روايات

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس البارت الثالث

رواية تجربتي مع الفيس الجزء الثالث

تجربتي مع الفيس
تجربتي مع الفيس

رواية تجربتي مع الفيس الحلقة الثالثة

أتى اليوم الذى تنتظره اى فتاة ولكن الوضع مختلف مع ضحى 😔😔 إنه نفس اليوم الذى يعود فيه محمود….
لم تشعر ضحى بالسعاده كأى فتاه في يوم زفافها كل شئ تم بسرعه
تمنت ان يتصل عليها محمود لتخبره اتصلت عليه مرارا وتكرارا ولكن فونه مغلق
فكل امل لها يبدو انه مغلق
ليس للسعاده طريق لبابها 😔😔😔
ظلت شارده فى حفله الزفاف كانت الحفله بسيطه والقليل من المعارف الذين حضروا
بالرغم من بساطه الحفله إلا وأن ضحى كانت تبدو كالملاك بجمالها الطبيعى
كان ينظر لها هانى بحب وينتظر انتهاء الحفله بفارغ الصبر ..كى يستنشق عبيرها الذى انتظره طويلا..
انتهت الحفله واخذ هانى ضحى لحياتها الجديده التى لا تعلم عنها غير انها قدر ومكتوب ويجب ان ترضى لقضاء القدر .
اخذها هانى وعند وصولهم لشقتها الجديده
نظر هانى لضحى نظره مليئه بالحب .😍😍😍
هانى : أنا بحسد نفسي عليكى يا ضحى انتى بجد ملاك وهتكونى ملاكى اللي ينور دنيتى عارف عيوبي كويس بس محدش واجهنى بيها بس عشانك انتى وبس مستعد اعمل المستحيل واتغير محتاج انى اكون قدير بيكى واستحقك فعلا اطلبي اى شئ وانا انفذه ليكى.. نظرت ضحى اليه
ضحى بصوت متقطع : سيبنى في حالي لو بتحبنى فعلا بلاش تجبرنى انى اكون مراتك… ادينى وقت اعرفك واحس بيك الاول .. انصدم هانى من كلام ضحى وحاول أن يتماسك
هانى : حاضر يا ضحى انا وعدتك انى هكون تحت امرك وتركها وخرج .
مش عارفه اللى عملته دا صح ولا غلط
غصب عنى كل حاجه تمت بسرعه ومن غير موافقتى …اضطريت اسكت لما حسيت أد ايه أنى حمل وعبئ شديد على اخويا باسم ..واد ايه مراته ما كنتش هتسيبنى فى حالى …قعدت اعيط وما حسيتش بنفسي وروحت فى النوم ما اعرفش عدى وقت اد ايه صحيت علي صوت رنين الهاتف
بصيت على الرقم بذهول ولم أصدق انه محمود ..
بكيت كثيرا وقولت لقد فات الاوان يا محمود الحقيقه ما ردتش عليه فأنا الان زوجه ويجب ان أتقي الله في زوجى حتى وان لم أكن أحبه ..
خرجت ضحى الي الحمام واخدت شاور وغيرت ملابسها وارتدت بيجاما بيضاء كانت تبدو كالملاك بشعرها الاسود الحرير ..
وجدت هانى نائم علي الكنبه ببدله الفرح شعرت بالحرج منه وكيف لها أن تظلمه وهى أكثر انسانه عانت من الظلم ..اقتربت منه بلطف لايقاظه
ضحى : هانى ممكن تصحى وتدخل تنام براحتك جوا استيقظ هانى وعينيه مليئه بالحزن ودخل وغير ملابسه….وخرج وطلب منها ان تجلس وحضر وجبه الفطور بنفسه..
هانى : تعالى يا ضحى افطرى خجلت منه
بقلم منال عباس
ضحى باحراج : ماليش نفس .
هانى : خلاص انا كمان مش هفطر..ومع الحاحه اضطرت ضحى ان تاكل حتى يفطر هانى
وفجأة سمعت صوت رساله من هاتفها فتحتها انه محمود
مكتوب بالرساله ما زاد من وجع قلبها
محمود :ردى يا ضحى عندى مفاجأه ليكى هاجى بكره انا ووالدتى عشان نخطبك اغلقت هاتفها ودخلت حجرتها تبكى بكاء شديد ..
سمع هانى بكائها
طرق علي الباب ارجوكى يا ضحى افتحى مع الحاحه الشديد فتحت الباب ليه بتبكى يا ضحى للدرجه دى انتى مش عايزانى انا يا ضحى اتمنيتك من زمان وعمرى ما فرضت نفسي عليكى ..وما قربتش منك غير لما سماح قالت انك موافقه وفرحانه انا دلوقتى مش فاهم حاجه ..
ظلت تبكى دون ان تتحدث اخذها هانى بحضنه ..
هانى : طب اهدى يا ضحى وكل اللي انتى عايزاه هنفذه ليكى
ضحى بصوت مرتجف : طلقنى.. وقعت الكلمه علي هانى كطعنه في القلب ..بقلم منال عباس
هانى : حاضر بس مش دلوقتى مش عايز حد يتكلم عليكى كلمه واحده ووعد مش هلمسك وانتى زى اختى من اللحظه دى …
ثم خرج وتركها وجلس بحجره الاطفال يفكر
هانى فى نفسه : انا اعرفك يا ضحى كويس واعرف أد ايه انتى مؤدبه وكتير كنت بمشي وراكى من غير ما تحسي علشان اطمن عليكى وعارف كويس جدا انك علي خلق يا ترى فيكى ايه …وايه يخليكى تطلبى طلب زى دا
ظل يفكر حتى يأس وسلم أمره لله.
مرت الايام شبيهه ببعضها
فضحى تتعامل معه كاخ ليس،اكثر وتتحاشي الجلوس معه او حتى التحدث ذهب هانى الي العمل وكان يتأخر لوقت طويل حتى يرجع لياكل وينام هو الاخر كان يتلاشي النظر اليها ..
كان دائما يجد المنزل مرتب ونظيف والاكل شهى ورائحه الشقه معطره برائحه ضحى تمنى ان يحتضنها ويشعرها بحبه لكنه وعدها ووعد الحر دين عليه
دائما يرجع مجهد من العمل يجد الطعام جاهز وضحى في انتظاره
وفي يوم عاد ولم يجد ضحى في انتظاره كعادتها نادى عليها ولم ترد بحث عنها في الشقه كالمجنون ليجد ورقه مكتوب فيها …….
ضحى : هانى اعذرنى .اضطريت أخرج من غير اذنك ….سماح تعبانه اووووى
وباسم كلمنى …اتصلت عليك كتير بس فونك مغلق …انت عارف انها حامل
انا روحت ليهم هتلاقى الغدا جاهز عندك فى المطبخ …لما تلاقى الرساله كلمنى …
ابتسم هانى واطمئن قلبه …
هانى : محيرانى فى امرك يا ضحى
انتى زوجه جميله ومؤدبه وبتحترمينى ..ايه السر فإنك لازلتى رفضانى …قرر الذهاب الى منزل باسم
للاطمئنان على أخته …والاكثر من ذلك
أنه لا يستطيع الجلوس بشقته وضحى ليست بها …
عند باسم
باسم : معلش يا ضحى تعبتك معانا ..
ضحى : ما تقولش كدا يا باسم احنا اخوات ونظرت إلى سماح
ضحى : الف سلامه عليكى ..حاولى ما تجهديش نفسك …وانا هستأذن هانى
اجى أطل عليكى كل يوم واعملك الغدا
المهم حافظى على نفسك علشان البيبي ..
خجلت سماح من نفسها فهى دائما كانت تتحدث بعجرفه مع ضحى والان ضحى تتعامل معها بحب وطيبه ..
يارا ابنة أخيها : آنتى ..هتباتى معايا النهارده مش كدا ..
ضحى : الحقيقه يا روح آنتى انا جيت من غير ما خالووو هانى يعرف …لازم اروح دلوقتى …ليقطع حديثها صوت رنين جرس الباب وكان القادم هانى …
يارا بفرحه : خالو هانى وجريت عليه واحتضنته ….
هانى بحب : حبيبه خالو يارا الجميله
كانت ضحى تراقبه ..وهى تكتشف لأول مرة أن هانى ليس بالشخص السئ كما اعتقدت..فهو طيب القلب ولم يجبرها على اى شئ حتى الآن …
بعد أن القى التحيه على الجميع
جلس معهم واطمئن على أخته …
سماح : الحقيقه يا هانى مش عارفه كنت هعمل ايه …ضحى انقذتنى بجد
ضحى : ما تقوليش كدا احنا اخوات ..
سماح : فعلا يا حبيبتي…قولولى مفيش حاجه جايه فى الطريق تفرحنا
ضحى بخجل نظرت على هانى ليرد هانى بسرعه ..
هانى : احنا لسه ما فرحناش ب شبابنا …
باسم : ربنا يسعدكم …
هانى :نستأذن احنا بقي الوقت اتأخر
باسم : انت قولت اهو يا ابو نسب الوقت اتأخر …يبقي تباتوا عندنا ومفيش داعى من الخروج فى وقت زى دا …وفرصه بكرة الجمعه إجازة ونقضى اليوم مع بعض
سماح : اه والنبي يا هانى انت شايف اد ايه انا تعبانه …والنبي خليكم معايا ..
نظر هانى إلى ضحى وجدها صامته
هانى : خلاص مفيش مشكله ..بس انا واقع من الجوع ..
ضحى : يا خبر ..ليه كدا
هانى : انا شوفت رسالتك وجيت على هنا على طول
ضحى : طب انا هحضر العشا بسرعه
ودخلت المطبخ وجهزت عشاء للجميع
جلسوا جميعا فى جو عائلى اندمجت ضحى معهم وبدأت تشعر بإحساس الأسرة حولها من جديد
كانت الطفله يارا تجلس على قدم ضحى
حتى راحت فى النوم …
هانى : هاتيها يا ضحى ادخلها السرير
ضحى : اخاف تقلق وتصحى
هانى : ما تخافيش بعرف اتعامل فى الحاجات دى
سماح : طول عمرك حنين يا حبيبي ..يا بختك يا ضحى بيه ..احمرت وجنتى ضحى خجلا
قام هانى وحمل يارا بلطف وذهب هو وضحى لوضعها بالسرير …
اقتربت الساعه من الواحده بعد منتصف الليل
ليتفاجئ كلا من ضحى وهانى بحديث باسم
باسم : يلا يا ضحى خدى جوزك وادخلوا علشان تستريحوا
لينظر كلا من هانى وضحى لبعضهم البعض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تجربتي مع الفيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى