روايات

رواية تملك عاشق الفصل الأربعون 40 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الأربعون 40 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الأربعون

رواية تملك عاشق البارت الأربعون

رواية تملك عاشق الحلقة الأربعون

بعد اسبوعين
خبر يحتل اغلب محطات التلفاز والجرائد والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي
“وفاه الوزير شوكت حماد بالسكته القلبيه بعد وجوده في احدي المستشفيات العسكريه لأكثر من شهر”
&&&&&&
صوت القارئ يصدح في القاعه الواسعه يقفون بجانب بعضهم كالتالي ايمن ،فهد ،محمد ،محمود ،نوار ،زياد ،عماد
وبالتأكيد حضر العزاء نقابه من الوزراء
كان الحاضرين يتهامسون ببعض الجمل بدون مراعا للمكان
“هما مين الي واقفين جمب ايمن ومحمد دول”
“بيقولو انهم اهل جوز حفيدته”
“هو مين الراجل الكبير دا”
اما في القاعه الثانيه كانت تجلس هبه ،انغام ،مي ،عايده ،نورا
جميع النساء تتوشح بالاسود لاكن من نوع خاص فالجميع يرتدي فساتين سواريه قصيره اما بنطال ضيق وتيشرت قصير يبرز كل شئ اما هبه فكانت ترتدي فستان طويل بكم وانغام مثلها ولاكن اكمام القميص تصل الي نصف يدها عايده ونورا كانوا يرتدون (عبايه وطرحه) ومي كانت ترتدي بنطال من خامه الجينز وتيشرت طوويل يصل الي اسفل ركبتيها بقليل
انغام كانت شارده حزينه لا تعلم هل هي حزينه علي شوكت ام زواج ايمن من هذه الجالسه بجانبهم
دلف زياد الي القاعه وهو يتجهه الي مي ويحتضن رأسها بين يده نظرت له ويمسح دموعها وهي وضعت رأسها بين ذراعيه وهي لاتعلم هل تحزن علي جدها الذي كان ينوي ان يدمر لها حياتها بعد ان علمت كل شئ من زياد ام تحزن علي انه توفي وهو مازال يعتقد ان المناصب كل شئ
صمت يخيم علي المكان
عايده كانت تجلس حزينه جداا علي هبه وانغام هذه الصغيره الذي تصغر شوكت بعقود ترملت مبكراا
غالبا كانت كل 5 دقائق كانت تقول لأنغام “شدي حيلك” من حزنها علي هذه المسكينه وانغام تبتسم ابتسامه باهته وتعود الي شرودها مره اخري
&&&&&&
عاد زياد مره اخري الي مجلس الرجال وكل منهم يفكر في شئ ما
هو كان يفكر في حاله زوجته الذي تبدلت منذ ان علمت بما قاله شوكت
ايمن كان يريد ان يعلم ماذا ينوي فهد ان يفعل بعلاقته هو وعايده
محمد كان يريد ان يتأكد هل كل شئ انتهي هكذا هل انتهت حكايه شوكت
فهد كان لايعلم ماذا يفعل علي ذلك الرجل الذي توفي وهو يفهم الحياه خطأ حيا ومات وهو يعتقد ان المناصب كل شئ كان حزين علي ايمن ذلك الشاب الذي ما ان عقد قرانه توفي والده كان حزين علي الجميع
&&&&&&&
في ذلك الوقت
كان خالد يجلس بملل في عيادته كان يتنقل بين قنوات التلفاز حتي رأي تشيع جثمان توقف قليلا
ليري الخبر
“تشيع جثمان الوزير شوكت حماد صباح اليوم”
ارتدي خالد نظارته الطبيه سريعاا وقرء بوضوح وصوت عال
“تشيع جثمان الوزير شوكت حماد بعد جلوسه اكثر من شهر في العنايه المركزه توفي بالسكته القلبيه”
ياتري ما هي حاله انغام الان ؟؟؟
هل هي حزينه علي شوكت ؟؟؟
ماذا تفعل ياتري ؟
كانت كل هذه اسئله تدور في رأسه جزء داخله سعيد لايعلم لماذا ولا يريد ان يشغل نفسه بهذه الافكار حاول ان يلهي نفسه كثيررا لاكنه فشل
امسك هاتفه بغضب مكتوم وضغط علي الشاشه لبضع دقائق ليصله صوت ادهم
ادهم:خلص بسرعه وتعالا انا جهزت الاكل كله عاملك اكله سمك هتاكل صوبك وراها
خالد:الوزير شوكت حماد مات انهارده الصبح
ادهم:جوز انغام
خالد:اه
ادهم:وانت زعلان كده ليه
خالد:مش عاارف بس مدايق من نفسي حاسس اني مبسوط انه مات
ادهم:تعالاا سيب باقي الشغل وتعالا احكيلي مستنيك
خالد:مااشي انا جيلك سلام
&&&&&&&
بعد عده ايام
قرر ايمن توزيع الميراث بينه وبين هبه وانغام بالتراضي وان لم يتفقوا علي توزيع يتدخل المحامي الاتفاق ينص علي بيع جميع املاك شوكت ماعدا الشركات ايمن سيكون المسؤل عنها وهبه وانغام سيأخذون نسبه شهريه من ثفاقات الشركه وانغام ستنتقل للعيش في منزل ايمن الذي كان ينوي ان يسكن به هو وعايده لاكنه سيستقر بسوهاج اما هبه فعرضت علي ايمن ان يشارك محمد بنسبتها في الشركه فكر ايمن قليلا هو يري تغير محمد للاحسن بالطبع ويريد حقا ان يصلح علاقتهم فوافق وهو يتمني ان يكون محمد محل ثقه وتم الاتفاق دون اي خلاف
علي ذلك النحو
تحسنت علاقه محمد وايمن كثيراا واصبح محمود هو سكرتيرهم الخاص وشريك ب10% في هذه الشركات
علاقه مي وزياد تزداد تكافؤ ومحبه كان دائما يواسيها ويحدثها انه لايهتم بما قاله جدها لانه متاكد منها جيدا ويقول جملته الشهيره
“طلما الشفايف دي محدش باسها غيري يبقا تمام”😂
اما انغام فكانت لا تفعل اي شئ ليس لها قيمه في هذه الحياه كانت تعيش علي المرتب الشهري الذي يعطيه ايمن لها كل شهر ويرسله مع احد موظفي الشركه كان هاتفها يرن كل اسبوع تقريباا من هبه وانغام يطمئنون علي احوالها
اما هبه ومحمد فتحسنت علاقتهم كثيرااا استغنت اخيراا هبه عن كل شئ تملكه ميراثها ،القصر الذي كانت تسكن به ،السيارات الكثيره ،الذهب والمجوهرات
كل شئ في سبيل ان يسدد محمد ديونه بأكملها وبالفعل لم يتبقي سوي جزء صغير من هذه الديون واتخذوا مزرعه بسوهاج يعيشون بها سوياا صمم محمد ان تعود هبه لجمعيتها مره اخري وبعد الكثير من المحاولات استجابت هبه وعادت مره اخري لاكن هذه المره كانت تقدم نصايح ذهبية يحتاجها الرجل قبل المرأه كان يوجد لديها الكثير من المعارضين الان قله قليلا معارضين لها اصبح يتابعها الرجال والنساء هذه المره كانت تنصح الطرفين لاتقوي احد علي الاخر هذه المره كانت بالاثنان يقوي المجتمع كانت تطبق هذه الجمله في كل فيديو تقدمه
اما فهد فأستبعد فكره طلاق ايمن من عايده لانه رأي ان ما كان يمنع هذا الارتباط ذهب ومات رغم انه كان لايريد ذلك كان يريد المصالحه
نووار اصبح كما يتمني (اكبر طبيب جراح بسوهاج بأكملها)
والان اصبح حلمه ان يكون اكبر دكتور جراح في مصر
عايده كانت ترتب كل شئ مع ايمن في المنزل الجديد كان يأخذ رأيها في كل شئ وهي كانت تختار كل شئ بفضل مصممي مي الذي جلبت كل شئ علي هاتف عايده وجعلتها تصمم منزلها كما تريد(طبعا انتم عارفين العادات والتقاليد مينفعش الست تدخل بيت جوزها غير وهيا مراته)
&&&&&&
بعد كام شهر
طرق قوي علي الباب افزعها من منامها من هذا وماذا يريد انارت الاباجوره الذي بجانبها وهي تنهض بفزع وترتدي جاكيت (التيرنج)المرمي علي الارض بأهمال وذهبت سريعا الي الباب وهي تهرع غير متحمله لطرق هذا الباب المزعج لتفتح بسرعه لتتفاجأ به (خااااااااالد) امامها حقاا هل هو موجود امامها ام انها تتخيل ظلت تنظر له قليلاا الا ان خانتها قدميها وسقطت فاقده للوعي حملها خالد واغلق الباب بقدمه ووضعها علي الاريكه وذهب يبحث عن المطبخ ليجلب بعض المياه وبعد قليل خرج وبيده كوب ماء اخذ يقطر ببضع قطرات علي وجهها لتفيق وهي تفتح عيناها علي مصاريعا هل هو حقا هناا لا ارادياا تحركت يدها علي وجهه انت حقا هناا
انغام بهيام:انت فعلا هنا….انا مبحلمش
خالد بحب:ايووه انا فعلا هنا
انغام وهي تعيد يدها بجانبها:وانت جي تفتكرني دلوقتي انا كنت محتاجالك اووي مجتش من بدري ليه
خالد وهو ينهض من مكانه:بصي بقا انا جي انهارده…عشان أمبارح كان اخر يوم في عدتك ياهانم ممكن بطاقتك ويلاا عشان تنجوز
نظرت له بصدمه ثم تمالكت نفسها و
انغام:لولولولولولولولولوي
وذهبت تجري الي غرفتها لتجلب بطاقتها الشخصية وخرجت له سريعا امسكها من يدها وخرجو سريعا وصلوا للسيارته وهم يتسابقون علي من يصل اولا صعدت الي السياره لتجد شبان بالمقعد الخلفي صعد خالد بجانبها
خالد:اعرفك….ادهم اخويا…ووليد اعز اصدقائى الشهود علي جوازي انا وانتي
وطاار بها الي المأذوووون
هل حقا سيعوضها الله عن كل ما عاشته
&&&&&&&
بعد اسبوع
كان تجلس بجانبه في الطائره ذاهبين الي باريس ليقضوا شهر عسل سوياا
جلست بجانبه تنظر من النافذه ليهمس في اذنها
خالد بهمس:بحبك
انغام وهي تنظر له بحب:وانا كمان بحبك…بحبك لدرجه لا تتوقعها
لتذهب سفينه الحزن مع الريح وتبدء السعاده
بعد كام يوم
في السراياا
بعد محاولات اقتنع ايمن ان يكون حفل الزواج في السرايا بناء علي الحاح من فهد ونوار حفل بسيط يجمع حبايب فهد من القري والاهل والاصدقاء كانت الاسره بأكملها تستعد لهذا الحفل ليكون علي اكمل وجهه محمد وهبه كانوا في السرايا منذ امس
كانت النساء مجتمعين في الحديقه يحاولون تزين الحديقه
مي:بصي فرع الورد يكون هنا
روان(خطيبه عماد):لااا لاا يكون هناا عند العريس
مي:لااا انا عايزاه عند العروسه
دولت(زوجه محمود الذي تم عقد قرانهم منذ اسبوعان):اومال لو مكنش العريس خالك يامي
مي:مليييييييش دعوه انا عايزاه يكون عند العروسه
محمود اصبح هو المسؤل عن كل شئ بالشركات ايمن ومحمد اثناء غيابهم ودولت تساعده بكل شئ
كانت مي تمسك الهاتف وتعبث به الي ان جاءت نورا
نورا:هاااااا المصممه ردت
مي:بنحاول اهوو
دولت بضحك:فرح من غير فستان يااادي النصيبه
نورا:ياجماعه الست مش هتحضر الفرح من غير فستان
عايده:والنبي هتجوز يعني هتجوز عندي عبايه بيضا فوق هلبسها
مي وروان:ههههه
روان:عبايه بيضا دي بتاعت الصبحيه مش كده (وغمزت لها)
عايده:بنت….قليله الحيا عيب كده
اقترب منهم زياد وهو يسمع صوت ضحكاتهم وضحكاتها المميزه الذي ترن في اذنه ليحتضنها من الخلف
زياد وهو يقبلها من احدي وجنتيها:ايه ياموكا موحشتكيش ولا ايه
مي:طبعا وحشتني
امسكها من يدها وسحبها من بينهم ليسمع صراخ نورا
نورا بضحك:يااااااد هات البت دي ياض احنا عايزنها اخذها الي ركن الزهور الخاص به ابتسمت وهي تتذكر ذكراياتهم سوياا نظرت له لتقترب منها ويحاوط رقبتها بيده ليعيد ذكرياتهم سويا
&&&&&&&
في ذلك الوقت
كان محمد وايمن ونوار
يجهزون الترتيبات لكن ليس ترتيبات الفرح ترتيبات الشقه فكان ايمن ينوي ان يزين المنزل ليكون جاهز لأستقبال العروس
كون ايمن صدقات معهم جيده ومع محمود ايضا لاكنه الان في القاهره يتابع عمل هام
رن هاتف ايمن ليجيب سريعا
ايمن:هااااا
محمود:الحمد الله كسبناها
ايمن بفرحه:كسبناااهااا
محمد:الحمد الله
ايمن:طيب اتحركت ولا لسه
محمود:اتحركت وانشاء الله هكون علي الساعه 6 موجود
نوار:قولو ميعملش زي اخوه وينام وهو بيسوق ويجيي الساعه 6 الصبح😂😂
محمد:بقا كده يانوار
ايمن:اقفل يامحمود اما اشوف اخواتك المجانين دول
&&&&&&
كانت تجلس هبه امام الاب توب تفعل فيديو جديد بث مباشر تشرح فيه كيفيه التعامل مع المرأه القاسيه ومعرفه ان الرجل يحتاج للحنان مثلها واكثر وان هم الاثنان المستقبل المجتمع يقوي بالاثنان انهت الفيديو بهذه الخاتمه لتري التعليقات الايجابيه طبقت فعلا نظريه بالاثنان يقوي المجتمع اغلقت الاب توب وهبطت الي الاسفل لتجد عايده ذاهبا الي الحديقه
هبه:ايه ياعايده رايحه فين كده
عايده:كنت مهبطه شويه…روحت شربت شويه شربااات وطالعالهم
هبه:ااااه شربات تصدقي نفسي اشربه من زمان ما تدوقهوني
عايده:اوي اووي تعالي
ودلفوا الاثنان الي المطبخ وتجرعوا كميه كبيرره من الشربات علي الاغلب تناولوا نصف الكميه الموجوده ومن المفترض ان يوجد زواج وحفل ومعازيم والاثنان لم يتذكروا كل هذا هبه اكتشفت انها تحب الشربات جداا وعايده كانت تنظر لهاا وتتناول الشربات معاها وهي فرحه من تغير هبه الذي دام الي فتره طويله وتتمنا لو يدوم طويلا ويظلوا اصدقاء دائما
اما فايزه فعاد زوجها من الامارات واعادها الي منزلهم كانت لاتريد حضور زواج عايده وايمن
كان تفكيرها يقودها دائما ان الجميع لديه زوج او زوجه اغنياء وهي الوحيده هي واولادها الذي لديهم زوج فقير او يهاجر خارج البلاد ليجلب القليل من المال وما يزعجها اكثرر ان بناتها موافقين ومعترضين علي الطلاق من ازواجهم حتي محمود لم يبقي بصفها منذ ان سافر مع محمد وعاد بدولت هذه المرأه (المتقنعره) كما تقول فهي في سن 33 ولاكنها ترتدي ملابس من يراها يعتقد انها مازالت لم تتم العشرون
&&&&&&&
كانت عزيزه تبحث عن فريده ومي لتجد فريده
عزيزه:فين مي
فريده:مش لاقياه
عزيزه:طب زياد فين
فريده:مشفتهوش من ساعت ما جيت
عزيزه:امممم ممكن يكونوا في الركن بتاعهم
ذهبوا الي ركن الازهار وهم يبحثون عن توأمهم الثالث فعلاقتهم بمي اصبحت اقووي
ليقتربوا من ركن الازهار ويقفون خلف شجره دون ان ينظروا لهم لتطلق فريده صفااره عاليا
فريده:انتم يالي هنا نجيلكم ولا ايه
زياد وهو يرتب شعره المبعثر:امشي يابت من هنا مش عارف استفرد بمراتي حبتين
مي بكسوف:بس يازياد كده عيب
ونهضت لتخرج من ذلك الركن لتجدهم يقفون خلف الشجره
اما زياد فتربع وهو يغلق ازار قميصه
اما هناك
عزيزه:ايوووه بقا
مي بكسوف:ايووه ايه كان عايز يوريني حاجه في الركن
فريده بعلو صوتها:ملقتش غيرر في الركن داا داا انا شاهده عليكم قبل كده
زياد بضحك:لمي نفسك يابت بدل ما اتصلك بوائل يجيي يلمك….ملكيش دعوه بمراتي
اغلق ازرار قميصه وخرج لهم
زياد وهو يضع يده في خصره:اييه يابكااشين منك ليها…وخدين مراتي ليه انا مش عارف اقعد معاها 5 دقايق علي كده
عزيزه:لاا مش هتقعد معاها…احنا حرين ياعم
زياد بتريقه وهو يقلد صوتها:احنا حرين ياعم…..لا ياختي مش حرين…انا ليا في مراتي زي ما انتم ليكم فيها واكترر
فريده:لااا ملكش فيها واحنا بس الي لينا فيها مش كده يامي
مي بتوتر:اااه طبعا اختكم
زياد وهو يمسكها من شعرها:مش انتي مراتي ياروح امك
مي:ااه طبعا مراتك ياروحي (وقبلته في احدي وجنتيه)
زياد:شوفتوا متقدرش ترفضلي طلب….يلا بقا يامي في ايدي
مي وهو تمسك يده وتقول بأسف:سوووري بقا يابنات انتم عارفينه لو ممسكتش ايده هيمسك هو شعري يجرني وراه
عزيزه وفريده:ربنا معاكي اتفضلي حضرتك
نظروا لهم بحب وهم متناسيين تماما انهم كانوا يحبون زياد كل منهم تلاقت مع زوجها كل منهم احبت زوجها بقدر ما يمكن كل منهم اكتشفت انهم كانوا معجبين بزياد ليس اكثر وانهم حاليا يتمنون الخير لمي مع زياد وتمنوا ايضاا ان يرزقهم الذريه الصالحه
مرح وائل غطي علي كل شئ كانت تريده في زياد اكتشفت ان زوجها احسن كثيراا اكتشفت ان امور كثيره في زياد كانت لم تتمكن في التعامل معاها مثل ان زياد يريد من مي ان تعمل يريدها طموحا فريده لا تريد العمل تريد ان تجلس في المنزل فقط
اما عزيزه فجلسوا في منزل خااص بها هي وزوجها وحتي الان لا احد يعلم ان زوجها يساعدها في المطبخ وفي اوقات كثيراا كان يجلب اكل من الخارج لانها لم تعرف غير اساسيات الطعام ودائما طعامها ليس جيد فساعدها توفيق كثيراا بالمطبخ اما زياد فكان لا يكرهه اكثر من الطعام بالخارج وهي لن تعرف ان تتعامل معه وهو لم ولن يساعدها ابداا في اعداد الطعام لانه لا يحبها اما توفيق فهو يحبها
اكتشفوا الاثنان انهم اخوات فقط اخوات لدي زياد ليس اكثر كل منهم سعيده مع زوجها
&&&&&&&
في المساء
الفرح💃💃💃💃💃💃
البهجه كانت علي وجهه عايده والفتيات بجانبها ينظرون لوجهها بأنبهار هذه المره هبه هي من وضعت لعايده الميك اب وقررت تكون هي من يزين عايده وبالفعل عايده كانت اجمل من اي فتاه خرجت من تحت يد مي كانت واضعه كل شئ لها بعنايه وقليل مع جماله البسيط
هبطوا الي الاسفل ليجدوا ايمن يقف بجانب نوار ومحمد ومحمود وهو يضحك بفرح وفايزه وزوجها الذي جاءوا علي مضض وفهد سعيد انه اطمأن علي احفاده وبناته واصبحوا عائلات سعيده كما كان يريد كان يتمني من ربنا ان يجتمع بالعائله علي مائده واحده لاكن ربنا حقق له اكثر من امنيته واصبح يجتمع بعائلته يوميا ويعيشون معه ايضا يوم واثنان وثلاثه رفع يده للسماء
فهد بهمس:احمدك واشكرك يارب علي نعمتك وكرمك
&&&&&&&
في نهايه الفرح
قرر فهد ان يتصوروا صوره جماعيه تكون الشاهد علي فرحتهم علي مر الزمان
عماد كان يمسك يد روان بفرح
روان بهمس في اذنه:انا بحبك
عماد وهو ينظر لها بحب:وانا كمان
ونظروا للكاميرا ن ٥
طط
وايمن كان يقف في المنتصف وراء فهد ينظر لعايده ليهمس في اذنها
ايمن:ربنا يديمك في حياتي نعمه
عايده:يااارب…انا في حاجات كتيرر عايزه اقولهالك
ايمن:كلها ربنا ساعه واخطفك من وسطهم
ونظروا للكاميرا
اما فهد فكان يجلس علي كرسي وهو يسمع الهمسات من حوله وبجانبه هبه ومحمد والناحيه الاخري نوار ونورا وفايزه وزوجها
والجميع ينظر للكاميرا
هبه ومحمد كانوا جالسين ويدهم تعانق بعضها مكتفيين بالنظر لبعض من حين لأخر
كانت عزيزه تنظر ليد توفيق الموضوعه علي كتفها
عزيزه بهدوء:كنت فاكراك قدر وحش ليا دلوقتي عرفت واتأكدت ان مفيش احسن منك ليا
توفيق بغيره:وهو عمره هيكون في احسن مني ليكي ياختي
عزيزه بحب:وعمر ما يكون في احسن منك ليا
ونظروا للكاميرا
فريده:ما تثبت حواجبك انت هتقعد تهزها كده كتيرر
وائل:اهزها براحتي هو انا بهزها لحد غريب دا انا بهزها لمراتي القمر الي في حياتي
فريده بضحك:القمر الي في حياتك بتقولك بص للكاميرا عشان تعرف تتصور والصوره تطلع حلوه لان كلنا هناخد نسخه من الصوره دي يرضيك يقولوا جوزي مجنون وقاعد عمال يهز في حواجبه
وائل وهو يغمز لها:لاا طبعا يا مزتي
ونظر للكاميرا
بعد سكوت الجميع ونظرهم للكاميرا نظرت مي الي زياد بحب واقتربت من اذنه وقالت جمله واحد هزت كيانه بأكمله
مي:انا حامل
ونظرت الي الكاميراا لينظر لها زياد بصدمه وحب وشوف ولهفه لتلتقط الكاميرا هذه اللقطه ونظره لمي في هذا الوقت يأكد لهم مدي حبه لها
&&&&&&&
كل حكايه وليها فايده
فهد كل الي كان بيتمناه من ربنا انه يجمعه بولاده واحفاده علي ترابيزه واحده بس ربنا فجأه بكرمه وخلي بدل ما يتجمع بيهم علي ترابيزه مره واحده لا دا ستر بنات العيله كلها وجمع عيلته كلها جمبه وشااف ولاده واحفاده وهما فرحانين ودا يأكد لنا كرم ربنا
زياد ومي
زياد كان في الضلمه ومي كانت عايشه برضو في كأبه وحزن زياد جه وفرحها واسعدها بقدر ما يمكن وهي جت ونورتله حياته وبقت بمثابه المصباح الي بيستمد منه النور في حياته هو اختار صح اختار الي تنورله حيااته وتهديه وتفرحه وهي اختارت الي يسعدها كل واحد اختار الي محتاجه
“الاختيار الصح”
عزيزه وفريده
ربنا اكيد مش هيضرنا خصوصا لما يكون الموضوع متعلق بقلبنا بيبعد عننا الوحش وزياد ليهم كان هيكون وحش وهما خدوا نصيبهم ورضيوا بيه عشان واثقين ان ربنا مش هيكون عايز لنا حاجه وحشه
“الثقه بالقدر والنصيب”
ايمن وعايده
ايمن كان واثق في حبه وواثق انه في يوم من الايام هيتجوز عايده اينعم هو غلط بس اعترف بغلطه وتااب مع حببته وحب عمره عاايده اما عايده فكانت راضياا راضيه بنصبها وبلقبها كمطلقه راضياا بوجودها مع عيلتها راضيه بقضاء ربنا عشان كده ربنا وراها اخره الرضا والصبر
“الصبر مفتاح الفرج”
ايمن وانغام
انغام كانت فاكره انها لما تبيع نفسها ايمن هيعترف انه بيحبها وهيكتشف انه بيغير عليها بس للأسف ولا الهواا انغام ضاعت بسبب دماغها وعقليتها اولا وبسبب ايمن والبيئه المحيطه بها ثانياا لان هياا لو كانت في الصعيد او في المناطق الشعبيه مش الهااي دي كانوا هيخافوا عليها لان عندهم ولايه لانهم عارفين “كما تدين تدان” ودي اغلب الصعايده والفلاحين والناس كلها مش بتكلم عن حد بعينه بيمشوا بالقاعده دي ودي المناطق الي بيكون فعلا لسه فيها خير
“الحب هو طريق الهدايه ليس طريق المعصيه”
محمد وهبه
ان الفلوس مش كل حاجه وان الحب والموده والطيبه اغني من اي فلوس وهبه فاقت في الوقت المناسب والا كانت هتخسر كل حاجه زي والدها
“الرجوع”
خالد وانغام
ربنا بيعوض هو عرف ان طريق الهدايه والوصول ليه هو خالد فرجعهولها رغم انها عملت حاجات كتيررر وحشه في حياتها بس في الاخر ربنا هدها الله اعلم ليه ربنا بيختار الي يهديه مهما عمل
“ربنا كريم”
#النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى