روايات

رواية عشق الصياد الفصل الرابع 4 بقلم نور محمد

رواية عشق الصياد الفصل الرابع 4 بقلم نور محمد

رواية عشق الصياد الجزء الرابع

رواية عشق الصياد البارت الرابع

عشق الصياد
عشق الصياد

رواية عشق الصياد الحلقة الرابعة

وفي بيت مريم صديقه سما
سما بدموع: وبس ده الي حصل كله يامريم
مريم اخدها في حضنها بتعاطف وحزن عليها
مريم: اهدي ياحبيبتي خلاص اكيد طنط هناء مش تقصد تعمل كده ياسما
سما: لا يامريم هي ضربتني و طردتني من البيت بدون شفقه حتي وانا خوفت اوي ارجع تاني عنده
مريم: طيب اهدي انتي بس ومتقلقيش انا موجوده
ومش هسيبك ابدا وكمان بيتي بيتك ياحبيبتي
انتي عارفه اني عايشه وحيده هنا لان اهلي في محافظه تاني
وانتي تقدري تقعدي معايا هنا انا مش عندي مانع ابدا
سما: شكرا اوي يامريم انتي اكتر من اختي والله
مريم بمرح: اختك وزي امك كمان ياحبيبتي لو عاوزه
ده انتي قمر والكل يتمني تبقى اخته ياهبله
ابتسمت سما بحزن على كلام صديقتها مريم
سما: انا مش عارفه اقولك ايه والله على كلامك ده يامريومه
مريم: متقوليش حاجه ياقلبي انا هشوف ليكي لبس حلو
من عندي وهحضر العشاء كمان علشان نتعشو سوى
ابتسمت سما بفرحه وقامت مريم تشوف ليها لبس علشان تغير
وعند عمار في عربيته **
مراد: وهنعمل ايه ياعمار.. دلوقتي
عمار بحيره:مش عارف.. هي ممكن تكون.. راحت فين؟!!
على:اهدي.. ياعمار.. بص هي مستحيل.. تكون سافره على البلد.. لاعمامها
لانها.. بتخاف منهم.. ده اكيد
مراد:متقلقيش.. ياعمار. انا بعت الرجاله.. تدور عليها.. في كل مكان
عمار كان سارح في عالم تاني وهو بيفكر
مراد بقلق:عمار.. انت كويس. رد عليا مالك.. ساكت كده.. ليه؟؟
فاق عمار على صوته فجأه وخطرت في باله فكره
عمار:ايوه.. اكيد هناك.. انا مفكرتش كده.. ازاي
هي في الجامعه.. يعني اكيد.. عند صديقه.. من صديقاتها
على:طيب.. وانت هتعرف مكانهم.. ازاي؟!!
شغل عمار العربيه بسرعه وطلع بيها
عمار: متقلقش.. انا عندي.. طرقتي الخاصه
وفي بيت مريم **
بعد ماتعشو سوى سما راحت على غرفه مريم وتوضت وصلت الي فاتها من صلاه وهي بتدعي ربنا ينجيها منه
ومريم كانت بره بتتفرج على التلفزيون على مسرحيه مدرسه المشاغبين باستمتاع وفي ايدها البوشار وبتاكل بستمتاع
فجأه سمعت صوت جرس الباب بقوه فطلعت تشوف مين
مريم بضيق:حاضر.. جايه اهو.. اهدى شويه.. على الجرس
فتحت الباب من هنا وانصدمت من هنا بسبب شكل عمار الي دب الخوف في قلبها
فتراجعت للخلف بخوف منه
مريم بخوف:ن..نعم.. انت مين ياخينا.. وعاوز ايه؟!!
دخل عمار بسرعه ومردش عليها ودخل خلفه مراد وعلي
مراد باحراج:احنا.. اسفين يأنسه.. على الازعاج
في.. الوقت ده.. بس بندور على بنت.. ضايعه مننا
مريم:بنت مين.. واذاي تدخلو بيتي كده.. انا مش.. عندي حد
اخرجو بره.. قبل ماطلب.. الشرطه ليكم
تجاهلها عمار وهو بيفتش في البيت وعلي شاف المسرحيه
قعد يتفرج وياكل بشار بالامبلاه لانه عارف طبع
عمار اخوه ومراد واقف محروج من تصرفات اخواته
علي:تعال.. يامراد اتفرج معايا.. المشهد ده حلو.. اوي
مراد:قوم.. ياض من عندك.. هو بيت ابوك.. عيب كده
مريم كانت مدايقه وخايفه على سما فجرت على عمار
لما لقته قرب من اوضتها ووقفت قدامه بخوف
مريم:انت.. ياأخ.. هي وكاله.. بدون بواب.. والا ايه
اخرج.. لو سمحت.. قبل ماطلب الشرطه.. تاجي تلمكم.. ياهم’ج
اتبدلت عيون عمار من الازرق للون الاسود من الغضب فقام علي بسرعه وجرى مراد عليه
مراد: اهدي.. ياعمار. ارجوك متتعصبش.. هي هتبعد.. والله
علي بخوف: ابعدي.. ياأنسه عن طريقه.. لو باقيه على حياتك.. بسرعه
بلعت مريم ريقها بخوف من نظرته بس بقت واقفه
وهي بتترعش قدامه وثابته من خوفها على سما
مريم: لا.. مش هبعد.. دي غرفتي الخاصه.. وميصحش
انه.. يدخلها.. انتو مجانين
عمار غضبه زاد اكتر وهو بيبص عليها بتحزير
عمار: اخر مره. ابعدي عن طريقي.. احسن تندمي
انا.. عمري ما مديت ايدي.. على ست.. بس
في غضبي.. ممكن تتوقعي.. اي حاجه مني
فابعدي.. عن طريقي.. احسن لسلامتك
مريم بقت متصنمه من الخوف ومش قادره تتحرك فشدها علي بسرعه من قدامه
علي:اتفضل.. ياعمار ياحبيبي.. محدش يقدر.. طبعا يزعلك
دخل عمار الغرفه واول ماعينه وقعت عليها انصدم
لقى سما بتصلي ليسه فوقف يستناها تخلص
خلصت سما فتقدم منها عمار بعد ماقفل الباب كويس
عمار ببرود:حرما.. مدام ياسما
لمت سما المصلاه وبصت عليه بصدمه
سما:جمعا.. ان شاء الله
انت..انت.. بتعمل ايه هنا.. وعرفت مكاني ازاي؟!!
عمار بضيق:انا هنا.. علشان اشوف مراتي.. بتعمل ايه هنا؟ .. وعرفت مكانك ازاي؟..ده بقى.. بطريقتي الخاصه
سما بخوف:اسمع ياعمار.. انا.. مش مراتك.. ومش مرات حد.. فخرج بره لو سمحت
قرب عمار منها وهي رجعت للخلف بخوف
عمار بضيق:بتحبيه..
في الخارج الغرفه **
مريم بقلق:هو.. قفل الغرفه.. وراه كده.. ليه؟
مراد:متقلقيش.. مش هيأزيها..
مريم:انت.. بتقول ايه.. ده كان شكله.. داخل يرتكب جر*يمه.. جوه
علي رجع تاني على المسرحيه وهو بياكل
علي:متخافيش.. راجل ومراته.. ومتخانقين
فاكيد.. عاوزين مساحه شخصيه.. علشان يتصالحو.. بس
داخل الغرفه **
سما بتوتر:ها
عمار بغضب:بقولك.. بتحبيه.. او لا.. جاوبي بسرعه
سما بخوف:ايوه.. بحبه
عمار حس ان سكي’نه اتغر”زت في قلبه من كلمتها دي
فقرب منها بهدووء وضر’بها على رقبتها
دقايق كانت بين ايديه مغمي عليها
طلع عمار وهو شايلها فجرت عليه مريم بخوف
مريم:انت.. عملت فيها ايه.. ياحيوان.. انت
علي: انا لو مكانك.. وباقي على حياتي.. متكلمش اصلا
مريم: ابعد.. ياجدع انت.. مش شايف.. هو عمل فيها ايه؟؟
سما حبيبتي.. ردي عليها
هي.. مش بترد ليه؟.. عملت فيها ايه؟!.. يازباله
عمار بص عليها بغضب بس سابها وخرج وهو شايل سما بحرص
مراد: احنا.. اسفين تاني.. ياأنسه
ومتقلقيش.. هي نايمه.. وبس عن ازنك
خرج مراد خلف عمار وعلي بص عليها لاخر مره وطلع خلفهم
وصلو قصر الصياد ودخل عمار بهدووء وهو ليسه شايل سما بحنيه
سناء بقلق: كونت فين ياعمار؟.. وفي ايه يابني.. مالها سما
حصل.. معاها ايه؟!
عمار:مفيش.. ياماما. هي كويسه اوي.. عن اذنك
انا تعبان.. وعاوز ارتاح
مر عمار جنب اخته ريم واميره زوجه مراد اخوه
ريم:ماما.. سما ليه.. مغمي عليها.. كده
سناء:معرفش.. يابنتي والله
بعدين.. نسئل عمار.. اخوكي
دخل مراد وعلي من بره فجرت عليهم ريم وأميره
أميره لمراد:حبيبي.. هي سما مالها.. حصل ايه.. معاها
مراد:محصلش.. حاجه ياحبيبتي.. هي كويسه.. متقلقيش
ريم ل علي:وانت.. ياعلي.. كمان مش هتقول.. مالها.. وحصل ايه
علي:والله.. حتي انا معرفش.. حصلها ايه.. ياريم
سناء:تمام..تعالو نتعشى.. وبعدين نفهم كل حاجه.. من عمار نفسه
على السفره العشاء **
مراد:حبيبتي.. فريد فين مش.. شايفه ليه
أميره:بره.. في الجنيه.. بيلعب زمانه.. داخل
فريد:بابا.. انا هنا.. تحت
مراد بص تحت السفره لقى فريد قاعد تحت السفره
مراد:انت.. بتعمل ايه.. عندك.. يافريد
فريد:انا رجعت.. وكونت عاوز اطلع.. على الكرسي
بس مقدرتش.. فقعدت هنا.. يابابا
ضحك الكل على فريد فشاله علي وحطه على رجله
علي:طول عمرك.. اوزعه ياواد.. يافريد
بس عسل.. البيت كله
فريد:شوف.. يابابا عمو بيقول.. عليا ايه
مراد:معليش ياقلبي.. هو بيهزر معاك.. علشان بيحبك
فريد فرح وبص على علي ومسك وجهه ببرائه
فريد:انت صحيح.. بتحبني ياعمو.. علي
علي:اكيد.. ياقلب عمو.. اصلا مفيش حد هنا.. مش بيحبك يافريد
حضنه فريد بحب والكل ابتسمو على برائته
فريد:وانا كمان.. بحبك.. وبحبكم كلهم.. كمان
في غرفه عمار **
كان عمار بيبص على سما وهي متسطحه جنبه على السرير بحزن
عمار:بتحبه.. يعني انا خسرت.. الحرب من قبل ما.. اخوضها.. حتي
تهند بضيق وقام بسرعه توجه للمكتبه في غرفته
وبص على كتاب فتحه وضعط على زر داخله
فاتفتح
الباب السري لغرفه السريه دخل بضيق ونسى
وبعد منتصف الليل **
فاقت سما وهي حاسه بألم في رقبتها
فتحت عنيها بزهول من حجم الغرفه كانت
اكبر من بيتها كله حتي اتهندت بعد ما
افتكرت الي حصل وفضلت تدور
بعنيها عليه في الغرفه بخوف
بس مش لقته وقعت عنيها على ضوء
جاي من تحت المكتبه جنبها فقامت بفضول
تشوف ايه الضوء ده قربت وفضلت تحسس على
كل الكتب وفجأه لقت الكتاب المطلوب
فتحته لقت زر ضغطت عليه بخوف فاتفتح
الباب قدامها دخلت بهدووء وخوف ولقت
سلم نزلت عليه لقبو تحت القصر اول
ماوصلت لاخره لقت غرفتين قدامها وحده
كبيره ووحده صغيره شويه قربت من الكبيره
بخوف واديها بتترعش وفتحتها بهدووء
اول ماشافته قدامها صرخت برعب
فجرى عليها بسرعه وحط ايده على بقها وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى