روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل العاشر 10 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل العاشر 10 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء العاشر

رواية جبروت أنثى الفهد البارت العاشر

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة العاشرة

نذار وصل عند المستشفي ولسه هيشيل رحيل
هايدي بعصبيه : سيبها هما هيجو يشيلوها
نذار بغضب : غوري من وشي دلوقتي هاسيبها تمو*ت وشالها وجري بيها
هايدي وقفت بصدمه تستوعب اللي قاله
هايدي بغيره: والله لاوريها وهيبقا مو*تها علي ايدي مش حتت خدامه تخدك مني
ودخلت بغضب
نذار كان بيصيح في كل اللي بيجي ادامه وخدوها منه
نذار كان عمال يفرك في ايده من القلق
هايدي قربت منه بكل عصبيه وغضب: انت من امتي بتهتم بالخدامين وازاى تزعقلي اصلا علشان حتت خدامه لا راحت ولا جات دا من امتي دا نذار كان مش شايف حواليه ومش حاسس غير أن نا*ر قيده في قلبه

 

فاجاه مسكها من ايدها بقوه : تعرفي انا اول مره اعرفك علي حقيقتك دايما اقول لا دي طيبه بس قوليلي بقا هتربي عيالنا علي ايه علي الانانيه والا علي الغرور طب كنت بقول الغرور دا هحاول اصلحه أما تبقي بتقلى من الناس علشان شغلهم وحتي مش متأثره بالروح اللي جوا بالرغم انك انتي السبب دا انتي حتي مش حاسه بالذنب هتجوزك ازاى بصي يابنت الناس ادا دبلتك اهيه اللي بينا شغل بس وحط الدبله في ايدها ووقف جنب الباب
هايدي كانت واقفه مش مستوعبه اللي حصل وازاى نذار اتخلى عنها بسهوله كدا مشيت وهي في كامل غضبها
………..
هنا انتهت طعامها واتكلمت بهدوء : لو سمحت عايزه اطمن علي الحاله بتاعتي والله انا بقيت كويسه
بيجاد عارف انها هاتعمل اللي في دماغها : تمام اتفضلي
هنا نزلت من علي السرير بهدوء بس حسيت بدوخه طفيفه مسكت دماغها
بيجاد قرب منها بقلق : مالك يا هنا
هنا : مافيش حاجه بس دايخه من النومه اكيد
بيجاد لسه هيعترض
هنا بهدوء : ماتقلقشي انا كويسه وراحت لاخته دخلتلها
بعد فتره طلعت
بيجاد بخوف : طمنيني عليها

 

هنا بابتسامه : لا حالتها بقيت كويسه خالص الحمدلله كمان نص ساعه هتتنقل في اوضه عاديه
بيجاد بابتسامه مشرقه : الحمدلله الحمدلله شكرا جدا ليكي مش عارف اردلك جميلك دة
هنا ضحكت بخفه : دا شغلي انا هروح امر علي المرضي بقا وبعد نص ساعه هاجي اطمن عليها واستاذنت ومشيت وهو فضل باصص لاثرها
كيان كانت استدركت الموقف بسرعه فا رفعت عزت تجاه الرصاصه فا دخلت في قلبه
بهاء وقع المسد*س بصدمه وبدأ يصرخ زي المجنون: انا قت*لت ابويا قت_لت ابويا وفضل يصرخ زي المجنون وراح حضن ابوه وكان مغيب عن اللي حواليه
فهد جري علي كيان بس لقاها نز*فت كتير وجسمها بدا يترعش
فهد بخوف : كيان
كيان بصتله بتعب واضح: انا انا خدت حق ابويا خلاص وبدأت تدوخ فهد قرب منها اكتر علشان عارف انها هتقع
وشالها بقلق وبدأ يهدر في الظباط
اقبضوا علي الموجودين وخدوا الجثه
وجري بكيان
مراد كان مراقب فهد بصدمه ومن تغير أفعال صديقه وبعدين ابتسم بفرح وبدأ ينهي المهمه
فهد ساق بسرعه ودخل جري علي المستشفي

 

وبدأ يهدر فيهم بغضب خدوا كيان منه
وفهد قعد وهو قلبه واجعه
حط راسه بين ايديه وبص علي هدومه لقاها كلها د*م كيان
فهد بحزن: ياريتني كنت بعدتك عنه بس انتي اللي اصريتي وفضل يدعيلها
طبعا مراد خلص وجري لفهد علشان يقف جنب صاحبه
دخل المستشفي لقي فهد قاعد
جري قعد جنبه
مراد بحزن علي حاله صديقه: ماتقلقشي يافهد هي هتبقي بخير ياصاحبي
فهد بزعل وقلق: يارب انا خايف يحصلها حاجه نز/فت كتير بس هي عنديه والله كنت هاخدلها حق ابوها والله كنت هاخده
مراد وهو بيربط علي كتفه : ماتقلقشي ياصاحبي كيان قويه وتصحي
فهد بدموع : يارب يارب
بعد فتره الدكتور طلع وكان في نفس الوقت اللى اللواء وصل فيه
الدكتور باسف : للأسف المريضه فقدت د*م كتير والفصيله مش موجوده
فهد كان زي المجنون مسك لياقه الدكتور بغضب : يعني ايه الفصيله مش موجوده في مستشفي كبيره زى دى
الدكتور بخوف : يافندم الفصيله بتاعتها نادره

 

اللواء بقلق من غضب فهد : اهدي بس يافهد ممكن حضرتك تشوفنا يمكن فصيلتنا تبقا متطابقه
الدكتور برعب: ماشي اتفضلوا
بدا بفهد وبعدين بصله بفرح الحمدلله نفس الفصيله
كله اتنهد براحه
والدكتور خد الدم ودخل جري اوضه العمليات
بعد مده الدكتور طلع
الدكتور بعمليه : الحمدلله هى بقيت كويسه وهاتتنقل اوضه عاديه كمان نص ساعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى