روايات

رواية جبروت الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء أبو شادي

رواية جبروت الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء أبو شادي

رواية جبروت الجزء الحادي عشر

رواية جبروت البارت الحادي عشر

جبروت
جبروت

رواية جبروت الحلقة الحادية عشر

زينة: مروان هيزعل
ليلــه بشــقاوة: مبجــرد مــا يشــوفك هينــسى كل حاجــة ومــش بعيــد ينـسـى نفســه كــان.
زينة: بجد؟
ليله: طبعا لأنه بيموت فيكي.
زينــة بخجــل: و بــدر اخويــه كــمان بيحبــك اوي وكان مبســوط لمـا انتــي نجحتــي.
شردت ليلـه وعلى وجههـا ابتسـامة رائعـة تتذكـر يـوم ظهـور نتيجـة السـنة الدراســية واعلانهــا الاولى على الدفعــة كيف اســتقبل هــو الخـبـر بفرحــة وسرور حتـى أنـه قـام بذبـح الذبائـح وتوزيعهـا على المحتاجـين مـن اهـل القريـة احتفـالا بهـا كمـا يفعـل والدهـا وتذكــرت عندمــا علــم بالمنحــة التــي قدمتهــا لهــا الجامعــة لتكمــل باقــي دراسـتها بالخـارج وكيف ثـار عندمـا أرادت اللهـو على اوتـاره واوهمتـه أنهـا تفكـر بتأجيـل الزفـاف والسـفر
يا الله … كاد أن يجن ، ولكنهـا اخبرتـه أنهـا محـال ان تـترك عائلتهـا ، وخجلـت أن تخبـره أنهـا تعلقـت
بـه ايضـا ولا تسـتطيع أن تتركـه وترحـل ، وتذكـرت أيضـا أن ابيهـا الـذي وللعجـب طلـب منهـا أن لل تـرد على الجامعـة وترفـض المنحـة الان ، بـل تنتظـر إلى أن تذهـب الي هنـاك وتخبرهـم عدم استطاعتها قبولها ، اسـتغربت كثـيرا مـن هـذا القـرار ولكـن فليكـن كـما يريـد … فاقــت مــن شرودهــا على طرقــات البــاب الهادئــة تبعــه دخــول والدهــا
الحبيــب و والدتهــا العزيــزة
انطلقـت إلى احضـان ابيهـا وتعلقـت برقبتـه كطفلـة صغيـرة سـعيدة بفسـتان العيـد وليـس عـروس ترتـدي ثـوب زفافهـا
سالم: مبارك يا نن القلب.
ليله وهي تقبل يديه: ربنا يباركلي فيكوا يارب
(وانتقلـت إلى والدتهـا التـي ترقـرت الدمـوع في عينيهـا ولكـن منعتها بعزيمة )
مامتــي حبيبتيييييي.
أم مروان: حبيبة قلب ماما مبارك عليكي ربنا يوفقلكم يارب.
وانتقلوا إلى زينة ورحبوا بها وفعلوا معها كما فعلوا مع ليله
زينة بخجل: هما فين أمي وأبويا؟
سـالم: همـا كانـوا بيسـتقبلوا النـاس تحـت والمـأذون واحنـا طالعيـن عشـان ننـزل بيكـوا لان العرسـان مستعجلين ههههههـه.
ليله بشقاوة: خليهم يستنوا شوية.
ليضحك والدها و تزجرها والدتها بمرح اما زينة فقد احمرت خجال
نزلــت تتهــادى بخطواتهــا وهــي تتعلــق في يد ابيهــا، اليــوم ســوف تخـبـره بأنهـا تحبـه… سـوف تجعـل تلـك الكلمـة هـي هديـة العـرس لـه، كثـيرا مـا منعــت نفســها عــن نطقهــا وتعهــدت فــور إنعقــاد قرانهــم ســوف تخــبره بهـا وهـا هـو تـم والان أصبحـت زوجتـه أمـام اللـه والنـاس..
وووو. رآهـا
يـا اللـه فليتوقـف الوقـت على تلـك اللحظـة فلتتوقـف الارض عـن الـدوران وليشـهد العـالم أجمـع أن تلـك السـاحرة أصبحـت ملـك لـه… وأخـيرا و صلـت إليـه وهـو متسـمر بمكانه غيـر قـادر على الافاقـة مـن سـحرها الباهـر
سـالم بأبتسـامة: بنتـي أمانتـي ليـك يـا بـدر راعـي ربنـا فيهـا وترفـق بيهـا أوصيـك بيهـا خـير.
بـدر: ليلـه في القلـب قبـل العـين ماتقلقـش على نـن قلبـك دي بقـت كل القلـب.
سالم بتأثر : ربنا يهديلكم الحال.
أخـذ يديهـا مـن والدهـا وضـم رأسـها إليـه وقبـل جبهتهـا بقبلـة طويلـة أودع بهـا كثيـر مـن المشـاعر جعلتهـا ترتبـك وزادت شـعورها بالتوتر .
ظهــرت المــلاك الـبـريء.. ملاكــه وحــده.. ياللــه اهــي مــن البـشـر حقــا؟ ام مــلاك خلــق في هيئــة بـشـر..
حسين الشرقاوي : حطها في عينيك يا ابن سالم.
مروان: ماتقلقش حضرتك وماتوصنيش عليها دي زينة القلب.
واخذها من يد ابيها وقبل جبهتها
مـروان بهمـس لزينـة: انتـي بنـي ادمـة زي باقـي النـاس ولا مـلاك نـازل مـن السما.
ضحكـت زينـة ضحكـة رقيقـة خجولـة مثلهـا جعلـت دقـات قلبـه تـسرع كالقطــار
مــروان: احــلى ضحكــة وأجمــل ضحكــة بــس ممكــن اعــرف ضحكتــي ليــه اوعــي تكــوني مــش مصدقاني.
زينـة: اصـل ليلـه قالـت زي مـا انـت قولـت كـدة بالظبـط وأنـك هتقـول كـدة وتنسـى نفسـك.
مروان: انا نسيت الدنيا كلها اصلا.
زينة: وليله برضو قالت انك هتنىسى الدنيا كلها.
مـروان بمـرح وقـد اقتربا مـن مـكان جلوسهما: احنـا شـكلنا هنقـضي الفـرح على كلام ليلـه النهـاردة.
عند بدر وليله
بـدر: بقيتـي ملـكي وماحـدش يقـدر يمنعني عنـك ومـن الليلـة دي حضنـي بقـى بيتـك.
ليله بخجل: بدرررر.
بـدر: قولي زي مـا انتـي عايـزة مـن النهـاردة مافيـش حـدود ومافيـش بـدر الليلـه دي هدمغـك بدمـغ عيلـة الشرقاوي .
بـدأت فقـرات الحفـل وهـم يجلسـوا في اماكنهـم والاهـل والاقـارب يقومـون بالتهنئـة والمبـاركات
وأتى موعد الرقصة الرومانسية
شـعرت بالقشـعريرة عندمـا ملـس بيديـه خصرهـا وقربهـا منـه ، وشـعر هـو بحريـق يجتـاح جسـده بمجرد ان احاطـة عنقـه بيديهـا
(سمعني نبضك دفيني بنار حضنك
ابيك الليلة وحدك اليا تكون
قرب عليا حس النار اللي فيا
ابي ايديك بايديا نلف الكون
انا وش اقول وانت معايا
وش اقول انسى هوايا
وش اقول انت غالي
يا فرح عمري معاك الوقت يجري
من شوفك ليه مدري تدوب الروح
انسى اللى فيني من حضنك بني ايديني
يا حبي وكل سنيني فداك الروح)
بـدر: انتـي بيـن ايديـا يـا ليلـه برقـص معاكي واخـدك في حضنـي مـش قـادر اوصفلـك احسـاسي .
ليله بخفوت ودقات قلب مرتفعة: بحبك.
توقف بدر عن الحركة وتسمر بمكانه
بدر: قولتي ايه؟
ليلــه بخجــل وهــي تنظــر حولهــا للذيــن انتبهــوا على توقــف بــدر: بــدر النــاس بتبــص علينــا.
بـدر بجنـون: يولعـوا كلهـم قولي انتـي قولتـي ايـه بـدل واللـه انهـي الفـرح دلوقتـي واخطفـك منـه.
ليله بضحكة رقيقة: بحبك يا مجنون وبموت فيك كمان.
أقسمت أنها رأت الجنون في عينيه بعد أن سمع كلماتها وماهـي الا لحظـة وكانـت تطيـر بالهـواء في دوائـر مركزهـا هـو،، ذلك العاشـق المجنـون، وهـي أيضـا وكأنهـا اصيبـت بالجنـون مثلـه وظلـت تصـرخ بسـعادة و تضحك
عند مروان…..
مروان: هما مش احسن مننا بقى.
ردت عليه بتوتر : ها ؟ قصدك ايه؟
ثواني و وجـدت نفسـها تطـير بـن يديـه أيضـا بـكل رقـة تليـق بهـا وكأنـه
يحمـل عصفـورة يخشى عليهـا مـن كسـر أجنحتهـا.. وأخـيرا اضطـر ان ينزلهـا
حتـى لا تصـاب بمكـروه ولكـن ضمهـا إلى صـدره وكأنـه يخفيهـا مـن عيـون البشر
ليله بأنفاس مقطوعة: يا مجنون.
بدر: مجنون بيكي يا احلى جنان في الدنيا بعشقك.
ليله: بس يا بدر الناس بتبص علينا.
بدر: ماتهتميش ركزي معايا انا وبس.
في بيت سالم شاهين:
في الــدور العلــوي حيــث تــم تخصيصــه لمروان وزوجتــه، دخــل مــروان و زينــة بعــد أن ودعــوا الجميــع و ودعــت زينــة والدتهــا بالدمــوع الغزيــرة دخلت وهي ترتجف ، شعر هو بأرتجاف يديها بين يديه
مـروان بحنـان: حبيبتـي ممكـن تهـدي وتبطـلي بكى بقـى علشـان خاطـري
(امائـت برأسـها دون أن تتحـدث ) لاء سـمعيني صوتـك وماتحرمنيـش منـه يـا زينـة حياتي.
زينة: حاضر.
مروان: طيب ايه مش عايزة تتفرجي على العش بتاعنا يا عصفورتي.
زينة بأبتسامة خجلة: أيوة.
مروان: طيب يلا تعإلى.
إستطاع بمرحه أن ينسيها توترها وبعد مدة
مــروان: حبيبتــي هســيبك تغــيري هدومــك وتســتعدي عشــان نصــلي مــع بعــض.
زينة بخجل: حاضر.
ســاعدها في فتــح ســحاب فســتانها ثــم خــرج ركضــا حتــى لا يخجلهــا اكثــر خاصــة أن فســتانها واســع ويســهل خلعــه، بعــد أن خــرج مــروان ألتفــت زينـة تجـاه الفـراش و وجـدت ثـوب للنـوم لونـه ابيـض اخذتـه واتجهـت إلى المرحـاض وهـي تتمسـك بالفسـتان خشـية مـن أن يقـع، بعـد قليـل وجدهـا تخــرج مــن الغرفــة وهــي ترتــدي زي الصلاة و وجدتــه هــو أيضــا بــدل ملابسه بأخـرى مريحـة، بعـد أن انتهـوا مـن الصلاة و الدعـاء
اقترب منها مراعيا خجلها وتوترها
مروان: حبيبتي بترتعشي ليه؟
زينة وهي تنظر إلى الارض: ا أنا خايفه.
مــروان بأبتســامة حنونــة متفهمــة: خايفــة منــي أنــا؟ مــش أنــا مــروان حبيبــك؟( وافقتــه بهــزة مــن رأســها ) واتفقنــا إني امانــك وأنــك في عينيــا ومتخافيــش طــول مــا أنــا جنبــك؟
زينة بخجل: أنا مش خايفة منك.
مروان: ومتخافيش من اي حاجة اصلا وانتي معايا.
زينة: حاضر.
مروان: طيب يلا عشان ننام ولا مش عايزة تنامي في حضني.
اشـتد احمـرار وجههـا بشـكل لذيـذ جعلـه غيـر قـادر على الصبـر على تلـك العصفـورة الجاهلـة بأمـور العشـق
اقـتـرب منهــا بهــدوء وهــو يرفــع رأســها إليــه ويزيــل حجابهــا لـيـرى شــلال القهـوة الخـاص بهـا ملـس عليـه برقـه ومـال على شـفتيها يخطفهـم في قبلـة رقيقـة تليـق بهـا
وما أجمل من عاشق يتفهمك
يحتوي خوفك ويكون هو ملجئك
يضمك بين اضلعه فتنسى الكون بما فيه
وببقائه جانبك تتلاشى كل مخاوفك
وبهمسـاته تفقـد السـيطرة على نفسـك وجسـدك وروحـك ويصبـح هـو المتحكـم بـكل شـئ
وانت بداخلك اليقين أنه ابدا لن يخذلك
إنه العشق يا سادة
مــن عشــق قــد خـسـر نفســه وإذا عشــقه مــن عشــق قــد ربــح كل شــئ وأولهــم نفســه
وضحكــت لــه دنيتــه ويهــون كل شــئ بجانــب معشــوقه
****************
في منزل عائلة الشرقاوي :
أخـيرا انتهـى المشـهد الاخيـر مـن التهنئـة واتجـه بزوجتـه حلاله إلى الشـقة الخاصـة بهـم في المنـزل والتـي تـم تجهيزهـا في وقـت قياسي لاجلهم، وبمجرد اقترابه منهـا، وجـدت نفسـها ترتفـع في الهـواء وأصبحـت محمولـة بـين يديـه
أطلقت صرخة صغيرة سرعان ما اخرستها حتى لا يسمعوا من بالاسفل
ليله: بدررررر.
…. ولكنـه لم يعيرهـا انتبـاه وبسـهولة فتـح البـاب حـرك المفتـاح الذي كان موضوعـاً بـه وسـحبه ودخـل وأغلـق البـاب بقدمه
انزلهـا ببـطء شـديد ولكـن لم يتركهـا بـل بلحظـة اقتحـم شـفتيها بجـوع ونهم .. قبلـة عاصفـة تَحمـل كثـيرا حتـى لا يفعلهـا أمـام الناس
رفعـت هـي يديهـا وتعلقـت برقبتـه وبتلك الفعلـة أطاحـت بالباقيـة المتبقية مـن تعقلـه، إسـتطاع بصعوبـة إبعـاد نفسـه عنهـا وأمسـك ذراعيهـا وانزلهم
بـدر بصـوت اجـش: تختفـي مـن قدامـي دلوقتـي وادامـك 10 دقايـق تكـوني غيرتي وجهـزتي عشـان نصلـي.
فـور أن تركهـا حاولـت الركـض وهـي ترفـع طرفي فستانها ولكنهـا احتـارت إلى أيـن تذهـب أخرجهـا هـو مـن حيرتهـا عندمـا أشـار لهـا إلى طريـق غرفـة النـوم، ركضـت سريعا إليهـا وأغلقـت البـاب خلفهـا وظلـت تـدور بالغرفـة وتتفحصهـا بعيـون لامعة
ليلـه بانبهـار: وااااو زي مـا أخـترت بالظبـط حبيبـي يـا بيـدو نفـذ طلباتي في وقـت قياسي.
وقـف هـو أمـام الغرفـة ينتظرهـا لا يسـتطيع الصبـر وكيف يصـبر وهـا هـي مـن احتلـت أحلامه أصبحـت بـين يديـه
بدر وهو يطرق الباب: باقي من الزمن المحدد 6 دقائق.
أمـا هـي بالداخـل ارتبكـت أكثـر مـن حديثـه وحاولـت فـك ربـاط فسـتانها
ولكنـه كان محكـم ،، الفسـتان يضيـق عنـد منطقـة خصرهـا بشدة
ليله بهمس: اوووووف اعمل ايه دلوقتي بس.
بدر بصوت عالي: باقي 4 دقائق يا زوجتي المصونة.
لم تســتطع فعــل شــئ فجلســت بــالارض وقــد قوســت شــفتيها بطريقــة طفوليـه لا تتصنعهـا وإنمـا هـي تلقائيـة تـأتي عندمـا تحتـار في شـئ أو تحـزن لأجـل عـدم اسـتطاعتها القيـام بشـئ
بدر: ليله أنا هدخل ( فتح الباب ) أنا داخل.
نظـر في أنحـاء الغرفـة يبحـث عنهـا وقـد ظـن أنهـا بالمرحـاض تتوضـأ ولكـن تفاجـئ عندمـا وجدهـا تجلـس ارضـاً بذلـك الشـكل الشـهي
بدر: انتي لسه ماغيرتيش، ايه ده؟ ليه التكشيرة دي بس؟
ليله: مالكش دعوة بيا ماشي أنا مخصامك اصلا.
بدر: نعم مخصماني! ليه يا حبيبتي بس؟
ليلـه: أنـت عـمال تربكنـي وأنـا اصـلا متوتـرة وقولتلـي 10 دقايـق وتغـيري وأنــا مــش عارفــة افــك ربــاط الزفــت وحتــى الطرحــه مــش عارفــة اخلعهــا بســببك، وأنــت كل شــوية تخبــط وتوتــرني .
بـدر: ايـه كل ده ، دا أنـا قـاسي أوي ، سـامحيني يـا نـور عينيـا ولا تشيلي هـم اي حاجـة.
و سحبها من ذراعها لككي قف أمامه واتجه بها امام المرآة وببـطء ورفـق قـام بأزاحـة طرحتهـا بعـد أن سـحب تلـك الابـر منهـا ولعـن مرات و مرات بسـبب كثـرة عددهـا ، ثــم بــدأ في فــك الربــاط الــذي ازعــج حبيبتــه وهــو يمســكها مــن ذراعهــا و رغــم أن قــماش الفســتان يحــول بــن يديــه وبــين بــشرة ذراعهــا الا أنهــا شــعرت بالقشــعريرة في جســدها بســبب لمساته
بعـد أن حـل اول عقـدة في الربـاط صـار يـزاح معـه بسـهولة ويـده تلامس بشررة ظهرهـا دون حائـل بينهـم وهـي تنتفـض مـن لمسـاته
انتهـى مـن ذلـك فـأزاح الفسـتان عـن كتفهـا قليـلا وصـار يقبلهـا ببـطء مثـير وهـو يتـذوق طعمهـا وهـي مغمضـة العينـن تسـتمتع بذلـك
بــدر بهمــس: ليلــه الفســتان اتفــك ارحمــي قلبــي وخلــصي بسرعة ،،، همــووووووت مـن اشــتياقي ليـكي
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى