روايات

رواية تسكن حمام شقتي الفصل الأول 1 بقلم تامر صقر

رواية تسكن حمام شقتي الفصل الأول 1 بقلم تامر صقر

رواية تسكن حمام شقتي الجزء الأول

رواية تسكن حمام شقتي البارت الأول

رواية تسكن حمام شقتي الحلقة الأولى

أنا أحمد عبدالرحيم متجوز من شهرين في شقة في عمارة قديمة في إسكندرية
قصيت فترة طويلة برة مصر عشان اكون نفسي وأجيب شقه علي اد فلوسي
قضيت فترة خطوبتي كلها غي الغربة
ولما رجعت مصر عشان اتجوز الانسانة اللي كان كل علاقتي بيها كانت من خلال المكالمات ونتعرف علي بعض من بعيد لبعيد
إتفاجئت بشخصية عنيدة وعصبية جدا
قولت أكيد لما نتجوز هتتغير وهتتأقلم علي طباعي
وتم الجواز والدنيا كانت كويسة بس فيها بعض المناوشات والمشاكل الخفيفة
لحد ما جيت في يوم من الشغل وكنت شايل شنط كتير ومش لاقي مفتاح البيت اللي الظاهر إني نسيتة في البيت
أعدت أضرب الجرس كتير محدش بيفتح
حطيت الشُنط علي الارض وطلعت التليفون وإتصلت ب اية زوجتي بردو مفيش رد
نزلت للبواب سألتة عليها قالي مشفهاش نزلت إتصلت بحماتي قالت مجتش انهاردة وإنها اتصلت عليها مردتش
إتخضيت وقررت افسخ الباب
وبمساعدة البواب فسخت باب الشقه دخلت أوضة النوم مليقتهاش ولقيت تليفونها علي الكومودينو
أهدت اندة عليها مفيش رد
فجأة لقيت نور الحمام منور وفي صوت مية مفتوحة
دخلت الحمام لقيت أية زوجتي نايمة في البانيو
من خضتي وخوفي إفتكرت حصلها حاجة او حصل تسريب غاز
بدأت افوقها ومكنتش متوقع إنها نايمة ولما سألتها أنتي نايمة ولا أغمي عليكي ولا اية اللي حصل
ردت باسلوب حاد وقالت أنا بحب انام في الحمام
صرخت فيها وقولتلها هو في حد طبيعي بينام في الحمام
إنتي عارفة أنا واقف على الباب من إمتي وعارفة إن العمارة كلها اتفرجت عليا وانا بخبط وإضطريت إني أكسر الباب عشان أدخل
وفي الاخر مش عاجبك وبتردي عليا كدة
وبعد مناوشات بيني وبينها إضطريت إني أمد إيدي عليها لانها مش مقدرة خطورة اللي هي عملتة
سبت البيت ونزلت ومكنتش عارف أعمل إية وبدات اكلم نفسي علي إني داخل علي فترة صعبة في حياتي
بالليل رجعت البيت ودخلت الاوضة عشان أصالحها لقيتها
طافية كل الانوار وقاعدة علي السرير
فتحت النور وإبتسمتلها
فجأة لقيتها قامت من علي السرير جرت طفت النور وهمست في أذني وقالت متعملهاش تاني
مكنتش عارف كانت تقصد اية بكلامها؟؟
إني مديت إيدي عليها الصبح ولا عشان ولعت النور
قولتلها أنا جاي أعتذرلك يا إية وأوعدك مش همد إيدي عليكي تاني
وفتحت النور عشان اروح اصالحها ملقتهاش علي السرير زي ماكنت قاعدة
لقيتها قاعدة قدام التسريحة بتحط روج
روحت وقفت وراها وقولتلها طب بتحطي روج ازاي في الضلمة
وبعدين إنتي حاطة روج مش حاطة روج إنتي زي القمر
صالحتها وبوست علي دماغها ودخلنا نمنا عشان كان الوقت إتأخر وعندي شغل الصبح
تاني يوم الصبح بفتح عيني بعد ما رن النبة لقيت أية قاعدة علي طرف السرير وبتبصلي
قولتلها صباح الخير يا حبيبتي
مردتش عليا
قولتلها هتجهزي الفطار ولا أنزل أفطر في الشغل
ردت قالتلي الفطار عندك برة علي السفرة وبمجرد ما قومت هي نامت
قولت بيني وبين نفسي اكيد لسة زعلانة
روحت الشغل ورجعت لقيتها وافقة في الحمام قدام المرايا وحركتها بقت بطيئة وغريبة
سألتها إنتي كويسه يا أية
ردت وقالتلي انا زي الفل إنت كويس
قولتلها انا عارف إنك زعلانة مني وأنا عندي استعداد اعمل اي حاجة عشان ارضيكي بس عشان خاطري مش هتنعيش كدة كتير
وبدأت كل شوية ابقي قاعد تيجي جمبي وتحط اي حاجة ماية شاي عصير اي حاجة تحطها وتبصلي في عنيا أوي
استمر الوضع دة أسبوع
وبعدين اتخنقت من تماديها في الزعل وقررت اصعد الموضوع وأكلم مامتها
إتصلت علي حماتي وقولتلها هي أية بتشتكي من حاجة ولا أعصابها تعبانة ولا حاجة
ردت وقالتلي أنا زعلانة منك عشان مينفعش تضرب مراتك
قولتلها والله يا حماتي انتي لو شوفتي حالتي ساعتها هتقدري بس انا شايفها مش بتصفي ابدا ومهما اتكلم معاها مفيش فايدة وكمان بتعمل حاجات غريبة من يوم المشكلة
ردت حماتي وقالت بتعمل اية إنت هتتبلي عليها
لسة بحكي لحماتي ولقيتها بتقاطعني وبتقولي
انت بتتكلم علي مين يابني
مراتك عندنا من أسبوع من ساعة ما ضربتها
هنا حسيت برعشة في جسمي وقشعرة غريبة وصهد في ضهري لسة بلتفت ورايا عشان أشوف مين اللي عايش معايا من اسبوع طالما مراتي سابت البيت من يوم المشكله
لقيت……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تسكن حمام شقتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى