روايات

رواية جار الهنا الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية جار الهنا الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية جار الهنا الجزء الخامس

رواية جار الهنا البارت الخامس

رواية جار الهنا الحلقة الخامسة

-فى صباح اليوم التانى نزلت فريدة وفاطمه متجهين للشغل فجأة وقفت قصادهم عربية BMW سوداء ونزل منها شاب طول بعرض ملامحه جميلة ووسيم جدا بس هل صفاته بقدر وسامته؟
فاطمه وفريدة بصدمة: يحيى!
يحيى بإبتسامته الجذابة: ايوة يحيى هو فيه حد غيرى يجرؤ يعمل كده اصلا
فريدة بغضب: جاى ليه يا يحيى؟
يحيى: جاى عشان ارجع اللى كان يا قلب يحيى وحشتيني اوووى بعدك عنى كل ثانية بتعدى عليا من غيرك بتموتنى سنة كاملة سيبتك فيها عشان تروقى اظن ان الاوان بقى ترجع الامور لطبيعتها
فريدة بضحكة مكسورة: نرجع! انت بتحلم يا يحيى انا عندى اموت على انى اكون معاك واسمعنى كويس فى اللى هقوله ابعد عنى وعنوانى ده انساه والا صدقنى هتشوف منى حاجة نتفاجئ بيها احنا الاثنين
يحيى ببرود: قطتى المغمضة فتحت وبقيت شرسة حبييييت اوى وبجد نفسى اشوف شراستك دى شكلها ايه!
فريدة مسكت ايد فاطمه وكانت هتمشى لكنه وقفها ومسك ايدها رفعت ايدها التانية بغضب وضربته بالقلم … يحيى بفحيح الافعى: اللى انتى عملتيه ده غلط كبير اوى يا فريدة وانا هدفعك تمنه غالى وهتشوفى يحيى ابو العز ع حقيقته
ركب عربيته ومشى وكل ده تحت انظار ادم اللى اتفاجئ انه العدو اللى مطلوب القبض عليه ليه علاقة بفريدة بس هى ايه؟ اخد بعضه وراح ع القسم وقابل هارون حكاله على اللى حصل

 

 

هارون: طب ده حلو اوى احنا ممكن نخلى فريدة تساعدنا عشان نقبض عليه
ادم مسرعا: نعم لا طبعا انت اكيد مجنون فريدة مش هتدخل فى الموضوع ده دى مهمتنا احنا هى ملهاش دعوة
هارون بخبث: اللاه طب وانت مالك خايف عليها اوى كده ليه؟!
ادم بتوتر: هخاف عليها ليه يعنى؟ انا بتكلم عن شغلنا وياريت بلاش التلقيح ده
هارون: امممممممم اومال هنعمل ايه؟
ادم بتفكير: هتعرف بعدين
قام دخل ع مكتبه وطلب من المعاون بتاعه انه يجمعله معلومات عن فريدة وفاطمه …. فى الشركة مريم: فيرى كده قلقتينى عليكى امبارح
فريدة: متخافيش يا فلة انا بخير
مريم: مالك يا فاطمه انتى مسهمة كده ليه؟
فاطمه: يحيى ظهر تانى ومش هيسيبنا فى حالنا احنا لازم نسيب البلد دى ونهرب ع مكان تانى
فريدة: انتى مجنونة يا فاطمه نهرب نروح فين وفكرك اننا حتى لو سيبنا مصر بأكملها يحيى مش هيعرف يجيبنا انا عارفة من اول يوم هربنا فيه انه عارف مكانى وكنت متوقعة ظهوره خصوصا بعد اليوم اللى ابوكى جالنا فيه لانى كنت متأكدة ان هو اللى بعته عشان يضايقنا
فاطمه: طب والحل هنعمل ايه انتى شوفتى كان بيهددك ازاى!
فريدة: فاطمه انتى لازم تتجوزى شريف وتسافرى معاه

 

 

فاطمه بصدمة: انتى ايه اللى بتقوليه ده انا مستحيل اسيبك ولو هسافر هتبقى معايا
فريدة: فاطمه ارجوكى حاولى تفهمينى يحيى ومخلص عارفين انك انتى نقطة ضعفى الوحيدة وعارفة انهم هيحاولوا يستغلونى بيكى ومستبعدش عنهم انهم ممكن يإذوا شريف فلازم اطمن انك بعدتى عشان الاعبهم بطريقتهم وانا مطمنة
فاطمه: بسسسسس…..
مريم: فريدة معاها حق يا فاطمه انتى لازم تبعدى
فاطمه دمعت واتصلت فريدة ع شريف وطلبت منه يقابلها عند المأذون كتبوا الكتاب وطلبت منه ياخد فاطمه ويسافروا فى اقرب وقت …. فى القسم وصل المعاون ومعاه كل المعلومات عن فريدة وفاطمه كان بيقرأها ادم بمنتهى الاهتمام واتصدم لما عرف ان فريدة طليقة يحيى وسعت عيونه ومكنش مصدق قرر يواجهها اخد عربيته ومشى باتجاه الشركة اللى بتشتغل فيها وملاقهاش رجع ع العمارة اللى ساكنين فيها ضرب عليها الجرس قامت فتحت بتعب ولقيته داخل عليها زقها ع الحيطة وحاوطها
ادم: ايه اللى كان بينك وبين يحيى ابو العز؟!
فريدة بتلعثم وخوف: وانت مالك؟
ادم وهو بيمسكها من ايدها بقوة: اتكلمى بقولك ايه اللى كان بينك وبين يحيى؟!
فريدة بوجع: كان جوزى واطلقنا
ادم وهو بيحس بوجعها راح قعد ع الكنبة وسألها: اطلقتوا ليه؟!
فريدة: احنا كنا كتبنا الكتاب بس لكن مبقتش مراته فعليا
ادم باستغراب: ازاى؟!

 

 

فريدة بوجع ودموع: اتعرفت ع يحيى وانا فى الجامعة كان شاب متفوق فى دراسته جدا وجذاب ووسيم وجنتل فى نفسه كنت بحبه جدا وفرحتى اتضاعفت يوم ما جه وقالى انه بيحبنى سافر فترة وقالى انه لما يرجع هيتجوزنى ولما رجع فعلا اتخطبنا وفتح شركة بسيطة واخد بابا شغله معاه بعد كده كتبنا الكتاب وتعبت روحت عملت فحوصات واكدت انى عندى مشكلة بالرحم وانى عمرى ما هبقى ام لما عرف بكده طلقنى بس الغريبة ان ابويا فضل شغال معاه بعد اكتشفت عنهم مصايب قررت اخد اختى ونبعد عن كل القرف ده لكن رجع ظهر تانى عشان يفتح فى جروح لسه بحاول اتعافى منها
ادم حس بالحزن راح قعد جنبها ضمها لحضنه وهى استسلمت وقعدت تعيط خرجت كل الطاقة السلبية اللى جواها وبعد ما هديت سألته: بس انت تعرف يحيى منين؟!
ادم وهو بيمسح دموعها: اسف مش هقدر افهمك دلوقتى لان الموضوع متعلق بشغلى
فريدة: يبقى كده بسبب المخدرات والسلاح مش كده؟!
ادم: انتى عرفتى منين؟!
فريدة: ما انا قولتلك عرفت عنه هو وابويا بلاوى من ضمنها المخدرات والسلاح والاثار كمان وشوفت ده بعيونى على فلاشة دايما يحيى بيشيلها جوة ولاعة لونها دهبى مش بتفارقه ابدا
ادم بابتسامة: اوعدك انى هخلصك منه هو وابوكى قريب جدا وهوقعهم فى شر اعمالهم
ابتسمت فريدة براحة وفجأة لقيت فونها بيرن من privat number: الو

 

 

……….: الحقينا يا فريدة ابوس ايدك
فريدة بصراخ: فاطمة انتى فين الو الو فاطمه ردى عليا الو
لكن الخط اتقطع .. ادم: خير يا فريدة فى ايه؟!
فريدة وهى حاسة بدوخة شديدة: الحق فاطمه يا ادم
وفجأة اغمى عليها و………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جار الهنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى