روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل السادس 6 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل السادس 6 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء السادس

رواية جبروت أنثى الفهد البارت السادس

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة السادسة

المدير قام وقف بصدمه هل يعقل انه شايف صاحب المستشفي ادامه
المدير وقف باحترام : بيجاد بيه اهلا وسهلا
بيجاد بغضب : بقول مين علشان ترفدها يمكن ماسمعتيش السؤال
المدير برعشه: اصل حضرتها جايه متأخر وهي كل يوم كدا
هنا بعياط وهي مصدومه من كدب مديرها : ن نعم لا والله والله كل يوم باجي بدري
بيجاد شاورلها تسكت : هنا بصيت في الأرض وحسيت انه صدق دموعها فضلت تنزل في صمت
بيجاد حط ايده في جيبه بهدوء : علي اساس هاصدقك وعلي اساس انا مش متابعك وكنت مديك اخر فرصه لكن لما تيجي علي حاجه تخصني خط أحمر ومش عايز ترفدها انت من النهارده مالكشي مكان في المستشفي برا
المدير برعشه في اوصاله: انا انا اسف والله
هنا بصيت لمديرها بزهول ازاى بيتاسف دا مناخيره في السما دايما
بيجاد بغضب هزر أركان المكان : قلت برااااااا
المدير فزع وجري من ادامه

 

هنا جسمها كان بيتنفض من الخوف
بيجاد بصلها بهدوء : ممكن تهدي ماحصلش حاجه
هنا فقدت السيطره علي دموعها علشان بتخاف من الصوت العالي وفضلت تعيط وتشهق بقوه
بيجاد قرب منها فا هي بعدت بخوف منه
بيجاد زعل انها خافت منه واتكلم بهدوء : خلى بالك دا جزاته علشان كنت عارف بلاويه بس كنت مستني اشوف بنفسي ممكن تهدي
هنا حسيت انه شخص كويس : طب ممكن اروح اشوف شغلي والا انا كدا مرفوده
بيجاد بابتسامه: خلى بالك انا ماكنتيش اعرف انك الدكتوره هنا اللي بتشتغل هنا انا بحسب تشابه أسماء وانا عمري ماتخلى عن شغلك وخصوصا الكلام اللي بيوصلي ماتفكريش اني بعيد عن المستشفي يبقا ماعرفشي حاجه انا متابع كل واحده هنا
هنا ابتسمت وكانت سعيده جدا انها مش هتسيب الشغل: شكرا جدا لحضرتك انا فرحانه جدا علشان بحب شغلي شكرا وجات تمشي
بيجاد بهدوء وهو حاطط ايده في جيبه : تقدري تاخدي انهارده راحه علشان انتي اعصابك تعبانه وغير الحادثه ومش عايز نقاش
هنا فعلا كانت حاسه بدوخه وتعب بس كانت بتعاند : شكرا

 

بيجاد : يالا اوصلك بيتك واياكي تعترضي انتي عارفه انك تعبانه بس بتعاندي
هنا فتحت بؤها من الصدمه وهي بتكلم نفسها : ازاى عرف
بيجاد ضحك بقوه عليها : طب اقفلى بؤك طيب شكلك يضحك يالا ياستي
هنا اتحرجت ومشيت وراه
……………
فهد وصل المقر ودخل بهيبه وغضب والكل كان خايف من ملامحه وكان ماسك ايد كيان بقوه ودخل للواء
اللواء بصلهم بصدمه : كيان مالك
كيان لسه هتتكلم
فهد بصله بحده : يعني حضرتك عارفها
اللواء بهدوء : روحي ياكيان علي المكتب بتاعك
كيان لسه هاتعترض : قلت روحي ياكيان علي المكتب بتاعك
كيان مشيت وهي بتبص لفهد بقوه ورزعت الباب وراها ومشيت
فهد بغضب : حضرتك كنت عارف اني جاي معايا واحده ست
اللواء بهدوء محاول امتصاص غضب فهد : تقدر تقعد افهمك
فهد حاول يقلل من غضبه : اتفضل
اللواء وهو بيفتكر صديق عمره وبعدين اتكلم بحزن : للأسف ابو كيان تم اغتياله
فهد بهدوء : عرفت من كيان ربنا يرحمه ايه العلاقه برضو

 

اللواء بحزن دفين : باباها مات ادامها وهي اللي اصريت تطلع معاه المهمه دي وشافته وهو بيموت وماقدرتشي تساعده وهي كانت بتحبه جدا في جالها صدمه عصبيه سنه ولسه راجعه بس قررت تاخد حق ابوها بس هي شاطره جدا في شغلها وزكيه جدا بس قررت انك تدربها علشان جسمها يبقا اقوي باي طريقه وهي عارفه انك مش بتدرب ستات فا قررت تعمل كدا علشان ماترفضشي فا ياريت تساعدها وتدربها معاك
فهد وهو فاتح بؤه: ازاى انا مش بدرب ستات وحضرتك عارف وبعدين هي هتقدر علي تدريباتي
اللواء برجاء : معلشي يابني دا اول طلب مني هي زي بنتي وانا ماقدرتيش أرفض طلبها
فهد وهو بيحاول يتحكم في غضبه لانه مش بيحب الكدب : تمام بس هي تستحمل بقا انا ماعنديش فرق بين راجل وست
اللواء بهدوء: ماتقلقشي هي مش هتقبل تبقا اقل من حد وانا اللي مربيها
فهد : موافق
اللواء نده للعسكري علشان يجيب كيان
كيان قامت تهرول علي المكتب لما عرفت ان اللواء عايزها
دخلت وهي بتبص لفهد بحده وبعدين بصيت للواء : حضرتك كنت عايزني
اللواء بابتسامه حنونه : ايوا فهد وافق
كيان دموعها كانت هاتنزل من الفرحه : بجد انا مش مصدقه نفسي والله وبعدين بصيت لفهد بامتنان : شكرا جدا لحضرتك
فهد بحده : بس خلى بالك ماعنديش فرق بين راجل وست حطي تحت دي مليون خط
كيان كانت حاسه ان الدوخه عماله تزيد بس بتحاول تقوي علشان مايفكرشي انها ضعيفه
طبعا فهد بيفهم اللي ادامه وشاف اهتزاز جسمها وبص علي ايدها لقاها بتضغط عليها بقوه حس انها هتقع
اللواء بابتسامه : يالا يا حضره الظابط خد كيان بقا معاك

 

فهد ادا التحيه ومشي وكيان كانت وراه وكل شويه تحس بدوخه عماله تزيد
فهد بص عليها لقاها ماسكه دماغها فا قرب منها
فهد بهدوء : انتي لسه تعبانه
كيان وهي بتحاول تستجمع الكلام : ل لا انا وماكملتشي ولقاها وقعت فهد كان عارف انها هتقع فا شالها ودخلها الهليكوبتر وأمر السائق بالطلوع وبدا يفوق كيان بس للاسف حرارتها بدأت تعلى تاني
فهد جاب البرفان بتاعه ورشه عليها
كيان فاقت وبعدين لاقيت نفسها في حضن فهد قامت بسرعه
كيان بحرج: انا انا فين
فهد بهدوء.: رايحين التدريب
كيان بصتله بامتنان: مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
فهد وهو بيحط ايده علي خده : ماهو وصلي الشكر
كيان فركت في ايدها بتوتر وافتكرت يوم ماضربته: انا انا اسفه والله علي اللي حصل مني بس
فهد مقاطع ليها : خلاص مش بحب ادخل الأمور الشخصيه بشغلي اتفضلي ارتاحي
فعلا كيان كانت عايزه ترتاح فا غمضت عينها بارهاق ونامت
……………..
نذار صحي من النوم اتوضي وصلي ونزل لقي رحيل بتنضف
نذار بص لعنايات : امال فين باقي الخدم

 

رحيل انتبهت لصوته وبعدين كملت شغلها .
عنايات وهي بتجز علي سنانها علشان اول مره مديرها يتدخل في شغلها او يسالها علي حد : اصل خدوا اجازه
نذار : اه اجازه قلتيلي وبعدين بص لاثر رحيل والمفروض مين بقا هيروق الفيلا كلها ويعمل الاكل
عنايات بلا مبالاه: رحيل امال هي جايه تشتغل ليه
نذار بغضب : والمفروض رحيل هتقدر علي شغل الفيلا كله
عنايات بهدوء فا هي عارفه غضب نذار : حضرتك اي واحده ماتقدرشي علي الضغط يبقا ماتستحقيش الشغل
رحيل انتهبت لكلامها ودمعه فريت منها وبعدين بصيت لنذار : ل لا انا اقدر والله بس ماتطردونيش رجاء
نذار اتنفس بغضب : دقيقه والاقي كل الخدم هنا ورحيل مسؤله علي الاكل فقط يالا اتفضلوا
عنايات فضلت تشتم في رحيل
ورحيل اتنهدت بارتياح
عنايات وهي بتبتسم بشر : الو ايوا ياهانم
هايدي بقرف : خير
عنايات عارفه انها متكبره بس لازم خطتها تنجح وبدأت تقص ليها كل حاجه
هايدي بعصبيه : نعم اقفلى انا جايه
وركبت العربيه وساقت بغضب : اما نشوف مين الهانم دي اما وريتها مابقاش انا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى