روايات

رواية تنهيدة عشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق الجزء الثالث والعشرون

رواية تنهيدة عشق البارت الثالث والعشرون

رواية تنهيدة عشق
رواية تنهيدة عشق

رواية تنهيدة عشق الحلقة الثالثة والعشرون

{ إن الحياة لا تُفرض عليك شيئاً ما ، ولكنها تضعك بقسوتها بين خيارين كلاهما نهايته موتك المُحتم }
#بقلمي
* في فيلا بدر الكابر
سيليا قاعدة على الكنبة وفاردة رجليها على مسند الكنبة بالكعب بتاعها ، عمالة تُنفخ اللبان وتفرقعة ببوقها بإستفزاز
سيا بعصبية : بكلمك أنا إنطقي !
سيليا بملل : مفيش يا مامي حابة أريح راسي من وجع الدماغ عندك إنتي وبابي يومين ، غلطت أنا كدا ؟
سيا بغضب : أيوة غلطتي ، إتخانقتي مع عزيز !
نزل بدر من فوق وهو بيقول بصوت عالي : أنا مش فاهم في إيه ! هي مينفعش تبات في بيت أبوها يومين لا إلا تبقى متخانقة مع الزفت دا ؟ وبعدين ياريت تبقى متخانقة معاه بجد

سيا إتأففت وهي بتقول : بدر من فضلك سيبني أتكلم معاها لإني فاهمة دماغ بنتك ، دي مبتقدرش تبعد عن عزيز دقيقة من كُتر حُبها فيه فجأة كدا عاوزة تبات معانا يومين ؟
قعد بدر وحط رجل على رجل وهو بياكل من الطبق اللي قُدامه وماسك الفون وبيقول بغضب : دا أنا هسود حياته ، البيه متصور وواحدة بتبوسه من بوقه
نفخت سيليا اللبانة بغيظ ف بصتلها سيا وهي بتقول : عشان كدا سيبتي البيت ؟
سيليا بغضب : مامي من فضلك أنا حقيقي مش قادرة أسمع أي حاجة ولا أتكلم حتى وياريت لو جه وطلب يشوفني أنا مش هنا ..
طلعت فوق وسيا بتقول : خُدي هنا يا بنت هو أنا السكرتيرة بتاعتك !
* في شقة العقرب
دخل الشقة ومعاه مياسة ، قفل الباب عليهم ووقفت هي مكتفة إيديها وبتهز جسمها بعصبية وبتقول : هو إنت بُرج الجوزاء ؟ أصل سوري يعني هما الوحيدين اللي عندهم إنفصام الشخصية دا
العقرب بإبتسامة : بس اللون الإسود كان عامل شُغل جامد مع اللحم الأبيض ( يُقصد قم*يص نومها )
مياسة بصدمة : إنت بني أدم مش مُحترم !
العقرب بإبتسامة : ما أنا قولتلك في العربية إني سااافل ، إنتي اللي مش مصدقاني مش عارف ليه
مياسة بغضب : وعاوز مني إيه ياريت تخلصني

وقف العقرب قُدامها ومسكها من كتافها وقال بجدية حزينة : شبهها .. من أول يوم شوفتك وأنا ..
سكت بحُزن ف عقدت مياسة حواجبها وهي بتقول : شبه مين ؟
رفع العقرب راسه وبص لعينيها مرة تانية وقال : مش سألتيني إمبارح قبل ما تمشي وقولتلك هجاوبك ، بعيداً عن بيلي طليقك وعن إتجوزك ليه وشغلنا إيه ، أنا كُل ما بخليكي تمشي وأديكي حُريتك مبقدرش غير إني أرجعك قُصاد عيني تاني
بلعت مياسة ريقها وهي بتسمعه ف قال هو بنبرة حزينة لكنها حلوة : زي العصفورة المحبوسة اللي صاحبها بيفتحلها القفص ف بتطير وبيخاف عليها من النسور والغربان اللي برا
عينيها كانت واسعة وهي بتسمعه ، بطرف صوباعه بعد خُصلات شعرها الشقرا اللي لازقة في شفايفها وقال : أصلها عصفورة رقيقة أوي ، صاحبها بيخاف عليها أوي
مياسة وجفونها بتترعش : شبه مين ؟
مسك العقرب طرف إيديها وسحبها معاه ناحية الكنبة ، قعدها قُدامه وهو بيتأمل ملامحها بعدها قال : أملي .. شبه أمل
مياسة بإستغراب : أمل !
العقرب وعينيه بدأت تتجمع فيها الدموع وبنبرة صوت مهزوزة ومبحوحة : هي السبب .. إني بقيت كدا ، فاكرة لما قولتيلي مرة إنك حاسة إن عيلتي ناس عادية وبسيطة وآنك متعرفيش أنا طالع كدا لمين ؟
هزت مياسة راسها وهي بتبُص لملامحه بتعمُق ف قال بتنهيدة طويلة : قت*لوها قُدامي ، قتلوا الحاجة الكويسة اللي جوايا وفضلالي
قربلها خطوة كمان ف إترعشت هي من ريحة برفانه ومن صوته البارد : أنا متولدتش الوحش اللي إنتي شيفاه قُدامك ، الأيام واحدة واحدة حولتني لكدا ، من الكبت والقهر اللي جوايا
خرج السلسة من رقبته ووراها لمياسة وهو بيقول : شايفة دي ؟ بضغط عليها بسناني كُل ما أحس إني هرتكب جريمة بشعة ، بحس إن جوايا غضب مبيروحش
مالت مياسة برأسها على جنب وهي بتقول : هو أي حد يموتله غالي عليه يتحول وحش ؟ أنا مقدرة شعورك جداً بس صدقني هي من أول ما إتولدت مكتوبلها تم*وت بالطريقة دي
قاطعها العقرب بغضب وكإن ملامحه بقت مُظلمة وقال : وأنا برضو لما إتولدت كان نكتوبلي أطلع كدا عشان أجيب حقها
غمض عينه وبلع ريقه ورجع بصلها تاني وقال : حسيت إني عاوز أحكيلك
إتنهدت مياسة وخدت نفسها بعدين قالتله : بما إنك حكيتلي .. أنا كمان هحكيلك إتجوزت نبيل إزاي
حط العقرب صوابعه على شفايفها وهو بيقول : مش عاوز أعرف ، بس كُنت عاوز أقولك إنه ميستاهلكيش وأنك ..
قاطع كلامه صوت الجرس بيضرب ف بص لمياسة ومياسة بصتله بقلق
شاور على شفايفه بصوباعه بمعنى إسكتي ، سحبها ووقفها وراه وهو بيخرج السلاح من بنطلونه من ورا ، بص من العين السحرية لقى يوسف أخوه واقف
راح إتنهد براحة وفتح الباب وهو بيقول : خضتني يابني

يوسف كان منزل راسه بحُزن ولاحظ العقرب دا ، ف قال بتكشيرة : أه يبقى في مصيبة ، إدخل إدخل
دخل يوسف وقفل العقرب الباب وراه ، بص يوسف لمياسة وقال بهدوء : عاملة إيه ؟
مياسة بإبتسامة : بخير الحمدلله ، إنت اللي مالك شكلك مش بخير
العقرب بهدوء : خُش وإحكيلي حصل معاك إيه ..
* في فيلا بدر الكابر
الحرس بلغ بدر إن عزيز جه عشان يشوف سيليا ، سمحلهم بدر بدخوله بعد إقناع من سيا عشان يمشي الوضع
دخل عزيز وساب الحرس بتوعه برا وهو بيقول لبدر : هي بقت كدا ؟ أنت شايف إنك توقف جوز بنتك وأبو أحفادك على الباب عادي يعني ؟
بدر ببرود وهو بيشرب العصير الفريش بتاعه : جوز بنتي ولا حتى إبني المفروض ييجي بميعاد ، ولا إنت شايف إيه !
عزيز ببرود : فين سيليا ، وإزاي تسيب البيت من غير ما تقولي
بدر بغضب : وهي عيلة معاك تستأذنك بتاع إيه ؟ واحدة جاية لأبوها تريح أعصابها منك ف تقوم جاي وراها !
عزيز بزعيق : اللي بتتكلم عنها دي دلوقتي هي حرم عزيز القائد ، مش بنتك بس واللي في بطنها إبني وبنتنا معايا في البيت يعني ليا حق ونص !
وقف بدر بعصبية وهو بيقول : دا عند أمكك ، عزيز القائد على نفسك ماهو لما تتنشرلك صورة في الجرايد إنك في واحدة بتبوس شفايفك وتيجي هنا تسأل على الهبلة التانية يبقى عند أمك بقى
عزيز بعصبية : بدر يا كابر سيرة أمي متجيش على لسانك ، عشان الأكيد لو جيبت سيرة أمك مش هتبقى مبسوط
قبل ما بدر يمسك فونه عشان يطلب الحرس وياخد سلاحهم كانت سيليا نازلة هلى السلم وهي لابسة هوت شورت لونه أبيض وتيشيرت بينك مبين بطنها لونه بينك ، وفاردة شعرها الكيرلي وهي بتقول : من فضلك يا بابي سيبني أتكلم معاه
بصلها عزيز وهي واقفة بمنظرها دا قُدامه وكان هاين عليه ياكلها بعينيه
بدر بعصبية : إطلعي أوضتك وسيبيني أتصرف معاه

سيليا بدلع : بدوري بليز ، مش هاخد وقت
عزيز كُل دا كان مُتحكم في رجولته قُصاد أنوثتها ودلعها دول
شاور بدر بإيديه لعزيز أنه يطلع يتكلم معاها فوق ف بصله عزيز بقرف وتخطاه وهو طالع لسيليا
نفخت سيليا اللبانة على شكل بالون وقالتله بهدوء : تعالى ورايا
طلعت قُدامه على السلم ورجليها العارية الممشوقة بتتحرك قُدامه بأنوثة ، فتح زراير قميصه وهو عمال يجيب عرق وبيتفرج عليها برغبة فظيعة
وصلت أوضتها ورمت اللبانة من بوقها بعدين نامت على سريرها وهي حاطة رجل فوق رجل وماسكة خُصلة من خُصلات شعرها بتلعب فيها بأنوثة
عزيز بأنفاس مُتقطعة : إزاي تتصوري ورجليكي الحلوين دول باينين في الجورنال
سندت على دراعها وهي مُبتسمة وقالت : ممم ، والله أنا ست جميلة وأخدت اللقطة من الصحافيين ، إيه المُشكلة !
جري عليها ومسكها من دراعها بسُرعة وهو مقربها منه وقال بغضب زي أسد ثائر : إنت متعرفيش إني بغير عليكي !!
سيليا بألم : شيل إيدك بتوجعني ، متنساش إني حامل منك
بعد إيده بهدوء ف بصتله وهي ملطخة بوقها بروج لونه بينك بعدين قالت : قبل ما تتجوزني الناس كانت بتقول عني مغرورة ومستفزة وسافلة و و .. عشان ستايل لبسي يعني أنت واخدني كدا ، ولا نسيت حمام المدرسة
حس برغبة ناحيتها اكتر وفهم إنها بتحاول تثير رجولته ف قال : بتعملي كُل دا عشان الصورة المنشورة في الجرايد ؟ هي فجأة قربتلي و ..
قعدت سيليا على رُكبها على السرير وهي بتقربله وبتقول : شششش مش عاوزة أسمع البتاعة دي عملت إيه ، في الأول والأخر العيب مش عليها .. العيب على اللي ردها على ذمته وعلى الغبية اللي خبت دا عن أهلها ووافقت عادي ، مش كدا يا قائد ؟
حسست بإيديها على أكتافه ف غمض عينه راحت مقربه من ودنه وهمست : وأنا زي ما إنت عاوزني ليك لوحدك ، حقي عليك أعوزك ليا لوحدي .. واللي تقربلك أكلها
عضت ودانه ف مال براسه وهو بيقول بأنفاس متقطعة : سيليا !!
جه يمسك دقنها ويقربها منه عشان يروح معاها في عالم تاني راحت بعدت عنه وقالت : مش هتلمسني طول ما هي بتلمسك ، وهفضل هنا عند بابي كام يوم أريح أعصابي
قلع عزيز القميص بتاعه وقربلها وهو بيقول : مش بمزاجك ، حضرتي عفريت العشق جوايا .. تستحملي رغبته فيكي اللي مبتنتهيش
جريت بعيد عنه وهي بتقول : أنا بتكلم بجد ، يا تختارني يا تختارها
عزيز وهو قاعد على سريرها وعينيه بتاكلها : أنا مختارك من زمان ، من أول يوم شوفتك فيه ، ودا مش هيتغير
سيليا ببرود : أفعالك بتقول حاجة وكلامك بيقول حاجة تانية
قام ناحيتها وسحبها بقوة ناحيته وهو بيلتهم أحمر الشفاة بتاعها
بعدت عنه بغضب ف قال : أفعالي وكلامي وروحي وعقلي ، كُلهم رايحين ناحيتك إنتي .. إنتي وبس

* في المطبخ
ريما كانت قاعدة مع سيا وسيا بتحضرلها حاجة سُخنة تشربها
سيا بضيق : وحذرناها قبل الجواز وأبوها وعمامها وققوا قصادها راحت إختارته هو برضو ، دلوقتي جاية تشتكي أنه باس واحدة تانية غيرها .. أنا خلاص مبقاش فيا صحة ليها وبدر لو حصله حاجة من تحت راسها . انا قولتلها هي وأخوها ، قولتلها لو الراجل دا جرااله حاجة مش هسامحكم لا دُنيا ولا أخرة وقلبي هيغضب عليكم ليوم الدين
ريما بهدوء : كُل حاجة هتتحل وربنا هيهدي حالهم ، بعدين بدر صحته إتحسنت اللهم بارك .. طول ما إنتي جنبه بتهتمي بأكله ودواه وبيروح الجيم والله يا سيا ما باين إنه جدو خالص ، حقيقي بسم الله ماشاء الله
سيا بحُب : مقدرش أستغنى عنه ، لولاه كان زماني وجبة قديمة لكلاب الشارع زمان ، لولا إني حبيته كان زماني ميتة ..
* في منزل صِبا
كانت قاعدة زي عادتها قُدام اللابتوب بتتفرج على يوميات مرات أحمد ، ومشغولة
دخلت والدتها فجأة ف شالت السماعات من ودانها وهس بتقول : في إيه يا ماما !
قفلت والدتها الباب بتاع الأوضة عليهم وقالت : في واحد برا جاي مع عمه عشان يتقدمولك !
صِبا ببرود : ماما مش ناقصة هزار من فضلك
والدتها بجدية : أنا مبهزرش ! الراجل قاعد برا وجايب بوكيه ورد وشكله إبن ناس
وقفت صِبا وهي بتقول : مين دا !! ويعرفني منين عشان يتقدملي ؟؟

والدتها : أهو قاعد مع أبوكي برا بيقول شافك في الغردقة وعرف عنواننا من البيانات مش عارفة كلامه مش موزون ، بس بصراحة شكله عريس لُقطة .. دا الورد اللي جايبة يعمله ٨٠٠ جنيه ولا حاجة
صِبا بملل : ورد إيه اللي ب ٨٠٠ جنيه ، ماما معلش إرفضيه مش هطلع أقابل حد
والدتها بتصميم : دا بالذات هتطلعي تقابليه غصب عنك وتديله فُرصة كمان ، بقولك زي القمر وشكله إبن ناس وداخل البيت من بابه
صِبا بغيظ من بين سنانها : مش طالعة هو بالعافية ولا أيه ولو طلعت هطلع أهزقه بجد
والدتها : طب جربي تطلعي تهزقيه وشوفي أبوكي هيعمل فيكي إيه ، خمس دقايق تلبسي وتطلعي
خرجت والدتها من الأوضة وقفلت الباب وراها
إتنططت صِبا بعصبية على الأرض وهي بتستحلف للعريس دا
* في الصالة
والد صِبا لأمير : الحقيقة شرف كبير لينا ، خاصة والدك رجل أعمال سُمعته طيبة
إسماعيل مُساعد أمير : حقيقي أمير نزل من برا لمصر مخصوص عشان يتقدم ويدخل البيت من بابه وهنكون سُعداء بالنسب دا
أمير : بحُكم إن والدي برا مصر ف أنا سافرتله عشان أفاتحه في الموضوع ، وأجلت أي مشاريع أو صفقات خاصة بشُغلي مخصوص عشان بنت حضرتك ، الحقيقة لفتني جداً هدوئها وإحترامها وكمان إنها طول الوقت معاكم مبتنزلش ، وبما إنها شغلت تفكيري ف محبتش أعمل شيء غلط ودخلت البيت من بابه
خرجت صِبا وهي لابسة بنطلون جينز وسويت شيرت أوفر سايز لونه رمادي وبصت للي قاعدين لقته أمير ! الشاب اللي أنقذته من الغرق واللي كلمها قبل ما يرجعوا القاهرة قُدام البحر
أمير رفع راسه وبصلها بسعادة راحت بصاله هي بغيظ
والدها بإبتسامة : تعالي يا بابا ، بنتي يا أمير بيه صِبا
أمير بإبتسامة إعجاب : تبارك الله ( على جمالها )
رفعت حاجب بعصبية وهي بتقول إحتراماً لأبوها : سلام عليكم
إسماعيل بترحاب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا عروسة ..
صِبا بنبرة سُخرية خرجت منها بالغلط : عروسة ؟
بص إسماعيل لأبوها وهو مستغرب رد فعلها .. بصلها أبوها بتحذير معناه تعامل الضيوف بإحترام طالما موجودين في بيتهم
والدها : تعالي يا بابا إقعدي جنبي
مشيت صِبا غصب عنها وراحت قعدت جنب أبوها وهي بتبُص لأمير بغضب
والدتها نادت أبوها يروحلها المطبخ ف قام وهو بيقول : عن إذنكم

بعدها إسماعيل حب يسيبهم شوية وحدهم ف قام وهو بيقول : أنا في البلكونة هعمل مكالمة مهمة
أول ما قاموا راحت قامت صِبا قعدت جنب أمير اللي بصلها بإبتسامه راحت قالتله بصوت واطي من بين سنانها : جواز ! لا دا إنت الموضوع أثر على دماغك ، إسمعني كويس يا جدع إنت ، إنت تقوم تاخد بعضك وتمشي عشان أنا مش موافقة عليك ف بلاش أحرجك وأرفضك أمشيك وإنت مكسوف ف خليها تيجي منك أحسن أديني عملت فيك جميلة
شاورلها أمير بإيده تقربله ف قربت راسها راح : إسمي أمير ، ومش همشي لإني متمسك بيكي
بصتله هي بتبريقة وقالت : لا دا إنت مش طبيعي ! دا جواز مش لعب عيال تعرفني منين إنت عشان تتمسك بيا ! وغير كدا هو أي بنت تنقذك تبقى عاوز تتجوزها يا أخي ياريتني سيبتك تغرق أهو إنقاذ حياتك جه عليا بخسارة
جت عشان تقوم مسك إيديها وقعدها وقالها : إنقاذك لحياتي دا إداها معنى وخلاني متمسك بيها عشانك ، يمكن منعرفش بعض كويس بس خطوة الجواز دي أنا واثق إني مش هندم عليها
سحبت إيديها وقالتله بتحدي : تبقى غلطان ، أو نظرتك المُستقبلية مشوشة ..
قامت من قدامه دخلت أوضتها ورزعت الباب
خرج إسماعيل من البلكونة وهو بيقول لأمير : رفضت صح ؟ الموضوع منفعش ؟
أمير وهو بيبُص على باب أوضتها المقفول : هتوافق ، الموضوع هيكمل مش هسيبه ♡
* في غُرفة سيليا
لبست الشورت بتاعها وهي بتعيط وعزيز كان بيقفل أزرار قميصه
جه يحُط إيده على كتفها ف ضربت إيده ورجعت لورا وهي بتاخد نفسها بالعافية بعدها قالت : طلقني !
عزيز بنبرة حُب ورغبة : مقدرش
سيليا وهي بتعرج وبتبعد عنه : طلقني بقولك

حضنها ف فضلت تضرب فيه جامد وهو خاضن راسها في صدره وهي بتقول بصوت عالي وهيستيريا : طلقنيي طلقنيي طلقنييييي
عزيز وهو غارس وشه في شعرها : مقدرش مقدرش مقدرش ، إنتي ملكي ، أنت حبيبي أنا .. مقدرش أبعد
مسك وشها بين إيديه وهو بيقول : أنا ممسوس . مسحور .. معمولي عمل إسمه سيليا ، إنت ملبن حياتي
زقته بإيديها جامد وهي بتتمطوح بعدها قالت : غصب عني يا عزيز ؟ هي دي أخرتها ! دا أخرك تاخد مني حاجة غصب عني
عزيز وهو بيقربلها تاني : غصب عني أنا ، أنوثتك أستفزت رجولتي ، مبقدرش أبعد عنك ، متقوليش أي كلمة ممكن تتسبب في فراقنا عشان الوحش اللي جوايا بيحبك هيقتلني لو بعدتي
أنا قائد على كُل الناس ، لكن قُدام أوامر أنوثتك وقوامك رجولتي جُندي مُطيع ، وساعات بيكون عاصي لو رفضتيه ♡

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تنهيدة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!