روايات

رواية حامل ليلة الزفاف الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء السابع والعشرون

رواية حامل ليلة الزفاف البارت السابع والعشرون

حامل ليلة الزفاف

حامل ليلة الزفاف

رواية حامل ليلة الزفاف الحلقة السابعة والعشرون

في القاهرة…
ذهب أيمن لزيارة مقبرة والده ثم ذهبا إلي بيت طارق الذي لا يعلم مكانه غير سمر التي اخبرت أيمن عن هذا المنزل في الماضي..
ويصعد ايمن للمنزل ويطرق بابه ليفتح له طارق ويندهش من رؤية أيمن ثم يحاول اغلاق الباب خائفاً ليمنعه أيمن قائلاً: ليه يا طارق؟.. ليه أختي؟.. بتنتقم لأيه؟ انا عملتلكم ايه؟ اختي عملتلكم ايه..
ويدفع أيمن الباب بقوه ويتراجع طارق للخلف خائفاً وهو عير متزن وهو يقول: انت بتعمل ايه هنا وايه اللي في ايدك ده
أيمن: أنا جاي أخد حقي وحق اختي وأسلم روحك لعزرائيل عشان النااس كلها ترتاح من شرك
طارق: أهدي بس يا أيمن انت كده بضيع نفسك وهتروح في داهيه
أيمن: أنا اصلا ضعت من زمان يا طارق
ضعت من يوم ما عرفت أن البنت اللي انا حبتها مش بنت و أن اخوها مشغلها وبيساعدها انها تتاجر بنفسها وبشرفها
ضعت يوم ما عرفت انك لمست اختي وبتنتقم مني؟.
طيب بتنتقم مني ليه؟. هو انا غشتك او ضحكت عليك زي ما انت واختك عملتوه فيا
طارق: متظلمش سمر يا أيمن انت متعرفش ايه اللي وصلها لطريق ده
انت متعرفش جوز امي كان بيعمل ايه فيا وفيها انت مسمعتهاش ومكنتش تعرف ان جوز امنا هو اللي ضيعلها شرفها وخلاها تشتغل في القرف ده بعد ما أمنا ما ماتت
وانا اخوها الصغير ومقدرتش اني امنعها انها تكمل باقي حياتها في القرف ده بس يوم ما أنت قابلتها وهي كانت بتبعد عن الطريق ده عشان حبتك وانت كنت زي جوز امنا كسرتها وخلتها تتعب وكانت هتموت نفسها

 

 

أيمن:وانا اختي موتت نفسها وكنت هخسرها عشان اختك بتحبني وبتخوني مع صاحب عمري
يبقي هي دي اللي كانت هتبعد عن السكه ده
طارق: مكنش بأيديها حاجه اسلام كان زبون زي اي حد
وكان حظها الاسود انك تشوفهم مع بعض لما اسلام جابك المكان عندنا
أيمن: انت واختك أوساخ و الموت حلال فيكم
أتشاهد علي نفسك يا طارق
طارق: يا أيمن اعقل انت كد بضيع نفسك
وبعدين انا.. اناا بحب اختك يا أيمن
أيمن: بتحب مييين
بتحب اختي وانت بتهددها انها تبقي علي علاقه بيك عشان متفضحاش
طارق: مكنش في طريقه تانيه اجيب بيها أميرة لعندي بس والله العظيم انا ما بكدب انا فعلا حبيت أميرة حبتها من اول مره شوفتها فيها يوم ما جات معاك ليلة عيد ميلاد اختي سمر
ويومها شوفتها وقلبي أتعلق بيها وكلمت سمر انها تقولك اني عايز اتقملها بس بعد مانت سبت سمر اتأكدت ان عمري ما هكون لأختك وهي عمرها ما هتكون ليا عشان احنا ناس اوساخ..
ولما عرفت أن أميرة هتتخطب لي يحيى
قررت وقتها اني اخد حق اختي اللي انت كسرتها وحقي في ان محدش يلمس أميرة قبلي ووقتها ابن عمك وخطيبته وصاحب عمرك سلمولي أميرة بشوية فلوس وباعوها ليا وانا يومها دوقت طعم أميرة وفضلت في حضني وانا في حضنها لحد ما ضيعتها وضيعت اللي انت كسرت اختي بيه شرفها
ولم يتحمل أيمن كلمات طارق وقام بطعنه

 

 

لتتساقط اول قطرات لدمائه
طارق بألم اقتلني يا أيمن ريحني من القرف اللي انا فيه
وقام أيمن بطعنه للمره الثانيه ليسقط طارق علي الارض صامتاً
وحينها أدرك أيمن انه انتقم لنفسه ولاسرته وسقط بجوار جسد أيمن وهو يقول: انا كده حق اختي
أنا كده انتقمت منك..
انا كده….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية حامل ليلة الزفاف)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى