روايات

رواية تملك عاشق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الحادي والثلاثون

رواية تملك عاشق البارت الحادي والثلاثون

رواية تملك عاشق الحلقة الحادية والثلاثون

الحلقه 31😍
كانوا جالسين سوياا يتكلمون في مواضيع مختلفه في حين صمت الجميع فجأه لتقطع هذا الصمت هبه
هبه بهدوء وهي تنظر لزياد ومي:بقولكم ايه ما تيجو تقعدوا عندنا في القاهره كام يوم
نظرت مي لزياد بتوتر ولاكنها تفاجأت بأبتسامه هادئه منهش زياد:معنديش مشكله….ايه رأيكك يامي
مي بدهشه وفرحه:الي تشوفه ياحبيبي
لف يده حول رقبتها وقرب اذنها من فمه
زياد بهمس:انا ممكن اعمل اي حاجه عشان اشوف الضحكه دي
نظرت له مي وعادت بجسدها لجلستها العاديه وهي تبتسم بخجل لتنظر لها والدتها بأبتسامه وهي تحمد ربها انها لم تأتي كتب كتابتهم لتخرب هذا الزواج
&&&&&&
في فندق بلااس
وضعت القليل من الملابس الذي ستحتاجها اثناء جلوسها هناا وتركت باقي الحقائب كما هي لم تفتحهم اغلقت الضلفه وجلست علي السرير وضمت ركبتيها علي صدرها وبكت بحرقه علي خالد هي تريده لاكن ليس هكذا هي لايمكنها فعل ذلك مره اخري لتنام وهي علي نفس وضعيتها
&&&&&&
في المساء
كانوا يجلسون علي المائده مجتمعون يتناولون الغذاء بفرحه عارمه نظر لهم محمود قليلا
(لو نسيتوه هو يبقا اخو نوار ومحمد)
فهو لم ينضم الي هذه العائله يوماا نظر الي طبقه فهذه العائله من الناجحين وهو لم ينجح بشئ واحد في حياته حتي يكون منها نظر له محمد قليلا ثم حمحم وقال
محمد:هو انت بتشتغل يامحمود
محمود بستغراب:لاا….ليه
محمد:طب كويس…اصلي محتاجك معايا في الشركه فقولت نستأذن من بابا ولو ينفع تسافر معايا….ايه رأيك يابابا
نظر فهد الي محمود قليلاا وهو يبتسم ثم قال
فهد:وماله يابني محمود ذكي وهينفعك
نظر محمود بدهشه لوالده هل مدحه قبل قليل ليبتسم وهو يكمل صحنه وكل ما خطر بباله كيف ينجح مثلهم
مي:صحيح يامامي هو انتي ازاي سايبه الجمعيه بتاعتك كل داا…مش هتتأثر
هبه وهي تنظر لمحمد لتري تأثير كلامها عليه:انا سبت الجمعيه
توقف محمد عن مضغ الطعام ونظر لها نظره ذات معان كثيرره
مي بدهشه:ازاي يامامي
هبه وهي تنظر لمحمد:سبتها عشان مبقاش ليها لازمه حقوق المرأه افعال مش اقوال
نظرت لها مي بدهشه من تغيرر والدتها المفاجئ اما محمد فظل ينظر لهبه ثم وضع يده علي يدها بتوتر وقال
محمد بتوتر:كملي اكلك
نظرت له بخيبه امل وعادت تأكل مره اخري لاكنها لم تترك يده وانما ظلت يدها علي يده وكأنها تستمد القوه منه
محمود بفرحه:هو احنا هنسافر امتا ؟؟
محمد:ممكن بكره….ايه رأيك يابابا
فهد:ولله الي تشوفوه مريح ليكم اعملوه
محمد:ايه رأيكك يازياد تسافر معانا
زياد:مفيش مشكله…..موضوع المستشفي ممكن يتأجل صح ياجدو
فهد:اه ممكن يتأجل قضيلك كام يوم مع عمك وارجع تابع مع العمال
زياد:تمام….(ثم تابع بهمس في اذن مي) حلو بكره ولا ايه
مي بنفس الهمس:اه حلوو المهم اكون معاك
ابتسم لها بهدوء وقال
زياد:تمام بكره ياعمي
محمد:تمام يبقا اتفقنا
وعاد يكمل طعامه وهو ينظر الي يده الموضوعه علي يد هبه من حين لأخر
&&&&&&&
صباح جديد
جلست مي بجانب زياد في سيارتهم الخاصه وامامهم سياره محمد وهبه ومعهم محمود ذلك المتحمس الجديد للعمل وهو يحلم بتحقيق ذاته
&&&&&&&
دلف الي المستشفي الذي يعمل بها وهم ينظرون له بدهشه فهذه ليس من عادت خالد ان يمشي بهدوء دون ان يلقي نكاته الصباحيه دلف الي مكتبه بحزن علي غير عادته وكأن شئ كبيرر حذف من حياته جلس علي مكتبه بملل يتابع اوراقه الي ان دخل صديقه وزميله (وليد)
وليد:مالك لاوي بوزك كده ليه هو اخوك هيسافر تاني
خالد:مالي انا تمام اهوو
وليد:شكلك مش مظبوط مش عليا الكلام دا
خالد بغضب وهو ينهض ويضرب المكتب بيده:مالي بشد في شعري ما انا كويس اهوو
نظر له وليد بدهشه
وليد:شكلك مش كويس خالص ياصاحبي…كنت شاكك دلوقتي متأكد
جلس خالد علي مكتبه بتعب ووضع يده بين راحتي يده
خالد بتعب:انا بس منمتش كويس
وليد وهو ينظر له بتفحص:طب اروح اطلب من دكتور شافعي يديكك بقيت اليوم اجازه
خالد:لا مش لازم انا هندمج في الشغل دلوقتي شكرا لأهتمامك ياوليد
وليد بحزن علي صديقه:ولا يهمك ياصاحبي احنا اخوات
نظر له خالد قليلا وعاد ينظر الي اوراقه بصمت ليخرج وليد بحزن من رد فعل صديقه اما خالد فتنهد بتعب ويأس اخذ هاتفه وطلب رقمها مره اخري ولاكن لا مجيب ليدق علي هاتف المنزل ماذا سيحدث لن يحدث شئ نظر لشاشه الهاتف قليلا ثم ضغط علي الشاشه لتظهر جهات اتصال منزل انغام ليضغط اتصال ويعطيه الجرس ليفتح الخط وتجيب سيده لاكنها ليست انغام
الخادمه:الوو
خالد بتوتر:الوو…مدام انغام موجوده
الخادمه:لا يافندم مش موجوده
تنهد خالد بحزن ثم قال
خالد:طب هترجع امتا
الخادمه:هي سابت البيت يافندم
انتفض خالد سريعا بغضب وقال
خالد:امتا
الخادمه:اول امبارح
خالد:طب استاذ شوكت موجود
الخادمه:اه موجود بس بره حاليا
خالد وهو يتنهد بأرتياح لانها ليست مع شوكت:طب استاذ ايمن
الخادمه:لاا استاذ ايمن مسافر
سمع اجابتها جيداا ايمن وانغام ليسوا بالمنزل بالتأكيد هما سوياا كيف فكر بهذه الطريقه كيف توقها انها اصبحت جيداا وها هي عادت لما كانت فيه اولا ليفيق علي صوت الخادمه
الخادمه:الووو حضرتك معايا يااستاذ
ليغلق الخط وهو يزفر بعصبيه ويستنشق الهواء بقوه هل حقاا هي مع ايمن لماذا لم تكون معه اذا هل ايمن افضل منه بالطبع فهو حبيبها اما هو فمجرد طبيب كان يجاول التخفيف عنها ليس اكثر ومهما حدث منه لن يكون اكثر من طبيب بالنسبه لها دمعه ساخنه هبطت عيناه ليمسحها سريعا
&&&&&&
اما انغام
فظلت نائمه الا ان سمعت طرق الباب فزعت من مكانها وهي ترتعش هل شوكت عرف طريقها حقاا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى