول

رواية حبيبي الاول
رواية حبيبي الاول

رواية حبيبي الاول الحلقة الأولى

-نفسك تحقق ايه ؟
-اتجوزك
كُنا قاعدين قاعده عائليه
بنات وشباب
بنلعب لعبه الصراحه
الازازه جت عليا وعلي “سيف” ابن عمي
وقتها مكنتش عارفه أسأله عن ايه
اصل في الحقيقه مكانش عندي اي فضول اعرف عنه اي حاجه
وبعد تفكير طويل
قولت اسأله نفسك في ايه في المستقبل
وبصراحه مكنتش متوقعه منه الرد الغريب ده
وقتها قلبي اتنفض برعب وانا ببص علي “خطيبي” اللي كان قاعد معانا
وشه احمر وجز علي أسنانه وهو بيبصله وبيسأله بهدوء مُريب
-انا اكيد سمعت غ*لط مش كده ؟
قام وقف ورفع حاجبه وهو بيحط أيده الاتنين في جيبه وبيبتسم ببرود :
-لا انت سمعت صح
انا اكبر احلامي اتجوزها
وان شاء الله هحققها
اتنفض من مكانه وقام راح نحيته وهو بيشده من هدومه
بجنون وغيره
-انت اتج*ننت ده انا هم*و*تك النهارده
قلبي وقع في رجليا وانا شايفه حالته وعروق رقبته اللي كانت بارزه
عيونه اللي لونها اتحول من عسلي للون الدم !
حطيت ايدي علي بوقي وعيوني بتلمع بالدموع وانا شايفه نظراتهم لبعض واللي كانت كلها تحدي وغضب في نفس الوقت
-اسمع يالا
الكلام اللي اتقال ده هتتحاسب عليه
وحياه امي الغاليه لتتحاسب
وريماس دي خط احمرررر
هي اتخلقت عشان تكون ليا مش لغيري
ابتسم ببرود وهو بيشيل أيده من علي هدومه :
-هنشوف مين اللي هيفوز في الآخر
وقرب منه وهو بيبص في عيونه بتحدي :
-اوعدك زي النهارده السنه اللي جايه هتكون معايا و في حضني
صوت نفسه كان عالي لدرجه غطي علي الأصوات اللي كانت في المكان
كل اللي موجودين كانوا بيبصوا لبعض ما بين دهشه وذهول وحيره وغضب
وفجأة وبدون اي مقدمات لقيت الاتنين ماسكين في بعض
كانت خن*اقه مرع*به بالمعني الحرفي
الاتنين اقوي من بعض
محدش قادر يسلك ما بينهم
عيون “مؤمن” كانت بتطلع شرار
سيف بيضرب بكل قوته وكأن “مؤمن” اخد منه اعز يملك
كنت واقفه حاسه اني تايهه
مش قادره اتحرك
مش قادره انطق حرف واحد علي الاطلاق
مش فاهمه ليه بيحصل كده
ليه “سيف” بيعمل كده
طب مانا كنت قدامه زمان
كنت قدامه طول الوقت ومعاه في كل خطوه
كنت بتكوي بنار حبه !
لمحت كتير
حاولت كتير أفهمه اني بحبه واني عايزاه شريك عمري
كان بيتهرب مني بكل الطرق
كان بيرتبط ببنات كتير جدا
كان بيدوس علي قلبي
ليه جاي بعد ما اتخطيت الآذي النفسي اللي سببهولي وفتحت قلبي لشخص تاني عايز يرجع ؟!
يرجع ل ايه من الاساس
هو مكانش في حاجه عشان نرجع
كان مجرد اعجاب ،تعلق ،
انما حب
انا معتقدش اني حبيت حد زي مؤمن
انا استحاله اكون مع “سيف” لو آخر شخص فى الدنيا
قربت من “مؤمن” وانا بهمس بصوت مهزوز
-م مؤمن كفايه عشان خاطري
كان رافع أيده لفوق واول ما سمع صوتي وقف اللي كان هيعمله
سيف بغضب:
-مش هتكون غير ليا برضاك او غصب عنك
لف وهو بيبصلي بصمت واتنهد وهو بيقرب مني وبيسحبني من ايدي وبيقوله قبل ما يخرج بهدوء رعبن*ي انا شخصياً
-الشاطر اللي يضحك في الآخر
كان ساحبني وراه وهو بيمشي بأقصي سرعه عنده لدرجه كنت هقع اكتر من مره علي وشي
كان بابا بيجري وراه وعمي وكلهم عشان يلحقوه بس مكانش سامع حد
كان عامل زي المجنون
فتح باب العربيه وزقني لدرجه دماغي اتخطبت لكن مهتمش
بصيتله بخوف وهو بيركب العربيه وبيدورها
-ا انت رايح علي فين
شاورلي بأيده ورد بصوت مرع*ب:
-هششش ولا كلمه
عيطت وانا برد عليه وقلبي بيدق بخوف بين ضلوعي
-بس انا معملتش حاجه ؟
كمل سواقه من غير ما يرد عليا
ودقات قلبه واصله لمسامعي
بلعت ريقي وحطيت ايدي علي أيده وانا بهمس برعشه في صوتي
-م مؤمن ع عشان خاطري اهدي
ا انا بحبك انت
س سيف ده….
قاطعني وهو بيص*رخ بغيظ وبيض*رب الدريكسيون بأيده
-مش عايزه اسمع اسمه
اتنفضت وانا ببعد عنه وبلزق في باب العربيه وبهز راسي اكتر من مره
-حاضر ح حاضر
اخد نفس طويل وهو بيركن علي جنب وبيبصلي بنفس ملامح الغضب المرسومه علي ملامحه
– كنتوا بتحبوا بعض
برقت بصدمه :
-انت بتقول ايه!!
زع*ق في وشي بعصبيه:
-ردي علي سؤالي
كنتوا بتحبوا بعض
هزيت راسي بهستريه :
-لا طبعا لاااا
-طب بصي يابت الناس
رجوع للعيله دي تاني مش هيحصل
انتي من النهارده هتكوني معايا في كل خطوه
دلوقتي هكتب عليكي وهتكوني مراتي
وقبل اي اعتراض كده كده هتجوزك برضااااكي أو غ*صب عنك وعنهم وعن اي حد
كنت مع كل كلمه بيقولها احساس الخ*وف بيزيد جوايا
كنت مرعوبه بشكل ميتوصفش !
معقوله
هو ده “مؤمن ”
هو ده الشخص اللي بحبه
اللي عمري ما خو*فت منه
هو ده الشخص اللي كنت عارفه أن لو حصل اي سوء تفاهم
هيفهمني ويسمعني
هيكذب العالم كله ويصدقني انا
انا خوفت ليه اوي كده ؟
انا عايزه امشي
أهرب
عايزه ماما استخبي في حضنها
عايزه بابا يطمني
عايزه اهرب من كل العالم واستخبي في حضنهم وبس
مدينه ايدي عشان افتح الباب لكن للاسف كان مقفول
بصيت له وانا بهمس بشحوب :
-نزلني يا مؤمن
-استحاله
اتعصبت ودموعي علي خدي :
-بقولك نزلني يامؤمن وبطل ج*نان
دور العربيه واتحرك ببرود :
-مفيش نزول يا ريماس
اتعصبت اكتر وض*ربت كتفه وانا بص*رخ :
-نزلني بقولك
بصلي بنظره كلها تهديد وهو بيجز علي أسنانه :
-متحاوليش ياريماس
مش هتروحيله
صرخت بجنون وهستريه:
-اروح لمين انت مجنو**وون
-ااااه مج**نووون ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري و
قطع جملته لما ظهرت عربيه فجأه قدامنا وانا بصرخ برعب
-حااااااااسب
صوت إسعاف
دوشه هناك وهناك
ناس بتصرخ بخ*وف
قلوب صوتها واصل لمسامعي
ناس بتجري بيا
كنت سامعه وحاسه بكل حاجه لكن مش قادره انطق بحرف
كنت ما بين الوعي واللاوعي
مش عارفه أما فين
ايه اللي حصلي
انا عايشه ولا هم*وت
أنا هيجرالي ايه
مصيري ايه
وفجأة كل حاجه سكتت
اسئلتي ،الاصوات ،الحركه
غمضت عيوني وانا بستسلم لمصيري وبهمس بأخر كلمه قبل ما أفقد الوعي
-مؤمن
وفي الحقيقه معرفش فات وقت قد ايه؟
يمكن يوم ،اتنين ،تلاته
يمكن اسبوع او حتي شهر
مكنتش حاسه باي حاجه
كنت في عالم تاني
عالم بحلم بيه بناس كتير جدا معرفهاش !
بسمع اصوات غريبه
ناس بتبكي
ناس بتقولي كلام حب
ناس ندمانه
ناس بتفكرني بأيام مش فاكره منها أي حاجه
وأخيراً وبعد طول انتظار
فتحت عيوني
النور اللي كان في الأوضه اضائته كانت قويه لدرجه اخدت وقت عشان اقدر افتح عيوني
-ريماااس
بصيت لمصدر الصوت لقيت واحد قاعد علي كرسي قدام السرير
بلعت ريقي وانا برد بتعب :
-ا انت مين
مسك ايدي وابتسم ابتسامه مريبه :
-انا جوزك ياحبيبتي
بصيت حوليا وانا بسأله بتوهان:
-انا مش فاكره اي حاجه
هو ايه اللي حصل
رد بحزن وهو بيضغط علي ايدي :
-عملتي حادث*ه
-ازاي
ارتبك ورد وهو بيبتسم بتوتر :
-م مش مهم المهم دلوقتي انك كويسه
وقرب وشه من وشي وهو بيبص في عيوني :
-المهم انك رجعتيلي ياروحي
-انت اسمك ايه ومتجوزين من أمتي و وفين اهلي
رد بهمس جنب ودني :
– اسمي مؤمن ياروحي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الاول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى