روايات

رواية حاضر الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم

رواية حاضر الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم

رواية حاضر البارت الأول

رواية حاضر الجزء الأول

رواية حاضر
رواية حاضر

رواية حاضر الحلقة الأولى

حاضر
: أكثر كلمة بستعملها في حياتي كنت فاكرة إن كده الي حواليا هيحبوني
+إيه الي خلاكي تفكري كده؟
بدموع: ماما، كنت بتمنى بس رضاها عني من و أنا صغيرة كنت بلاحظ إني لما بحاول أقول رأيي في حاجة كانت بتزعل مني عشان أنا مش هعرف أحسن منها،
أكملت بصوت غلب عليه بحة البكاء: أنا مكنتش عايزاها تزعل من كتر ما حسيت إني بزعلها مبقتش أناقشها في حاجة
ريهام إعملي كده
حاضر يا ماما
ريهام متعمليش ده
حاضر يا ماما
ريهام ده حلو عليكي وده مش حلو
حاضر يا ماما
ووصل الموضوع لكل القرارات الي بتحدد مسار حياتي
ريهام إنتي كبرتي و خلاص مش المفروض تكملي علام أقعدي ساعديني في البيت
ريهام: بس يا أمي
الأم: هااا قولنا إيه
ريهام بطاعة: حاضر يا ماما
وقعدت في البيت و أمي كانت بتعلمني شغل البيت وبقا روتيني أصحى أغسل مواعين أغسل هدوم أعمل أكل و أكل وأنام مبقاش عندي أي شغف في حياتي بعمل كل حاجة من غير نفس وده خلاها تزعل مني
ريهام بضحكة ممزوجة بألم: تصوري بعد ده كله معرفتش أرضيها؟
الأم : ريهام إنتي إتقدملك عريس و أبوكي أتفق معاه فرحك بعد سنتين
ريهام: يعني فرحي بعد سنتين ده إنتو حتى مكلفتوش خاطركم تسألوني عن رأيي
الأم: إنتي كنتي هتثولي رأي غير رأينا؟
فكرت للحظة: ايوة صح، هو كان هيبقى ليا رأي؟ من إمتى كان ليا رأي يتعمل بيه؟
وعدت الأيام و ماما بترتب كل حاجة لجهازي الي حتى ده مكانش ليا رأي فيه
الأم: هتحتاجي لده وده و بنت خالك إشترت من ده و بنت عمتك جابت من ده هنجيب زيه
وبابا طول الوقت بيزعق لماما و يشتكي عدم قدرته مكانش بيجي يسألني إذا كنتي هتحتاجي كل ده في جهازك لأن ماما فهمته إني هتكسف أطلب منه حاجة
و كان بيجيب الي ماما تقوله عليه لغاية ما بقى بيتدين
: بسبب بنت ال….. بقيت بمد إيدي للي ميسواش
كلمة قالها بابا في لحظة غضب بس لسا وجعاني من سعتها مع إنه لو كان جه و قالي يا بنتي أنا مش هقدر أجبلك كل الي نفسك فيه عشان مش في مقدرتي المادية
كنت قولتله متجبش يا بابا أنا مش عايزة حاجة غير إنك تبقى مرتاح و مبسوط مني
وسليم جوزي يكلمني عشان يقولي إنه دهن أوضة النوم بالون بنفسجي عشان أجيب ستاير باللون مناسب لما فكرت اقول الي كان نفسي فيه و قولتله إنه كنت عايزاه بلون تاني
قالي أنه سأل أخته و قالتله إن اللون ده مناسب لغرفة النوم و كمان دي الموضة
تخيلي حتى في دي مكانش ليا رأي
لما قولت لماما أني مش مرتاحه لموضوع الجواز دلوقتي شخطت فيا و قالتلي أحمد ربنا أني لقيت الي يرضى يتجوزني وحدة زي لا عندها هواية لا في لبسها ولا في الشغل الي بعمله محسساني إنها عايشة و خلاص
طب منا فعلا بقيت عايشة و خلاص عشان عايشة طول عمري عشان أرضيكم هو ده مش كفاية؟
مش كفاية
طول فترة خطوبتي كنت حاسة نفسي زي الدمية: أمي قاعدة بتلبس و بتزوق فيا للناس عشان أعجبهم و تقعد تشكر في أخلاقي و أني بسمع الكلام
وسليم أعجب باللعبة دي و خدها لبيته يحطها في أضته يمليها طلباته و هي تنفذ بالحرف تفتكري ده كان كفاية بالنسبة ليهم عشان يحبوني؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى