روايات

رواية حارة العشاق الفصل السادس عشر 16 بقلم أمنية أشرف

رواية حارة العشاق الفصل السادس عشر 16 بقلم أمنية أشرف

رواية حارة العشاق الجزء السادس عشر

رواية حارة العشاق البارت السادس عشر

رواية حارة العشاق
رواية حارة العشاق

رواية حارة العشاق الحلقة السادسة عشر

فاق صلاح من شروده ع خروج الطبيب من غرفه العمليات ليهرع إليه سريعاً يسأله: طمنا يا دكتور
أجاب الطبيب بعمليه: الحمدلله العمليه نجحت وقدرنا نطلع الرصاصه… بس للأسف هى فقدت دم كتير وانتو اتأخروتوا عما جبتوها…. فهتفضل فى العنايه المركزه لحد ما تتجاوز مرحله الخطر… ادعولها
ثم تركهم وغادر دون ان يضيف كلمه اخرى
اقترب عمار قائلاً: انا مش فاهم حاجه… هى هتبقى كويسه صح
هز صلاح رأسه ايجاباً: ايوا هتبقا كويسه بإذن الله متقلقش
تضرع عمار بالدعاء: يارب… يارب
🖤🖤🖤🖤🖤🖤
فى فيلا جاسم حيث وقع الحادث وقف رجال الشرطه يعاينوا الحادث ويفهموا مُلابسات الامور بعد إن تحفظوا ع جثمان جاسم واخذوا البصمات فالامر واضح انه هو من قتل نفسه ولكن لماذا.. هل كان يعانى خلل ما… ام هى زوجته من اوصلته لذلك وحسب ما تم قوله انه اطلق عليها الرصاص هى الاخرى وترقد حاليا فى احدى المستشفيات ولم تتجاوز مرحله الخطر
وجها الضابط السؤال لنعمان وكارم قائلا: انا عاوز افهم بالظبط اى اللى حصل وانتوا جيتوا هنا ازاى وليه…. واى المشاكل اللى وصلت جاسم الشرقاوى ان يضرب على زوجته الرصاص ويقتل نفسه ليه يعمل حاجه زى كدا
وقف نعمان بجابت كارم بثبات وتولى هو مسؤوليه الرد وكارم يؤمن ع كل ما يقوله : احنا كل اللى نعرفه يا باشا… ان كان فى مشاكل كتير ما بينهم وانها كانت طالبه الطلاق وسابت بيتها وجات تقعد مع عمار اخوها عندنا فى الحاره… بعد كدا عرفنا انه خلاها ترجعله بالغصب وانه بيضربها ويبهدلها وهى استنجدت بأخوها وابن عمها الدكتور صلاح ودول اعز اصحاب لينا انا والباشمهندس كارم… وعشان احنا ولاد بلد وبنفهم فى الاصول مرضناش نخلى عمار وصلاح يجوا لوحدهم عشان ميحصلش مشاكل ونحل الموضوع بالتراضى… بس تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن… الموضوع كبر والخناقه زادت ما بين جاسم والست كارمن مراته وهو فقد اعصابه وراح ضربها بالنار… ولما شافها وقعت قدامه ضرب نفسه هو كمان
هز الضابط رأسه ايجابا بتفهم : تمام.. تمام.. يعنى دا كل اللى تعرفوه
رد نعمان سريعا: ايوا والله يا باشا دا كل اللى نعرفه
هتف الضابط مره: ماشى بس انتو لازم تيجوا معانا القسم… عشان يأخدوا اقوالكم و بردوا هناخد اقوال اخو مدام كارمن وابن عمها… ونستنى لما هى تفوق عشان ناخد اقولها هى كمان ونقفل القضيه
أومأ نعمان ورد: احنا تحت امرك يا باشا
🖤🖤🖤🖤🖤

 

 

وصل سيف وسمران الى الحاره لتتسأل سمران بذهول: احنا فين يا سيف
ابتسم سيف وقال: احنا فى الحاره… حارة العشاق
ضحكت سمران: بجد اسمها كدا انا اول مره اجى مكان زى دا
رد بأبتسامه: اهوو دا بقا يا ستى المكان اللى انا متربى فيه
اتسعت عين سمران بتفاجأ وهتفت: بجد… انت كنت ساكن هنا زمان
هز رأسه بتأكيد لتستطرد: طب احنا هنعمل اى هنا
أجاب بهدوء: انا جايبك تقعدى مع ناس معرفه ليا من زمان… ناس طيبين اوى مش هتلاقى حد زيهم لا فى جدعانتهم ولا كرامهم…. ناس هبقا مطمن عليكى وسطهم ومتقلقيش هتحبيهم
عضت سمران شفتيها وقالت بخوف: انت متأكد.. انا خايفه
امسك يديها وقبلها ثم وضعها ع قلبه: متخافيش انتى هنا فى أمان… ويلا ننزل بقا عشان بقالنا كتير فى العربيه
نزلوا من السياره وامسك يدها واتجاها الى احدى البنايات وصعدوا الى الطابق الثانى وطرق الباب
ثوانى وفتحت هدير التى تفاجأت بوجود سيف قائله: سيف باشا… اهلا وسهلا
ابتسم سيف برزانه: السلام عليكم… ازيك يا ست هدير
ردت هدير ببشاشه: إن شالله تسلم.. ثم وجهت نظرها لسمران ليعرفها سيف بمودة : سمران مراتى
لتنطلق هدير تضمها بقوه ترحب بها لتتأوه سمران بضحك لتقبلها هدير ع وجنتيها: يا اهلا وسهلا يا حبيبتي دا الحاره نورت… تعالوا اتفضلوا
ابتسم سيف وهتف: سمران بس اللى هتتفضل… وانا همشى عشان هروح لنعمان
شهقت هدير ووضعت يدها ع قلبها: انت عرفت حاجه طمنى يا اخويا… هما كويسين
طمأنها سيف قائلا: متقلقيش كلهم كويسين… فى بس شويه مشاكل حصلت بسبب جاسم وانا هروح لهم وهنرجع كلنا سوا
تفمهت هدير وهتفت: انا قولت الراجل دا خسيس ومش هيعديها بالساهل… المهم بس يرجعوا بالسلامه
هز سيف رأسه: هيرجعوا متقلقيش… المهم مش هوصيكى ع سمران… هى بس تعبانه شويه فخدى بالك منها
ردت هدير بجدعنه: فى عنيا متقلقش… اتكل انت ع الله ومتشلش هم
هز سيف رأسه بتفهم ووجه كلامه لسمران: مش هتأخر عليكى يا حبيبتى…و خلى بالك من نفسك
ودعته سمران ودخلت مع هدير الى شقتها لتقول هدير بفرحه حقيقيه : نورتى الدنياكلها والله…. تعالى اما اعرفك ع صحابى هتحبيهم اوى ثم نادت بصوت عالى.. يا سهير….. بت يا روان تعالى
خرجت روان سريعاً ومن خلفها سهي التى قالت: اى يا هدير…. ثم نظرت الى سمران وقالت: الله مين الحلوة دى
ضحكت هدير قائله: دى سمران مرات سيف باشا صاحب نعمان
هزت سهير رأسها وسلمت ع سمران قائله: اهلا يا قمر… نورتى… ألا انتى ليه اسمك سمران مش سمر واحده وخلاص
ضحكت سمران برقه شديده لتهتف روان بأنشداه: هما بيجيبوا النسوان الحلوة دى منين
انفجروا فى الضحك لتردف سمران موجها حديثها لهدير: صحابك دمهم خفيف اوى يا هدير
ربتت روان ع صدرها بخفه قائله بدراما: الله يخليكي.. الله يخليكي
دخلوا الى غرفه الجلوس وجلسوا يتسامرون واندمجت سمران معهم سريعا لتسألها هدير: صحيح سيف باشا كان بيقول انك تعبانه.. هو انتى حامل ولا اى
احمرت سمران بشده ونفت سريعاً برأسها: لا.. لا مش حامل… انا بس عندى شويه برد
ابتسمت هدير وربتت ع يديها قائله: سلامتك يا حبيبتي… ربنا يرزقك عن قريب إن شاء الله
ابتسمت سمران بخجل ولم تجب بشئ سوى الصمت
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
وصل الى سيف الى قسم الشرطه الموجود به نعمان وكارم بعد ان اخبروه بوجودهم هناك.. وقف أمام مكتب الضابط ليقول للعسكرى بالخارج: قولى للباشا سيف الدسوقى
هز العسكرى رأسه واخبر الضابط بوجود سيف بالخارج ليقوم الضابط من مكانه يرحب به سريعا: سيف باشا يا اهلا يا اهلا اتفضل
حياه سيف برزانه وجلس بهدوء ليسأله الضابط قائلا
: خير يا باشا.. اى خدمه
تكلم سيف بجديه: انا عرفت ان انت محتجز اصدقاء ليا هنا
سأله الضابط: مين دول
رد سيف: كارم ابراهيم.. ونعمان الخطيب

 

 

هز الضابط رأسه وقال: اها… احنا مش حاجزنهم.. بس كنا بناخد اقوالهم فى حادثه انتحار جاسم الشرقاوى
سأله سيف مره اخرى: يعنى هما مش عليهم اى حاجه
نفى الضابط برأسه: لا يا باشا متقلقش.. انا هدخلهم لحضرتك دلوقتى
ثم نادى للعسكرى: انت يا بنى دخلى كارم ونعمان من برا
ضرب العسكرى التحيه العسكريه وخرج ثم عادت بعد ثوانى ومعه كارم ونعمان
استقبلهم سيف بتساؤل: انتوا كويسين
أجاب نعمان: ايوا بخير… بس عاوزين نروح لصلاح
وجه سيف السؤال للضابط قائلا : نمشى يا حضرت الظابط ولا لسه عاوزهم فى حاجه
مد الضابط يده بالسلام وقال: لا يا باشا اتفضلوا… مع الف سلامه
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
وقفت تصرخ ع صغيرتها التى تركض هنا وهناك بمشاكسه: يا بنتى يا بنتى.. اتكنى فى مكان بقا… انا تعبت
دبدبت الصغيره ع الأرض بعنف بقدمها الصغيره وقالت: يا ماما سبينى العب براحتى بقا… انا زهقت
زهرت اسما رأسها بلا فائده وقالت: يا قلب ماما انا خايفه عليكى…لتتعورى
نفت الصغيره: لا متخافيش مش هتعور
ردت اسما بأبتسامه: إن شاء الله يا حبيبتي
قطع كلامهم صوت رنين الهاتف لتقول اسما لابنتها: هات الفون يا لولى
ردت الصغيره: حاضر يا مامى
ذهبت الصغيره واحضرت الهاتف لوالدتها لتنظر اسما للرقم الغريب بتساؤل: رقم مين دا
ثم فتحت الهاتف ليأتيها صوت احدهم قائلا: السلام عليكم… مدام اسما الشرقاوى معايا
ردت اسما: ايوا يا استاذ مين معايا

 

 

أجاب: معاكى الرائد محمد فوزى
هزت اسما رأسها: اهلا يا فندم خير
حمحم الضابط قائلا : انا عاوز ابلغ حضرتك ان جاسم بيه الشرقاوى انتحر النهارده الصبح
جحظت عين اسما بشده لتصرخ بصوت عالى: اخوياااااااا
🖤🖤🖤🖤🖤
ترنح صلاح فى وقفته امام غرفه العنايه المركزه ليسانده عمار وهو يقول بهلع: اى يا صلاح فى اى
لكن صلاح لم يرد عليه وهو يسقط مغشياً عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارة العشاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!