روايات

رواية رحمه تقي الفصل الثالث 3 بقلم سارة مجدي

رواية رحمه تقي الفصل الثالث 3 بقلم سارة مجدي

رواية رحمه تقي الجزء الثالث

رواية رحمه تقي البارت الثالث

رواية رحمه تقي الحلقة الثالثة

وقف راضي أمام ولده ينظر إليه بنظرة متفحصة ليخفض غازي نظره أرضاً ليقول والده مباشرة
– أيه النظرات إللى أنا شوفتها دي يا ولدي
ليرفع غازي عيونه لوالده و قال بثقه
– عايز أتجوزها
ليرفع الحج راضي حاجبيه باندهاش رغم تلك الإبتسامة التى أرتسمت على شفاهه ليكمل غازي كلماته
– هى دي إللى كنت بحلم بيها يا حج … قلبي أتخطف أول ما شافها قال هى دي
ليبتسم الحج راضي بسعادة و قال بإقرار
– نطمن على عمك الأول و نبقى نسأل بنت عمك عنها و عن أخلاقها بس طالما هي صاحبة رحمه يبقى مفيش فى أخلاقها أتنين
لينحنى غازي و يمسك يد والده يقبلها بإحترام و أدب الحركة خطفت عيون تلك الجالسه جوار رحمه و جعلت دقات قلبها ترتفع … فى الأساس لفت غازي نظرها من أول لحظة وقعت عيونها عليه هيبته بعبائته السوداء و جلبابه الرمادي وقوفه بشموخ لهجته و الواضح منها أنه شخص متعلم و مثقف إحترامه لوالده غضه لبصره عنها و عن رحمه و حتى عن زوجة عمه جعلها تشعر بكم هو رجل زى دين و أخلاق و ندر أمثاله فى تلك الحياة … تذكرت فى نفس اللحظة أبن عمها الذي لا يتوقف عن مغازلتها … و التعامل معها بشكل غير لائق و كم من مره أخبرت والده الذي يضحك بسماجه و يقول
– أبن عمك و بيحبك .. و لو وافقتي نكتب كتابكم من بكره الصبح
لكن كيف هذا … أنها تريد من يعين قلبها و عقلها على الأقتراب و الإستمرار فى رضا الله تريد من يكون عون لها في طريق الجنة لا تريد زوج يأخذها بيديه إلى النار
~~~~~~~~~~~
مرت عدة ساعات حتى أقتربت منهم إحدى الممرضات وقالت
– مين هيدخل للمريض الأول
نظروا جميعاً فى إتجاه كريمة التى قالت بصوت مرتعش
– أنا هدخل الأول عايزة أطمن عليه و أشوفه بعيني قلبي مش هيرتاح غير أما أشوفه بعيني و أسمع صوتوا بودني
لتقترب منها رحمه تساعدها على الوقوف و هى تقول
– ربنا يخليكم لبعض و يبارك ليا فى عمركم … أدخلي أنتِ الأول بس مطوليش علشان كلنا نلحق ندخله
أومئت كريمة بنعم و سارت مع الممرضه إلى داخل غرفة الرعاية إبتسم عبدالرحمن حين وقعت عيونه عليها و رفع يديه لتمسك بها و هى تقول
– ألف سلامة عليك يا عشرة عمري و كل حياتي … قوم يا عبدالرحمن أنا من غيرك أضيع
– متقلقيش يا حبيبة عمري أنا كويس الحمد لله و ان شاء الله هبقى كويس عارف إنك من غيري تضيعي لوحدك
أجابها ببعض المشاغبة لتقول و الدموع تسيل فوق وجنتيها
– أنتَ بتقول فيها … أنا من غيرك أموت يا عبدالرحمن
– بعيد الشر عنك يا حبيبة قلب عبدالرحمن
نظرت رحمه من باب الغرفة و قالت بمشاغبة
– كفايه رومانسية أنا و عمي و إبن عمي عايزين نطمن عليه و بعدين راعوا السناجل حرام كده
لتمسح كريمة وجهها بظهر يديها و أقتربت تقبل جبينه و قالت بصوت منخفض سمعه هو فقط
– أرجع لنا بسرعة أنا خايفة من إللى هتعمله مرات أخوك
ليغمض عينيه بهم و هو يشعر بثقل الهم من كل تلك الأمور العالقة
غادرت كريمة الغرفة لتدلف إليه رحمه سريعاً تقبل يديه و جبينه و هى تقول بلهفه
– أنتَ كويس يا حبيبي حاسس بحاجة قولي يا بابا و متخبيش عليا
ليبتسم إبتسامة سعادة و هو يقول باندهاش مصطنع
– هو مين أبن مين ؟ متقلقيش أنا كويس بس عايز أسألك على حاجة
شعرت بالقلق بسبب تحول لهجة والدها من المرح إلى الجديه ولم يتأخر هو فى سؤاله
– مين إللى عرف عمك
– أنا
أجابته سريعاً ليقطب جبينه لتكمل قائله بتوضيح
– المستشفى كانت محتاجه فلوس كتير و إللى فى البيت ماجبوش ربع المبلغ المطلوب
ليومىء بنعم و الضيق يرتسم على ملامحه ليصله صوت راضي يقول ببعض اللوم
– للدرجة دى مرتي مزعلاك يا أخوى
رفع عبدالرحمن عيونه لأخيه وقال بصدق
– أبداً يا راضي أنا بس يا خويا مش عايز أخسرك بسبب الفلوس و لا تحصل مشاكل فى بيتك بسببي
أنحنت رحمه تقبل جبين والدها و قالت بأسف
– حقك عليا يا بابا … بس مفيش أقرب من عمي أطلب منه فى وقت زي إللى إحنا فيه ده … كمان كتر خيره هو و غازي واقفين معايا من ساعة ما عرفوا باللي حصل
إبتسم عبدالرحمن و قال بحب و صدق
– طبعاً يا بنتي الدم عمره ما يبقى مايه
– أكيد يا عمي
كان هذا صوت غازي الذي كان يقف عند الباب و أستمع لكل ما قيل و وصلت له الأن الصورة كاملة و فهم ظلم والدته إلى عمه و إبنته و زرع الأفكار الخاطئة أيضاً داخل رأسه
لينظر عبدالرحمن إلى غازي بابتسامة صغيرة ليقترب غازي و قال بأدب
– إحنا آسفين يا عمي على كل الأفكار السيئة إللى خلت حضرتك تخاف يوم ما بنتك تلجىء لأخوك
أقترب خطوة أخرى و قال بصدق
– رحمه أختي الصغيرة و فى رقبتي من بعد حضرتك طبعاً … و لو مش إحنا اللى وقفنا جنبكم فى الظروف دى مين إللى يقف يا عمي
كانت رحمة تنظر إلى غازي باندهاش و صدمه و السؤال يدور داخل رأسها
(( من هذا الذي يتحدث عنها على كونها أخته و فى رقبته و مسؤله منه … هل هو غازي حقاً ؟ أنها لا تصدق ))
أنتبهت من أفكارها على صوت والدها يقول
– طبعاً يا إبني أنتوا أقرب الناس و هبقى مطمن على بنتي وهى فى ظهرها أخ زيك و ربنا يديم المعروف
إنتهى وقت الزيارة وقبل أن تغادر رحمه غرفة الرعاية أنحنت تقبل جبين والدها و قالت
– أنا موجوده بره مش همشي من هنا غير و أنتَ معايا
ليبتسم وهو يقول
– طول عمري الناس بيقولولي مخلفتش ولد يشيل إسمك و يشيلك لمًا تكبر و يبقى سندك و أهو الحمد لله بنتي واقفه ولا أجدع راجل و شايله مسؤليتي و عارفه تتصرف
لتنحني تقبل يديه بإحترام و حب و هى تقول
– ربنا يبارك ليا فى عمرك ويشفيك يا حبيبي
غادرت الغرفة لتجد رُبى تقترب منها و هى تسأل
– أطمنتي
أومئت رحمه بنعم … لتقول من جديد
– طيب أنا هروح بقى علشان أنا كده أتأخرت و بكره الصبح هروح الجامعة و من الجامعة عليكي هنا فا شوفي بقى لو عايزه أى حاجة أجبها معايا و أنا جاية
ربتت رحمه على يد رُبىٰ و قالت بأمتنان
– أنا بجد مش عارفه أشكرك إزاى يا رُبىٰ
– إنك تخلى بالك من نفسك و من طنط و عمو
أجابتها رُبىٰ سريعاً لتومىء رحمه بنعم و هى تقول بصدق
– ربنا يبارك ليا فيكي يارب
كان غازي يتابع كلماتهم و رغم حزنه أنها راحله إلا أن الأمل تجدد داخل قلبه من جديد فى رؤيتها غداً
بعد رحيل رُبىٰ أقتربت رحمه من والدتها و جلست على ركبتيها أمامها و قالت برفق
– قومي يا ماما روحي أرتاحي و أبقى تعالي تاني
نظرت إليها والدتها ببعض الحزن بعد أن ألقت نظرة خاطفة على أخو زوجها و ولده و قالت
– أنتِ إللى محتاجه تروحي ترتاحى و تنامي أنا مش همشي من هنا إلا و هو معايا
أقترب غازي الذي كان يتابع ما يحدث عن كثب و قال
– أنتوا الأتنين المفروض تروحوا … أنا و بابا موجودين و لو فى أي حاجة هنتصل بيكم
نظرت رحمه إليه و هى على نفس جلستها ثم وقفت و هى تقول
– أنا وعدت بابا أنى مش هسيب المستشفى إلا هو معايا
– و أنا كمان مش هسيبه لوحده كفاية إمبارح
قالت كريمة بغضب طفولي لينظر غازي إلى رحمه بمعنى ماذا الأن
ليحسم الأمر الحج راضي و هو يقول
– شوف يا غازي لو ينفع أدفع ثمن أوضه يرتاحوا فيها و أهو نتبادل كلنا عليها لحد ما عبدالرحمن يقوم بالسلامه
ظهرت الفرحة فى عيون رحمه لكنها قالت بخجل
– مفيش داعي يا عمي دى مصاريف زيادة أحنا هنقعد هنا و خلاص … متشغلوش بالكم بينا
خيم الصمت لعدة ثوانِ كان كل من الرجلين يستوعب كم الفجوة التى خلقتها ريحانه فى قلب تلك الشابه الصغيرة … لكن غازي كان الأسرع فى الرد حين قال
– أيه إللى أنتِ بتقوليه ده يا رحمه … عيب لما تتكلمي فى حاجات زي دى … و مينفعش أنتِ و والدتك تفضلوا قاعدين كده
صمت لثوانِ لم تستطع رحمه التعقيب أو الرد ليكمل هو كلماته
– و بعدين فى غياب عمي عبدالرحمن لازم تسمعي كلام عمك و أخوكي الكبير و لا أيه ؟
أومئت بنعم و هى تردد خلفه
– و لا أيه ؟ شكراً يا غازي
قالتها بامتنان مخلوط بسعادة و بعض الراحة ليتحرك من أمامها و هو يقول
– مفيش شكر على واجب … و كمان مفيش شكر بين الأخوات
عادت تجلس بجانب والدتها و بداخلها إحساس كبير ببعض الراحة رغم ذلك الخوف التي تشعر به بقوة داخل قلبها كلما تخيلت موقف زوجة عمها و كلماتها اللاذعة
~~~~~~~~~~~~~
فى صباح اليوم التالي كان يغادر شقته و هو يتلهف إلى رؤيتها يريد فقط أن يطمئن عليها
أن قلبه يشعر بالخوف عليها لا يريدها أن تتألم كما كان هو يتألم من جراحة لأخرى و بين غرف رعاية المستشفي و الحقن
يريد أن يفهم لما هى بالمستشفى و ما حدث لها
كان طوال الطريق يقرأ سورة ياسين و يدعوا الله أن يطمئن قلبه عليها و إن تكون بخير
لا يعلم متى أو كيف وصل إلى الجامعة و مباشرة إلى قاعة المحاضرات الخاص بدفعتها
دلف إلى القاعة ليصمت الجميع و هم ينظرون له باندهاش … هذه ليست محاضرته فماذا أحضره إلى هنا و ماذا يريد
لكن كان هو بعيد تماماً عن كل ذلك فعيونه تبحث عنها و قلبه نبضاته تتصارع حتى تكاد تشق صدره من قوتها و تخرج تبحث عنها لتطمئن
لكنه لم يجدها و لم يرى صديقتها أيضاً …. شعر بالأحباط و الخوف و الحزن لكن و قبل أن يغادر شاهد رُبىٰ تدلف من باب القاعة الخلفي
ليتحرك فى إتجاهها سريعاً كل ذلك تحت نظرات الطلاب المندهشة و المصدومة
وقف أمامها و شعر أنه لا يجد ما يقوله و شعرت هى بالصدمه لعدة ثوانِ حتى قال هو
– لو سمحتي يا أنسه دكتورة نفين كانت عايزاكي
رفعت حاجبيها باندهاش و هى تقول بعدم أستيعاب
– دكتوره نفين
– أيوه … يلا هى عايزاكي حالاً
أجابها بتوتر شديد و خجل من ذلك التصرف غير المحسوب منذ متي يترك قلبه هو من يحركه … منذ متي يلغي عقله و ينسى الأصول
غادر المدرج لتلحق به و هى تشعر بغرابة الموقف لكن باقي الطلبه لم يقفوا أمامه كثيراً يمكن لخوفهم من تقِي و الهاله الذي يحاوط بها نفسه
فعاد كل منهم لما كان يفعل قبل دخول تقِي إلى قاعة المحاضرات
وقف عند باب مكتبه ينتظر حضورها الذي لم يتأخر كثيراً ليقول مباشرة
– أنا آسف على إللى حصل ده … بس أنا عايز أسألك عن حاجة و لو سمحتي تجوبيني بصراحة
ظهرت الصدمه جليه على ملامحها و قالت بقلق
– خير يا دكتور
نظر فى كل الأتجاهات بتوتر و قلق وقال بعد عدة ثوانِ
– ليكي زميله منقبه م.. مش… أقصد
– حضرتك تقصد رحمه ؟
قالت باستفهام مندهش ليقول هو بابتسامة صغيرة
– هى إسمها رحمه ؟
ثم أنتبه إلى نفسه ثم قال بهدوء قدر أستطاعته
– أيوه هي … هى مش بتيجي الجامعة ليه ؟
رغم أندهاشها من سؤاله و عدم فهمها للموقف ككل إلا أنها جاوبته بهدوء
– والدها فى المستشفي علشان كده هى مش هتقدر تيجي اليومين دول
– والدها !! خير يعني ماله.
سألها بشرود رغم الراحة الكبيرة الذي شعر بها بداخله حين تأكد أنها بخير لتجيبه باندهاش
– عنده جلطة بس الحمدلله لحقوها و بيتحسن
أومىء بنعم و كاد أن يغادر من أمامها … لكنه عاد من جديد و قال
– معلش هو فى مستشفى أيه ؟
– ليه ؟
سألته سريعاً فاندهاشها و رغبتها فى معرفة سبب سؤاله عن رحمه هو ما جعلها تسأل هذا السؤال بهذا الشكل ليظهر التوتر و الخجل على ملامحه و بداء فى حك لحيته لتقول هي ببعض الخجل
– فى مستشفى (( … ))
ليبتسم إبتسامة صغيرة و أومىء بنعم و قال بصوت بالكاد وصلها
– شكراً
و غادر من أمامها تتابعه بعيونها و هى تفكر
هل ما تفكر به حقيقه و لكن لما لا فرغم جديته إلا أنه إنسان له قلب و رحمه إنسانه جيده لكن السؤال الأن من أين يعرفها؟ و كيف؟ و هل تبادله رحمه تلك المشاعر؟
~~~~~~~~~~~~~~
لم يستطع الأنتظار أبلغ إعتذاره عن المحاضرة و غادر سريعاً متوجهاً إلى المستشفى … يريد أن يراها يطمئن عليها … أن يعلم كل شىء بنفسه و يراها معافاه و بصحه جيده بعينيه ليطمئن
وصل إلى المستشفي و وقف مكانه حائراً مكانه … إنه لا يعلم إسم والدها كيف سيصل إليهم الأن
ظل واقف فى مكانه عدة ثوانِ ثم أقترب من الإستقبال و قال بتردد
– لو سمحتي فى حد إمبارح جه المستشفى مريض بالجلطة
شعرت الفتاة بالاندهاش من السؤال و قالت باستفهام
– إسمه أيه يا فندم ؟
صمت فليس لديه إجابه ماذا يقول لها.. تحرك ليغادر و هو يشعر بالأحراج يلوم نفسه على تهوره و تصرفاته غير المحسوبه و كانت الفتاة تنظر إلى ظهره باندهاش و غرابه شاب وسيم بلحيه منمقه جذابه و هيئته تدل على أنه شخص من عائلة ملابسه راقيه أبتسمت باندهاش و عادت تجلس مكانها من جديد و عادت إلى عملها كما كانت
وقف أمام المستشفى ينظر إليها برجاء و كأنه يود أن تطمئنه عليها أو تجسدها أمامه الأن
ظل على وقفته لعدة دقائق ثم غادر ولكن بجسده تاركاً روحه في المكان علها تطمئنه فيكفي ليس بيديه أى شىء يقوم به … فليس لديه الأن سوى أن يعود إلى الله يقف بين يديه كما أعتاد … يستغفر على أخطائه فى هذا اليوم و أفكاره و إن يدعوا له بقلب موقن بالإيجابه أن يجعلها يوماً ما له
~~~~~~~~~~~~~~
أنتهت المحاضرات قامت بتسجيل كل شىء و قامت بتصويره و مباشرة توجهت إلى المستشفي
حين وصلت إلى هناك و أطمئنت على وضع والد رحمه أخذتها فى ركن بعيد داخل الغرفة و أمام النافذة الكبيرة قالت لها بابتسامة متسليه
– دكتور تقِي سأل عليكي النهارده
تلونت وجنتي رحمه بخجل فطري و شعرت أن نبضات قلبها تتصاعد و ترتفع و تستطيع سماعها بوضوح و لمعت عيناها ببريق حاولت إخفائه لكن رُبىٰ كانت تلاحظ كل شىء بوضوح لكنها ظلت صامته لا تريد إحراجها أو الضغط عليها
لتقول رحمه بخجل
– سألك إزاى يعني ؟
لتضحك رُبىٰ بصوت عالي جعلت قلب الجالس على الأريكة ينظر إليهم بجانب عينيه
صمتت رُبىٰ و هى تقترب أكثر من رحمه و قصت عليها كل ما حدث
لتلمع عيون رحمه و هى تفكر … هل حقاً أستمع الله لدعائها و أستجاب لقلبها و رزقها حبه
قالت رُبىٰ باستفهام
– مفيش حاجة عايزه تقوليها لأختك ؟
لتضحك رحمه و هي تقول بخجل
– هحكيلك .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمه تقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى