روايات

رواية جويريه الليث الفصل الثاني 2 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث الفصل الثاني 2 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث الجزء الثاني

رواية جويريه الليث البارت الثاني

رواية جويريه الليث
رواية جويريه الليث

رواية جويريه الليث الحلقة الثانية

أحمد بصد”مه: نااااااعم

جويريه بقل”ق: وطى صوتك هتف”ضحنا. يخربي”تك. لم يلاحظ تغير لهجتها عن الصعيدى و هى ابتسمت بح”سره و سخر”يه فى نفسها على هذا.

أحمد بغض”ب: مينفعش تعملى فى نفسك كدا. واجبى المهنى يفرض عليا ام”نعك من انك تأذ”ى نفسك.

جويريه ببر”ود: خلصت. اسمع بقا. انا اكيد طبعا مش هم”وت نفسى بس كدا و كدا. انا مجهزة حق”نه بت”قلل ضربات القلب بنسبه معينه و بت”قلل معدلات التنفس. انت كل اللى عليك. هينادموا علشان تدخل هكون انا واقعة على الأرض و انت تيجى تقولهم م”اتت لأن نبضى و نفسى هيكون ضعيف. هيدفنونى تيجى علطول تطلعنى و انا هجهزلك شنطتى تيجبها و نهرب على مصر و انا ليا حد هناك نطلق و كل حى يروح لحاله. ايه رأيك.

احمد كان ينظر لها بصد”مه ثم قال: طب هيحصل ايه لو اتكشفنا.

ابتسمت جويريه بداخلها بس”خريه فهو لم يلاحظ معرفتها بكل هذا و اكملت بتح”دى: مش لازم نغلط أو ننكشف. لازم ننجح و شهادة الو”فاة اياك تطلعها الحمد لله انها مش من البلد من مصر. انت اقنع عمى انك انت اللى هتعملها و هتخليها معاك لكن انت مش هتعمل حاجة. يالا انزل انت علشان محدش يشك فينا.

و بالفعل تمت الخطة كما خططت لها جويريه و لم يش”ك أحد أخرجها احمد و أعاد التراب لمكانه. و ذهبا للقاهرة و تط”لقا. لكن جويريه لم تحز”ن بل كانت مرتاحه. لأنها علمت أنه لا يستحقها. و ذهبت لصديقتها مريم. اول ما فتحت لها مريم الباب. اخذتها فى حضنها لأنها كانت تتوقع وصولها فهى حكت لها ما تنوى فعله.و هذه كانت اشاره لتبدأ جويريه ف البك”اء. ظلت تبكى بحر”قة على نفسها و على حبها الذى ما”ت من قبل ان يولد أحبت شخص لا يستحقها و لا يراها من الاساس. ظلت مريم تربت على ظهرها فهى تحس بهذا الشعور. لان خطيبها مجبور عليها فهى وصية ابيها و عمها له. أو هذا ما تظنه. بعد أن هدأ. اخذتها مريم لغرفتها و رتبا الدولاب. و خلدا للنوم.

فى ألمانيا. فى شركه كبيرة من ضمن شركات السيوفى للهندسة يدخل شاب طويل القامه و وسيم جدا و فارهه العضلات قوى البنيه و عينيه الرصاصية حادة للغايه. وقف له كل الموظفين باحترام و خوف و نظره الفتيات إليه تكسبه نوع من الكب”رياء و الغر”ور. دخل المكتب و عمل بعض اتصالات. دخل عليه كالعادة من دون استئذان. شاب مثله في بنيته لكنه وجهه بشوش و جميل و هادئ.

الشاب بمرح: ليث حبيبى ابو الليوث وحشتنى والله. شو اخبارك شو تسوى.

ليث ببر”ود: اطلع برا و خبط. و بعد كدا ادخل.

انصاع ذلك الشاب لأوامره على مض”ض و دق على الباب.

فقال ليث ببر”ود: مين.

الشاب بغض”ب: انت هتستعبط يا بنى وه.

ليث ببرو”د: اخر مره تدخل بهم”جيه تانى انت سامع يا ابانوب.

ابانوب بض”يق: يا اخى ابو ام اللى يهزر معاك. عيل غتت.

ليث ببر”ود: بتقول حاجة يا ابانوب.

ابانوب بخ”وف: بقول عندك حق دى هم”جيه فعلا. سلامة سمعك يا اخويا. ايه خلاص نويت ترجع.

ليث بهدوء: مش عارف. مش عارف هل انا مستعد أشوفها ولا ايه. أو هى مستعدة ولا هتفتكرنى حتى.

كان ابانوب على وشك الرد لكن رن هاتف ليث. رد ليث ببر”ود: الو.

ثوانى و كان كالبركان الثائر و قال بغض”ب: ايه ازاى دا حصل. وفاكر تقولى دلوقتى يا غب”ى. غور فى داهيه. و اغلق الهاتف بغض”ب جحي”مى و قال لابانوب: اجهز هننزل مصر حالا.

ابانوب بقل”ق: فيه ايه. ايه اللى حصل.

ليث بغض”ب و غم”وض: جويريه مات”ت.

إبانوب بصد”مه: نااااااعم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى