رواية تملك عاشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الثاني والثلاثون

رواية تملك عاشق البارت الثاني والثلاثون

رواية تملك عاشق الحلقة الثانية والثلاثون

الحلقه 32😍
نهضت بفزع من مكانها وقالت برتعاش
انغام برعب:مين
“هوس كيبينج”
تنهدت انغام برتياح
انغام:تعالي بعدين
ووقعت برأسها علي الفراش وهي تتنهد بتعب مما فعله شوكت ومازال يفعله بها فهو يثير بداخلها الرعب حتي وان لم يكن موجود
&&&&&&
في المساء
حمل مي من السياره بتعب لتقترب منه هبه
هبه:ايه دا هيا نامت
زياد بتعب وهو يمشي بصعوبه:دي نايمه من بدري
هبه وهي تمشي بجانبه:حببتي اكيد من الطريق
زياد:الخوف لتقوم وانا رايح انام يبقا عوض الله علي شويه النوم الي هلحقهم
هبه بضحك:ههه ايه دا هيا بتسهرك
زياد وهو يصعد علي الدرج:ربنا ما يوريكي لغبطت لي مواعيد نومي بقيت بنام الصبح واصحا بليل
هبه بضحك:دي مغلباك خالص
زياد وهو ينظر لها بهيمان:علي قلبي زي العسل
هبه بحب:ربنا يخليكو لبعض
دلف زياد الي غرفه مي بعدما وجهته هبه ليضعها علي الفراش ويلمس علي شعرها برقه ثم يقبل جبينها ويبتسم ثم يعتدل ليغير ثيابه لاكنه تفاجأ بهبه بأنها مازالت موجوده حمحم بخجل لتقول هبه
هبه بأبتسامه:انت بتحبها
زياد بخجل:اكيد مش مراتي
هبه:وهو كل المتجوزين بيبحبو بعض
زياد:اكيد اومال ليه باقيين علي بعض
هبه:امممم يعني تفتكر لو الراجل مش باقي علي الست هيطلقها
زياد وهو يهز اكتافه:اكيدد والا كان طلقها
هبه بأبتسامه:كفايه كلام وروح غير هدومك ونام قبل ما مي تصحا
زياد:لا عادي ولا يهمك اصلا مش تعبان اووي
هبه:انا رغايه انا كمان يعني بدل مي واحده بقي في اتنين
زياد وهو يضع يده في خصره:اممم عشان كده طالعالك
هبه بضحك:ايووووه طالعالي
زياد:يبقا عادي ولا يهمك ارغي براحتك
هبه:الظاهر اني حكمت عليك غلط من غير ما اشوف الحاجات الحلوه الي بنتي شافتها فيك عشان تتجوزك
زياد:وحضرتك ولله شكلك محترمه جدا وانا كان نفسي اتعرف عليكي من اول ما عرفت مي بس يلاا
هبه:يلاا اسيبك انا تنام…سلام
زياد:سلام
ذهبت هبه وهي تغلط الباب خلفها وتبتسم بحي وهي تتذكر جمله زياد “اكيد والا كان طلقها” هذا يعني ان محمد مازال يحبها لذا لم ينفصل عنها
في هذا الوقت
خرج محمد من غرفته ليلفت نظره هبه تلك المبسمه بسعاده ادهشت محمد ولاكنه توقع ان تكون ضايقت زياد ليذهب اليها بغضب
محمد بغضب:كنتي بتعملي ايه جوه
هبه بفزع:كنت….كنت بوصل زياد الاوضه
محمد وهو يمسك يدها بعنف:لو حاولتي بس مجرد محاوله تزعلي مي بأي طريقه بعمايلك الغبيه دي هبعتك لأبوكي بس شويه عضم مكسر فاهمه
هبه ببكاء:انت ليه مش فاهم اني اتغيرت
محمد:عشان الا…. الي زيك مبيتغيروش
هبه ببكاء وشهقات مرتفعه:اناا يامحمد
ترك يدها بعنف وذهب اما هي دلفت غرفتها تبكي بشده
&&&&&
جلس خالد في عياته الخاصه لا يوجد حالات والسكرتير الخاص به ذهب ولم يبقي غيره كان ممسك بمذكراته ويكتب بتعمق
“اعتقد انه مجرد اعجاب من المستحيل ان احبها هي هل من الممكن ان اتزوجها بعد كل ما فعلته بحياتها هل احبها حقاا
لالالا لا احبها كيف احبها هي انا لم اعرفها منذ فتره طويله لماذا اشعر بأنها امتلكتني واشعر بأن هناك رغبه كبيرره في امتلاكها “انغام” واللعنه علي ذلك الاسم الذي يجعل قلبي يقرع كالطبول اتمني ان ينتهي هذا الموضوع يجب ان انسااها سأخطب نعم سأخطب وهكذا سأنساها بأخري فهذا مجرد اعجاب فقط لا اكثر وسيذهب مع الايام”
واغلق مذكراته وهو مقتنع ان ما سيفعله هو الصواب
&&&&&&&
جلست بملل في الفراش تخاف الذهاب او الخروج من الغرفه من الممكن ان يراها اي شخص يعرف شوكت لتجد هاتفها يرن معلننا اتصالا من ايمن نظرت بدهشه الي الهاتف ثم فتحت الخط ووضعه السماعه علي اذنها
انغام:الووو
ايمن:انغام انا عايز اتكلم معاكي شويه….وروحتلك البيت بس ملقتكيش….وقالولي انك سبتي البيت…انتي عند اهلك
انغام:لاا مش عند اهلي
ايمن:اومال
انغام:قاعده في اوتيل
ايمن:طيب انا عايز اتكلم معاكي شويه
انغام:بخصوص ايه
ايمن:بخصوص الي حصل بينا
انغام:انسااه….انساه ياايمن انا اصلاا مش عايز افتكره
ايمن:انغام….لازم نصافي الي بينا
انغام:انا مقدرش اقابلك
ايمن:ليه
انغام:عشان شوكت ميعرفش انا فين
ايمن بصدمه:ايه دا هو بابا ميعرفش
انغام:اه
ايمن:انا عرفت من الخدم بابا مقليش حاجه
انغام:يعني هو مبيدورش عليا
ايمن:لااا دا مشغول بحاجات تانيه
انغام:حاجات ايه ؟؟
ايمن:مش مهم المهم اني عايز اشوفك….انتي فين ومتقلقيش بابا مش هيعرف حاجه عن مكانك
انغام:طيب انا في اوتيل بلاس
ايمن:فرع القاهره
انغام:اه
ايمن:طيب انا ساعه بالكتيررر وهجيلك…سلام
انغام:سلام
واغلقت الخط وهي تنظر للهاتف بدهشه ماذا يريد منها ايمن هي لم تسعد بمكالمته كما كانت تفعل سابقا هي الان تريد مكالمه اخر هل يفكر بها الان ام انها كانت بالنسبه له مجرد حاله وذهبت الي حيث مكانها
تنهدت بحزن علي حالها واخرجت فستان طويل من الخزانه فهي غيرت استايل ملابسها منذ ان عرفت خالد لاتعلم السبب لاكنه عرض عليها الفكره وهي وافقت بترحاب
&&&&&&
بعد ساعه الا ربع
كان يدق علي باب غرفتها لتفتح له الباب وابتسامه باهته تزين شافتيها
دلف الي الداخل وهو يبتسم بهدوء جلس علي مقعد جانبي وجلست هي امامه علي مقعد اخر
صمت ايمن وهو يفرك يده ويحاول تجميع كلماته
انغام بتوتر:في ايه ياايمن وترتني
ايمن:انغام انا اسف