روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء السابع عشر

رواية جبروت أنثى الفهد البارت السابع عشر

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة السابعة عشر

نزار دخل الشركه بكامل اناقته وطبعا محدش يعرف انه اتجوز دخل مكتبه لقي هايدي
نزار اتعصب : انت ايه دخلك هنا من غير اذن مني
هايدي بدلع : وفيها ايه لما ادخل مكتب حبيبي
نزار كان جاب آخره : انا مش قلتلك ممنوع بعد كدا تدخلى من غير اذن
هايدي بتقرب منه : مانا قلت نصلح اللي بينا وانا اتغيرت علشان خاطرك
نزار بغضب : اياكي تقربي مني انتي فاهمه وبعدين خلاص يا ماما انا اتجوزت
هايدي الكلام نزلها عليها زي الصاعقه : بتقول ايه انت بتهزر اكيد انا ماسمعتيش عن الخبر دا
نزار بسخريه : لا ابقي اتاكدي من العين اللي انتي حطاها في القصر بتاعي
هايدي اتصدمت اكتر ان نزار كشفها وبدات تتكلم بتلعثم : ع عين عين مين انا ولسه هتكمل كلامها
نزار قعد علي الكرسي بتاعه ببرود وحط رجل علي رجل : قصدي عنايات الا تكوني فكراني نايم علي ودني لا انا عارف من زمان وكنت بعدي بمزاجي علشان الامور تمشي لكن انا ماعنتيش عايزها تمشي ويالا علي مكتبك وراكي شغل كتير وياريت يوصلي في اقرب وقت اتفضلي
هايدي طلعت وكانت مش مصدقه انه اتجوز وفتحت التليفون بتاعها رنيت علي عنايات
نزار رن علي فهد
كان سرحان في عالم تاني مع كيان وفاقوا علي صوت التليفون
فهد بلهفه : ازيك يا نزار عامل ايه وحشتني والله كل دي غيبه
نزار حاول يخلى صوته طبيعي : معلشي يا ابو الصحاب انت عارف الشركه بقا
فهد بتساؤل: انت لسه مع هايدي برضو
نزار ضحك علي صاحبه علشان دايما بيحظروه منها : لا يا صاحبي وبعدين انا كتبت كتابي خلاص
فهد ماكنشي مستوعب : يعني ايه انت كتبت علي هايدي
نزار بابتسامه وسرح في رحيل : هايدي ايه لا طبعا بعدين احكيلك بس المهم انا عامل تعاقد مع شركه **** وعايز اعرف كل حاجه بالتفصيل عنها وانا عارف محدش هيقوم بالمهمه دي غيرك
فهد بصدمه: اتجوزت من ورانا
نزار ضحك بقوه : ما قلت هاحكيلك بعدين نتجمع بس كلنا
فهد بتفهم: خلاص تمام علي العموم هجمع كل المعلومات واكلمك
نزار بامتنان.: شكرا ليك يافهد جدا
فهد بعصبيه طفيفه : امشي يلا من وشي هو في بينا كدا وقفل في وشه
نزار بص للتليفون بصدمه : عمره ما هيتغير ابدا
فهد بص لكيان اللي مصدومه.: ها يا كيان لو موافقه نيجي البيت الجمعه الجايه
كيان هزيت دماغها بحرج
فهد كان فرحان جدا بموافقتها
والدكتور دخل في الوقت دا
فهد بلهفه : ها يا دكتور طمنا ينفع تخرج بقا
الدكتور بابتسامه : ايوا هي بقيت كويسه جدا تقدر تطلع انهارده
فهد بابتسامه : خلاص تمام يادكتور شكرا جدا ليك
الدكتور انهي فحصه
فهد بتسرع : اروح اخلصلك الورق بقة علشان تخرجي علشان نيجي في اسرع وقت
كيان كانت بتضحك عليه بقوه
وبالفعل نزل انهي الورق وخدها وصلها البيت
امها اول ما شافتها جريت عليها بلهفه لاقيت كيان وشها شاحب جدا باين عليه التعب وايدها متجبسه
سناء بدموع : مالك يا بنتي حصلك ايه وبدأت تتفحصها بلهفه
كيان بهدوء ومسكت ايدها تبوسها : اهدي ياحبيبتي مانا زي القرد ادامك اهو برضو قاعده علي قلبك ومش متحركه
سناء بضحك علي بنتها : هتفضلي كدا دايما ماشي ياختي وبعدين انتبهت لفهد رحبت بيه
فهد بتوتر : ان شاء الله حضرتك هاجيب والدي يوم الجمعه علشان يعني
كيان ضحكت بخفه علي فهد : خلاص يا فهد هاحكي لماما
سناء كانت فرحانه بداخلها علشان واضح الحب في عنيه وابتسمتله: تنورنا يابني
فهد ابتسم وحك دقنه بخفه علشان يقلل من احراجه : عن اذنكم بقا والف سلامه عليكي يا كيان
سناء بتسرع : لا طبعا ازاى تمشي كدا لازم تتغدي معانا
وكيان ايدت كلام امها
فهد بحرج : معلشي مره تانيه واستأذن ومشي
سناء مسكت ودن بنتها بمرح : ها احكي يا مفعوسه كل حاجه
كيان بتنفخ بغضب طفولي : خلى بالك انا ظابط هه وربعت ايدها وعايزه اكل
سناء ضحكت بقوه وبعدين مسكتها من ودنها تاني : ظابط علي نفسك ومافيش اكل غير لما تحكي كل حاجه
طبعا كيان وسناء زي الصحاب بالظبط فا كيان بدأت تحكيلها من اول ما هي عملت نفسها راجل لحد الحادثه
سناء بشهقه وصدمه : كل دا يطلع منك لا وكمان اللواء يوافقك
كيان بثقه : امال انتي مستقليه بيا مش عارفه ليه
ضحكو مع بعض وكلوا في جو مرح
مراد حضنها بقوه وفضل يعيط اخيرا حس بالراحه في حضن امه كان نفسه في الحضن دا من زمان كان نفسه حد يطبطب عليه فضل يعيط بقوه
وعزيز وصل ليه بخطوات مرتعشه مراد خد باله منه رمي نفسه في حضنه وفضل يعيط بقوه
اللواء عينه دمعت
كان في وقت دخول فهد
فهد بصلهم بعدم فهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى