روايات

رواية جوزي الفصل الأول 1 بقلم محمد حسني

رواية جوزي الفصل الأول 1 بقلم محمد حسني

رواية جوزي الجزء الأول

رواية جوزي البارت الأول

رواية جوزي الحلقة الأولى

مجرد ما اتقفل علينا باب شقتنا لقيت جوزي سابني واقفة في الاستقبال بفستان الفرح وراح يطفي في نور الشقه كله
كنت بقول في بالي اكيد عامل مفاجئة وهيولع شمع ويشغل مزيكا هادية وييجي يخدني في حضنه ونرقص بقا وكدة، مع اني ماكنتش متوقعة ان الرومانسية دي تطلع منه
لكن الغريب اني فضلت واقفه شوية ولا لقيت نور شمع اتنور ولا مزيكا اشتغلت ولا حصل اي حاجه من دي
وكل اللي حصل اني سمعت باب الحمام اتقفل،،
فاتفاجأت واتوترت وندهت عليه لكن ماردش
روحت ناحية الكوبس وولعت النور بتاع الاستقبال وبعدها روحت ناحية باب الحمام وخبطت عليه وبصوت مهزوز
_انت بتعمل ايه عندك في الضلمة يا سليم
ماردش عليا، ودا زود قلقي اكتر
بصوت اعلى
_سليم في ايه يا سليم، لو بتهرج انا مابحبش التهريج ده
فجأة سمعت صوته جاي من ورايا
=ومين قالك اني في الحمام

 

حسيت ان جسمي كله سقع فجأه وزي ما يكون قلبي انخلع من مكانه، لكن اتمالكت نفسي وبصيت ورايا فلقيته واقف بملامح باردة..
فبلعت ريقي ومن غير ما انطق رجعت حطيت ايدي على اوكرة الحمام وفتحته
وفعلا ما لقيتش حد جواه فرجعت بصتله بانفعال
_ انت ايه اللي انت بتعمله دا في ليلة دخلتنا،،
لقيته بيرد بنفس البرود
=بعمل ايه؟
_يووووه بقا
سيبته وروحت على اوضتي ودخلت وقفلت عليا
جا في بالي اتصل باخويا يشوفلي حل، لكن الكارثه اني كنت في سلطنة عمان مش في مصر، وماكنتش لسه جبت شريحة عماني ولا عملت اي حاجه
ماهو انا من ميلة بختي مسافرة من مصر عروسة بفستان فرحي،

 

لكن الغريب ان سليم لما خطبني في اجازته من ست شهور كان شخص عاقل ومتزن وطول فترة الخطوبة بنتكلم عالنت وكل حاجه تمام ولغاية ما كتبنا الكتاب بتوكيل باباه من كام يوم كان بردو زي الفل،
ماعرفش ايه بقا اللي جد ده
فضلت قاعده شويه على كرسي التسريحة بفستاني، كنت فاكراه هييجي يخبط ع الباب ويعتذر
لكن ماجاش
وعدى قيمة ساعة من غير جديد وكمان ماكنتش حاسه بأي صوت ليه بره فقلت افتح الباب واشوفه بيعمل ايه، يمكن يكون ربنا هداه
مجرد ما فتحت الباب قلبي انقبض تاني
لقيته بردو طافي نور الشقة كله ومش موجود في الاستقبال اللي ظاهر قدامي من مكاني ندهت عليه بصوت مرعوش وانا عالباب
_سليم، انت فين، وبتعمل معايا كده ليه؟
لكن بردو ماردش
خفت يكون خرج وسابني لوحدي

 

فطلعت للاستقبال وعلى نور الاوضة بتاعتي روحت ولعت نوره بعدها روحت ناحية طرقة التوزيع نورتها،، بصيت في الصالون والاوضه الاضافي والحمام ومالقيتوش لكن وانا ببص في الحمام كنت بدأت اسمع صوت خرفشه خفيف
خلصت وروحت ناحية المطبخ ومجرد ما نورت نوره اتصدمت
كان واقف بياكل في الضلمة من قبل ما انور النور وموقع حواليه اكل كتير وبوقه مليان
اول ما شفته كده صرخت
لكن هو ماكانش ليه اي رد فعل
بص لي ببرود وهو مكمل مضغ
ساعتها جريت على اوضتي تاني وقفلت على نفسي بالمفتاح
فضلت قاعدة وانا بندب حظي وبقول يا ميلة بختك يا ندا، لغاية ماحسيت بحركة في الاستقبال ورا الباب
فندهت عليه
_سليم، انا عاوزة التليفون بتاعك عشان اطمن ماما عليا
لكن ماردش وصوت الحركة وقف
فصبرت شويه ورجعت قلت
_سليم، لو سمحت انا عاوزة تليفونك

 

فسمعت صوت خطواته جايه ناحية الباب لغاية ما وقف وراه وتقريبا لزق بوقه في حلق الباب فظهر صوته غليظ وهو بيقول
=عاوزة تقولي لأمك ايه؟
_ عاوزه اقولها اني وصلت بالسلامة
=طب نامي دلوقتي والصباح رباح
_يووووووه، انت مالك يا سليم، مالك، انت مخوفني وهتجنني
سكت شويه وبعدها رد وهو بيضغط ع الحروف
=قلتلك نامي
فضلت قاعدة على طرف سريري لغاية ما روحت في النوم غصب عني، وصحيت على صوت رزعة باب الشقة وهو بيتقفل
كان واضح اننا بقينا الصبح من النور اللي اتسرب من الشباك، فقلت اكيد رزعة الباب كانت وسليم نازل شغله
فتحت باب الأوضة وطلعت فتشت الشقة كلها فمالقيتهوش
روحت ناحية الباب عشان افتحه لقيته مقفول من بره
وافتكرت ان وانا داخله كان في كمان باب حديد بره الباب الخشب
جريت ناحية شباك الاستقبال وحاولت افتحه لكن ماتفتحش
حاولت ابص من الشيش بتاعه لقيت ان زي ما يكون في حيطه سد ورا الشباك
جريت على شبابيك الأوّض كلها،
لقيتها بنفس الوضع
حاولت أخبط على الشبابيك وأصرّخ
لكن ماكانش في اي إستجابة
ولما انهارت

 

رجعت قعدت ع الأرض قدام الباب وانا جسمي كله بيتنفض
وبفتكر ان واحنا جايين من المطار
كانت العمارة دي في منطقة معزوله لوحدها
وكان بيقنعني انها قريبة من شغله
افتكرت كمان اني ماقابلتش حد ع السلم
ولا شفت فيها شبابيك او بلكونات مفتوحة
فضلت قاعدة منهارة
لغاية ما سمعت صوت خطواته طالع ع السلم
بعدها وقف قدام الباب
فتح الباب الحديد
وسمعت تكة مفتاحه في باب الشقة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوزي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى