روايات

رواية جعلتني ملتزما الفصل الأول 1 بقلم رمضان

رواية جعلتني ملتزما الفصل الأول 1 بقلم رمضان

رواية جعلتني ملتزما الجزء الأول

رواية جعلتني ملتزما البارت الأول

رواية جعلتني ملتزما
رواية جعلتني ملتزما

رواية جعلتني ملتزما الحلقة الأولى

تصرخ بقوه وهي تحضن كفن والدها ،،

بعدما تعرض لحادث سير هو واخيها /

لما ياابي لما ستتركني وحيده من لي بعدك!!!

هل ستترك ابنتك تواجه حياتها بمفردها ،

وهي ف قمة انهيارها

تتجهه ال اخوها المتمدد علي السرير الاخر.

لقد اتفقنا ان نبقي اصدقاء للابد لمن ستتركني الان انت الاخر

يااالله من تبقي لي

بعد موت امي

والان اخي وابي..

ماذا سأفعل من دونهم

سأبقي وحيده !

لماذا

لم امت معهم ؟!

اللهم انت ولي وحسبي ونعمه الوكيل

……….

وف زاوية الغرفه يقف عمها يبكي ع فراق اخوه وابن اخيه،

ويتحسر علي الفتاه التي تيتمت

و لم تكمل السادسه عشر من عمرها بعد

ف ذهب اليها واحتضنها بشده وهي تبكي بين يديه

……………………..

ياهمس !!!!

مالك يابنتي كل ماادخل عليكي الاقيكي سرحانه كده

همس: مش قادره اتخيل ياعمو انه فات ع موت بابا واخويا 3سنين

كان نفسي يكونوا معايه وهما شايفيني وانا داخله كلية الطب ال كان بابا نفسه ادخلها ،،

مش كفايه يابنتي انك جبتي 99%

من غير ماتاخدي درس واحد،،

لا ياعمي متقولش كده كفايه انك بتصرف عليا ومستحملني عندك.

ابراهيم :اوعي تقولي كده ياهمس تاني ده انتي بنت الغالي ياحببتي ،واغلي من بناتي ال2 ربنا يعلم ،

انا عارف ان الحياه صعبه والمصاريف كتيره، كان نفسي ف دخولك الكليه دي اجبلك هديه كبيره تفرحي بيها!

بس جبتلك الموبيل ده حاجه علي قدي كده،

اترغروت عيناها بالدموع ،

وهي تنظر الي عمها الحنون التي تعلم

محاولته فتعويضها عن اهله

ا رغم قلة دخله وراتبه البسيط ،،

فقامت وقبلت يداه

همسوهي تبكي :

والله ياعمي انت زي بابا وهديتك دي اجمل من اي حاجه ممكن كانت تجيلي ف اليوم ده…

احس ابراهيم ب الرضي من كلام ابنة اخوه وخرج من غرفتها

………

كانت همس تعلم ان ريهام ورنا لم يحبوها ف يوم ،

وهم ( اولاد عمها )

فمنذ موت والدها وهي تقيم ف منزلهم واخذت غرفة كامله من منزلهم الي جانب تفوقها الدراسي،

وجمالها الذي يلفت انتباه كل اقاربها

وايضا ( زوجة عمها ) التي تنظر اليها ع انها شخص #دخيل

ف هذه العائله دائما تنظر اليها بعين السخط

لم تكن تجد الحنان سوي من عمها ،

والذي لم تراه بحكم عمله الا لدقائق معدوده

ع سفرة العشاء.

………

كانت تقضي وقت فراغها ف غرفتها

امام مصحفها الذي كان يعتبر ونيسها الوحيد فقد كانت تجد فيه ضالتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني ملتزما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى