روايات

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الثاني والعشرون

رواية جعلتني احبها ولكن البارت الثاني والعشرون

رواية جعلتني احبها ولكن
رواية جعلتني احبها ولكن

رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الثانية والعشرون

اقتاد مهند شيماء لمنزله، كانت مستسلمه بعد أن فقدت تمردها ونسيت هويتها.
كائن بلا ماضي ولا مستقبل، ان لا تعرف اصلك؟ كيف كنت؟ امر مؤذي جدا
أخبرها مهند انها كانت خادمته في الماضي، كانت تعمل عنده وانها ستواصل عملها عنده.
قال انه سيحميها من الأشخاص الذين حاولو قتلها ولن يسمح لايديهم ان تصلها
اذا كنت مطيعه لي أعدك ان هؤلاء الأوغاد اذا فكرو بلمسك سأقوم بسحقكم
صور لها العالم بالخارج غابه، وأن اي محاوله من قبلها للخروج للشارع ليست مأمونه
انهم يتربصون بك شيماء، لا أعرف اي مصيبه قمتي بها في حقهم تدفعهم لملاحقتك، لكن معي انا الوحيد القادر على حمايتك ِ
كان مهند يتحدث بثقه، كان يعنى ما قاله، شعرت شيماء بذلك
من اول لحظه دلفت فيها لمنزله لم يشعر مهند برغبه في ايذائها ولا اهانتها
جرب ذلك

 

 

لم يشعر باللذه التي توقعها، شيماء مطيعه ومستسلمه، تخدم بصمت وتنفذ الأوامر، تنهي عملها وتأوي لسريرها بهدوء
لم تتذمر ابدا من محاولاته لكسرها ولا حتي ضربها واهانتها
كان مهند كالغريق الذي يتعلق بقشه، وكانت شيماء جزيرته
لكل شيء بدايه
💜
لكنك لا تعرف ما لم تجرب، كانت شيماء تتناول طعامها مع مهند على مائده واحده، ليست كخادمه بل كصديقه
كان يساعدها في الطبخ، غسل الأطباق، نظافة المنزل، يحتسيان الشاي سويآ ويستمع لقصصها القديمه
كان منسجم ومستمتع بكل حرف تنطقه، تولدت بينهم مشاركه، تواطيء مريح.
يحكي لها عن ماضيه، يختلق قصص، تصدقه شيماء، تطلب منه بحماسه ان يواصل حديثه
حتي تفاهاته التي كان يخجل منها كانت تعجبها وتضحك عليها
بداء يتحول لشخص أخر
أهمل عمله، قل تواصله مع نرجس، بمرور الوقت بدأت شخصيته الخاصه تطفو علي سطح حياته
تعلق بشيماء، رحل كل حقده تجاهها، لم تعد بالنسبه له خادمه او حتي حبيبه، بل شيء أكبر من ذلك، روضه غناء لا يجد راحته الا خلالها.

 

 

كان يخبر نرجس انه يعذبها، يكويها بالنار، يحلق شعرها، يدشدش عظمها بالعصي يتحرش بها ويوبخها
عندما كانت تهاتفه نرجس كان الطفل الخانع يظهر على السطح
الطفل البائس الحزين الباكي الذي أعتاد الاهانه والذل
يموت بداخله الأخر التواق للحريه والغناء
ذاك الصراع الذي احتدم داخله حتي كاد يدمره
لم يتوقف عن زيارته لنرجس، لكن، لأول مره في حياته لم يخبرها عن سره الجديد، ملجأه وسكنه، بل كان يحاول بشتي الطرق حمايته
وما كان له ان يفعل ذلك الا بخلق صور من العنف بحق شيماء تجعل نرجس سعيده.
طوال ايام ظل فارس يراقب مقهي البيطاش ليل نهار، لكن مدحت وفخري اختفيا ولم يظهرا مره اخري
الا انه واصل مراقبته وبحثه، كان مصر ان ينتقم لشيماء ونفسه من كل الاشرار الذين دمرو حياته
عندما لاحظت نرجس تغيبه اول مره سألته عن السبب قال لها أن يراقب ويبحث عن الأشخاص الذين قامو بحرق منزله واختطاف شيماء قبل موتها، أنه لن يتوقف عن لف كل أنحاء الاسكندريه بحثآ عنهم،. لم يمضي سوي يومين حتي عثر علي جثة حمدي وفخري

 

 

وجدا مذبوحين علي شاطيء البحر جوار منزل أدهم القديم مباشرتا
كان شخص قام بتقيدهم، تعذيبهم، ذبحهم، انتهي اخر آمل له في الوصول للجناه، عاوده الاحباط مره اخري
نالو ما يستحقونه قالت نرجس لتصبره، الأن ليس هناك من داع للتفتيش في الماضي يا فارس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى