روايات

رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نبيل

رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نبيل

رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الجزء السابع عشر

رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) البارت السابع عشر

جميلة حد الفتنة (حياة حمزة)
جميلة حد الفتنة (حياة حمزة)

رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الحلقة السابعة عشر

ربما فقدت ما أردت لكنك ستنال خيرا مما أردت؛لأن *الله* هو من يعوض..!♥️🌍
~قيااام الليل ي حفيدات عائشه♥️🌍~
يا من أنابُوا للعظيم وأسلمُوا بالشُكر للمولى الكريم ترنّموا يا من تحبون الرسول محمدا صلُّوا على خير الأنام وسلّموا…🌙☁️
نظرت ياسمين بشر وجدتها تلك الفتاه السمجه التي تدعي هند حيث كانت ذاهبه لتفتح محل البقاله الخاص بهم فوجدتها في هذا الوضع لذا استغلت وبكل خبث ما يحدث
تحدثت هند وهي تصرخ باعلي صوت / تعالوا يا ناس شوفوا اللي بيحصل تربيه الحج سعيد اللي الكل طالع بيها وافقه في حضن شاب في نص الشارع من غير ذره خجل واحده وبكل بجاحه
اجتمع الجميع حولها وعلت الهمهمات بشده عليهم بينما ياسمين تنظر بشر لهند فها هي ترد لها تلك المره التي صرخت عليها في الشارع بسبب سخريتها من ذلك الطفل مصطفي ثواني وكانت هند تسقط أرضا وهي تصرخ وسعديه فوقها وهي تضربها بخفها بشده وتصرخ بها / مين دي يابنت ال.. اللي مش متربيه ها
كانت أنظار ياسمين مصوبه فقط علي هند التي صرخت من تحت سعديه / ياختي بدل ما تضربيني لمي حفيدتك اللي من ساعه ما الاستاذ ده رجله خطت الحاره وهي بتجري وراه والله اعلم عملت ايه غير الحضن
علت صيحات الاستنكار حولهم بينما أسر تحولت عينه لحمراء وبشده ركض لها وكاد يسحبها من أسفل سعديه ولكن وجد يد تمنعه نظر وجده ادهم وهو ينظر له نظره غامضه في نفس الوقت الذي هبط فيه رامي وهو يستند علي الجدار بسبب قدمه وهو يصرخ بالجميع / بتتفرجوا علي إيه منك ليه
ابعدت هند سعديه من فوقها وهي تصرخ بشماته / اوووه الدكتور رامي اللي بيتباهي في كل حته باخته الشيخه ياسمين تعالي شوف يا دكتور اختك حطت راسك في الطين
صرخ أسر بحده وادهم يمسكه / اخرسي دي أشرف منك انتي وعينتك كلها
هند بسخريه / علي الاقل عينتي دي مش بتشمي تحضن في رجاله غرب في نص الشارع
كانت ياسمين تقف ودموعها تهبط بهدوء شعرت بأحد يجذبها لاحضانه بشده نظرت وجدتها سعديه تنظر لها بقوه / متعيطيش انتي مش غلطانه وانا واثقه فيكي وفي تربيتي ولو العالم كله جه قالي ياسمين غلطت هكدب العالم كله وهصدق بنتي اللي ربتها حطي صباعك في عين التخين منهم وامشي مرفوعه الراس انتي مغلطتيش وانا ابصم علي كده
ضمتها ياسمين بشده وهي تبكي كادت هند تتحدث مجددا لولا الصوت الذي صدح / فيه إيه منك له
نظر الجميع باحترام للحاج سعيده الذي ركض له الطفل مصطفي وهو يبكي ويخبره ان هند ابكت ياسمين وعندها خرج وسمع كل شئ وخلفه احمد وحمزه وايضا مليكه التي رأت كل شئ من نافذتها رغم البعد فهبطت سريعا
نظر حمزه حوله وجد بعض للرجال ينظرون خلفه بانتباه نظر بتعجب وجد مليكه نست ان ترتدي النقاب من الخوف علي أخيها فقط كانت ترتدي حجاب طويل احمرت عيون حمزه بشده وصرخ بهم بهياج مرعب لأول مره يراه الجميع / عينك منك ليه لاقلعها ليكم
نظر الرجلان في الأرض بحرج، ركض حمزه لها وجذبها بسرعه كبيره كأن احد يركض خلفه بينما هي تتحدث / استني يا حمزه أسر اشوفه بس استني
ولكنه كان فقط يضغط علي يدها وهو يصرخ بها / ولا كلمه اخرسي
RAHMA NABIL 美心
بينما في الخارج
ركض احمد ووقف بجوار اخته وجذبها لاحضانه وهو يقبل رأسها / بس يا حبيبتي متقلقيش جدو هيحل الموضوع
بكت ياسمين اكثر وهي تتحدث له بخفوت / والله يا احمد ما عملتش حاجه
ضمها احمد بشده ونظر لرامي الذي لم يستطع الوقوف وحده فامسكته سعديه وعيونه التي أصبحت بلون الدماء ودموعه التي علي مشارف السقوط همس احمد لياسمين/ ياسمين اهدي كده عشان رامي مش هيستحمل زعلك هو ماسك نفسه بالعافيه
نظرت ياسمين جهه رامي وعندما رأت حالته تركت احمد وركضت له وسندته وهي تضمه بشده وتبكي بينما هو ضمها اليه بحنان وسقطت دموعه علي صغيرته التي تصبح الجميع يتحدث عنها الان همس لها بصوت يحمل الوعيد / قسما بربي يا ياسمين ما هخلي حد يزعلك ياقلب اخوكي هاخد حقك من كل واحد قال كلمه عنك
همست له ياسمين بصوت مبحوح / مصدقاك يا رامي انت سندي في الدنيا يارامي خليك قوي يا حبيبي
تحدث سعيد بعدما جاء عامر وصرخ بالجميع فاسكتهم
عامر بحده / جرا ايه هو مولد ولا إيه
ثم نظر لهند بشر التي حضر والدها ونظر لها بخيبه امل وحزن علي سواد قلبها هذا
عامر بسخريه / ولا هو اي حد يقول كلمه نردد وراه من غير ما نفهم ايه يا رجاله ماشاء الله شايفكم هتقلبوا علي نسوان اهو واي سهرايه نحكي ونتحاكي فيها
تحدث احد الرجال باعتراض / جرا ايه يا استاذ عامر هو انتم متعرفوش تربوا بناتكم وتيجي تلوش في الكل
عامر بصراخ / بنات السعيد ضفرها برقبه اي ست هنا انت سامع منك ليه علي الاقل بناتنا مش كل ثانيه نلاقيهم قاعدين في نص الشارع يتفرجوا علي إللي رايح واللي جاي وشغالين نميمه وغيبه ولا ايه ياسمير
خجل سمير ونظر أرضا
بينما تحدث سعيد / خلاص كل واحد قال كلمته طب اسمعوا انا حفيدتي لا غبار عليها واظن الحاره كلها تشهد بكده واقدر اقول كده وانا واثق ميه في الميه منها بعدين واحده ولقت جوزها تعبان مش واجب تسنده ولا إيه
علت الهمهمات في الحاضرين بينما تيبست يد ياسمين التي تلتف حول رامي ونظرت لأسر الذي كانت ملامحه جامده بطريقه مرعبه
اكمل سعيد / زي ما سمعتوا كلكم أسر وياسمين كتبوا كتابهم من يومين بس بسبب ظروف ام فاروق واللي حصل ماجتش مناسبه اني اقول وأعلن كده بس للاسف معرفش انكم رميتوا ودانكم للنسوان تجيبكم بكلمه وتوديكم بكلمه
قال آخر كلماته وهو ينظر بشر لهند التي ابتلعت ريقها بتوتر
تحدث احك الرجال بخجل / يا حاج سعيد يعني نعمل ايه لما نسمع ان واحده حاضنه راجل في الشارع الكلام ده يمكن بره عادي بس هنا لا
سعيد وهو يضرب بعصاه أرضا / تحط عذر واتنين وتلاته واربعه مش يمكن الشخص ده بيموت وهي تسنده او مريض مثلا ولا اي حاجه تخلوا افكاركم القذره تطلع فيه
ده ربك بيقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )
تحدث احد الرجال بخجل / اسفين يا حاج والله حقك انت والمدام ياسمين علي راسنا كلنا
اهتز قلب ياسمين من كلمته ونظرت لأسر الذي كان يثبت عينه عليها وكأنها الوحيده هنا
هز سعيد رأسه / اتمني بعد كده الكل ياخد باله من الفتنه وبلاش تصدقوا اي حد من غير ما تشوفوا بعينكم ولو شوفتوا بعينكم حطوا عذر واتنين لحد ماتبان الحقيقه
ثم نظر لعم حسين / اتمني تعلم بنتك يا حسين تحترم نفسها وتحترم غيرها انا قبل كده فوت ليها حجات كتير بس لحد حفيدتي ومش هسكت ولا إيه يا هند
وضعت هند وجهها أرضا بخجل وهي تعلم انه يتحدث عما فعلته قديما حيث قام سعيد في احد المرات بامساكها في وضع سئ مع احد عمال عطارته في احد مخازنه حيث كان متقارب منها بطريقه قذره ولكن وقتها ترجته وقبلت قدمه الا يفضحها
تحدث سعيد وهو يرحل / أصل الحرامي فاكر الكل حراميه زيه بعيد عنك
نظر الحاج سعيد لرامي / هات اختك وجدتك وتعالي ورايا
ثم رحل وخلفه احمد الذي امسك أسر وعاد للمنزل ومعهم رامي وسعديه بينما ادهم نظر لعم حسين وهو يسحب ابنته بحده ويصرخ بها وهي تتحدث معه بتذمر ابتسم ادهم بخبث / امممممممم هند، شكلنا هنتسلي شويه
ثم دخل للمنزل خلف الجميع بكل برود حيث كانت جميع النساء في الأسفل ينتظرون دخول الحاج ومعه الجميع بعد أن منع سعيد اي امرأه من الخروج
بينما دخل حمزه لشقتهم ثم لغرفته وادخل مليكه بحده بها وأغلق الباب ونظر لها بشر وتحدث بفحيح / اقدر اعرف ايه ده
مليكه بخوف وهي لا تفهم ما يقصده / في إيه يا حمزه انا مش فا….
صرخت وهو يجذبها بحده لتقف امام المرآه وهو يقف خلفها ويمسك وجهها / ده ايه ده
فزعت مليكه وقد فهمت مقصده فهي تقسم انها لم تعي ما تفعله هي فقط سمعت ضوضاء عاليه ونظرت وجدت تلك الفتاه التي تعمل في البقاله وهي تصرخ باخيها وياسمين
فأخذت حجابها وركضت دون أن تنتبه انها لم ترتدي النقاب نظرت لعيون حمزه الحمراء وهو يمسك وجهها بشده فتحدثت بخفوت وحرج / والله يا حمزه ما اخدت بالي والله أنا نزلت علي طول ونسي…..
صرخ حمزه وهو يجعلها تستدير له ويهزها من كتفها / نسيتي ايه انتي بتستهبلي شوفتي كام راجل شافك وقعد يتأمل فيكي
ثم صرخ وهو يتذكر نظرات الرجال لها وقد شعر بنار تأكله / انتي مشوفتيش كانوا بيبصوا إزاي ولا نظرتهم كانت بتقول ايه دول.. دول كانوا……
صرخ بحده وهو يكسر كل زجاجات عطره / اااااه
بينما هي عادت للخلف برعب وهي تهز رأسها برفض
جلس علي الاريكه وهو يضع يده علي رأسه ونظرات الرجال لا تتركه وحاله لن ينسي نظرتهم لها أبدا يشعر بقلبه يشتعل وبشده لقد كانت له هو فقط هو فقط من يحق له رؤيتها وليس هم وليس احد اخر ماذا يفعل هل يقتلهم حتي لا يتخيلوا زوجته
شعر بدموع تهبط علي قدمه رفع وجهه وجد مليكه تجلس أرضا وتضع رأسها علي قدمه وتبكي وتتحدث بلا وعي / اسفه يا حمزه والله العظيم ما اخدت بالي اخر مره والله يا حمزه احر مره حبا بالله متزعلش مني
تصدع قلب حمزه من نظراتها المترجيه فرفع رأسها ورفعها هي واجلسها بجواره وضم رأسها لصدره بشده وهو يهمس لها بحنانه المعتاد / اشششش خلاص اسف انا كنت متعصب خلاص متعيطيش
ضمته مليكه بحزن / يعني مش زعلان مني
حمزه وهو يقبل رأسها / لا مش زعلان منك مقدرش يا مليكه ازعل منك المهم انتي مش زعلانه مني صح
هزت رأسها وهي تدفنها اكثر في صدره / اها مش زعلانه منك
ابتسم حمزه بشده وضمها اليه وهو يغمض عينه يحاول تم يمحي تلك اللحظه من رأسه وتحدث / اخر مره يا مليكه تقعدي تحت رجلي كده انتي مكانك فوق راسي مهما يحصل حتي في عصبيتي مكانك فوق راسي يا مليكه فاهمه
هزت مليكه رأسها بإيجاب وهي تبتسم له بحب وعشق تخصه به وحده
بينما علي القهوه في الحاره كان يجلس ثلاث رجال يتحدثون فيما حدث
فقال أحدهم / بس سيبك انت من كل ده ماشوفتش الملاك اللي خرج من بيت الحاج سعيد ده يخربيت كده يا أخي هو فيه نسوان كده ده علي كده احنا متجوزين غفر
تحدث اخر وهو يمسد علي صدره / ااااه يا جدع البت لهطه قشطه يخربيتها ده الواد حمزه ده محظوظ بطريقه
تحدث الثالث وهو يحرج دخان الشيشه من أنفه وفمه في صوره قذره / البت دي دخلت دماغي وعششت فيها اتاري حمزه مغطيها من راسها لرجولها ده لو مراتي هكفنها
ضحك احد الرجال / هههههههههه مرات مين مراتك انت
تحدث الرجل وهو يرفع حاجبه / وايه اللي يضحك منفعش ولا إيه
خلف الرجل منه وتراجع / مش القصد يا معلم عوض بس البنت متجوزه أساسا ده غير انك متجوز تلاته ولسه مطلق الرابعه بعدين البت ديه نضيفه متنفعش للعيشه الخشنه بتاعتنا دي
تحدث عوض وهو يخرج الدخان / ومالها العيشه بتاعتنا طب ده انا اكبر محلات نجاره في الحاره كلها بتاعتي بعدين الشرع محلل اربعه
تحدث الرجل الأول بسخريه / انت عمال تتكلم ولا اكنها واحده عازبه دي متجوزه يا معلم فاهم يعني ايه متجوزه
عوض وهو ينفث الدخان وينظر له بشرود / وماله تتطلق
RAHMA NABIL 美心
كان الجميع يجلس في الصاله بعد أن تجمعوا بينما كان الحاج سعيد يجلس بكل هيبه ويستند علي عصاه وهو ينظر للجميع نظرت ياسمين لرامي الذي ربت علي يدها بحنان فتحدثت وهي تدمع / جدي والله العظيم انا بس كنت بش…..
قاطعها أسر بغضب شديد / متبرريش حاجه انتي مش غلطانه عشان تبرري
نظرت له ياسمين بفزع من صراخه بينما هو كان يتنفس بحده وهو يتذكر حديث هذه الفتاه الوقحه وبكاء ياسمين كان يمسح وجهه بغضب شديد
تحدث سعيد بهدوء مخيف / اقعد يا أسر
نظر له أسر /يا جدي ما هي ال….
قاطعه سعيد بصوت حاد اكثر / أنا قولت كلمه ايه مش هتحترمني ولا إيه
نظر أسر أرضا بخجل / العفو يا جدي
ثم جلس في نفس الوقت الذي هبطت فيه صوفي وهي تسير بكل برود ثم اخذت تشاهد ما يحدث بكل برود
بينما ساميه تنظر للجميع ببسمه خبيثه وعبير اعتزلت الجميع ورفضت الهبوط
تحدث أسر بهدوء / يا جدي والله ما حصل حاجه اللي حصل هو…..
‏ثم اخذ يقص له ما حدث مع عدم ذكر حاله ملك بالتحديد
‏نظر له سعيد وهز رأسه / أنا مش مستني منك تبرير انا واثق كويس من احفادي وتربيتي
‏اسر وهو يمسح وجهه / يعني انت مصدقني يا جدي طب ليه مخلتش حد يوقف البنت دي عند حدها
‏الحاج سعيد / احنا لو هنمشي نبرر للكل تصرفاتنا يبقي بنحط نفسنا في موضوع اتهام واحنا معملناش حاجه
‏تنهد أسر بتعب وإرهاق /طب والعمل يعني نسيبهم يتكلموا علينا
‏ااحاج سعيد بنظره ثاقبه / الحل انا قولته بره وهو اللي هيسكت الكل
‏نظر له أسر بسرعه / يعني اللي قولته بره ده….
‏هز سعيد رأسه / آيوه انهارده كتب كتابكم انتم الاتنين
‏رفعت ياسمين رأسها بفزع من أحضان أخيها
‏فنظر لها سعيد بدقه / رأيك ايه يا ياسمين
‏نظرت ياسمين لرامي وهي لاتري من دموعها فضمها رامي بشده اليه واخذ نفس ليهدأ نفسه / يا جدي هي مش….
‏ترقف عندما سمع أسر يتحدث / ممكن يا جدي اكلم ياسمين لوحدنا
‏نظر له رامي بتعجب /لوحدكم ليه
‏اسر / احم احم معلش حابب اتكلم شويه معاها بس
‏نظرت باسمين لرامي فنظر رامي لجده فتحدث سعيد / قومي يا ياسمين اتكلموا وشوفي عايز ايه وخدي رأيك واي كلمه هتقوليها يابنتي هي اللي هتتنفذ
‏نهضت ياسمين فاشار لها أسر فذهبت معه ببطئ بينما هو سار خلفها وهو يفكر فيما سيفعله ولكن اكمل سير خلفها حتي وصلوا لمكان قريب منهم ولكن منعزل عن الجميع
‏في نفس الوقت الذي هبط في حمزه وهو يمسك بمليكه بتملك شديد ومازال ما رآه يؤرقه نظر للجميع وتحدث / حصل ايه
‏تنهد رامي بوجع واخذ يقص عليه ماحدث
‏بينما حمزه كان يضغط بدون وعي علي يد مليكه التي نظرت له بحنان وامسكت يده ليهدأ فتحدث بحده / وهي مين عشان تتهم اختي وترمي محصنات كده انا كلامي مع عم حسين عشان انا عديت ليها كتير
‏تحدث سعيد بهدوء مخيف / لا متخافش انا هتصرف يا حمزه انت بس خرج نفسك من الموضوع وبلاش تعمل مشاكل مع حد
‏هز حمزه رأسه بايجاب / طب وأسر وياسمين رأيهم ايه في كلام جدي
‏ تحدث أسر من الخلف / احنا موافقين يا جدي
RAHMA NABIL 美心
كان حمزه يسير في الحاره بعدما انهي النقاش مع عائلته في الداخل واستقروا علي عقد قران أسر وياسمين اليوم بحضور العائله والأقارب فقط كان يمسك يد مليكه حتي يخرج لسيارته علي أول الحارة ولكن اثناء مروره علي احد محلات النجاره في الحاره سمع حديث عوض الذي رآه يسير مع زوجته
عوض بخبث وهو يضحك / الحاره يابني بقي فيها حلويات كتير اليومين دول ده الواحد خايف يجيله السكر هو فيه كده برضو
شددت مليكه يدها علي يد حمزه بينما هو اكمل سيره وهو يتجاهله تماما عكس ما توقعت مليكه نهائيا بينما عوض لم يصمت عند ذلك واكمل / لا بس اخدت بالك ياض يا حماصه الحاجه المستورده بتفرق برضو مش زي المحلي طب ده عليها حته طله كده اللهم صل على النبي تخلي تجنن العاقل
صمت حمزه واكمل طريقه ببرود شديد واخذ مليكه وخرجوا من الحاره بينما ضحك عوض بشده وتحدث بصوت عالي وصل لمسامع الجميع حتي حمزه ومليكه / يا أرض انهدي من الجمال اللي ماشي عليكي ده يا رتني كنت التراب ده
وصل حمزه للسياره وفتح الباب لمليكه وصعد بجانبها وامسك يدها وقبلها وابتسم لها ثم أدار السياره بينما هي تنهدت براحه لتخطي الأمر ولكن تعجبت من هدوء حمزه نظرت له مطولا بدهشه وتفكير
فتحدث وهو يمسك يدها / مفيش داعي اتعصب يا مليكتي خلينا نكون احنا الكويسين ونقول الله يسامحه
فتحت مليكه فمها باتساع وهي تنظر له فضحك بشده / الله يا مليكتي انا طيب علي فكره ده انا حتي بيسموني حمزه بلسم الحاره حتي اسألي ام سعاد
ضحكت مليكه بشده عليه ثم امسكت هي يده هذه المره وقبلتها بعشق / ربنا يديمك ليا يا حمزه انا حياتي بقت انت وبس يا حمزه
نظر لها حمزه وجذب رأسها وقبلها بحنان وضمها لصدره / ويديمك ليا يا صغنن قلبي
ضربته مليكه / صغنن مين يا حمزه دول هما سنتين بس
حمزه بضحك / بنت عيب عليكي اللي اكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه وانا أكبر منك بسنتين يعني شوفي بقي
نظرت له مليكه بتذمر فقبل رأسها وهو يضحك واستمرت رحلتهم للمشفي بين ضحك ومغازله
هبط حمزه من السياره فوقع نظره علي خده الذي كان عليه احمر شفاه فنظر من النافذه لمليكه / بت امليكه انتي حاطه روج يابت انتي ولا إيه
مليكه وهي تتصنع الصدمه / أنا محصلش
حمزه وهو يشير لخده /أمال إيه دي وحمة ولا إيه يابت
ثم مد يده وامسك علبه المناديل /خدي امسحيه
مليكه بتذمر / ده تحت النقاب يا حمزه مش باين
حمزه وهو يدخل رأسه من النافذه وكأنه علي وشك الهجوم عليها / ولما هو تحت النقاب يا حمزه بتحطيه ليه ها
مليكه بحنق / مره من نفسي حطيته و….
قاطعها حمزه / امسحي الأول بعدين ارغي
كادت مليكه تعترض فتحدث هو / هو مش انت هترفعي النقاب جوا ولا مش هترفعيه ها لو سيبتي الروج يا مليكه مش هخليكي ترفعي النقاب واخيلي تموتي مخنوقه جوا
نظرت له مليكه بحنق وسحبت منه المنديل بعنف / طيب
ثم مسحته فنظرت لها /?? happy
حمزه بسخريه / لا يا ختي مش happy لسه فيه حته بقولك هدخل انا امسحه
اخذت مليكه تمسح شفتيها بعنف / اهو اهو خلاص
ضحك حمزه / طيب يلا انزل بدل ما انا متعلق في شباك العربيه واتفهم غلط كده
ضحكت مليكه وهبطت معه وسارت لتري اختها فقابلت طبيبها وفهمت منه كل شئ وعرفت ان ادهم اتفق علي نقلها اليوم لمصحي لعلاج الإدمان كان حمزه يقف معها ولا يتركها ويقويها وهي تتلقي صدمه ما وصلت اليه اختها هي تعلم بتعاطيها للمخدرات حتي انها في مره حبستها وسلمتها لمصحي ولكن ملك هربت وهددت مليكه بعدم التدخل أبدا حاولت أن تمنع عنها كل شئ ولكن ملك كانت اعند من ذلك واذا أرادت شئ حصلت عليه
بعد أن انتهت مليكه من الحديث مع الطبيب أخذها حمزه لرؤيته ام فاروق فدخل معها لغرفتها واخذ ينظر لها بحزن وامسك يدها وقبلها وهو ينظر لها بحزن وبعد مرور ربع ساعه وهو يجلس معها ويتحدث معها وكأنها تسمعه
نظر لمليكه وابتسم لها / هروح اشوف بابا وارجع علي طول خليكي معاهم ماشي
هزت مليكه رأسها ببسمه
فتحدث وهو يخرج / لو رفعتي النقاب ابقي تقفلي الباب ماشي
مليكه ببسمه /حاضر
ابتسم لها حمزه ثم خرج وسرعان ما تحولت بسمته لامبث وهو يتجه للخارج ثم سيارته وانطلق بها باقصي سرعه وخلال عشر دقائق كان وصل للحاره مجددا هبط من سيارته واتجه لمحل عوض الذي كان مايزال يضحك ويتباهي بنفسه
دخل حمزه للمحل وابتسم بخبث / اللي عايز ينجي بنفسه يطلع بره في خلال خمس ثواني
….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى