روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء السادس عشر

رواية جبروت أنثى الفهد البارت السادس عشر

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة السادسة عشر

رحيل بصتله باهتمام : اتفضل
نزار بهدوء عكس البركان اللي داخله : ممكن تستغربي اللي هقوله بس انا بحبك من اول مره شوفتك فيها يمكن تستغربي ازاى حبيتك وامتي انا نفسي مش عارف من اول يوم شوفتك فيه وانا مرتاح كل اما اشوفك بحس براحه مش عارف ايه سببها حتي اديني فرصه وانا هاعوضك عن كل حاجه شوفتيها واياكي تحسي انك اقل مني ماشي
رحيل بصتله بحب وكانت دقات قلبها عاليه جدا من أثر اعترافه هزيت راسها علشان هي لا تقوي علي التفوه بشئ فحبيبها اعترف لها كانت الحروف عاجزه ان تخرج منها
نزار سحبها من ايدها وخدها في حضنه
رحيل بدأت انفسها تتقطع اثر قربه المفاجئ ورمشت بعينها عديت مرات بتحاول تستوعب اللي حصل خدودها احمرت بقوه من الخجل
نزار بضحك علي شكلها اللي صار يعشقه : لا بقولك ايه خفي طماطم وحيات امك دا حتت حضن برئ حتي نامي وخلى ليلتك تعدي وضحك عليها بقوه
رحيل خبيت وشها في حضنه من الخجل وبعدين ذهبت في نوم عميق
نزار فضل يتاملها اكنه بيحفظ ملامحها وبعدين ذهب في سبات عميق
تاني يوم استيقظ نزار قبل رحيل وفضل يتاملها وهي نايمه مايعرفشي خد وقت اد ايه بس كان فرحان وهي جنبه
لقاها بدأت تتململ دليل علي انها هتصحى خلاص عمل نفس نايم بسرعه
وهي بدأت تصحي وبعدين قربت منه كانت بتشوف ملامحه كويس وحطيت ايدها علي وشه بس هو ماقدرشي يستحمل اكتر فا صحي
رحيل رجعت لورا بخوف وخجل
نزار غمزلها وماحبش يحرجها ودخل الحمام
رحيل اتنهدت بقوه : الحمدلله انه ماخدشي باله اني كنت ببصله وبعدين حطيت ايدها علي قلبها يالهوي هيحصلي حاجه بسببه في مره
بعدين طلع نزار لقاها سرحانه ضحك عليها وبعدين : ايه هتفضلي سرحانه كتير
رحيل اتنفضت من مكانها : انا انا اسفه ماختيش بالي
نزار قرب منها وبعدين قعد ادامها : ماعنتيش تتأسفي تاني انتي مرات نزار فاهمه ماشوفشي حتي راسك في الارض خلى دايما راسك مرفوعه وبعدين طبع قبلها علي دماغها وبص في عنيها : قومي البسي ويالا علشان نصلي علشان ورايا شغل
وبعدين استكمل كلامه مستفهما : انتي صحيح وصلتي لفين في التعليم
رحيل بدأت تفرك في ايدها بخجل : تالته ثانوي بس ماكملتيش علشان الداده مارضيتشي وعيونها بدأت تتملى دموع نزار قرب منها وخدها في حضنه علشان حس انها محتاجه تتطلع اللي جواها وبالفعل اول ماخدها في حضنه اجهشت في البكاء وهو فضل يربت علي ضهرها لحد ما هديت
نزار بضحك: هنفضل نعيط كدا غرقتيلي التيشيرت بتاعي ماصدقتي قومي يابت يالا البسي علشان نصلي بالطريقه دي مش هروح الشغل
رحيل ضحكت وسط دموعها علي مزاحه ودخلت جهزت ولبست اسدال وبدأت تصلي وراه انتهو من الصلاه
نزار بحب : ارتاحي انتي بقة اللي تحتاجيه نادي علي حد من الشغالين وهو يطلعهولك تمام وباس دماغها ومشي
بيجاد بصلها بزهول : يعني ايه مش بنت
هنا وهي سامعه صوت تكسير قلبها وبدأت تتكلم بجمود عكس اللي جواها : والله كلامي واضح حضرتك تقدر تطلقني ياريت في أسرع وقت
بيجاد ضغط علي ايده بقوه وحاول يبقا هادي : عرفيني حصل كدا ازاى وبعد كدا هاطلقك
هنا في الوقت دا ماقدرتشي تسيطر علي نفسها وافتكرت اليوم اللي بتحاول تتهرب منه وللأسف مش قادره تعيش حياتها طبيعيه وبدأت تجهش في البكاء بقوه بيجاد حضنها بقوه وبدأ يربط علي ضهرها ودموعه بتنزل تلقائي وهو شايفها في الحاله دي
هنا بدأت تتكلم بصوت متقطع : في يوم كنت جايه من المدرسه وفاجاه ناس طلعت عليا وخطفوني وبعدين زاد عياطها كانت حاسه انها بتختنق من كتر العياط وللأسف اغتصبوني ورموني في الشارع
بيجاد دموعه زادت وحضنها بقوه : اهدي ياحبيبتي اهدي
هنا : ط طلقني ارجوك انت مالكشي زنب
بيجاد بعصبيه طفيفه : ما اسمعشي منك كلمه طلاق تاني انتي فاهمه انتي الوحيده اللي خطفتي قلبي من اول مره شوفتك فيها انتي هتفضلي مراتي وحبيبتي وبنتي اوعدك هعوضك عن اي حاجه اياكي تحسي انك اقل من اي واحده فاهمه ربنا بيختبرنا اوقات ولازم نبقا اد الاختبار دا ونصبر ونحتسب الأجر عند ربنا
هنا بصتله بدموع وقلبها كان بيخفق بقوه : بجد يا بيجاد مش هتسيبني بجد
بيجاد قرب منها تاني : عمري ما اسيبك ابدا انتي خدتي قلبي. حياتي يا هنا وطبعا عيونه كانت بتاكد علي كل كلامه وكان واضح فيها العشق بجد
هنا كانت حاسه انها بتحلم واتشجعت وبادلته الحضن : وانا بحبك اوي يا بيجاد
بيجاد بصلها بصدمه : بتقولى ايه
هنا اتحرجت وبصيت في الارض
بيجاد رفع وشها بهدوء : قولى تاني وحيات ابوكي مش وقته كسوف
هنا بكسوف : بحبك يابيجاد
بيجاد كان حاسس الدنيا مش سيعاه من الفرحه اللي هو فيها
عزيز راح للواء
عزيز وقلبه بينبض بخوف : طمني يا سياده اللواء شكي صحيح صح
اللواء بابتسامه وفرحه داخليه : ايوا ابنك
عزيز سجد شكر لله من الفرحه : الف حمد والف شكر ليك يارب انا عرفته من العلامه اللي في ايده وقلت يمكن تشابه وماحبتشي اعلق نفسي بس الشبه كان كبير أوي انا فرحان اوي قولى مكانه فين
اللواء بضحك علي حاله : تعالي انا اوصلك لحد عنده
حنان كانت واقفه مش فاهمه حاجه : في ايه يا عزيز فهمني
انا مش فاهمه حاجه
عزيز مسك ايدها بفرحه : شوفي كنا بنعيط بسبب ايه طول الايام دي ربنا حققلنا حلمنا
حنان بصدمه: ا اب ابني ماتقولشي
عزيز هز راسه با اه حنان جريت عليه مسكت ايده بلهفه : وديني لابني يا عزيز وديني لابني ارجوك
اللواء كان فرحان ليهم جدا وخدهم وصلوا للفيلا وترجلوا اللواء كان معاه مفتاح الفيلا دخل ونده عليه
مراد نزل ومستغرب بوجود عزيز وحنان بصلهم باستغراب : سياده اللواء هو في حاجه حصلت تاني لانسه هنا
حنان ماقدرتشي تصبر وجريت عليه حضنته بقوه : ياحبيبي يابني وبدأت تحسس علي وشه بلهفه
كل دا ومراد مش مستوعب ايه اللي بيحصل
عزيز كان بيعيط بقوه ومش قادر يروحله
اللواء بفرحه لمراد : دا ابوك وامك يا مراد
مراد نزل عليه الكلام زي الصاعقه : ازاى مش فاهم حاجه
اللواء بدا يقص عليه : الصراحه الاستاذ عزيز يوم ماكنتم متجمعين شاف العلامه اللي في ايدك شك وغير كدا الشبه بينكم فا قرر نعمل dna علشان يتأكد من شكوكه يعني دول اهلك وقبل ما تتكلم انت كنت مخطوف انت وهنا وللأسف هي تم الاعتداء عليها ورموها في الشارع وانت رموك بس ناس خدتك ووديتك الملجأ وهناك انا حبيتك وجبتك علشان ماتقولشي اهلك ليهم ذنب
مراد ماكنشي قادر يستوعب اللي حصل وبص علي امه لقاها منهاره من العياط وماسكه في ايده بقوه
ساب ايدها وكله بصله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى