روايات

رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنة الورد

رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنة الورد

رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الجزء الثاني والعشرون

رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني البارت الثاني والعشرون

رواية تزوجت من اغتصبني
رواية تزوجت من اغتصبني

رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون

قصر الدمنهوري
إنتظرت اسيل المساء بفارغ الصبر لأن بعد قليل ستأتي إحدى الخادمات و تقوم بإعطاءها الطعام… و هذه الفرصة لكي تهرب
و فعلاً جاءت الخادمة و عندما فتحت الباب لم تجد أحد في الغرفة و قبل أن تتحدث قامت اسيل بضربها على اسيل بالمزهارية.. أسرعت اسيل الي الخارج و اخذت تركض بأقصى سرعة.. و كان رجال عمر يركضون خلفها.. الي ان اصتدمت.. بشئ صلب نظرت الي ذلك الجسد لتجد… إحدى رجال عمر
صرخت اسيل قائلة : لأااا
امسك بها الحارس و سحبها خلفه.. و كانت اسيل تترجاه بأن يتركها و تضربه بقبضتها الصغيرة على كتفيه و لكنه لم يهتم
أخذها الي مكان مظلم غير القصر.. شعرت اسيل بأن قلبها ينبض بسرعة و جسدها أصبح مثل قطعة الثلج
القها الحارس أمام قدمي عمر جذبها عمر من خصلات شعرها و قال :-
-ليه يا عروسة عايزة تهربي… ده الليلة ليلتك..
بصقت اسيل بوجهه و قالت :-
– و انا مش هاخلي حيوان زيك يلمسني
ابعدها عنه ثم صفعها بقوة جعلتها تنزف من انفها
اسيل : مش راجل.. و اللهِ ما راجل… على العموم أسد زمانه جاي و هيخدني
قهقه عمر و نظر إليها بسخرية :-
-محدش هيقدر يخدك مني سااااامعة
ثم صرخ في آخر كلمة
اسيل : لأ هيقدر… انا واثقة ان أسد عرف كل حاجة… أسد بيحبني و هيجي
عمر : يبقى يحاول رجله تخطي خطوة بس ناحية القصر علشان اقتله
اسيل : مش هتقدر
عمر : ما تتحدنيش
اسيل : هيجي
عمر : تمام خليه يجي و يشوفك و إنتي في حضني
ثم بدأ يقترب منها و بدأ بفك أزرر قميصه.. شحب وجه اسيل و شعرت بالرعب و بدأت تصرخ
اسيل : هتعمل إيه
عمر : اللي أسد عامله.. ولا نسيتي
اسيل بصراخ : لأااااااا
و دخلت هالة في آخر لحظة و هي تقول :-
-عمر
اتسعت عين اسيل و قالت بصدمة :-
-إنتي… انا مش فاهمة
إقترب عمر من هالة و قال :-
-اقدملك حماتك المستقبلية.. مش محتاج اعرفكوا على بعض
لم تتحمل اسيل هذه الكلمات فا سقطت مغشياً عليها
(و بعد مرور وقت)
فتحت اسيل عيناها بتثاقل و نظرت حلولها لتجد نفسها موضوعة على كرسي و مكبلة اليدين.. و تنظر حاولها
لتجد سما هي الأخرى موضوعة على كرسي بجوارها و مكبلة الأيدي
اسيل : سما…. سما
بدأت سما ان تستعيد وعيها و نظرت الي مصدر الصوت… كانت الصورة غير واضحة..كانت ترى فقط خيال… و بعد قليل وضحت الصورة.. و قالت بتعب :
-أسيل..
أسيل :إنتي إيه اللي جابك هنا
سما : مش فاكرة.. مش فاكرة غير….
#عودة الي السابق
تجلس كلاً من سما و هالة في غرفة المعيشة
هالة : بقيتي تعرفي تطبخي يا سمسمة
سما : يعني الاكل عاجبك بجد
هالة : ده تحفة
سما : يبقى اقوم اعمل العصير
هالة : خليكي زي ما انتي.. انا اللي هقوم اعمل
سما : مش عايزة اتعبك
هالة : تعب إيه ده
و نهضت و دلفت الي المطبخ… بينما… سما جلست تشاهد التلفاز
(بعد مرور دقائق)
جاءت هالة و تحمل كأسان من العصير..إعطت لسما كأس…
أخذته سما منها بابتسامة و قالت :-
-شكراً
جلست هالة و ارتشفت رشفة.. و كانت عيناها على سما
وضعت هالة الكأس على الطاولة التي بجوارها
ثم إعتدلت في جلستها و قالت :-
-سمسمة
نظرت سما لها و قالت :-
-نعم
هالة : لو انا قولتلك ان انا السبب في كل حاجة حصلت لعيلة المغربي طول الفترة ديه هتعملي ايه
عقدت سما حاجبيها و نظرت لها بعدم فهم :-
-م.. مش فاهمة
هالة : يعني انا السبب اللي خليت اخوكي و اسيل يطلقو
نظرت سما لها و كان وجهها لا يوجد به أي تعبير و تحاولت تلك الملامح الي إبتسامة :
-إنتي يا عمتو لأ طبعاً… إنتي طيبة أوي.. و كمان إستحالة تعملي كده… لأ.. انا عارفة…إنك بتهزري
هالة : لأ مش بهزر… انا اللي دمرت عيلة المغربي طول الفترة ديه
إتسعت عين سما و شعرت بالصدمة و نهضت من مكانها و قالت:
-إنتي… إنتي يا عمتي… إنتي تعملي كده.. تعملي… ك..
لم تستطيع سما ان تستكمل حديثها و سقطت مغشياً عليها
لم تهتز شعرة من هالة.. ظلت جالسة على الإريكة و وضعة قدماً فوق الأخرى.. و بعد قليل رن جرس المنزل
نهضت هالة بهدوء و ذهبت لكي تفتح الباب
و عندما فتحت كان يقف رجل طويل القامة مفتول العضلات
نظرت هالة له و قالت :-
-هاتها و حصلني
أومئ الحارس برأسه.. و ولج الي الداخل.. بينما ذهبت هالة خارج المنزل… ولج الحارس و حمل سما و خرج خارج المنزل
#عودة الي الوقت الحالي
تنهدت سما قائلة :-
-هو ده اللي حصل
إبتسمت اسيل نصف إبتسامة و قالت :-
-ده احنا واقعنا في إيد عصابة بقي
(بمكان اخر في نفس المبنى)
تجلس هالة و عمر و يخططان ماذا سيفعلوا بعد ذلك
عمر : انا عايز أسألك سؤال
هالة : قول يا حبيبي
عمر : الراجل اللي اسمه ابويا ده… ليه طلقك.. و ليه كمان حرمك مني
استندت هالة براسها على الكرسي و تنهدت
هالة : علشان حساب قديم بيني و بين عيلة المغربي
#عودة للماضي
تجلس هالة على الأرض و تمسك بقدم يُسري و تترجاه
هالة : ابوس رجلك يا يُسري.. ما طلقني.. و خليني اعيش مع ابني.. هعيش خادمة ليكوا انتو اللي اتنين بس ما طلقنيش
هروح لمين… انت عارف ان هربت معاك و سبت الدنيا و ما فيها
و أهلي.. اتبرو مني مش هينفع ده يحصل
امسك يُسري هالة من خصلات شعرها و جعلها تنهض.. و ابتسم
إبتسامة شيطانية و اقترب من أُذنها و همس.. همس كافحيح الافاعي قائلاً :-
– ما ده اللي كنت عايزه.. كنت عايز احط راس عيلة المغربي في الطين… عمري ما هنسي اللي عملوه فيا… فاكرة لما جيت اتقدملك و ابوكي طردني و بعت ناس علشان يقتلوني… ساعتها قررت ارد لسه القلم عشرة .. و اديني عاملته
قالت هالة و هي تتألم :-
-بس… بس.. انا حبيتك… و مليش ذنب
قهقه يُسري.. ثم تحاولت ملامحه الي ملامح جامدة غاضبة و قال :-
-هالة… إنتي طالق بالتلاتة
ثم دفعها بقوة جعلتها تسقط علي الارض… و امسك بعلبة السجائر و اخرج منها سيجارة و أشعل بها النيران وقال :-
– ورقتك هتوصلك.. و معاهم مبلغ كويس كده تمشي بيهم حالك
هالة بضعف : طب و عمر إبني
يُسري : ده بقى تنسيه خالص.. و اعتبري انك مخلفتيش و انا هربيه بطريقتي… و يلااا.. إطلعي براا
هالة : و النبي.. و النبي يا يُسري بلاش.. طب اشوفه قبل ما امشي
اقترب يُسري منها و امسكها من ذراعها و خرج بها إلى خارج غرفة المكتب… و بعد ذلك فتح باب القصر.. و دفعها بقوة.. و قام بغلق الباب بوجهها
#عودة للوقت الحالي
نهضت هالة من مكانها و اخذت تجفف دموعها و قالت بثبات :-
-و يوم ما روحت لأقرب حد ليا اللي هما اهلي… طردوني و قالولي معندناش بنات.. و ادوني نصيبي اللي هو ميجيش حاجة في ثروة اخويا.. و قالولي ده حقك… و كنت من زمان مستنية اليوم ده يجي و انا بشوف حقي بيجي من كل واحد أذاني
اقترب عمر منها و قبل رأسها و قال :-
-و اديني عاملت.. ده و ليه هعمل
هالة : اه صحيح…إنت لاقتني ازاي و انا سيباك و انت في الفة
عمر : صورتك اللي كانت محطوطة في درج المرحوم.. و كنت بدور عليكي انتي و اسيل.. و مصدقتش ان انتي تقريبي لجوز السنيورة.. و فرحت لأنك اكيد هتساعديني و ساعتها قررت اجيلك
#عودة للماضي
تجلس هالة في إحدى الكافيهات.. ليأتي عمر و يجلس على الكرسي الذي أمامها.. تعجبت هالة من هذا التصرف الوقح و قالت :-
– انت مين يا بني انت
عمر : ياااه.. من زمان و انا نفسي اسمعها يا أمي
هالة بصدمة : امك.. انت جاي ترمي بلاك عليا
وضع عمر أمامها ورقة و هي شهادة ميلاده.. أمسكت هالة الشهادة بيد مرتجفة.. سقطت من عيناها الدموع و هي تقرأ و قالت ببكاء :
-عمر
اومئ عمر رأسه بابتسامة… نهضت و اقتربت منه.. و هو الاخر نهض.. احتضنها عمر و قام بتقبليها من يدها.. اخذت تُلمس عليه
و تقول :-
– وحشتني.. و حشتني يا ابني
عمر : و إنتي كمان يا أمي
جلس عمر و هالة ليتناولوا الغداء
هالة : ابن خالك هيفرح بيك اوي
عمر : أسد
هالة : انت تعرفه
عمر : امي… لو قولتلك ان انا و أسد عايزين نفس الحاجة.. و انتي اللي بإيديك الحاجة ديه.. هتديها لمين
هالة : وضح اكتر يا عمر
عمر : انا عايز اسيل مرات أسد
سقطت من يد هالة الشوكة.. و نظرت له بصدمة
-إنت عايز اسيل… مرات أسد
عمر : و بنت عمتي
هالة : نعععم.. هالة بنت اسيا
عمر : ايوة تبقى بنتها
هالة : و انت هتعمل ايه باسيل
قص عمر عن حبه لأسيل.. و ماذا فعله والده في اسيا
هالة : ابوك و طول عمره مفتري
عمر : هتساعديني ولا
هالة : هساعدك
عمر : إزاي
صمتت هالة قليلا و قالت :-
-تقي اخت اسيل خطوبتها هي و رعد الاسبوع الجاي… و ديه فرصة كويسة انك تخطف اسيل و تهددها بأمها و تقولها انك هتقتلها و هتعمل فيها زي ما أسد عمل فيها
عمر : تسلملي دماغك.. و انا بقول طالع مين
هالة : ايه رأيك
#عودة للوقت الحالي
عمر : كمان شوية و المأذون جاي.. و هكتب الكتاب
هالة : مش هينفع
عمر : ليه
هالة : أسد مطلقش اسيل
عمر بغضب : نععععم
هالة : الشغالة سمعت ان ديه خطة و أسد عرف كل حاجة و عرف ان رعد شافني و انا معاك… و بعدين انا طلبت منك ليه تبعتلي حد يجي و يخطف سما… علشان كده احنا مسكنيه من الايد اللي بتوجعه.. متعرفش سما و غلاوتها عند أسد
اطلق عمر تصفير و اخذ يصفق :-
-الله على الدماغ… كل مرة بحس ان دماغك ديه عالية
ثم قبل رأسها و ذهب… نظر هالة بتعجب و قالت :-
-رايح فين
قال و هو يخرج خارج الغرفة :-
-للهانم
########
يجلس عاصم و يهز قدمه و يحاول الاتصال على سما.. و لكنها بالطبع لا تجيب
يسند أسد بظهره على حافة المكتب و يقول :-
-لسه مبتردش
عاصم : ايوة هتكون راحت فين
أسد : اتخطفت
نظر عاصم الي اس بصدمة و رعد كذلك
عاصم : نعععم.. و انت عرفت منين
أسد : هالة راحت لها و اكيد عرفت اللي احنا نوينه
رعد : و انت عرفت منين
أسد : هتعرف
طرق باب المكتب
أسد : ادخل
دخل الحارس.. و قام بإلقاء الفتاة التي كان يمسكها امام قدمي أسد.. ثم ذهب الحارس بعد أن أشار أسد بيده له لكي يرحل
نزل أسد على إحدى ركبتيه.. و امسكها من خصلات شعرها و قال بنبرة محذرة :-
-تحبي تتكلمي برضاكي… ولا اخليكي تتكلمي غصب
أمسكت الخادمة بيده و اخذت تقبلها و قالت :-
-هقول على كل حاجة بس ارحمني
ابعد أسد يده و نهض و قال :-
-قولي
الخادمة : الست هالة قالتلي ان اتجسس على حضرتك وقت ما هي ما تكونش في البيت… و إنهاردة لما كنت مع رعد باشا في الاسطبل سمعت الكلام و روحت قولتهلها… و هي بعد كده خدت العربية و مشيت
أسد : امممم… كملي… و تعرفي هي فين دلوقتي
الخادمة : و الله ما اعرف
أسد : تمام… يبقى هاخليكي تعرفي بطريقتي
الخادمة : خلاص خلاص.. هقول العنوان
أمسك أسد بورقة و قلم و القاهم بوجهها و قال
– إكتبي العنوان و لو روحت و طلع غلط… مش محتاجة اقولك هعمل ايه
########
في إحدى أماكن القصر
########
فتح عمر الباب و ولج الي الداخل.. كان يضع يده في جيب بنطاله و اخذ يسير ببطء… كان اسيل قلبها يدق بسرعة و أصبح وجهها شاحب… و سما كذلك… امسك عمر بكرسي و وضعه امامهما و جلس عليه و وضع قدم فوق الأخرى
سما بخوف : إنت مين
إبتسم عمر إبتسامه شيطانية و قال : عمر الدمنهوري ابن خااك
إتسعت عين اسيل و تقي و نظرا الي بعض في صدمة
سما : نععم.. ازاي
عمر : حكاية طويلة هحكياها… بعد ما اخلص شغلي
اسيل : و شغلك ده يبقى ايه
عمر : شغلي ان انا محتار.. ابدأ بمين
اسيل بنظرة عدم فهم : يعني إيه
عمر : اصل شايف قدامي مزتين… و محتار أنهى احلى
سما بصراخ : لأ… اوعي تقربلنا.. أسد هيقتلك لو فكرت تقرب لواحدة فينا
قهقه عمر ثم نهض و اقترب من سما و اخذ يملس على وجهتنها
ثم قام بصفعها بقوة
اسيل بصراخ : يا حيوووان
امسك عمر اسيل من شعرها و قال و هو يهمس في أُذنها :-
-شوفي الحيوان هيعمل إيه
إقترب اكثر منها و خاصة شفتيها و قبل أن يُقبلها سمع صوت إطلاق نار
قالت اسيل بفرح : أسد
اسرع عمر الي الخارج و امسك بسلحه و خرج لكي يوجه أسد فا هو قرر أما ان يقتل او يُقتل
بالخارج
اسد: عاصم انت تروح لأم اسيل تركبها عربية من عربيتنا و ترجع… رعد انت تنقذ سما و اسيل اما انا سبولي الدمنهوري و هالك
اومئ عاصم و رعد و اسرعو الي الداخل و معاهم بعض الرجال
اما أسد كان يبحث عن عمر في كل مكان…. و عمر كذلك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!