روايات

رواية جبروت الصعايده الفصل السابع 7 بقلم أمل ناصر

رواية جبروت الصعايده الفصل السابع 7 بقلم أمل ناصر

رواية جبروت الصعايده الجزء السابع

رواية جبروت الصعايده البارت السابع

جبروت الصعايده
جبروت الصعايده

رواية جبروت الصعايده الحلقة السابعة

سليم جول يا ماهر مخبى عنى ايه
ماهر وله حاجه يا سليم هخابى عنك ايه يعنى
احمد انت شكلك مش مريحنى واصل
جول تعرف ايه ومش راضي تجوله
‏ماهر وفى لحظه بدأت تتساقط دموع من عينيه بدون استئذان
سليم متخافش يا ماهر جول فى ايه وتعرف ايه
وفى أقل من لحظه كانت إصابة ماهر طلقه ناريه في صدره
وإصابة سليم أيضا في كتفه
احمد طلع السلاح التى معه وبدأ يضرب في الهواء لانه لا يوجد امامه احد
احمد سليم حبيبى انت كويس
سليم أنا كويس. شوف ماهر
احمد ماهر متخافش واصل هتخف وهتبقا زين أن شاء الله
علشان خاطر ربنا خاله بالكم من عيالى نطق بها ماهر قبل أن يفارق الحياة
سليم وحياة الشده إلى انت فيها تعرف ايه
ماهر إلى. ج أت ل اخواتكم ب ك ر الاسيوطي
وأنا شفته بعيونى
بس هوه. ه ددن ى بعيالى. سمحونى وخالو بالكم من عيالى. امانه في رقبتك يا سليم
وفى لحظه كان فارق الحياة باكمله
احمد شال العمامه التى على رأسه ولف يد سليم بها جيدا
أنا مش مصدج معجول عمى بكر يعمل أكده
سليم اهو عمل أكده بس أقسم برب العرش انى. مهخالى فيه حته سلميه وهاخد تار يوسف وفهد منه
احمد وأنا معاك. بس الاول خلينا نتأكد
سليم اكيد هنتاكد يلا نروح
احمد لا تعاله هنروح المستشفى الاول
سليم لا ده خدش بسيط يلا خلينا ناخد ماهر على بيته
ونبلغ الحكومه
احمد ماشي يلا
////////////////////////////////////
منزل سليم النجعاوي
محمد أقسم بالله يا بنت الهلالى لندمك ندم حياتك
لخليكى تتمنى الموت وأكمل بقوه
انتى يا زفتة الطين يا فيروز
فين الهدوم
فيروز فى الاوضه بتعتك يا عمى
محمد اتاخرتى أكده ليه انتى ايه بارده أكده ليه اكيد زى ابوكى
فيروز الله يسمحك يا عمى. وهي لون وجهها تغير
لا تعرف ماذا تفعل لهذا القاسي
ليلين قلبه اتجاهها
فيروز عمى هو حضرتك بتعملنى أكده ليه هوه أنا زعلتك فى حاجه
محمد انتى بتبجحى فيه يا بت انتى
فيروز العفو يا عمى أنا مجدرش واصل
ربنا يعلم انى بحبك واحترمك زى أبويه
محمد وأنا مش طايق اشوف وشك جدامى يا بنت الهلالى
وفى لحظه رفع يده ليصفعه على وجهها ولاكن يدين قويه امسكت يده بقوه وأحكام
انه سليم
سليم انت بتعمل ايه يا ابوى بتمد ايدك على مرتى ليه
هي غلطت فيك
محمد وهو يجز على أسنانه أنا مش طايق اشوف وشها
جدامى
احمد امسك شقيقته وقابل جبهته بعمق وجذبها داخل حضنه وهو يقول لها أهدى يا حبة جلبى ومتخفيش
فيروز وفى لحظه كانت لمحت جرح سليم
ركضت إليه مسرعا وامسكت يده وتحدثت بخوف كبير
يظهر على وجهها جيدا
سليم مين الى عمل فيك أكده طمنى عليك جرحك بينزف جوى
سليم اهدى يا فيروز ده خدش بسيط
فيروز بسيط ايه بس يا سليم وفى لحظه كانت أجلست زوجها على اقرب مقعد وبدت تنظف له الجرح بمهاره
سليم ينظر لها بعشق يظهر فى عينيه جيدا
ويقول تسلم يدك يا حبة جلبى
فيروز تتورد وجنتيها رغم حزنها الشديد ولاكن تبتسم على مغازلة زوجها لها امام أبيه وشقيقها
احمد ممكن اعرف يا عمى كنت هتمد يدك على اختى ليه
محمد أنا حر أنا مش طايق اشوفها جدامى وله اشوفك انت كمان
سليم بصوت قوى جدا ولأول مرة يرفع صوته على والده
كفايه بجا حديد ماسخ يا ابوى. انت أكده زعلتنى منيك يا ابو سليم إحنا صعايده ونعرف فى الأصول كويس جوى
كيف تغلط فى احمد فى بيتك وكمان كنت هتمد يدك على مراتى
واقترب منه لحته سار أمامه ملكش دعوه بمراتى تانى يا ابوى
محمد بتجف جدام ابوك علشان بنت الهلالى
كترك خيرك يا سليم وخبط بقوه الأرض بعصياته السمايكه
وذهب من أمام سليم
سليم حجك عليه يا صاحبى
احمد وله يهمك يا اخوى أنا عارف ان ابوك لسه زعلان
بس قريب جوى هيعرف كل حاجه والغل والحقد والكره الكبير إلى جواه ده هيختفى
فيروز هي ايه الحقيقه يا اخوى
احمد هتعرفى فى الوقت المناسب يا حبة جلبى هانت يا حبيبتي
فيروز طيب علشان خطرى يا اخوى متجولش لابوك حاجه
من الى انت شفتها هنا. دلوك
احمد متخفيش يا حبة جلبى انتى معاكى راجل زى الأسد جادر يحميكى من اقرب الناس ليه
فميش داعى إحنا ندخل بس خالى بالك من نفسك وقابل جبهته بعمق
سليم اوعه تنسه إلى جلتلك عليه يا احمد
احمد . النهارده بإذن الله كل حاجه هتكون جاهزه
سليم تمام اشوفك بليل أن شاء الله
احمد ماشي يا حبيبي وذهب إلى منزاله
سليم امسك يد زوجته وذهب بها الى الغرفه الخاصه بهم
وجلس على اقرب مقعد وجذب زوجته على قدميه. شقهت هي بين يديه من فعلته هذا
فيروز انت بتعمل ايه يا سليم
سليم وله حاجه يا جلب سليم احكيلى بجا ايه الى حصل من ابوى
فيروز محصلش حاجه واصل وعيونها امتلأت بدموع
سليم امسك وجهها بين يديه
وقابل جبهته بعمق حجك عليه متزعليش من ابوى هو اكيد لسه منسيش الى حصل بس قريب جدا هيغير فكرته دى خالص يا حبة جلبى
ابتسمت له فيروز ابتسامه إذابة قلبه
لف يده حول خصرها جذبها لداخل حضنه فجأه جعلها تشهق بخضه..
وتتنفس بعنف صدرها يعلو ويهبط من شده توترها من قرب هذا الغير منصف لها على الاطلاق..
وضع هو جبهته على جبهتها واخذ نفس عميق يستنشق عبير انفاسها بستمتاع..وبهيام تأمل ملامحها وبعشق همس امام شفاتيها.. ..اغمض عينه واقترب بوجهه من وجناتيها ولمثها بعمق.. .
وفى لحظه كان التقط شفتيه يقبله قبله عميقه شغوفه
جعلت قلب زوجته على شبه التوقف
////////////////////////////
منزل احمد الهلالي
هي تجلس في غرفته تتفرج على ملابس زوجها
بفرحه وهي تضمها إلى حضنها
وفى لحظه شاردت
فلاش باااااااااااااااااااااااااااااااك
تتذكر شقيقها سليم
محمد انتى مش هتروحى المدرسة تانى يا حور
حور بحزن شديد ليه بس يا ابوى
محمد كفايه عليكى تعليم لحد أكده أنا خايف عليكى
حور وهي دخالها يعتصر من الحزن
امرك يا ابوى وذهبة إلى غرفتها وهي تبكى بشده
سليم اوعى اشوفك بتبكى تانى يا حبة جلبى
حور أنا نفسي اكمل تعليمى يا اخوى
سليم من عيونى يا جلب اخوكى.
انتى. كل طلباتك مجابه
حور بس كيف يا سليم وابوك رافض وانت عارفه زين
مستحيل يرجع فى حديده واصل
سليم امسك وجهها بين يديه وقابل رأسها بعمق وتحدث
انتى بتحبينى قد ايه يا حور
حور اكتر من نفسي يا اخوى هو أنا ليه غيرك انت ومراد
سليم وأنا بحبك قد مانتى بتحبينى مليون الف مره
علشان كده أنا هجبلك كتب الثانويه وتذاكرى هنا في البيت
وأنا هبقا اسعدك واى حاجه واقفه جدامك أنا هفهمهالك يا حبيبتي
حور فى لحظه كانت ركضت داخل حضنه تحتضنه بكل قوتها ربنا يخليك ليا يا سليم وميحرمنيش منك واصل
سليم ويخليكى ليا يا جلب اخوكى
بنسبه لامتحانات بقا انا هبقا اخدك اوديكى بنفسي وستناكى لحد متخالصى
حور ماشي يا اخوى موافقه طبعا
سليم بس خالى الموضوع ده سر بينى وبينك لحد متخالصى الثانويه العامه
حور حاضر يا اخوى إلى توامر بيه
نهاية الفلاش باااااااااااااااااااااااااااااااك
تفوق من شرودها على يد زوجها التى اتوضعت على كتفها بحنان
احمد كيفك يا حبيبتي
حور زينه يا احمد انت كيفك
احمد أنا زين الحمد لله وامسك يدها واجلسها بجانبه
جاليلى يا حور انتى خرجتى من سنه كام في المدرسة
حور تبتسم له وتقول أنا مخرجتش واصل يا احمد
أنا لسه مخلصه الثنوايه العامه جبل الفرح بفطره
احمد ينظر له بعيون متسعه بس ابوكى جالى أكده
انك خلصتى إعدادى وجعتى
حور مهو ابوى ميعرفش اصلا انى خلصت الثانويه
احمد كيف يعنى
حور هحكيلك كل حاجه وبدات تقص له كل ما حصل بتفصيل
احمد بابتسامه طول عمر سليم اخ حجيجى واحسن حاجه عملها انه خالكى تكملى تعليمك
حور ايوه بس انت كمان يا احمد هتخلينى اكمل تعليمي ودخل الجامعه
احمد اكيد يا حبة جلب أحمد بس جليلى انتى جبتى
مجموع يدخلك ايه
حور بفرحه عارمه ظهرت على وجهها واكملت بصوت بسيط طب يا احمد
احمد بعيوان متسعه برافو عليكي يا حبيبتى
وحابه تدخلى قسم ايه بجا
حور قسم بطنه وأطفال
احمد موافق جدا اعتبرى نفسك دخالتى
واول أن شاء الله الاجازه متخلص أنا هبقا اوديكى وجيبك بنفسي زى سليم مكان بيعمل معاكى
حور بفرحه عارمه ربنا يخليك يا احمد وفى لحظه كانت ركضت داخل حضنه فعلته هذا جعلت زوجها فى قمت الفرح بداله نفس الحضن بكل ترحاب قام به رفعه من على الأرض وفى لحظه حملها بين يديه وانزالها برفق على السرير وأقترب منها صار يعتليها وبانفاس لهسه
همس أمام شفتيها مفيش حاجه بجا منك تشكرينى بيها
بعد موافقة انك تدخلى الجامعه
حور وهي فى قمت خجلها لفت يدها حول عنقه وبانفاس لهسه همسات في آذنه وكيف بجا عيزنى اشكرك يا حبيبي
احمد حبيبك بجد
حور وجوزى وكل حاجه ليه فى الدنيا
احمد اقترب منها
لف يده حول خصرها جذبها لداخل حضنه فجأه جعلها تشهق بخضه..
وتتنفس بعنف صدرها يعلو ويهبط من شده توترها من قربه هذا العاشق منها..
وضع هو جبهته على جبهتها واخذ نفس عميق يستنشق عبير انفاسها بستمتاع..وبهيام تأمل ملامحها وبعشق همس امام شفاتيها.. ..اغمض عينه واقترب بوجهه من وجناتيها ولمثها بعمق.. .سار بأنفه على كافه وجهها وهمس أمام شفتيها بعشق أنا بحبك يا حور ومش عارف ميته وكيف حبيتك
بس حبيتك جوى كمان حبيبت كل حاجه فيكى
حور وأنا كمان يا احمد
احمد انتى كمان ايه يا عشق وجلب احمد وفى لحظه كان التقط شفتيها يقبله قبله شغوفه متمكنه لاقصه درجه
//////////////////////////////////////
منزل بكر االاسيوطى
وليد الحق يا بكر بيه
بكر فى ايه يا وش النصايب
وليد عادل ولدك عمل حدثه بعربيته وهو دلوك فى المستشفى
بكر انت اتجننت صح لا مستحيل
جالى انت عملت ايه مع ماهر
وليد مات وهمس في سره اعبالك أن شاء الله
وكمان سليم النجعاوي أضرب برصاصة في يده
بس طبعا كل ده مش وجته خالص
ولدك فى المستشفى بين الحيه والموت
بكر انت غبى يا واد ازى تفول على ولدى أكده
وليد طيب خليك أنا رايح المستشفى اشوف عادل
بكر فى لحظه كان قلبه كانه اوشك على التوقف
ونظر إلى وليد بعيون تمتلا بدموع وفى لحظه كان ركض خلفه يذهبون إلى المستشفى
وبعد قليل جدا من الوقت وصل إلى المشفى التى بها ابنه
وليد لو سمحت فى حدثه لسه داخله أهنأ من ساعه
عادل الاسيوطى
الشخص البقاء لله ده جاى اصلا ميت من بره المستشفى
هو دلوقتي في المشرحه
بكر ولدى الوحيد مات وبدأ يبكى مثل الطفل الصغير
لحته جلس أرضا وبدأ يتكلم بدون واعى
اه يا حرجت جلبى عليك يا ولدى إلى عملته من سنه فاتت
وحرجت جلب محمد ومحسن
لم جتلت يوسف وفهد أنا النهارده جربتها يا ولدى
وبدأ يصرخ باعله صوته غافل عن كاميرات الفيديو التى تصوره
/////////////////////////////////////
احمد وسليم
هم فى منزل ماهر
يحضنون أطفاله ويوسون زوجته امام الشرطه التى استدعتهم سويا لتحقيق
الضابط سليم بيه ممكن اعرف ازى اتجتل
سليم إحنا كنا وجفين بنتحدد سوه وفى لحظه اضرب عيار ومنعرفش من مين
احمد وسليم كمان اتصاب فى يده
الضابط الف سلامه عليك يا سليم بيه
سليم بجمود الله يسلمك يا حضرت الضابط
بس انت مش شاكك فى حد يا سليم بيه
سليم لا يا باشا
الضابط تمام أنا هتابع التحقيق واول باول هعرفك كل حاجه
سليم ماشي يا حضرت الضابط متشكر جوى
احمد اتفضل معايه هوصلك يا باشا وذهب الضابط برافقت احمد إلى الخارج
سليم خلاص بجا يا ام على بطلى عياط هو نصيبه أجده
وربك بيسبب الأسباب
رباب هي زوجت ماهر الحمد لله يا سليم بيه
‏بس هو ارتاح وسبنى أنا اشرب المر من بعده أنا وعياله
‏سليم عيب جوى تجولى أكده وانا معاكم
‏رباب ربنا يخليك يا سليم بيه
‏سليم خدى يا ام على دول 100الف جنيه افتحى مشروع علشان ولادك واى حاجه تعذيها. ايكى تترددى ابدا انك تيجى تطلبيه منى
‏ربنا يخليك بس ده اكتير اوى يا سليم بيه
‏سليم مفيش حاجه كتير عليكى وعلى. عيالك استأذن أنا بجا دلوك ولو عوزتى اى حاجه أنا موجود ز.ى مجالتلك
‏ روح ربنا يسترها عليك دنيا وآخره يا ولدى ويوجفلك ولاد الحلال دايما
‏وذهب سليم وأحمد من أمامها
‏وحين ذهباهم. وصل كل منهم رساله على تلفونه
‏كل منهم امسك الفون ونظر إلى الفديو
‏سليم الامانه وصلت يا اخوى
‏احمد ايوه واخير هنرتاح بجا يا اخوى من كل الارف إلى احنا فيه ده
‏سليم طيب يلا يا احمد على البيت لزم تخالى ابوك يشوف الفديو ده
‏وانا كمان لزم اخالى ابوى يشوفه
‏احمد ماشي لو عوزت حاجه كلمنى وخالى بالك من فيروز يا سليم
‏سليم فى عيونى يا واد وودعون بعض وكل منهم ذهب إلى منزاله
‏//////////////////////////////////////
‏منزل سليم النجعاوي
‏هو فى غرفته يدور حول نفسه ذهاباً وإيابا
‏انه وجه يشتعل بلغضب والجمود وايضا النيران
‏لانه اول مره سليم يقف امامه وجها لوجه ويقاطع حديثه أو حته يعترض على ذالك
‏مراد علشان خطرى اهدا يا ابوى
‏محمد مش عايز اسمع حسك يا مراد
‏مراد فى ايه بجا يا ابوى انت على طول بتعملنى أكده
‏دايما بتعامل ولدك سليم احسن منى وكمان يوسف الله يرحمه
‏محمد نظر له بوجه يشتعل بلغضب مش وجت حديدك الماسخ ده عاد
‏مراد لا يا ابوى أنا على طول بسمع كلامك وده مش خوف منك ده احترام ليك
‏بس انت بتفرق بينى وبين سليم فى المعامله
‏محمد انت غبى يا واد انت ولدى الصغير وسليم الكبير
‏وهو الى ماسك كل حاجه مكانى وده ميجولش أن ابوك كبر وعجز لا ابوك لسه ببتهزلو الاض لم يخطى عليها
‏وانت ولدى إلى بحبه يا مراد
‏هو فى حد بيكره حد من ولاده
‏بس أنا فى نار جايده فى جلبى من سليم اخوك
‏ولاكن يقطع حديثهم صوت سليم القوى ذو الباحه الروجوليه حقق عليه يا ابو سليم
‏وهو
يقترب من ولده لحته يقابل يده
‏ولاكن محمد يبعد عنه ويلف وجه من امامه لأنه لا يريد أن ينظر له حته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت الصعايده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى