روايات

رواية تغمرني عيناها الفصل العاشر 10 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الفصل العاشر 10 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الجزء العاشر

رواية تغمرني عيناها البارت العاشر

رواية تغمرني عيناها
رواية تغمرني عيناها

رواية تغمرني عيناها الحلقة العاشرة

يزن بهدوء وهو ينظر لعيناها: ومين قال إني مش عاوز أتجوزك، بالعكس يا وردتي؟
ورد بتوتر: ماذا تعني؟!.
الجد مبتسمًا: يقصد اللي فهمتيه، يزن وقع لشوشته.
ورد: أعتذر ولكنني لا أفهم ماذا يعني”وقع لشوشته”.
ضحك يزن والجد، ثم تابع يزن قائلاً: بكره تفهمي ياا… يا وردتي.
………………
-يعني إي الصفقه تمت؟.
علي: أنا أسف يا باشا، بس طلع مخبي نسخه تانيه من التصاميم دي.

 

 

-اممم، طب وأخته إعترفت بحاجه؟.
علي:لأ طبعًا يا باشا، متقدرش.
-طيب خليك مراقبهم، وأي جديد لاذم يوصلي فورًا.
علي:أمرك يا باشا.
…………………..
عبدالله بإبتسامه وهو يدلف بعد ما فتحت له فاطمه الباب: الله الله على اللمه الحلوه دي.
الجد بإبتسامه: طب مش إنت اللي مبتسألش.
ذهب عبدالله وهو يقبل رأس والد زوجته قائلاً: أنا عارف إني مقصر مع حضرتك، بس حضرتك عارف والله المستشفى ومشاكلها.
الجد بتفهم: ربنا يعينك يا بني.
فريده ممازحه: طب وحماتك مش هتراضيها.
عبدالله بضحك: لا إزاي طبعًا يا حماتي، دا انت الخير والبركه.
ورد بهمس ليزن: عائلتك لطيفه للغايه، لقد أحببتها.
يزن وهو يغمز لها: عيونك وقلبك همه اللي لُطاف يا وردتي.
ورد بخجل وتلعثم: يزن…اصمت.
يزن بضحك: حاضر.
عبدالله بهمس للجد: هي مين دي يا عمي، انا شوفتها مع يزن في الشركه وهنا كمان؟!.
الجد: تعال معايا نتمشى في الجنينه وهفهمك.
عبدالله:تمام، ثم تابع وهو ينظر للجد:تعال يا عمي نتمشى شويه في الجنينه بقالنا كتير متكلمناش مع بعض.
الجد مبتسمًا:عندك حق يلا.
……………….
-انسه ريم انسه ريم.
ريم باستغراب:نعم؟!
-آسف إني وقفتك كده بس ممكن رقم والدك.
ريم:لي؟!

 

 

-بحرج: بعدين هتفهمي.
ريم بخجل:تمام، اكتب 012**********
………………
ورد بخجل: أحقًا أنت لسه مزعوج لأنك ستضطر أن تقوم بِخطبتي؟.
يزن بهيام وهو يسند وجهه إلى كفه: طب بذمتك حد يزعل وهيكون من نصيبه حد قمر ذيك كده؟!.
ضحكت ورد بفرحه وصمتت وهي تنظر له ، وكان قلبها يخفق بشده مُعلنًا وقوعها في حبه.
يزن بضحك:وردتي بتتكسف.
قاطع حديثهم المُتيم بالعشق، ولوج والدته ومعها الطعام و وجدته.
فريده: الله، أومال جدك راح فين يا يزن؟.
يزن وهو يقف ويأخذ الطعام بدلاً من والدته ويرد على جدته قائلاً: بره يا حبيبتي هو وبابا بيتمشو في الجنينه شويه.
فاطمه: طب كلم أختك يلا؛ عشان ناكل كلنا مع بعض، بقالنا كتير متجمعناش.
يزن بإبتسامه: حاضر.
ورد: سوف أذهب لأبدل ملابسي حتى تأتي ريم.
فريده: تمام يا حبيبتي.
………………….
سيدي سيدي، هناك مصيبه سوف تحدث.
الملك بذعر: ماذا هناك، أخبرني.
سيدي لقد أخبرني ذاك الخادم الذي أرسلته لدى الأمير ليخيرنا بما يفعله، أنه سوف يقوم بإختطاف الأميره ورد؛لأنه علم بقرارك حول زواجها بذاك الشاب الذي يُدعىٰ “يزن”.
الملك بغضب وهو يقف: ماذا؟!، كيف سيتجرأ على إختطاف الأميره، أُريدكم أن تُحضروه إلىٰ هنا بأي وسيله وإلا سوف أقتلكم، هيا اذهبووو.
………………

 

 

كانت ورد تقف في شُرفة المنزل تفكر في كل ما حدث وكيف وقعت أسيرة لقلب يزن، وفجأه سحبها شخص ما لداخل الغرفه، كادت أن تصرخ بذعر، ولكن ذاك الشخص أحكم حركتها واضعًا يديه على فمها مانعًا صوتها أن يخرج.
الأمير بإبتسامة شر: ماذا هل تفاجئتي الآن؟!.
ورد: ماذا تفعل هنا؟!!
الأمير: سوف أتزوجكِ يا ورد، أفهمتي!؟
ورد: لن أتزوجك، سوف أتزوج يزن وإنتهىٰ الأمر، وإن لم تغادر سوف أقتلك وقبل أن تكمل حديثها كانت قد فقدت وعيها وأخذها الأمير إلى مملكتها مرة أخرىٰ.
………
لقد إختطفها يا سيدي!
الملك بغضب: لقد تخطىٰ حدوده، أرسل أقوىٰ الجنود لجلب الأمير والأميرة.
بعد القليل من الوقت كانت ورد تقف أمام والدها هي والأمير.
الملك: لماذا فعلت هذا؟! أنتَ تعلم أني أعتبرك مثل إبني.
_أنتَ تعلم أني أحبها ومع ذلك أرسلتها بعيدًا عني حتى ترجع في قرارها ولم تفعل هي ذالك، والآن ستتزوج من ذاك العالم وأنا لن أسمح لها بذلك!
ورد: لماذا لا تفهمني!؟ أنا لا أحبك هكذا! أرجوك تفهمني!.
قصي: كيف لي أن أراكِ مع أحد غيري؟!.
الملك: هذا قرار الأميره وأنتهى الأمر.
…………….
يزن: جدي، ورد مش موجودة في البيت كله!.
الجد: هتكون راحت فين يعني؟!.
يزن: ممكن تكون هربت علشان مش عايزة تتجوزني؟!
الجد: الملك اللي قالي إنه لازم أجوزها ليك.
يزن: أنا هروح أدور عليها.
الجد: إستنى شوية، لو مجتش بالليل هتصرف.
……………

 

 

قصي: أحقاً يا ورد أنتِ لا تحبيني؟!.
ورد: أقسم أنني أحبك، إنكَ صديقي وأخي فكيف لي أن لا أحبك؟
قصي: أنا لا أُريد أن تحبيني كأخاك، ثم تابع بغضب: إن لم تتزوجي بي فلن تتزوجي بغيري ولن أدعك تذهبين.
………………….
ريم بتوتر: يزن أنا عاوزه أتكلم معاك.
يزن بحزن: تعالي يا ريم.
ريم وهي تولج لغرفة يزن وتجلس بجانبه: أنا عرفت مين اللي كان عاوزك تفشل وخلاني أعمل كده.
يزن: مين؟؟؟.
ريم: مصطفى صاحبك.
يزن بغضب: ريم إنتِ عارفه إنت بتقولي اي؟!.
ريم بدموع: للأسف وإتأكدت.
يزن: واتأكدتي ازاي؟
ريم: النهارده وأنا جايه من الكليه وقفني يوسف ويبقى إبن عم مصطفى.
يزن: وبعدين.
ريم: طلب مني رقم بابا، سألته لي قالي بعدين هتفهمي، فأدتهوله، طلب يوصلني ورفضت، فقالي: أنا عارف إنك مضايقه مني بسبب اللي عمله مصطفى ابن عمي وإنو حاول يوقف صفقة يزن، بس صدقيني اول لما عرفت أنا روحتله البيت وهددته إنو يبعد عن الطريقه دي…
يزن بصدمه وغضب: مصطفى؟، دا كان صاحبي الوحيد في الكليه.
ريم: قالي الحقد عمى قلبه، وإنو كان شايفك ديمًا أحسن منه في كل حاجه.
يزن بغضب: أنا هعرفه قيمته.
ريم بدموع: يزن عشان خاطري مترحلوش، ممكن يأذيك.
يزن بغضب وهو يذهب: متقلقيش.
……………..
الملك: هل تعلم لما أحضرتك إلى هنا؟.
الجد: عرفت إن ورد إختفت من البيت.
الملك: نعم، لقد إختطفها الأمير قصي وأحضرها إلى هنا، أنت تعلم إنه يحبها ولا يرغب بسواها.
الجد: عارف، بس كمان يزن بيحبها وهيحافظ عليها.

 

 

الملك: لقد أخبرته أنها سوف تتزوج من يزن وإنتهى الأمر، عليك أن تبدأ بتجهيزات زواجهما، كما عليك أن تعلم بأن الزواج سيتم هنا بعد إتمامه في عالمكم.
الجد مبتسمًا: الأميره نورت بيتنا.
نزل الملك عن عرشه ووقف أمام الجد، ثم قام بضمه: لا أعلم كيف أشكرك على إعتنائك بإبنتي.
الجد بإبتسامه وهو يربت على ظهره: وجود الأميره هو أكبر شكر لينا.
………………….
يزن: فين البيه اللي مشغلك، قوليله يزن عاوزك.
-إتفضل أقعد، وأنا هبلغه بوجود حضرتك.
مصطفى وهو يخرج من غرفته بعدما أخبرته الخادمه حول قدوم يزن: حبيبي اللي واحشني.
يزن بغضب: لي عملت كده؟.
مصطفى بتوتر: عملت إي؟.
يزن وهو يلكمه: إنت عارف.
مصطفى بغضب: إنت بتمد إيدك عليا ليييي.
يزن بغضب أكبر وهو يلكمه مره أخرى: وإنت حاولت تضيعلي حلمي ليييي، الحقد عمى قلبك؟، بس حقد إي اللي يعميك وإنت مشوفتش مني غير كل خير، كل خير يا مصطفى، دا إنت كنت صاحبي الوحيد، حرام عليا دنا إستئمنتك على كل خطوه في حياتي، ليييي
…ثم ذهب وترك مصطفى غارقًا في دموع ندمه وشعوره بالذنب القاتل، لطالما أعمته غيرته لإعتقاده بإمتلاك يزن كل شيء هو يستحقه بدلاً منه.
………………….
بعد يومين
ريم بفرحه: ورد إنتِ رجعتي؟!.
ورد بإبتسامه: نعم، الآن سأظل معكم للأبد.

 

 

يزن بفرحه: وردتي؟!.
ورد وهي تلتفت إليه في لهفه وشوق: مالك قلبها.
…………………
ورد بفرحه: ريييم، أنا حقًا لست أصدق أنني سوف أتزوج يزن.
ريم بضحك: الله، إتقلي يا مرات أخويا مش كده.
ورد بضحك: أحبه أحبه أحبه، ماذا أفعل.
يزن بهيام: إتجوزيني.
ورد بخجل: أنت هنا.
يزن بضحك على خجلها: وردتي بتتكسف بردو!.
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيره”
” تم الزواج وسط مباراكات الجميع لهم، حسنًا عزيزي القارئ فلقد إنخدعوا بقصة الجد حول ورد ويزن”.
ورد مبتسمه: يزن يجب أن تشكر قصي، فلقد إقتنع بالأخير حولي حبي لك،وتركني أعود لك.
يزن بغيره: وأشكره لي يعني؟.
قصي بتمعض: إنه مغرور يا ورد.
ورد: حسنًا، لن تبدآن الآن، فقط كونا هادئين ولا تفسدا زفافي.
يزن بغيظ: يا شيخه.
ورد بإبتسامه: يزن.
يزن: يا نعم.
ورد: بحبك.
قصي بغيط مُضحك: ويل لأعزب بائس هنا.
“ضحك يزن و ورد عليه، وسط غيظه الشديد.
………………….
يوسف: إي القمر دا طيب؟!.
ريم بتوتر: يوسف، إنت إي اللي جابك هنا.

 

 

جاء عبدالله من خلف ريم: دكتور يوسف كلمني وطلب إيدك مني، إي رأيك.
ريم بخجل وهي تختبئ في ضمة أباها: بابا.
عبدالله بضحك وهو يربت على ظهرها وينظر ليوسف: يبقى موافقه.
يوسف بفرحه مُضحكه: يا بركة دعاكي يمااا
………………….
يزن: مصطفى!؟
مصطفى بحزن وندم: يزن أنا أنا اسف، أنا بس الغيره ملت عيني، يزن……
قاطعه يزن وهو يضمه قائلاً: أنا سامحتك ونسيت اللي فات.
مصطفى بدموع وفرحه: أوعدك إني هرجع مصطفى اللي تعرفه.
يزن مبتسمًا: وأنا واثق من ده.
……………………

 

 

..وسط فرح الجميع وصوت القلوب اللي تخفق بالعشق..
يزن بهمس: وردتي.
ورد بخجل وهي ترد بلهجة يزن: قلبها.
يزن بفرحه وضحك: يا وعدي!.
“تمت”
……………………..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغمرني عيناها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى