روايات

رواية تفائلت بك الفصل العاشر 10 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك الفصل العاشر 10 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك الجزء العاشر

رواية تفائلت بك البارت العاشر

رواية تفائلت بك الحلقة العاشرة

وصلوا
لمار ومؤمن نزلوا
مؤمن بص لها بحزن وقلق
لمار نزلت وفكت جهاز الأكسجين لمليكة ومدت لها ايدها : يلا يا مليكه
مليكه بأنهيار ومسكت قلبها : خايفه انزل … يااااارررب طمني عليه
نزلتها لمار وسندتها لحد ما وصلوا لبوابة البيت ولقت مصطفى واسر وقالت لهم : لقيتوا اسلام هو كويس …
مصطفى : لأ لسه …. يلا نطلع
طلعوا السلم وسمعوا صوت ناس بتعيط وبتصوت مليكة رجلها مشالتهاش ووقعت وعيطت لمار سندتها بسرعه وقومتها
لمار : مليكه ده مش بيتكم يا حبيبتي لو فيه حاجه اكيد كانوا جابوه بيتكم قومي يا حبيبتي واستقوي بالله
مليكه نوعا ما كلام لمار طمنها وطلعت وهي نفسها بيضيق وبعدين سمعت صوت اسلام سابت ايد لمار ودخلت تدور عليه : اسلام انت هنا انا سمعت صوته اسلاااام
دخلت لقت ستات لابسين اسود وعمالين يعيطوا
خرج لها شاب وشاور على الاوضه وهو بيعيط جامد : اسلام هنا
دخلن وهي رجليها تقيله مش عارفه ترفعها من على الأرض سندتها لمار ودخل وراها مؤمن واسر ومصطفى
لمحت اسلام قاعد على الأرض وحاطط وشه بين ايديه على رجله
مليكه بتحاول تتأكد ان ده بجد : اسلام
رفع اسلام وشه وكان عينيه حمرا من كتر العياط ووشه اصفر جدا
جريت مليكه عليه وحضنته بعياط : اسلام انت بجد صح انت كويس .. يعني انت محصلكش حاجه …. أنت كويس يا حبيبي
خرجته من حضنها وبصت له وبعدين حضنته تاني وكل ده وإسلام بيعيط من غير صوت : الحمد لله … الحمد لله يا رب الحمد لله اان انت كويس
وبعدين اغم عليها
اسلام قام بسرعه وحط راسها على رجله وبعدين مؤمن ولمار قربوا بسرعه وناولوه يشربها مياة وست من الناس دي جابت لها مياه بسكر
مليكه قامت تاني : اسلام كان هنا هو فين
لمار شاورت عليه :اسلام اهو يا حبيبتي اسلام اهو
مليكه قامت حضنته وبعدين خدت بالها ان هو مش بيتكلم
مليكه حطت وشه بين ايديها : اسلام انت مش بتتكلم ليه .. بتعيط ليه مالك
قرب صاحبه وقال : كنا في المحاضرة واتصل بينا صاحبنا اسمه عمر وقالنا نجيله بسرعه لأنه تعبان جدا خرجنا من المحاضرة بنجري ووصلنا لقيناه واقع كان قاطع النفس ومش بيتكلم قعدنا نصحي فيه مكانش بيفوق شيلناه وروحنا المستشفى طلع مات بأزمة قلبيه ومن ساعتها اسلام مش بيتكلم وكنا عايزين نوصل لحد منكم بس ملقيناش تليفون اسلام وهو مش عايز يقول رقمه
مليكه لما سمعت ده حضنت اسلام وبتحاول تواسيه : ربنا يرحمه ويجعله من أهل الجنه يا رب ربنا يرحمه يا حبيبي….
اسلام بص لها بزعل وساكت وبقه معووج ومش عارف يتكلم
مؤمن : اتكلم يا اسلام … اتكلم عشان خاطر اختك.. أنت متعرفش حصل فيها ايه من الصبح … حاول واتكلم عشان خاطر اختك يا اسلام ..متقلقهاش عليك اكتر من كده
اسلام برضوا مش بيتكلم
مليكه سندته وقالت له : تعالى نروح يا اسلام .. أنت تعبان ابقى تعالى لهم بكرة
اسلام شد نفسه منها بالراحه وقعد مكانه تاني مليكه بصت له بزعل وقعدت جنبه
ومؤمن واسر ومصطفى ولمار عزوا الناس وبعدين آسر مشي وسلم على اسلام وعزاه و بعد شوية مصطفى راح ناحية اسلام وقال له : اسلام حبيبي البقاء لله انا همشي عشان ورايا محكمه غير كده كنت قعدت معاك .. ربنا يصبرك
مصطفى راح ناحية مؤمن: مش هتمشي
مؤمن : لأ … خد لمار معاك وصلها تعبت النهارده
مصطفى شاور لها تيجي وجت: يلا
لمار: لأ انا هقعد مع مليكه
مؤمن : حبيبتي… مليكه هتروح كمان شويه ابقى روحي لها البيت .. عشان ماما متقلقش
لمار بصت لمليكه بزعل وراحت سلمت عليها وقالت لها انها هتيجي لها البيت
مؤمن : قدامك قد ايه على المحكمه
مصطفى بص على الساعه : ساعه ونص كده
مؤمن : تلحق ترجع جهاز التنفس اللي في العربيه تحت
مصطفى: الحق اه … ولو عايز اي حاجه تاني لسه فيه وقت
مؤمن ملاه اسم المحاليل اللي كانت متعلقه لمليكه واسم الجهاز: هات دول من اي صيدليه
مصطفى: والجهاز ده من الصيدليه
مؤمن : مش عارف اتصرف وانا هشوف واقولك
مصطفى: تمام .. كل حاجه بقى شكلك تعبان
مؤمن : ماشي .. يلا روحوا عشان متتأخروش
عند مكه
دخلت بعد ما لمت الفطار جابت الكيكه وعملت شاي وقعدوا ياكلوا وبعدين قامت جابت كحك وبوتيفور وبسكويت.. وملت طبق فاكهه وجت تاني
ام سليم: يا بنتي كفايه عليكي كده اقعدي بقى
مكه : انا مش تعبانه يا ماما والله انا مبسوطه بمجيتكوا
ابو سليم : خلاص فعلا كفايه كده تعبنا من كتر الاكل
اخو سليم : ده انا حبة كمان وهبقى عامل زي البلونه اللي مكتوب عليها مبروك للعروسين دي
سليم ضحك وقال : اهو احنا كده ليل ونهار
مكه : افضحني حبة كمان !!
سليم وكلهم ضحكوا عليها
عند ادهم فتح باب الشقه ونده عليهم محدش رد دور عليهم ملقاهمش اتصل بمليكه التليفون كان مع لمار واتصل بأسلام مردش بردوا لان التليفون في عربية مؤمن
ادهم : ممكن يكون مؤمن عارف مكانهم يمكن مليكه لسه في الشغل أو اتقابل هو وإسلام
اتصل على مؤمن
مؤمن سمع التليفون وخرج يرد عليه وحكاله كل حاجه بس من غير ما يخضه وملاه العنوان لما طلبه
عند لمار في البيت
دخلن لمار وباين على عينيها انها معيطه
اسماء جريت عليها بقلق : مالك يا لمار انت معيطه
لمار قعدت وحكت لها عشان عارفه انها مش هتسيبها الا لما تحكي
اسماء : حبيبتي يا مليكه تعبت اوي يا عيني … اتصلي بزينب ولما تيجي روحي لها
لمار قامت وداخله ناحية المطبخ : حاضر يا ماما اشرب قهوة الاول … وبعدين انا كده رايحالها عشان المحاليل وجهاز الأكسجين
بعد شويه وصلت زينب وهي لابسه الحجاب على الدريس وشايله الميك اب ومن غير بيرفيوم وكان شكلها جميل جدا
لمار فتحت لها وحضنتها ودمعت
زينب : طمنيني عليكي… ايه اللي حصل . جريتي ليه كده
لمار حكت لها تاني
لمار : مشوفتيش مليكه كان شكلها يقطع القلب ازاي صعبت عليا اوي جيت احط نفسي مكانها مجرد التخيل تعبني نفسيا اغم عليها يجي ٣ مرات بجد ربنا يكون ف عونها
زينب بزعل : يا رب مليكه دي طيبه اوي بجد حبيتها في الله والله
مليكه : فعلا .. ايه ده لسه واخده بالي شكلك حلو اوي في الحجاب .. مبارك يا زوزو
عند اسلام وصل ادهم وشاف عياله الاتنين شكلهم اصعب من بعض
مؤمن : صعبانين عليا اوي
ادهم: هما كده من وهما صغيرين ومتعلقين ببعض اوي و مليكه كمان بتتخض بسرعه وبتتعب
مؤمن : ربنا يعينهم النهارده كان صعب اوي عليهم هما الاتنين
مؤمن مصطفى رن عليه نزل خد منه الحاجه وطلع واداهم لأدهم وقالوا ان ده علاج مليكه وقالوا يعملها جلسة تنفس قبل ما تنام وادهم شكرا على وقفته جنب عياله
عند مكه وسليم
مكه عماله تجيب في حاجات وتشيل في حاجات لحد ما هما صمموا يمشوا لأن الوقت اتأخر
وسليم شكرها جدا على اللي عملته النهارده
لمار وزينب جم لمليكه وساعدوها تعمل جلسه أكسجين وبعدين علقت المحاليل واول ما خلصت قامت وهي تعبانه جنب اسلام وبتحاول تواسيه وتخليه يتكلم
وعدا ١٠ ايام
مليكه خدت اجازة وقعدت جنب اسلام تحاول معاه يرجع اسلام اللي بيضحك ويهزر ومؤمن كمان هو ومصطفى كانوا بيحاولو معاه من وقت للتاني وأهل مؤمن قالوا ان الخطوبه هتتأجل كمان يومين يكون اسلام شد حيله..
مليكه وإسلام نايم جنبها وادهم كان داخل بس وقف يسمع مليكه
مليكه وهي بصه في السقف : فاكر يا اسلام من ١٠ سنين لما كنت انا عندي ١٦ سنه وانت ١١ … ماما سابتنا ساعتها .. كنت انت صغير في ٦ ابتدائي اما قولنالك ان ماما اتوفت عملت كده برضوا ورفضت تتكلم … ماما رجعت يا اسلام ؟! … لأ … لأن لو الميت بيرجع بالعذاب اللي بنعذبه لنفسنا كان زمان كل الناس عملت كده… عارفه ان الفراق صعب .. بس فيه حاجات بنعملها بدافع الحزن بتبقى شبه اعتراض وتمرد على حكم ربنا … المفروض تحمد ربنا وتصلي وتدعي يصبرك ويصبر أهله ويدخله الجنه… وتتكلم بقى بقالك كتير واجع قلبي عليك … و مش بتاكل ومش هامك ان انا م هعرف آكل وانت كده…
بصت له مردش برضوا ميأستش
وقالت لأدهم : يلا يا بابا نصلي اسلام هيأم بينا .. يلا انا هروح اتوضى وقومت اسلام يتوضى هو كمان
وفروا سجاد الصلاه وادهم ابتسم على اللي مليكه بتعمله… اسلام وقف يصلي بيهم وبيحاول يتكلم عايز يتكلم عشان زعل مليكه وابوه عليه بص لهم ولف وحاول يطلع صوته اللي بقاله كتير مش بيطلعه وقال : الله اكبر
مليكه فرحت ورددت هي وادهم وراه وصلوا الفجر جماعة
خلصوا مليكه وادهم حضنوا اسلام وقعدوا يتكلموا معاه وهو بيحاول يكون طبيعي ويتكلم معاهم
وادهم قالهم ان خطوبة مليكه بعد بكرة
مليكه : خطوبة !!!
ادهم: ااه
اسلام وهو بيحاول يتكلم طبيعي : ايه المشكله يا موكا مش انتي موافقه
مليكه بضحك :يالهوي على موكا منك بقالي كتير مسمعتهاش.. واحشنا صوتك يا راجل
اسلام بضحك : متضايقه ليه بقى
مليكه قربت على اسلام : ودنك لو سمحت
اسلام وطالها : اتفضلي ودني
مليكه : بيني وبينك كده الناس دي بتقلبني يعني المفروض في قعده اسمعها قعدة اتفاق وبعدها فيه قراية فاتحه وبعدها نجيب الشبكه وكده يعني
اسلام وهو بيشاور على ادهم وبصوت واطي : امال لو الراجل اللي هناك ده قالك على المفاجأة
مليكه بصوت عالي فجأة : ايه المفاجأة يا ادهووم
ادهم بضحك : صرعتيني …. مفاجأة ايه ان كتب الكتاب كمان اسبوع مثلا
مليكه قامت وقفت وبتقول وهي داخله اوضتها : لا بقى هو صحيح الواد حليوة وانا عايزة يبقى قرة عيني من بكرة بس دي كروته مش اسلوب ده يا جماعه ودخلت اوضتها
ادهم حدف شبشب على الباب : يعني مش قدامنا
مليكه خرجت : طب بزمتك مش حليوة يا حج
ادهم : لأ حليوة
اسلام : والله
ادهم : الحق يتقال يا بني
اسلام : خشي نامي يا مليكه صدعتينا وصحيتي الجيران
دخلت مليكه اوضتها وهي فرحانه ان اسلام اتكلم وفك شوية وفرحانه كمان بموضوع كتب كتابها وخطوبتها ده
اسلام وادهم ضحكوا عليها وبعدين اسلام سرح في ان مليكه اكتر حد بيحاول يرضيه في الدنيا دايما بتحاول تقف جنبه…. دايما بتحاول تضحكه لما يكون زعلان مع ان مش من طبعها الجنان ٠ ده …. يمكن لو كان معاه اخ ولد مكنش عمل معاه كده
اسلام قام وشد ادهم ودخل اوضة مليكه بعد ما خبط
مليكه : خضتني يا اسلام والله
اسلام وادهم قعدوا وإسلام قال : هنسهر مع بعض بما ان انتي هتسيبينا كمان اسبوع
مليكه : يا عم تنوروا وممكن اخدكوا اخبيكوا في طقم الصيني لو عايزين
اسلام : فكرة برضوا
قعدوا سهروا مع بعض ولمار اتصلت تتطمن عليها ومليكه قالت لها بفرحه ان اسلام اتكلم وأنهم سهرانين مع بعض لمار فرحت لفرحتها
وراحت تقعد مع ادهم ومصطفى
دخلت لقيتهم بيتكلموا اصلا
لمار : بتجيبوا في سيرة مين
مصطفى: والله اتخضيت والله يا شيخه
مؤمن ضحك : تعالي عايزة ايه
لمار : اصل اهل العروسه سهرانين مع بعض عشان الفرح قلت اشمعنا اهل العريس يعني
مؤمن : قالت لك اسلام عامل ايه
لمار : اخيرا اتكلم
مؤمن بفرحه : اخيرا
لمار : حمل فيلم وهروح اعمل لنا فشار .. تشربوا قهوة ولا نسكافيه
مصطفى: نسكافيه بلاك
مؤمن : قهوة سادة
لمار : اعوذ بالله ايه السواد ده
ضحكوا وقضت مليكه مع اسرتها يوم جميل كله هزار بعد طول تعب وزعل ربنا عوضهم بلمتهم ومؤمن قضى مع اخواته اللي مبيقعدوش كده كتير بحكم شغلهم
وكلهم ناموا وبيستعدوا ليوم تجهيز الخطوبه تاني يوم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تفائلت بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى