روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء الحادي عشر

رواية جبروت أنثى الفهد البارت الحادي عشر

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة الحادية عشر

بعد مده الدكتور طلع ونزار جري عليه
نزار بلهفه: ممكن تطمني يادكتور
الدكتور وهو بيتنهد ؛ الحمدلله هي دلوقتي بقيت احسن ياريت تهتموا باكلها وبنفسيتها
نزار خدت نفس براحه : طب هي هتطلع امتي يادكتور
الدكتور بعمليه : ان شاء الله هاتتنقل دلوقتي غرفه عاديه بس هانعلقلها محاليل علشان هي يعتبر كانت ممتنعه عن الأكل ربنا يشفيها وربط علي كتفه ومشي
نزار راح قعد جنب رحيل وفضل يتاملها لحد مابدات هي تتاوه
نزار قرب منها بلهفه: رحيل في حاجه تعباكي
رحيل بدأت تفتح عينها بصعوبه لحد ما الرؤيه اتضحت ادامها: انا انا فين
نزار بلهفه: اهدي ارتاحي انتي تعبتي وانا جبتك المستشفي
رحيل بدموع : بس انا مش معايا فلوس المستشفي هنا
نزار بضيق من كلامها : فلوس ايه امال انا لازمتي ايه قومي انتي بس بالسلامه

 

رحيل بعياط : ممكن حضرتك تاخد من مرتبي لحد ماسدد اللي عليا انت مش مضطر تكشف عليا
نزار بنرفزه : ممكن تهدي انتي شغاله عندي اكيد عليا مصاريف علاجك انا هجيب الدكتور اطمن عليكي وسابها ومشي
دخل نزار بالدكتور
والدكتور بدا يفحص رحيل بعنايه بس كان نزار مضايق ومش عارف السبب ايه
الدكتور خلص وبص لنزار باحترام : كدا حالتها بقيت كويسه
نزار بغيره: ينفع اخدها وانا هاهتم بعلاجها
الدكتور : ايوا طبعا بس لما المحلول يخلص
نزار شكر الدكتور وبعدين وجه نظره ناحيه رحيل اللي كانت بتلاشي النظر ليه
نزار بهدوء : ممكن لما نروح تهتمي باكلك
رحيل هزيت راسها
بعد وقت خدها معاه الفيلا
اول ماوصل الفيلا
رحيل نزلت من العربيه وكانت ماشيه بخطوات متباطئه نزار لاحظ قام شايلها
رحيل الصدمه الجمتها
نزار اول مادخل بيها الخدم كله كان متغاظ منها وغيرانين ان مديرهم بيهتم بيها لدرجه دي
دخلها اوضتها ونزلها علي سريرها

 

نزار بهدوء : اكلك وعلاجك وكل حاجه انا اللي هشرف عليها بنفسي علشان اتأكد انك بتاكلى
تاني حاجه مافيش شغل ليكي غير لما تستردي عافيتك
رحيل بصتله بحزن : لا بس انا مش هقدر اقعد من غير شغل يعني اكل واخد علاج ودا كله من فلوسك لا انا لما اشتغل هاجيب علاجي
نزار بصلها بعصبيه: انا قلت اللي عندي اتفضلي ارتاحي لحد ماجبلك الاكل ومشي وسابها
رحيل فضلت باصه لاثره ماتعرفشي ليه قلبها بيدق بعنف طول ما هو بيتكلم
رحيل لنفسها : ايه هتتهبلى هتقعي في حب البيه بتاعك اكيد معجبه بيه علشان اهتمامه بيا بس مش اكتر وفضلت تردد الجمل في ودانها
………….
بدر طبعا اثبت كفاءته في التدريب وكان نفسه يتعلم علي ايد فهد علشان كان بيسمع عنه كتير
راح لمكتب اللواء علشان كان طالبه
بدر وهو بيادي التحيه: تحت امرك يافندم
اللواء بفخر : انا فرحان جدا بقدرتك يا بدر ودلوقتي ليك اي طلب واحنا ننفذه مكافأه ليك
بدر بدون تردد: اتدرب علي ايد كابتن فهد دا كل حلمي من زمان نفسي ابقا زيه
اللواء بفخر : اكيد طبعا امرك مجاب
بدر فرح جدا وبعدين استأذن

 

اللواء بابتسامه: خد اجازه وانزل لأهلك اسبوع
بدر فرح اخيرا هيروح لأهله وشكره ومشي
………
طبعا اخت بيجاد اتنقلت اوضه عاديه وحبت هنا جدا
واتبادوا ارقام بعد
بعد مده : استأذن انا بقا علشان اتاخرت علي البيت واول ماجي هاجيلك علطول
شروق بفرحه: ماشي
بيجاد بهدوء : يالا علشان اوصلك
هنا باعتراض : لا لا انا هروح انا متعوده خليك جنب اختك علشان هي محتاجاك دلوقتي
بيجاد اقتنع بس كان قلقان غليها
بيجاد بقلق: ابقي رن علي شروق طمنيني انك وصلتي
هنا ابتسمتله : ان شاء الله سلام عليكم
واستاذنت ومشيت
نزلت الشارع حسيت بحركه غريبه وراها بصيت وراها مالاقيتشي حد بس لاقيت عربيه ماشيه وراها
هنا بخوف: ياريتني قلتله تعالي وصلني اوووف بقا انا خايفه اوي ومشيت بقلق
وبعدين لما لاحظت العربيه ماشيه وراها رنيت بسرعه بدون تردد علي شروق
شروق بصيت للتليفون باستغراب

 

بيجاد بقلق : مين بيرن
شروق باستغراب: دي هنا
في لمح البصر كان بيجاد واخد التليفون وفاتح علي هنا
هنا بخوف : الحقيني ياشروق انا خايفه في ناس بتمشي ورايا
بيجاد وهو بيقوم بسرعه: خليكي معايا علي التليفون اياكي تقفلى اعملى اكنك مش واخده بالك ولسه هيتكلم
هنا بخوف : انتو مين
بيجاد بقلق: في ايه ياهنا وهو كان بيجري
فاجاه حد خبطها على دماغها وجري
………………….
فهد دخل لكيان ومراد فضل واقف برا
فهد بص لكيان بحزن : ليه تعملى في نفسك كدا
كيان بصتله بتعب: كدا انا ارتاحت كدا خدت حق ابويا حتي لو كنت هموت بس اسمي خدت حق ابويا ماتعرفشي اد ايه كنت فرحانه كل اما سمعت وجعه صوت صريخه كان بيخليني اهدي والنار تطفي علشان هو خد مني احسن حاجه في حياتي يومها اتكسرت بس دلوقتي انا فرحانه اني خدت حقه
فهد بخوف : ماعنتيش تعملى كدا تاني انتي فاهمه
كيان بابتسامه مرحه.: عمر الشقي بقي ياحضره الظابط مانا ادامك زي القرد اهو حصلي حاجه يعني وبعدين انا تلميذتك
فهد : وانتي مالبستيش واقي ليه

 

كيان : علشان انت كمان ماكنتيش لابس وانا بحب البس زي مدربي بالظبط فا حبيت اقلدك انت مفكر انك انت بس اللي قلبك جامد لا دا انا قلبي جامد واعجبك اوي الا تكون مفكر أن البنات ضعيفه تفكيرك غلط احنا بنستحمل وجع الراجل مايقدرشي يستحمله ماعنتيش تستقل بينا
فهد وهو مركز في عيونها وفي كل حركاتها: اممم ماشي ياستي بس برضو ضعاف
كيان وهي بتقوم بغضب ونسيت امر الرصاصه بعدين تاوهت بالم
فهد جري عليها : اتحركتي ليه بس ارتاحي ماعنتيش تتحركي علشان الحركه هاتتعبك
كيان سرحت فيه وكان قريب منها جدا اول مره تاخد بالها منه
ومن لون عيونه اللي بتخطفها وبعدين فاقت علي صوته واستغفرت ربها
كيان لنفسها : مش خايفه من ربنا والا ايه احترمي نفسك المفروض اغض بصري بعدين فاقت علي صوت فهد
فهد بقلق: مالك ياكيان انتي تعبانه
كيان باستغراب: فهد بيه بذات نفسه مهتم بيا دا المفروض لو حد مكانك كان قتلني
فهد من غير مايحس : علشان بحبك مثلا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى